الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

المعارضة تقتل قيادي من الحرس الثوري مع مرافقيْه في حلب
1915361077-crop.jpg

قُتل قيادي رفيع المستوى من صفوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس، جراء المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
وحسب مصادر محلية فإن القيادي «محمد شاليكار» الذي ينحدر من مدينة «فریدونکنار» التابعة لمحافظة شهرستان الإيرانية، مشيرةً إلى أنه قتل متأثراً بجراحه التي أُصيب بها على جبهات ريف حلب مع اثنين من عناصر مرافقته
في السياق ذكرت مواقع إعلامية إيرانية أن العنصرين (محمد مهدی، ومحمد حسین) قُتلا أيضا، على جبهات محافظة حلب.
جدير بالذكر، أن الحرس الثوري، فقد عشرات المقاتلين خلال المعارك الأخيرة بريف حلب ودير الزور، بينهم قادة إيرانيون وعناصر أفغانية وآخرين من حزب الله.​
 
مصادر عسكرية تتحدث عن أهداف حشود النظام في درعا
قللت مصادر عسكرية من فصائل الثوار في الجنوب السوري من أهمية الأخبار المتداولة عن تعزيزات وحشود عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في منطقة "مثلث الموت" بريف درعا الشمالي.
وكانت بعض التسريبات قد تحدثت عن تعزيزات للنظام وصلت مطلع الشهر الحالي إلى منطقة (مثلث الموت)، ما أنبأ بقرب نشوب عمل عسكري في المنطقة، بعد أن شهدَ الجنوب هدوءاً عسكرياً طيلة فترة "اتفاق وقف إطلاق النار"، المنبثق عن محادثات (أستانا) في حزيران الماضي.
وتنفي مصادر مطلعة هذه التنبؤات بناءاً على "الضمانات الروسية" التي قُدمت لإسرائيل، بأنّ الجنوب لن يكون مكاناً لعمل عسكري مجدداً.

الهدف غربي دمشق
(أبو قيس) مدير المكتب الإعلامي لـ "ألوية مجاهدي حوران"، العاملة في منطقة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي، قال إنهم لم يلحظوا أيَّ تعزيزات هائلةٍ كما يتم الترويج لها من خلال نقاط رباطهم وعمليات الرصد المتواصلة، وأن التحركات "اعتيادية" داخل القطع العسكرية لمليشيات الأسد وحلفائه.
وأكد (أبو قيس) في حديثه لأورينت نت، أن تحركات وتعزيزات النظام تتجه باتجاه منطقة بيت جن و(مثلث الموت) في منطقة (تلول فاطمة)، حيث تعتبر الأخيرة أهم معاقل ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وكانت قد اندلعت اشتباكات خلال اليومين الماضيين في المنطقة، عقب محاولات لقوات النظام وميليشياته اقتحام (بيت جن).

وأوضح، أنه في حال قيام ميليشيا النظام بعملية عسكرية، فسوف تتركز على منطقة الطيحة وكفر ناسج، كون أن المنطقة المحيطة بدير ماكر وتلول فاطمة تابعة إدارياً لريف دمشق الغربي ومحاذية لريف درعا الشمالي الغربي.

تمرد ميليشيات إيرانية
وفي السياق، أكد مصدر عسكري مطلع (رفض الكشف عن هويته) ما تحدث به مدير المكتب الإعلامي، حول ما يشاع عن حشود للنظام بأنّها لا ترقى لـ "حجم الدعاية"، لاسيما في درعا، إلا أن هناك تصعيد في القصف، منوهاً إلى أن "أي عمل عسكري سوف يكون تمرداً للمليشيات الشيعية على النظام، وهذا مع فقدان النظام السيطرة عليها وخصوصاً أن القطاعات المتواجدة تحت سيطرة مليشيا النظام هي فعليا ورقة بيد إيران"، على حد وصفه.
ويرى المصدر، أنّ "إيران تريد حصةً أكبرَ من الاهتمام الدولي عن طريق رفع التوتر في المنطقة"، وأن هذا "مبني على بعض الوقائع من خلال الاستطلاع وازدياد منصات صواريخ الفيل بشكل ملحوظ والجاهزية لإحداث نصر عسكري إن تطلّبَ الأمر".

مؤازرة (جيش خالد)!
وما يزيد الأمر تعقيداً بحسب المصدر، هو التوجس من عملية عسكرية يقوم بها (جيش خالد) التابع لتنظيم الدولة في حوض اليرموك غربي درعا، حيث تقول عمليات الرصد لفصائل الجبهة الجنوبية، إنّه في حال قيام مليشيا النظام بعمل عسكري، سوف يحاول التنظيم التقدم باتجاه الشيخ سعد والحاجز الرباعي لربط مناطق سيطرة التنظيم بمناطق سيطرة النظام.
وكانت مصادر عسكرية في فصائل الثوار قد أكدت لأورينت نت (الأسبوع الماضي)، أن قوات نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" تعمل منذ أيام على جلب تعزيزات لها في ريف المحافظة الشمالي الغربي، حيث تزامنت هذه الإجراءات مع إطلاق الجيش الحر معركة جديدة ضد عناصر تنظيم "الدولة" (داعش) في الريف الغربي.

ونوهت المصادر إلى أن التعزيزات هي عبارة عن آليات عسكرية وعدد كبير من العناصر وسيارات دفع رباعي، حيث تتركز فيما يسمى مناطق "مثلث الموت" الواقعة بريف درعا الشمالي الغربي وأخرى في منطقة سجنة القريبة من حي المنشية بدرعا البلد.​
 
مصادر عسكرية تتحدث عن أهداف حشود النظام في درعا
قللت مصادر عسكرية من فصائل الثوار في الجنوب السوري من أهمية الأخبار المتداولة عن تعزيزات وحشود عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في منطقة "مثلث الموت" بريف درعا الشمالي.
وكانت بعض التسريبات قد تحدثت عن تعزيزات للنظام وصلت مطلع الشهر الحالي إلى منطقة (مثلث الموت)، ما أنبأ بقرب نشوب عمل عسكري في المنطقة، بعد أن شهدَ الجنوب هدوءاً عسكرياً طيلة فترة "اتفاق وقف إطلاق النار"، المنبثق عن محادثات (أستانا) في حزيران الماضي.
وتنفي مصادر مطلعة هذه التنبؤات بناءاً على "الضمانات الروسية" التي قُدمت لإسرائيل، بأنّ الجنوب لن يكون مكاناً لعمل عسكري مجدداً.

الهدف غربي دمشق
(أبو قيس) مدير المكتب الإعلامي لـ "ألوية مجاهدي حوران"، العاملة في منطقة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي، قال إنهم لم يلحظوا أيَّ تعزيزات هائلةٍ كما يتم الترويج لها من خلال نقاط رباطهم وعمليات الرصد المتواصلة، وأن التحركات "اعتيادية" داخل القطع العسكرية لمليشيات الأسد وحلفائه.
وأكد (أبو قيس) في حديثه لأورينت نت، أن تحركات وتعزيزات النظام تتجه باتجاه منطقة بيت جن و(مثلث الموت) في منطقة (تلول فاطمة)، حيث تعتبر الأخيرة أهم معاقل ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وكانت قد اندلعت اشتباكات خلال اليومين الماضيين في المنطقة، عقب محاولات لقوات النظام وميليشياته اقتحام (بيت جن).

وأوضح، أنه في حال قيام ميليشيا النظام بعملية عسكرية، فسوف تتركز على منطقة الطيحة وكفر ناسج، كون أن المنطقة المحيطة بدير ماكر وتلول فاطمة تابعة إدارياً لريف دمشق الغربي ومحاذية لريف درعا الشمالي الغربي.

تمرد ميليشيات إيرانية
وفي السياق، أكد مصدر عسكري مطلع (رفض الكشف عن هويته) ما تحدث به مدير المكتب الإعلامي، حول ما يشاع عن حشود للنظام بأنّها لا ترقى لـ "حجم الدعاية"، لاسيما في درعا، إلا أن هناك تصعيد في القصف، منوهاً إلى أن "أي عمل عسكري سوف يكون تمرداً للمليشيات الشيعية على النظام، وهذا مع فقدان النظام السيطرة عليها وخصوصاً أن القطاعات المتواجدة تحت سيطرة مليشيا النظام هي فعليا ورقة بيد إيران"، على حد وصفه.
ويرى المصدر، أنّ "إيران تريد حصةً أكبرَ من الاهتمام الدولي عن طريق رفع التوتر في المنطقة"، وأن هذا "مبني على بعض الوقائع من خلال الاستطلاع وازدياد منصات صواريخ الفيل بشكل ملحوظ والجاهزية لإحداث نصر عسكري إن تطلّبَ الأمر".

مؤازرة (جيش خالد)!
وما يزيد الأمر تعقيداً بحسب المصدر، هو التوجس من عملية عسكرية يقوم بها (جيش خالد) التابع لتنظيم الدولة في حوض اليرموك غربي درعا، حيث تقول عمليات الرصد لفصائل الجبهة الجنوبية، إنّه في حال قيام مليشيا النظام بعمل عسكري، سوف يحاول التنظيم التقدم باتجاه الشيخ سعد والحاجز الرباعي لربط مناطق سيطرة التنظيم بمناطق سيطرة النظام.
وكانت مصادر عسكرية في فصائل الثوار قد أكدت لأورينت نت (الأسبوع الماضي)، أن قوات نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" تعمل منذ أيام على جلب تعزيزات لها في ريف المحافظة الشمالي الغربي، حيث تزامنت هذه الإجراءات مع إطلاق الجيش الحر معركة جديدة ضد عناصر تنظيم "الدولة" (داعش) في الريف الغربي.

ونوهت المصادر إلى أن التعزيزات هي عبارة عن آليات عسكرية وعدد كبير من العناصر وسيارات دفع رباعي، حيث تتركز فيما يسمى مناطق "مثلث الموت" الواقعة بريف درعا الشمالي الغربي وأخرى في منطقة سجنة القريبة من حي المنشية بدرعا البلد.​
تحالف جديد بين داعش ونظام الاسد في الجنوب السوري بعد نجاح تحالفهم في ريف حماه الشرقي
إن لم يحسم الجيش الحر الوضع في حوض اليرموك سيصبح الوضع صعب كما حدث سابقاً
عندما افشل داعش آخر ثلاث معارك ونجح في ايقاف تقدم الثوار في مناطق الاسد
منطقه حوض اليرموك محاصره من قبل الثوار ويحدها وفي الجهه الاخرى اسرائيل
هناك دعم واضح لـ داعش في الجنوب السوري وهل يعقل ان الاسلحه لم تنفذ لدى داعش والجيش الحر يقاتلها اكثر من عام
 
الأسد يستخدم داعش للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري
يسعى نظام الأسد جاهداً منذ أكثر من شهر للوصول إلى مطار “أبو الظهور العسكري” في ريف إدلب الشرقي، والذي يعتبر الهدف الأول له في المنطقة، وتعمل روسيا على دعم النظام عبر الغارات الجوية المكثفة، في حين تزحف قوات النظام والميليشيات المساندة لها نحو المطار عبر محوري ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي.
وتشهد جبهات ريف حماة الشمالي الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر وهيئة “تحرير الشام” من جهة وقوات النظام وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، حيث فشل النظام رغم محاولاته المتكررة للتقدم من عدة محاور، فسعى إلى إفساح المجال لداعش للدخول إلى المعركة، لزيادة الضغط على فصائل العسكرية.
كما يسعى النظام وميليشيات إيران للتقدم أيضاً نحو مطار أبو الظهور عبر ريف حلب الجنوبي، من خلال التقدم في محور “جبل الحص”، حيث تأخذ المعارك هناك طابع الكر والفر، فقد تمكن النظام من السيطرة على قرى الرشادية والحجارة والحويوي ورملة وتلة عبيسان، إلا أن الفصائل العسكرية تمكنت من استعادتها، وسط قصف جوي مكثف للنظام وروسيا على تلك القرى، وباقي مناطق ريف حلب الجنوبي.

خطة الأسد للوصول إلى المطار
وقال الخبير العسكري العميد “أحمد رحال” لـ “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية”، إن “النظام يحاول الوصول إلى مطار أبو الظهور عبر محورين الأول من ريف حلب الجنوبي، حيث هناك حشود عسكرية، ويسعى النظام وميليشياته للتقدم من جبل عزان في منطقة السفيرة، حيث يوجد مقر قيادي إيراني هناك تسعى ميليشيات إيران من خلاله للانطلاق نحو أبو الظهور من جهة الغرب”.
وأضاف “أما المحور الثاني للوصول إلى أبو الظهور هو ريف حماه الشمالي الشرقي باتجاه أطراف خان شيخون ثم إلى إدلب، ولكن المرجح وصول النظام إلى المطار عبر ريف حلب الجنوبي كون هذا المحور الأقرب إلى المطار”.
في حين قال الباحث في الشؤون العسكرية “محمود إبراهيم” لـ“RFS”، إن “تكتيك النظام للوصول إلى المطار هو عبر تسهيل مرور داعش لشن هجمات نحو إدلب من المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي لريف إدلب، في حين يسعى النظام لشن هجوم من المحور الجنوبي الغربي لإدلب، ولكن الإمكانيات العسكرية واللوجستية لفصائل المعارضة لن تتيح لها إمكانية حماية المنطقتين، ما يعني أنها ستختار تأمين المحور الجنوبي الشرقي الذي يهاجم منه داعش، وبالتالي تسليم المطار للنظام”.
وأضاف “إبراهيم”، أن “وصول قوات النظام إلى مطار أبو الظهور عبر ريف حلب الجنوبي سيكون أصعب، بسبب وجود قوة كبيرة من فصائل المعارضة، بالإضافة إلى أن هجوم النظام عبر محور ريف حلب الجنوبي سيكون بقيادة ميليشيات إيران، ما يعني أن روسيا لن تقدم دعماً جوياً لها، وهو ما سيُضعف قدرات الميليشيات في التحرك على الأرض”.

أهمية السيطرة على المطار
وفي حال تمكن النظام من السيطرة على المطار، فإن ذلك سيكون له أهمية كبيرة بالنسبة له، حيث سيكسب هو ومن ورائه روسيا، نقطة عسكرية استراتيجية، قادرين من خلالها على القيام بعمليات عسكرية في عمق ريف إدلب، وبنفس الوقت سيكون بمثابة خسارة كبيرة للمعارضة في إدلب.
وقال العميد “أحمد رحال”: إن “سيطرة النظام على المطار يمنحه ميزة تكتيكية لخوض المعارك في إدلب، حيث يستطيع استخدام الطائرات الحوامة بشكل أسرع ما يزيد قدراته العسكرية على خوض المعارك، بدل أن يستغرق وصول الحوامات وقتاً أطول من مطار حماة العسكري أو الساحل إلى إدلب”.
في حين قال العقيد “أحمد حمادة” الناطق باسم “الفرقة الشمالية”، إن “سيطرة النظام وميليشياته على المطار، سيكون نقطة إمداد وقاعدة لإيران، كون المنطقة قريبة من حلب، وقريبة كذلك من أوتوستراد حلب حماة، حيث أن إيران تمتلك قاعدة عسكرية هامة في جبل عزان بريف حلب الجنوبي، وبالتالي سيكون المطار قاعدة جوية مستقلة وقريبة من قاعدتها، لتأمينها بالعتاد والعنصر البشري”.

داعش سلاح النظام الفعّال
وسعى النظام في مختلف معاركه العسكرية في سوريا إلى التنسيق مع داعش بشكل سري لتحقيق التقدم، وهو ما يسعى إليه حالياً في ريف حماه الشمالي الشرقي، والذي وصل إلى درجة مرور آليات لداعش عبر مناطق سيطرة النظام، قادمةً من مناطق التنظيم وبالعكس.
وقال الباحث العسكري “عبد الله الأسعد”، إن “النظام يسعى إلى تسهيل دخول داعش إلى ريف إدلب، لتكون له حجة للتدخل والقصف العنيف، وبمساندة من التحالف الدولي وروسيا على أساس محاربة الإرهاب، كما فعلوا في دير الزور”، مشيراً إلى أن “هناك تنسيق واضح بين النظام وداعش، وأكبر مثال على ذلك ما حصل في عقيربات، حين سمح النظام لعناصر من التنظيم بالعبور في مناطقه، باتجاه المنطقة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام”.​
 
من اي صحيفة هذا الكاركتير أو ما اسم الصحفي رجاءً ؟
منشورة في تويتر وفيسبوك فقط دون الاشارة للمصدر
وبالبحث اظن انها من صحيفة بيلد الالمانية دون ان اجد رابطها بالصحيفة مع الاسف
 

بوتين: نشرنا عناصر شرطة روسية من "السنة" في سوريا
============


http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/attachments/56466b88386861370df7a85ac3134d2e-jpg.1711/​
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إرسال وحدات شرطة من شمال القوقاز إلى سورية كان فكرته الشخصية، موضحا أن هذه الكتائب تم اختيارها لأنها تحظى بثقة من سكان سورية وحكومتها.

وأشار بوتين، في مؤتمر صحفي سنوي موسع عقده اليوم الخميس في موسكو، إلى أن اختيار عناصر الشرطة العسكرية من جمهوريات شمال القوقاز الروسية لإرسالهم إلى سورية لم يكن اعتباطيا، وإنما عن قصد، وقال موضحا: "يعمل في سورية عناصر من شرطتنا العسكرية ينحدرون من شمال القوقاز، وكانت فكرة إرسال شرطيين من هذه المنطقة بالضبط إلى هناك، لأن منطقة شمال القوقاز يقطنها بالدرجة الأولى المسلمون السنة، وهم يحظون بثقة السكان السنة المحليين (في سورية)، كما تثق بهم السلطات، لأنهم عسكريون روس".

وأضاف بوتين: "إن السكان المحليين في سورية، وبغض النظر عن ميولهم السياسية، يثقون بهم لأنهم من السنة، وهذه الفكرة عملت بشكل جيد".

وشدد الرئيس الروسي على أن عناصر الشرطة من سكان شمال القوقاز "شجعان جدا وأبدوا الانضباط الصارم خلال عملهم"، مشيرا إلى أنهم كانوا يفهمون درجة المسؤولية العالية التي كانت على عاتقهم، وقاموا بأداء مهامهم وحماية مصالح روسيا بشرف".​



 

بشار الأسد يقر بخسائر المخابرات الجوية "النمر" الفادحة، وحضور الأخير يوحي بما تجهز له موسكو
===================


| 2017-12-14 19:59:08
7f9662e5f7a7eb7bd9f66526.jpg

"اللواء إيفانييف" -يمين الصورة- الذي أنقذ سهيل حسن عندما أصيب في معارك ريف دير الزور

أقر بشار الأسد بشكل صريح ومباشر بتلقي المجموعات التابعة لـ"سهيل حسن" خسائر فادحة في معاركها بريف دير الزور أثناء توجهها نحو مدينة البوكمال، وهو ما سبق أن كشفت عنه "زمان الوصل" قبل نحو أسبوعين.

فوفقا للمحضر الرسمي الذي نشرته الرئاسة الروسية (كرملين) وتضمن وقائع لقاء فلاديمير بوتين ببشار الأسد في قاعدة "حميميم"، واطلعت جريدتنا عليه، قال بشار بالحرف الواحد: "قبل عدة أيام من تحرير البوكمال، أجريت اتصالا هاتفيا مع العميد سهيل (الحسن) في الوقت الذي هاجمه فيه تنظيم الدولة مع جنوده، عبر عدة سيارات محشوة بالمتفجرات".

وتابع بشار: "في ذلك اليوم، قتل هؤلاء الجهاديون المتنقلون حوالي 60 من جماعته (مجموعات سهيل). لقد خسر (سهيل) نحو نفس العدد من جماعته في كل من اليومين السابقين".

ويعني كلام بشار الذي أدلى به خلال اجتماع "حيمميم" أن سهيل الحسن فقد خلال 3 أيام نحو 180 من عناصره على الأقل، وهو عدد يقارب ما كشفت عنه "زمان الوصل"، حين أكدت أن قوات "سهيل" الملقب بـ"النمر" التي تقاتل شرق سوريا تكبدت "خسائر فادحة للغاية قوامها نحو 250 قتيل و280 جريح، خلال قطعها مسافة قصيرة تقارب 21 كيلومترا بين بلدتي العشارة والصالحية في ريف دير الزور".

وكما جاء في إقرار بشار أن الخسائر كانت بفعل السيارات المفخخة، أشارت جريدتنا حينها بوضوح إلى أن سياسة الأرض المحروقة لم تفلح مع "النمر" خلال معاركه في تلك المنطقة، حيث "فوجئ سهيل حسن بطبيعة وحجم الكمائن والسيارات المفخخة التي لجأ إليها تنظيم الدولة، لمنع المناطق الممتدة بين الميادين والبوكمال من السقوط والخروج عن سيطرته".

وكان "سهيل حسن" هو الضابط السوري الوحيد الذي ظهر في اجتماع بوتين ببشار، والذي كان يحضره عدد غير قليل من الضباط الروس.
واللافت أن بوتين، ووفقا للمحضر الرسمي أيضا، بدأ حديثه بعد الترحيب، بالإشارة إلى سهيل حسن الذي كان يجلس قبالته، فامتدح "فعاليته" و"إنجازاته" على الأرض، لكن المحضر شطب من سطوره العبارات التي ألحقها "بوتين" بهذا الكلام، والتي كشفتها مقاطع مصورة من اللقاء، حيث التفت "بوتين" إلى أحد الضباط الروس الجالسين في صفه، وعرف عنه بأنه اللواء المستشار الذي يعمل مع "سهيل حسن"، موجها إليه عبارة ذات مغزى ليسمعها بشار مصحوبة بابتسامة ساخرة، قائلا: "ألست من قمت بإخلاء العميد سهيل حسن عندما كان جريحا؟"، وكأنه يمنّ على بشار الذي كان بجانبه ويقول له بشكل غير مباشر: "ألست أنا من أنقذك حين كنت على شفا السقوط".

شاهد الفيديو

من جهته، زعم بشار -وبحسب المحضر الرسمي- أن سهيل حسن "لم ير عائلته على الإطلاق، لقد عاش في ميدان المعارك منذ سنوات"، فرد عليه بوتين: "نعم، ينبغي أن يراهم (أفراد أسرته)"، فتدخل سهيل ليقول: أرجو ذلك بعد النصر.

لكن أكثر ما يثير في الأمر، أن "كرملين" عمد إلى حذف المقطع المصور المرافق للمحضر كاملا (نحو 20 دقيقة)، وهو المقطع الذي كان موجودا مع المحضر الرسمي حتى قبل ساعات، كما عاينّا، بل إن أجزاء مهمة من المقطع اختفت فجأة عن "يوتيوب" ومواقع التواصل، نظرا لما كشفته تلك الأجزاء عن إشارات، قد تتعرض لها "زمان الوصل" في أقرب فرصة.

ومن ضمن الفقرات التي تم حذفها من أغلب المقاطع المنتشرة، تلك الفقرة التي تشير إلى إنقاذ "سهيل حسن" من قبل المستشار الروسي "اللواء إيفانييف"، وهو ما يتنافى مع اتجاه موسكو لتعويم سهيل حسن وتسليمه مركزا حساسا، إذ إن سماح "بوتين" بحضوره -من بين جميع ضباط بشار-، وقيامه بتوجيه الخطاب إليه مباشرة في أول الحديث، لا يمكن أن يكون مجرد "بروتوكول"، ولا أمرا حدث بمحض المصادفة، بل إنه يحمل دلالات عديدة، ستميط الأيام القادمة عنها اللثام.



زمان الوصل - خاص
 

باختصار يريد الروس ومعهم كل الأفرقاء بما فيهم بعض الداعمين للمعارضة الذهاب إلى مؤتمر سوتشي (للشعوب السورية) الذي تعد له موسكو كل أوراقها لإنهاء وجودها العسكري بنصر سياسي يؤمن بقاء الأسد لمرحلة انتقالية ويحد من تمدد الإيرانيين، ويفرض حلولاً جديدة على كل السوريين تتناسب مع مصالحها دون خشية من طعنة إيرانية.


ناصر علي
 
عودة
أعلى