“تحرير الشام” تكشف هوية منفذي هجوم حمص ()
==============
كشفت “هيئة تحرير الشام” هوية منفذي هجوم فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة في مدينة حمص، أواخر شباط الماضي، وبلغ عددهم خمسة عناصر.
وفي إصدار نشرته مؤسسة “أمجاد” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، عرضت صور المنفذين، اثنان منهما كاشفا الوجه، وقالت إن اسميهما “أبو يزن” و”أبو هريرة”، إلى جانب “أبو اسحاق”، “أبو إسلام”، “أبو المغيرة”.
وأوضح الإصدار، في دقيقته السادسة، أن المنفذين من “قوات النخبة” التابعة لـ”تحرير الشام”، التي شكلتها مطلع 2017 الجاري، وتتركز مهامها في الاستهدافات المباشرة لمراكز قوات الأسد الأمنية والعسكرية.
وتبنت “تحرير الشام”، 25 شباط الماضي، هجمات عسكرية على فرعي “أمن الدولة” و”الأمن العسكري”.
وأدت إلى مقتل نحو 40 عنصرًا أمنيًا بينهم ضابطان كبيران، هما رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول، ورئيس “أمن الدولة”، العميد إبراهيم درويش.
وبحسب ما أظهر التسجيل تلقى منفذو الهجوم تدريبات مسبقة على “الانغماس”، وقواعد الاشتباك، وتزامنت التفجيرات مع اجتماع “أستانة” الخاص بالتسوية السياسية فيما يتعلق بالملف السوري.
وكانت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، ذكرت بناءً على مصادرها عقب التفجير أن “ثلاثة انتحاريين تسللوا إلى منطقة الغوطة، وثلاثة آخرين إلى منطقة المحطة، تزامنًا مع اشتباكات بمحيط المكان أدت إلى ارتقاء شهداء”.
بينما أوضح التلفزيون الرسمي، أن التفجيرين استهدفا مقرين أمنيين في حمص، ونفّذه ستة انتحاريين، أحدهم فجرّ نفسه باللواء حسن دعبول، رئيس فرع الأمن العسكري.
وتشكلت “تحرير الشام” في كانون الثاني الماضي، من اندماج فصائل جهادية ومعارضة أبرزها “جبهة فتح الشام”، وتبنت عدة تفجيرات طالت مراكز عسكرية وأمنية للنظام السوري، بينها تفجيرات ميناء اللاذقية الأخيرة.
وفي إصدار نشرته مؤسسة “أمجاد” التابعة لـ”الهيئة” اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، عرضت صور المنفذين، اثنان منهما كاشفا الوجه، وقالت إن اسميهما “أبو يزن” و”أبو هريرة”، إلى جانب “أبو اسحاق”، “أبو إسلام”، “أبو المغيرة”.
وأوضح الإصدار، في دقيقته السادسة، أن المنفذين من “قوات النخبة” التابعة لـ”تحرير الشام”، التي شكلتها مطلع 2017 الجاري، وتتركز مهامها في الاستهدافات المباشرة لمراكز قوات الأسد الأمنية والعسكرية.
وتبنت “تحرير الشام”، 25 شباط الماضي، هجمات عسكرية على فرعي “أمن الدولة” و”الأمن العسكري”.
وأدت إلى مقتل نحو 40 عنصرًا أمنيًا بينهم ضابطان كبيران، هما رئيس فرع الأمن العسكري، اللواء حسن دعبول، ورئيس “أمن الدولة”، العميد إبراهيم درويش.
وبحسب ما أظهر التسجيل تلقى منفذو الهجوم تدريبات مسبقة على “الانغماس”، وقواعد الاشتباك، وتزامنت التفجيرات مع اجتماع “أستانة” الخاص بالتسوية السياسية فيما يتعلق بالملف السوري.
وكانت جريدة “الوطن” المقربة من النظام، ذكرت بناءً على مصادرها عقب التفجير أن “ثلاثة انتحاريين تسللوا إلى منطقة الغوطة، وثلاثة آخرين إلى منطقة المحطة، تزامنًا مع اشتباكات بمحيط المكان أدت إلى ارتقاء شهداء”.
بينما أوضح التلفزيون الرسمي، أن التفجيرين استهدفا مقرين أمنيين في حمص، ونفّذه ستة انتحاريين، أحدهم فجرّ نفسه باللواء حسن دعبول، رئيس فرع الأمن العسكري.
وتشكلت “تحرير الشام” في كانون الثاني الماضي، من اندماج فصائل جهادية ومعارضة أبرزها “جبهة فتح الشام”، وتبنت عدة تفجيرات طالت مراكز عسكرية وأمنية للنظام السوري، بينها تفجيرات ميناء اللاذقية الأخيرة.