#درعا
ايران تقوم
بانشاء اللواء 313 الشيعي في ازرع بريف درعا ،
ويضم الشيعة في محافظة درعا، ويتبع مباشرة لفيلق القدس
رد فصائل الثورة على الخطوة الايرانية:
لا تكترث فصائل المعارضة بالخطوة الإيرانية الجديدة في الجنوب، إذ اعتبر القيادي الميداني في لواء “جند محمد” التابع لـ “الجيش الحر”، يوسف الزعبي، أن مواجهة إيران أصبحت أمرًا واقعًا مهما اختلفت المسميات التي تعمل بها.
وقال لعنب بلدي إنه “لا فرق بين العدو، سواء كان اسمه الجيش السوري أو حزب الله أو الحرس الثوري أو أي اسم من عشرات الميليشيا الأجنبية”.
وحول التركيز الإيراني على تجنيد أبناء درعا بشكل خاص وزجهم في مواجهة مع أبناء محافظتهم، أضاف القيادي لعنب بلدي أن المقاتل إلى جانب قوات الأسد “خائن مهما كانت جنسيته ومهما كان أصله”.
وأوضح أن فصائل المعارضة واجهت سابقًا مقاتلين من دمشق وإدلب وحمص وغيرها، و”جميعهم من مناطق ثائرة (…) هم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون هذه المناطق أبدًا، ولن يتغير الأمر إن واجَهنا أحدًا من درعا، ولن نتردد في قتاله”.
وحول الخطوات الواجب على المعارضة اتخاذها في الفترة الحالية لمواجهة التمدد الإيراني، أوضح القيادي أنهم ملتزمون في الفترة الحالية باتفاقية “تخفيف التوتر” والهدنة جنوبي سوريا، ويعوّلون على الدور الإقليمي في هذا السياق.
وقال إنه منذ إعلان الهدنة حصلت الفصائل العسكرية على تطمينات أردنية بأن الاتفاق يضمن عدم اقتراب إيران وميليشياتها من الجنوب السوري، مضيفًا “ننتظر موقفًا إقليميًا حازمًا تجاه هذا التشكيل الجديد الذي يعد خرقًا للاتفاق”.
وتبقى السيناريوهات المستقبلية المطروحة، بحسب القيادي، محصورة في الخيار العسكري فقط، في حال فشل الحلول السياسية في إيقاف الأطماع الإيرانية في سوريا عامة والجنوب خاصة.
التشديد الكبير وحملات الاعتقال العشوائي التي تشنها قوات الأسد بهدف التجنيد في صفوفها بمحافظة درعا دفعت بالمئات من الشباب إلى اللجوء لمناطق سيطرة المعارضة، أو السفر خارج سوريا، ليظهر أمام الجميع خيار جديد يراه كثيرٌ من الأهالي مفاجئًا في المكان والزمان، لكنه قد يحمل مشروعًا أكبر مما يظهر عليه اليوم، وسط اكتفاء المعارضة بدور المتفرج والمترقب.
المصدر: عنب بلدي