مجلس عشائر البادية وتدمر يوجه نداءات لنجدة مهجري الركبان =====================
بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أصدر مجلس "عشائر تدمر والبادية" بيانا، خاطب فيه الهيئات والمنظمات الدولية، لإغاثة أهالي مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، في ظل ما يعانيه الأهالي من انقطاع المساعدات ونقص الخدمات فيه.
وتحدث المجلس في بيانه عن وفاة امرأة حامل وجنينها، بسبب نقص الخدمات الصحية والطبية في المخيم أو انعدامها في بعض الأحيان، مؤكدا أن وفاة المرأة هو وصمة عار على جبين الإنسانية.
ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى إيجاد حل واستئناف إيصال المعونة إلى مخيم ركبان، الذي يضم ما يزيد عن 50 ألف شخص يعيشون في ظروف بائسة، حيث تم تسليم آخر مساعدات جزئية من الأمم المتحدة في حزيران الماضي.
ونوه المجلس إلى ضرورة تحرك الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق اللاجئين لتقديم المساعدات لأهالي مخيم الركبان قبل دخول فصل الشتاء، بسبب ما يعانيه أهالي المخيم من ظروف مأساوية في الصحراء، مؤكدا على استعداده للتعاون مع أي طرف لإيصال المساعدات للاجئين.
وأضاف أنه بذل جهوداً على مدة عامين من العمل على تقديم المساعدات لأهالي المخيم، والذي قوبل بدوره بتفاعل ضعيف من قبل المنظمات المعنية بمساعدة اللاجئين، منوها إلى وفاة ثلاثين طفلا في المخيم، بسبب قلة الدعم المقدم.
ودعا البيان في نهايته إلى تشكيل إدارة مدنية في مخيم الركبان بعيدا عن الفصائل العسكرية، وإخراج تلك الفصائل من بين المدنيين في مخيمات اللاجئين.
يذكر أن مخيم الركبان يقع على الحدود السورية الأردنية إلى الجنوب الغربي من قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي، حيث ينتشر في محيط المخيم فصائل تابعة للجيش الحر مدعومة من التحالف الدولي.
اول مؤتمر لأصدقاء سوريا كان في تونس في شهر 2 من عام 2012، وضم امريكا وفرنسا وتركيا والسعودية وقطر والمملكة المتحدة حتى بلغ عدد الاصدقاء اكثر من 50 دولة. تم تنظيم 3 مؤتمرات لاحقة لاصدقاء الشعب السوري في عام 2012 في تركيا وفرنسا والمغرب وازداد العدد ليفوق 100 صديق، وطالبوا بضرورة اسقاط الاسد. الكثيرون حضروا الاجتماعات لانها لاتتطلب مواقف صلبة، ولأنهم ركبوا موجة الربيع العربي فتوقعوا ان الشعوب العربية ستقوم الآن من سباتها وستكتشف من خانها، وتنتقم منه فكان موقف الاصدقاء هو اختيار الشعوب على الحكام.
في عام 2013، وبعد القضاء على ثورة مصر، تقلص العدد الحقيقي لاصدقاء سورية، واصبحوا 7 دول وهم امريكا والاردن وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة وفرنسا،
ومع استلام الاستخبارات الامريكية لملف المعارضة، ابتعدت الاردن، وبدأ التلاعب بالمساعدات والمسميات وانتقاء من سيستلم وماذا سيسلتم، وانتشرت حملة اعادة تسميات الفصائل واللوغو الخاص بها لتناسب الداعمين. بدأ الامريكان يضعون شروطا على من سيدعمون، وماهي المعارك التي يجب ان تفتح والتي يجب ان لاتفتح، وبالتالي انقسمت المعارضة الى مرضي عنها دوليا وغير مرضي عنها دوليا. هذا ادى لانقسام حقيقي بين الفصائل، والذي كان يسير بشكل متوازي مع الانقسام السياسي بين المعارضة الخارجية.
لاحقا في عام 2014، ومع تدجين تونس ومصر واليمن، واحتواء ليبيا، تغيرت الاستراتيجية الامريكية ببرنامج سلح ودرب والذي اشترطت خلاله امريكا محاربة الارهاب فقط، ويبدوا انه كان مخصصا لقسد دون تسميتها بالاسم، وكان السوريون ينتظرون السلاح النوعي لكن الدعم كان مقننا لايكفي لاسقاط الاسد، بل وبدأ اصدقاء سوريا بتقليص الدعم ليشمل اسلحة محددة وازداد عدد المنظمات العاملة في سوريا، وازداد معها المساعدات المالية والغذائية التي لاتناسب احتياجات الشعب السوري وانما احتياجات الشركات التي تقوم بتوريد المساعدات والاسلحة لكن ساهم هذا في انشغال الجميع بالمنظمات والتي كانت مشاريعها في سوريا مضحكة الى حد كبير.
كان انشاء جيش الفتح من افضل الخطوات التي قام بها الثوار، حيث استطاعوا التوحد ضمن كيان حرر مناطق واسعة وكاد أن يقلب الموازين قبل تدخل روسيا في اللحظة الاخيرة لانقاءه.
هذا التدخل الروسي أدى لاحقا الى تقليص اصدقاء الشعب السوري الى تركيا وفرنسا والسعودية وقطر. لاحقا قامت امريكا بدعم قسد وبالتالي ابعاد تركيز تركيا الى المليشيات الكردية، كما قامت بزرع فتنة بين السعودية وقطر واشغالهما عن دعم الشعب السوري ومع استلام الرئيس الفرنسي الجديد وبدء تغيير استراتيجيته لم يبقى من اصدقاء الشعب السوري أحد.
المتابع للاحداث سيرى ان امريكا هي من قامت بابعاد اصدقاء سوريا عنها ، ثم بدأت بابعاد الفصائل عن محاربة الاسد. فعندما يقول تيلرسون ان حكم بيت الاسد سينتهي، فهو محق في ذلك، لكن يجب ان يعلم ولاينسى الشعب السوري امرين مهمين:
1. امريكا لم تكن يوما صديق للشعب السوري او لأي شعب، فهي مديرة المنظومة الدولية والتي تقتضي مصالحها بابقاء التوازن بمنع الشعوب من تغيير المنظومة الحاكمة في العالم، ولايمكن طرد موظفي المنظومة (رؤساء الدول) المعينين الا بقرار امريكي حسب ماتقتضيه المصالح السياسية والاقتصادية الامريكية.
2. روسيا صديقة الاسد ولايمكن ان تكون يوما صديقة للشعب السوري او محققة لآماله وتطلعاته، كيف ذلك وهي من تقوم بتثبيت الاسد، وانقذته في اللحظة الاخيرة، وقصفت وقتلت الالاف من اطفال الشعب السوري. فلا يمكن أن يأتي حل من روسيا، ولايمكن لروسيا ان تسمح لأي حل الا بحل استسلامي لكن بعنوان رنان يريح ضمير من يقبل به. ويكون بذلك من قبل بالحل قد باع الشعب السوري وقام بتسليم عنقه مرة اخرى للاسد. فسيسطر التاريخ من باع ومن قبض ومن استسلم ومن صالح ومن بقي ممسكا ببندقيته.
تركيا تكشف نفقاً بين القامشلي وأراضيها بطول 12 كم =======================
بلدي نيوز – (متابعات)
كشف جهاز المخابرات التركية بالتعاون مع دائرة الأمنيات في بلدة نصيبين التابعة لولاية ماردين التركية، نفقا بطول 12.5 كيلومترا، يصل الأراضي التركية بسورية.
وذكرت مصادر أمنية تركية، أن النفق تم حفره من مسافة قريبة من الحدود بين البلدين، ويصل إلى منطقة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شرق سوريا، حسب موقع ترك برس.
وبدأت الأجهزة الأمنية بعمليات حفر وتنقيب في المنطقة التي تم فيها اكتشاف النفق، وذلك للتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة به.
تجدر الإشارة إلى أن أجهزة الأمن التركية، اكتشفت في وقت سابق نفقا آخر يربط بين ولاية ماردين التركية والأراضي السورية، يستخدمه عناصر حزب العمال الكردستاني "ب ك ك" في عمليات التهريب، والتنقل بين تركيا وسوريا، ويسيطر على الجانب السوري من الحدود الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".
حميميم تدفع النظام للحل العسكري ضد قوات الـYPG
=================
أكدت قاعدة حميميم الروسية اليوم السبت، أنه لا بديل للخيار العسكري أمام النظام لاستعادة السيطرة على مناطق الشمال السورية الخاضعة لسيطرة الـYPG المدعومة أمريكياً.
ذكرت قاعدة حميميم الروسية اليوم السبت، على حسابها الرسمي في فيسبوك أنه لايوجد أمام النظام في سوريا إلا الحل العسكري لاستعادة السيطرة على المناطق الشمالي الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل واشنطن حيث نشرت في ذلك:” قد يكون الحل العسكري هو الخيار الوحيد والقادم أمام دمشق للتعامل مع المناطق الخارجة عن سيطرتها شمالي البلاد والتي تخضع لسلطة الأكراد المدعومة أمريكياً بصفة غير شرعية على الإطلاق”.
يذكر أن روسيا اعتبرت سابقاً حديث خارجية النظام عن إمكانية منح الـPYD حكماً ذاتياً في الشمال السوري خطوة جيدة في طريق المفاوضات بين الجانبين.