"آكي" الإيطالية.. الرقة كانت خالية من مقاتلي داعش الأجانب ورواية قسد كاذبة
أكّد ناشطون سوريون من الرقة (يُقيمون خارجها الآن)، عدم صحّة جميع الأفلام المصوّرة التي نشرتها ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، عن من قالت إنهم أسرى من مقاتلي تنظيم "الدولة" استسلموا في المدينة.
وشددوا لوكالة "آكي" الإيطالية، على أن المدينة كانت "خالية من أي مقاتلين للتنظيم"، وأن ما تقوم به "قسد" هو "مسرحية غير صحيحة بالمطلق".
ونشر ناشطون سوريون من الرقة مجموعة صور وشروحات حول الأشخاص، الذين ظهروا في الأفلام التي بثّتها "قسد" وقالت إنها لأسرى من داعش، موضحين "أسماء الأشخاص ومهنتهم وتاريخهم السياسي أو المدني، وبعض الدلائل على عدم علاقتهم بتنظيم الدولة بأي شكل".
كما قالوا إن بعض الصور المنشورة للبعض منهم "هم بالأساس خارج الرقة منذ أشهر، وتدّعي القوات الكردية أنها أسرتهم في الرقة خلال الأيام الأخيرة".
ومن جهته قال الصحفي مشعل العدوي لـ"آكي": “إن قسد لم تخسر أي مقاتل في الرقة، ولم نُشاهد مقاتل داعشي أجنبي واحد، لا حي ولا ميت، وثبت أن من ظهروا بالصور كمقاتلين محليين هم مجرد مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم الإرهابي ولا بالقتال المسلح".
وقال الناشط في المدينة بسام أبو نبهة، "إن البطولات التي يتحدث عنها الأكراد هي مسرحية فاشلة، فحتى جغرافية المدينة لا يعرفونها، ويتحدثون عن اشتباكات بين منطقتين في الواقع هما في غاية البعد عن بعضهما، ولا يمكن أن يكون بينهما أي اشتباك".
وأضاف "كما يتحدثون عن مئات الدواعش الراغبين بالخروج من المدينة، بينما هي لا تضم أكثر من مائة من بقايا المقاتلين وجميعهم من أهالي المدينة، ولا واحد أجنبي بينهم، ونتحدى الأكراد أن يلقوا القبض على خمسة من بين الـ 400 مقاتل أجنبي الذين تحدثوا يتحدث عنهم لو كان كلامهم صحيحاً".
كذلك كتب الكاتب السوري علي العائد في تقرير له إن "آخر الأخبار المتداولة عن الرقة في الآونة القريبة الماضية ليست متناقضة فقط حسب مصادرها وحسب أهواء المصرحين بها، بل تفوح منها رائحة الكذب خاصة لجهة أسماء الأحياء التي يسيطر عليها داعش، ونسب سيطرة قسد على الأحياء المحررة".
وأضاف "المؤكد هو وجود ما يمكن تدميره في الرقة، فنسبة الدمار لم تصل بعدُ إلى مئة في المئة. وعدد الجزر التي لا يزال يتحصن فيها المقاتلون الأجانب في داعش مبرر كاف لمواصلة القصف، خاصة أن بعض هذه الجزر متباعدة نسبياً، وطيران التحالف أثبت عدم حرصه على حياة المدنيين وعلى بيوتهم".
وأعلنت ميليشيا "قسد" أمس الثلاثاء السيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل، التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم داعش في سوريا.
وقال الناطق باسم "قسد" طلال سلو لوكالة فرانس برس: "تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة"، مضيفاً: "سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة". ويأتي هذا التقدم بعد إعلان الوحدات الكردية سيطرتها ليلاً على دوار النعيم في وسط الرقة أيضاً.
وكان نحو ثلاثة آلاف مدني، إضافة إلى عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم خرجوا في الأيام الأخيرة، بموجب اتفاق بوساطة وجهاء عشائر.
أكّد ناشطون سوريون من الرقة (يُقيمون خارجها الآن)، عدم صحّة جميع الأفلام المصوّرة التي نشرتها ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، عن من قالت إنهم أسرى من مقاتلي تنظيم "الدولة" استسلموا في المدينة.
وشددوا لوكالة "آكي" الإيطالية، على أن المدينة كانت "خالية من أي مقاتلين للتنظيم"، وأن ما تقوم به "قسد" هو "مسرحية غير صحيحة بالمطلق".
ونشر ناشطون سوريون من الرقة مجموعة صور وشروحات حول الأشخاص، الذين ظهروا في الأفلام التي بثّتها "قسد" وقالت إنها لأسرى من داعش، موضحين "أسماء الأشخاص ومهنتهم وتاريخهم السياسي أو المدني، وبعض الدلائل على عدم علاقتهم بتنظيم الدولة بأي شكل".
كما قالوا إن بعض الصور المنشورة للبعض منهم "هم بالأساس خارج الرقة منذ أشهر، وتدّعي القوات الكردية أنها أسرتهم في الرقة خلال الأيام الأخيرة".
ومن جهته قال الصحفي مشعل العدوي لـ"آكي": “إن قسد لم تخسر أي مقاتل في الرقة، ولم نُشاهد مقاتل داعشي أجنبي واحد، لا حي ولا ميت، وثبت أن من ظهروا بالصور كمقاتلين محليين هم مجرد مدنيين لا علاقة لهم بالتنظيم الإرهابي ولا بالقتال المسلح".
وقال الناشط في المدينة بسام أبو نبهة، "إن البطولات التي يتحدث عنها الأكراد هي مسرحية فاشلة، فحتى جغرافية المدينة لا يعرفونها، ويتحدثون عن اشتباكات بين منطقتين في الواقع هما في غاية البعد عن بعضهما، ولا يمكن أن يكون بينهما أي اشتباك".
وأضاف "كما يتحدثون عن مئات الدواعش الراغبين بالخروج من المدينة، بينما هي لا تضم أكثر من مائة من بقايا المقاتلين وجميعهم من أهالي المدينة، ولا واحد أجنبي بينهم، ونتحدى الأكراد أن يلقوا القبض على خمسة من بين الـ 400 مقاتل أجنبي الذين تحدثوا يتحدث عنهم لو كان كلامهم صحيحاً".
كذلك كتب الكاتب السوري علي العائد في تقرير له إن "آخر الأخبار المتداولة عن الرقة في الآونة القريبة الماضية ليست متناقضة فقط حسب مصادرها وحسب أهواء المصرحين بها، بل تفوح منها رائحة الكذب خاصة لجهة أسماء الأحياء التي يسيطر عليها داعش، ونسب سيطرة قسد على الأحياء المحررة".
وأضاف "المؤكد هو وجود ما يمكن تدميره في الرقة، فنسبة الدمار لم تصل بعدُ إلى مئة في المئة. وعدد الجزر التي لا يزال يتحصن فيها المقاتلون الأجانب في داعش مبرر كاف لمواصلة القصف، خاصة أن بعض هذه الجزر متباعدة نسبياً، وطيران التحالف أثبت عدم حرصه على حياة المدنيين وعلى بيوتهم".
وأعلنت ميليشيا "قسد" أمس الثلاثاء السيطرة على مدينة الرقة بشكل كامل، التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم داعش في سوريا.
وقال الناطق باسم "قسد" طلال سلو لوكالة فرانس برس: "تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة"، مضيفاً: "سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة". ويأتي هذا التقدم بعد إعلان الوحدات الكردية سيطرتها ليلاً على دوار النعيم في وسط الرقة أيضاً.
وكان نحو ثلاثة آلاف مدني، إضافة إلى عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم خرجوا في الأيام الأخيرة، بموجب اتفاق بوساطة وجهاء عشائر.