"الشامية" و"السلطان مراد".. اشتباك على "باب السلامة"
==========================
محلي | 2017-10-15 13:00:01
مقاتل في ريف حلب - أرشيف
جرت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة صباح اليوم الأحد بين فصيلي "لواء السلطان مراد" من جهة، و"الجبهة الشامية" من جهة أخرى في ريف حلب الشمالي.
واتهمت "الجبهة الشامية" اليوم الأحد، فصيل "لواء السلطان مراد" بالهجوم على عناصرها وبدء إطلاق النار عليهم من قبل رتل عسكري لـ"السلطان مراد" قرب منطقة "الحمران" بريف حلب الشمالي الشرقي، مُشيرة إلى أن عناصرها اضطروا للدفاع عن أنفسهم ورد الهجوم.
اتهام "الشامية" لـ"السلطان مراد" جاء في بيان رسمي، اطلعت "زمان الوصل" عليه، وقالت فيه إن الهجوم جاء عقب توتر بين الطرفين نتيجة تسليم "الشامية" إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا لـ"الحكومة السورية المؤقتة".
وأشارت "الشامية" في بيانها، إلى أن "السلطان مراد" قام بقطع الطرقات في مناطق مختلفة في الريف الشمالي، عقب تسليمها المعبر لـ"المؤقتة" واستدعى ذلك تدخل من وصفتهم في بيانها بـ"العقلاء" وشيوخ العشائر والمجلس الإسلامي السوري لحل الخلاف وتقريب وجهات النظر.
إلا أن الاتفاق الذي أُعلن عنه بعد يوم واحد من الخلاف لم يدم طويلاً، وقالت "الشامية" إنها فوجئت برتل كبير جهزه "السلطان مراد" وفصائل أخرى لم تُسمها هاجمت عناصرها، في حين أكدت مصادر ميدانية لـ "زمان الوصل" وقوع إصابات في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباكات.
وأعلنت "الجبهة الشامية" يوم الثلاثاء الماضي عن تسليم إدارة معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا لـ"الحكومة السورية المؤقتة"، بحضور رئيس الحكومة المؤقتة "جواد أبو حطب" وعدد من الضباط المنشقين عن النظام وقيادات "الجبهة الشامية".
وأكدت مصادر مطلعة لـ"زمان الوصل" أن تسليم "المؤقتة" من قبل "الشامية" جاء عقب تلقي الأخيرة تهديدات من قبل "السلطان مراد" بالهجوم على المعبر والاستيلاء عليه بقوة السلاح، وذلك بعد أن منحت "فرقة السلطان مراد" عدة مهل لـ"الشامية" والتي رفضت الأمر بشكل نهائي.
وخضع معبر "باب السلامة" الحدودي منذ سيطرة المقاومة السورية عليه في شهر حزيران يونيو/ 2012 لإدارة عسكرية من قبل فصائل مُشكلة من أبناء ريف حلب الشمالي، إلى أن تم تسليمه لإدارة مدنية تابعة لـ"الحكومة السورية المؤقتة" قبل أقل من أسبوع.