الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ثمة مشاورات واتفاق ضمني بين الهيئة وتركيا يحفظ به كل منهما ماء الوجه، ولا يبدو متراجعا عن خطه، هذا ما استنتجه حتى الآن

ويبدو أن كلا منهما أدرك أنه لا قبل له على مواجهة الآخر، فتبقى للهيئة السيطرة على إدلب عموما ولتركيا تمركز في نقاط معينة

وعلى هذا، لا تدخل درع الفرات إدلب ولا تشن تركيا عملية عسكرية "تطهيرية"، كما نُقل عنها وتسمح الهيئة للأتراك بالتركز في حزام أمني

وتبين أن لا قيمة لفصائل درع الفرات ولا رأي ولا قرار، تسوقها تركيا وتنقلها من مكان إلى آخر وفقا لخريطة المصالح والحسابات التركية

وقد جمعت الهيئة بين التدبير السياسي واتفاق يحفظ كرامة إدلب والثوار، على الأقل حتى الآن، وبين عمل عسكري ضد قوات النظام في ريف حماة

إن كان الأمر كذلك، فهذا تدبير سياسي موفق من الهيئة أو على الأقل التيار الميَال إلى الاتفاق داخلها وتعقل عسكري تركي​
 



وزارة خارجية المملكة الأردنية تستدعي القائم بأعمال النظام السوري في عمان " أيمن علوش " وتبلغه احتجاجها شديد اللهجة على خلفية ما أسمته "تصريحات مسيئة للأردن صدرت عنه" وتطالبه بضرورة الالتزام بالأعراف والمعايير الدبلوماسية



 

قتلى من قوات النظام سقطوا خلال معارك في محيط مدينة الميادين بريف دير الزور


photo5965567355348167231.jpg

 

إحدى النقاط التي سيطر عليها المجاهدون شرق السخنة بريف حمص


















تم حذف صور الفطائس كرمال مشاعر ايتام بوتين وعباد الصليب وبني علمان
 

جانب من هجوم تنظيم الدولة على قوات النظام شرق السخنة بريف حمص




















 
جانب من هجوم تنظيم الدولة على قوات النظام شرق السخنة بريف حمص





















الله حيو العقيدات وبو خابور وبو كامل وبوكمال والمشاهدة وشرفاء البقارة والشعيطات وغيرهم ....نريد المزيد ...اطلق نيراك لاترحم
 

إعطاب دبّابة ثالثة لجيش النّظام على محور الطليسية جراء استهدافها بصاروخٍ مضادٍّ للدّروع من قبل مقاتلي "هيئة تحرير الشّام" أثناء محاولتها سحب الآليّات المدمّرة .​
 
التعديل الأخير:

بعيدا عن الشائعات ومشاريع الفتن ..

هذه حقيقة “الانتشار التركي” في إدلب خلال المرحلة الراهنة
====================


الكاتب: أحمد المحمد


منذ أن سقطت الأحياء الشرقية لمدينة حلب بيد قوات الأسد أواخر العام 2016، اتجهت الأنظار إلى محافظة إدلب المجاورة، والتي كانت ثاني محافظة تخرج من سيطرة النظام ريفاً ومدينة بعد محافظة الرقة.

إلا أن اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي أُقرّ في العاصمة الكزخية أستانا مطلِع العام الجاري، صرف أنظار النظام وحلفائه عن الغرب السوري - بما فيه إدلب -، وصارت الوجهة شرق سوريا حيث يسيطر تنظيم الدولة على معظم محافظة دير الزور، التي كان نظام الأسد حتى وقت قريب يحلم بالوصول إلى حدودها الإدارية؛ إلا أن روسيا استطاعت عبر التفاهم مع الولايات المتحدة من جهة، وعبر مسارات أستانا من جهة ثانية، أن تهيئ كل الظروف لخوض معركة دير الزور.

على أية حال، فإن هجوم قوات الأسد ومليشياته وحلفائه على دير الزور وريف الرقة الجنوبي والشرقي، أبعد الخطر نوعاً ما عن محافظة إدلب، أو فلنقل إنه ساهم في تأجيل مصير المحافظة.

وفي هذه الأثناء كانت تركيا تراقب ما يجري، وتدرك -كما السوريون- أن مصير إدلب يتعلق تماماً بسير معركة دير الزور، التي ما إن يفرغ النظام من تحقيق ما يريد فيها فإنه سيقفل راجعاً إلى الغرب الذي تركه هادئاً، والذي تشكّل إدلب العقبة الأكبر فيه. وهذا ما كرره المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أكثر من مرة حين حذّر من "مصير كارثي" ينتظر المحافظة التي يقطن فيها أكثر من 3 ملايين شخص بين مقيم ونازح.

تعرف تركيا جيداً خطورة الوضع في إدلب على أمنها القومي، ويبدو أنها أخذت تحذيرات دي ميستورا على محمل الجِدّ، واعتبرتها رسالة تخصّها هي قبل غيرها؛ ولذلك سعت جاهدة إلى إدراج إدلب على قائمة تخفيف التصعيد، مستغلة أجواء التفاهم والثقة بينها وبين روسيا، لكن إدخال إدلب في الاتفاقية لن يكون – وفق وجهة النظر التركية – كسواه في الجنوب أو حمص أو ريف دمشق. وعلى العموم يمكننا القول إن تركيا تعاملت مع ملف إدلب بحساسية شديدة لسببين رئيسين:


1- حذّرت تركيا في الفترة الأخيرة من مخطط كردي يرمي إلى التوسع من عفرين باتجاه محافظة إدلب، بغية الوصول فيما بعد – بالتنسيق مع الأسد – إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهذا ما تعتبره أنقرة خطاً أبعدَ من الأحمر؛ لأن وصول مليشيات "ب ي د" إلى البحر يعني "نفخ الروح" في كيانهم الممتدّ من حدود العراق إلى أقصى الغرب السوري على الحدود التركية. ولهذا تسعى أنقرة إلى قطع الطريق على " ب ي د" ومنعها من الزحف نحو إدلب.


2- يُثير موضوع الأمن في إدلب حساسية كبيرة لدى تركيا، التي تعرف أن أي هجوم على المحافظة سيجعل الملايين الثلاثة الذين يقطنونها يتوجهون إلى حدودها، وهو ما لا تطيقه تركيا ولا تتخيل سيناريوهات التعامل معه، في ظل وجود أكثر من 3 ملايين سوري في أراضيها.


وقد أثار الهجوم الروسي العنيف على محافظة إدلب خلال الأسبوع المنصرم -والذي سقط فيه مئات الضحايا المدنيين- تلك الحساسية التركية، فسارعت أنقرة إلى حسم خياراتها والدخول في صلب المواجهة.

الوجود التركي في إدلب ..انتشار أم سيطرة:
==================


رغم إعلان الرئيس التركي أن بلاده بصدد توسيع منطقة "درع الفرات" بالشمال السوري، إلا أن واقع الحال يقول إن الوضع في إدلب مختلف عن الوضع شمال شرق حلب الذي أطلقت فيه تركيا عملية عسكرية في آب 2016، فانعدام الحاضنة الشعبية لتنظيم الدولة في ريف حلب الشرقي ساعد الأتراك – داخلياً وخارجياً - على اعتبار معركتهم هناك "عملية تحرير" وتخليصاً للمدنيين من التنظيم، بينما تحظى "هيئة تحرير الشام" التي تسيطر على معظم محافظة إدلب بتأييد لا يستهان به بين السكان، وهذا ما يُحرج أنقرة، ويضعها أمام عقبات تتمثل بانعدام الدافع الأخلاقي للمعركة، إضافة إلى أخذها بالحسبان التحذيرات من "حرب استنزاف" طويلة ومُكلفة.

لهذه الأسباب حسمت تركيا الجدل والشائعات بشأن طريقة تدخلها في إدلب، وقال وزير خارجيتها مولود جاووش أوغلو إن الوجود التركي في إدلب هو " لمنع حدوث انتهاكات، والتحقق من مرتكبيها" وهذا يعني أن الوجود التركي في إدلب هو بمثابة "قوات فصل"، وهو ما يقطع الطريق أمام المروّجين لإحداث فتنة تستهدف المحافظة عبر إشاعة أخبار اشتباكات أو سيناريوهات معارك دامية.

ولعل "هيئة تحرير الشام" قامت كذلك بإيضاح ما عندها عبر بيانها مساء يوم السبت، والذي اقتصرت فيه على مهاجمة فصائل في الجيش الحر ربما تدخل إلى إدلب، ومهاجمة الاحتلال الروسي.

ما جرى اليوم الأحد من دخول وفد استطلاعي من العسكريين الأتراك إلى ريف حلب الغربي برفقة سيارات من هيئة تحرير الشام يُفترض أن يشير بلا لبس إلى السيناريو القادم في إدلب على الأقل خلال الأشهر القادمة، فهيئة تحرير الشام لن تغادر المحافظة، ولن تدخل في اشتباكات مع الجيش التركي، كل ما في الأمر أن تفاهماً ما بين الطرفين يمكن أن يقود إلى تمركز القوات التركية في بعض المناطق "كقوات فصل" كما ذكرنا داخل المحافظة، وهذا ما قصده جاووش أوغلو بعبارة "وقف الاشتباكات"، بينما ينص الاتفاق مع موسكو على انتشار آخر لجنود روس على تخوم المحافظة من جهة مناطق سيطرة النظام.

الجيش التركي يُجري اليوم استعدادات واستطلاعات بالتنسيق مع الجانب الروسي وبالتفاهم مع القوى المحلية في إدلب، مع أخذ جميع المخاطر الأمنية المحتمَلة بعين الاعتبار. هذا ما يمكن أن يجري في المرحلة الحالية على الأقل. ليبقى مصير إدلب البعيد مرهوناً بنجاح وقف إطلاق النار وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في أستانا بين الأطراف الضامنة، ففي حال نجاح المسعى التركي يتوقع أن تقوم أنقرة بإعادة تأهيل المحافظة وتطبيق "بعض" ما فعلته في منطقة درع الفرات "مع مراعاة اختلاف الظروف طبعاً"، أما في حال فشل هذا الاتفاق فإن روسيا ستجد الذريعة الكافية لتدمير إدلب، ولا سيما أنها ستكون قد فرغت من السيطرة على حصتها في دير الزور.


قناة الجسر​
 

اسرائيل كانت تنوي قصف "المحرقة" التي انشاها نظام الأسد في منطقة سجن صيدنايا للتخلص من رفات المعارضين والمعتقلين، إلا أنها لم تفعل ذلك خشية اغضاب الأمريكان والروس في سوريا، وتجنب التصعيد على حدودها الشمالية.







 


Israel considered attacking Syria crematorium – report




Risk of war said to be among reasons for decision not to bomb what US said
was a facility used to dispose of bodies of Assad opponents

By October 8, 2017, 9:10 am
  • shares​


A satellite image of what the State Department described as a building in a prison complex in Syria that was modified to support a crematorium, April 18, 2017. (State Department/DigitalGlobe via AP)


Israel reportedly considered bombing crematoria created by the Syrian regime to burn and conceal the bodies of murdered political prisoners, but decided against it so as not to irritate the Americans or the Russians and avoid escalation on the northern border.

“A country that lost millions of its people to crematoria cannot stand by when it happens to another people a few dozens of kilometers from our border,” and when most of the world “stands by and remains silent — exactly as it did 70 years ago,” a senior figure involved in the discussions was quoted by the Israel Hayom daily as saying Sunday.



In May, the Trump administration accused the Syrian government of carrying out and burning the bodies in a large crematorium outside of the capital.

The State Department said it believed that some 50 detainees were being hanged daily at Saydnaya military prison — known as ‘the slaughterhouse’ — about 45 minutes north of Damascus. Many of the bodies, it said, were then burned in the crematorium.

US-Mideast_Horo-e1494936754530-400x250.jpg

This image provided by the State Department and DigitalGlobe, shows satellite images taken on August 27, 2013, (left), and April 16, 2015 of what the State Department described as a building in a prison complex in Syria that was modified to support a crematorium. (State Department/DigitalGlobe via AP)
The department released commercial satellite photographs showing what it described as a building in the prison complex that was modified to support the crematorium. The photographs, taken over the course of several years beginning in 2013, did not definitely prove the building was a crematorium, but did show construction consistent with such use.

At the time, the Israeli interior minister, opposition lawmakers and Jewish groups demanded military action to stop the alleged atrocities.

Confidential talks were held on the possibility, according to the Israel Hayom report.

In the end, however, Israel decided to continue its policy of non-intervention in the conflict while the US restricted itself to calling on Russia to stop the abuses.

The Bashar Assad regime rejected the crematoria claim as a “Hollywood story,” aimed at justifying US intervention in the six-and-half-year civil war.

Agencies contributed to this report.

 
عودة
أعلى