خالد حسن
ثمة مشاورات واتفاق ضمني بين الهيئة وتركيا يحفظ به كل منهما ماء الوجه، ولا يبدو متراجعا عن خطه، هذا ما استنتجه حتى الآن
ويبدو أن كلا منهما أدرك أنه لا قبل له على مواجهة الآخر، فتبقى للهيئة السيطرة على إدلب عموما ولتركيا تمركز في نقاط معينة
وعلى هذا، لا تدخل درع الفرات إدلب ولا تشن تركيا عملية عسكرية "تطهيرية"، كما نُقل عنها وتسمح الهيئة للأتراك بالتركز في حزام أمني
وتبين أن لا قيمة لفصائل درع الفرات ولا رأي ولا قرار، تسوقها تركيا وتنقلها من مكان إلى آخر وفقا لخريطة المصالح والحسابات التركية
وقد جمعت الهيئة بين التدبير السياسي واتفاق يحفظ كرامة إدلب والثوار، على الأقل حتى الآن، وبين عمل عسكري ضد قوات النظام في ريف حماة
إن كان الأمر كذلك، فهذا تدبير سياسي موفق من الهيئة أو على الأقل التيار الميَال إلى الاتفاق داخلها وتعقل عسكري تركي
ويبدو أن كلا منهما أدرك أنه لا قبل له على مواجهة الآخر، فتبقى للهيئة السيطرة على إدلب عموما ولتركيا تمركز في نقاط معينة
وعلى هذا، لا تدخل درع الفرات إدلب ولا تشن تركيا عملية عسكرية "تطهيرية"، كما نُقل عنها وتسمح الهيئة للأتراك بالتركز في حزام أمني
وتبين أن لا قيمة لفصائل درع الفرات ولا رأي ولا قرار، تسوقها تركيا وتنقلها من مكان إلى آخر وفقا لخريطة المصالح والحسابات التركية
وقد جمعت الهيئة بين التدبير السياسي واتفاق يحفظ كرامة إدلب والثوار، على الأقل حتى الآن، وبين عمل عسكري ضد قوات النظام في ريف حماة
إن كان الأمر كذلك، فهذا تدبير سياسي موفق من الهيئة أو على الأقل التيار الميَال إلى الاتفاق داخلها وتعقل عسكري تركي