الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


التحالف الدولي يدمّر رتلا عسكريا لنظام الأسد في الرقة
====================


crop,750x427,1976421577.jpg

  • السبت 10 حزيران 2017​


بلدي نيوز - الرقة (خاص)

أفادت مصادر إعلامية محلية، باستهداف طيران التحالف الدولي أمس الجمعة، رتلاً عسكرياً لقوات النظام في قرية شعيب الذكر بريف الرقة الغربي.

وقالت المصادر إن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، استهدفت رتلاً عسكرياً من عدة دبابات وعربات تابعة لقوات النظام والميليشيات المساندة له، في قرية شعيب الذكر، غرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

وأشارت المصادر إلى إن استهداف الرتل جاء بعد تقدم قوات النظام في مناطق ريف الرقة الغربي المتصلة مع ريف حلب الشرقي، كقرية شعيب الذكر وبلدتي دبسي فرج ودبسي عفنان، حيث انسحب عناصر تنظيم "الدولة" من المناطق المذكورة دون قتال.

يأتي ذلك، في وقت تخوض فيه ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" معارك عنيفة مع عناصر تنظيم "الدولة" في مدينة الرقة، حيث تسعى الميليشيات للسيطرة على المدينة بتغطية جوية وبدعم لوجستي من التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" والذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية.
 

لهذه الأسباب حدث اقتتال الفصائل العسكرية في الباب
============
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي مواجهات عسكرية بين الفصائل المنضوية في “الجيش الحر”، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيون.

واندلعت اشتباكات “عنيفة” اليوم، الأحد 11 حزيران، بين “المجلس العسكري لمدينة الباب” الذي ينتمي معظم عناصره لـ”فرقة الحمزة” من جهة، ومجموعة مفصولة من فصيل “الفوج الأول” من جهة أخرى.

وأفاد مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه أن عشرات القتلى سقطوا إثر المواجهات في المدينة، تم توثيق عشرة منهم فقط، إلى جانب 20 جريحًا بينهم مدنيون وعسكريون وعناصر من الشرطة الحرة.

وأوضح المصدر لعنب بلدي أنه لا توجد إحصائية دقيقة للقتلى والمصابين، إلا أن “العدد كما رأيناه بأعيننا يتجاوز 40 بين قتيل وجريح”.

أسباب متباينة للاقتتال

وتحدثت عنب بلدي مع المجلس العسكري لمدينة الباب، وقال إن “المجلس لاحق أمس مجموعة من المفسدين الذين يتحدثون باسم الفوج الأول، وهم عبارة عن عصابة تابعة لأحرار الشام”، ما أدى إلى مواجهات عسكرية بين الطرفين استمرت حتى اليوم.

واعتبر أن “حركة أحرار الشام تقطع الطرق وتعتقل وتستهدف المدنيين وعناصر المجلس العسكري”.

وقال المجلس العسكري إن “الاشتباكات مستمرة حتى الآن، ويتم تطهير البلد حاليًا لكن بعيدًا عن المدنيين”.

“الحمزة”: هتفوا للجولاني

إلا أن فصيل “فرقة الحمزة” خالف المجلس العسكري، وقال إن المواجهات تعود إلى”قيام خلية نائمة تابعة لهيئة تحرير الشام تلبس الأقنعة بالهتاف بحياة الجولاني، وأطلقوا النار على المدنيين الذين اعترضوهم، ما أدى إلى إصابة الشاب زكور العبيد”.

وأضافت الفرقة، في بيان حصلت عليه عنب بلدي، أن “المجموعة عبارة عن كتيبة فاسدة كانت تابعة للفرقة الأولى، وقد صدر قرار بفصلها منذ شهر”.

وبناءً عليه فقد “تتبع المجلس العسكري في الباب، بالاشتراك مع عدة فصائل، المجموعة وهاجم مقراتها، وقضى عليها”، لافتًا إلى أن “ما حصل حادث ثانوي مع خلايا هتش، ولا علاقة لها بحركة أحرار الشام”.




“أحرار الشام”: “الحمزة” يعتدي

في ذات السياق قال الناطق الرسمي باسم حركة “أحرار الشام”، محمد أبو زيد، إنه “تم الاعتداء على مقرات الحركة في الريف الشمالي، وقامت الحركة برد هذا الاعتداء”.

وقتل عنصران من فصيل “الفوج الأول”، وستة من “فرقة الحمزة”، إلى جانب جرحى لم يصل عددهم حتى الآن”، بحسب “أبو زيد”، وأشار إلى أنه “تم توثيق اعتداء للحمزات على الفوج بمنطقة عبلة، وجاري التحقيق”.

مصدر: صراع نفوذ

علاوة على ذلك قال مصدر عسكري من فصائل “الجيش الحر”، رفض كشف اسمه، إن الموجهات العسكرية تعود بشكل أساسي لـ”فرض النفوذ الكامل على مدينة الباب، سواء من جانب فرقة الحمزة أو الفوج الأول”.

واعتبر أن المعارك الحالية ستستمر حتى “ينهي أحد الأطراف العسكرية الطرف الآخر”.

ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.

ويعد هذه الاقتتال العسكري بين الفصائل الأول من نوعه بعد السيطرة الكاملة على ريف حلب الشمالي والشرقي، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منه بشكل كامل.

 

منطقة آمنة في الجنوب أم جوار إيراني للأردن؟

الأسد يتجاوز مباحثات عمّان بالتقدم نحو درعا
============
عنب بلدي- خاص

تجاوزت قوات الأسد والميليشيات الأجنبية التابعة ضمنًا لـ “الحرس الثوري” الإيراني، المساعي الدبلوماسية لإنشاء منطقة “آمنة” جنوب سوريا، بهجوم عسكري هو الأكبر من نوعه على مدينة درعا، منذ مطلع الثورة السورية.

منطقة “آمنة” في الجنوب

وقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجري محادثات سرية مع روسيا في الأردن حول منطقة “تخفيف التوتر” في جنوب سوريا.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن المسؤولين، المطلعين على سير المحادثات، السبت 10 حزيران، أن جلستين عقدتا حتى الآن بين الروس والأمريكان في الأردن، تناولتا مناقشة إنشاء مناطق لـ “تخفيف التوتر” في جنوب غرب سوريا.

وأكدت الصحيفة أن آخر اجتماع كان قبل أسبوعين تقريبًا، بمشاركة مسؤولين أردنيين، وكان من المقرر عقد جولة ثالثة هذه الأسبوع لكنها تأجلت لأسباب فنية، مشيرة إلى أن الاتصالات بين الطرفين بدأت عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى موسكو في نيسان الماضي.

وكان مسؤول غربي أكد لصحيفة “الشرق الأوسط”، الشهر الماضي، الأنباء عن تفاهم أمريكي روسي حول إقامة منطقة آمنة في جنوب سوريا.

وقال المسؤول إن “درعا قد تكون المنطقة الأنسب لبدء تنفيذ تفاهم بين واشنطن وموسكو لتخفيف التصعيد، عبر وقف القصف على ريف درعا قرب حدود الأردن، والسماح بمجالس محلية ومساعدات إنسانية، باعتبار أن هذه المنطقة ليست تحت نفوذ إيران”.

إيران والمطامع في درعا

رغم أنه بات من المسلّمات رفض إسرائيل والأردن لأي وجود إيراني في الجنوب السوري، إلا أن ذلك لم يمنع قوات الأسد والميليشيات الأجنبية بإرسال الأرتال نحو درعا ابتداءً من أواخر أيار الماضي، شملت قوات من “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد، ونحو 250 مقاتلًا من “حزب الله” اللبناني التابع بشكل أو بآخر لـ “الحرس الثوري” الإيراني.

وتقضي المعركة التي بدأت أولى شراراتها في الأيام الماضية بطرد المعارضة من مدينة درعا، والسيطرة بالتالي على المعبر القديم مع الأردن، وفصل الريف الشرقي لدرعا عن الريف الغربي، وإضعاف فصائل المعارضة في الجنوب.

لكن الأردن نفسها قد تكون متورطة في هذه العملية، من خلال مؤشرات أبرزها قطع الدعم عن فصائل “الجبهة الجنوبية” منذ آذار الماضي، وتصريحات سابقة لرئيس استخباراتها لا يخفي رغبته بإشراف النظام مجددًا على المعابر الحدودية المغلقة في درعا.

ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر لم تسمّه في “الجبهة الجنوبية” قوله إن “الجانب الأردني منح قوات النظام السوري الفرصة الأخيرة للسيطرة على جمرك درعا القديم القريب من حي المنشية في درعا البلد، وذلك بهدف إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بين الجانبين، وإنهاء ملف المعارضة السورية على الحدود السورية الأردنية لصالح قوات النظام”.

ورأى المصدر أن فشل قوات الأسد والميليشيات الرديفة في حسم المعركة خلال أسبوع، سيجعل الأردن تغير من سياستها تجاه النظام السوري، مع ارتفاع وتيرة الحديث عن قرار دولي للتحالف يقضي في إنهاء ملف حوض اليرموك، الخاضع لـ “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

الأردن تحت الامتحان

ويبدو أن العملية العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، التي تحظى بقبول وإشراف روسي، تهدف إلى عرقلة مشروع المنطقة “الآمنة” في الجنوب، وهي خطوة تلقى رفضًا من النظام في دمشق وإيران على حد سواء، ما دفعهما إلى محاولة فرض واقع عسكري جديد.

تواجه الأردن امتحانًا وتحديًا كبيرًا من خلال العملية العسكرية، تفرز ثلاث نتائج “خطيرة” على مستوى الأمن الوطني الأردني، بحسب رأي الكاتب في صحيفة “الغد” الأردني، محمد أبو رمّان، وقال إن “القصف والهجوم يؤديان إلى هجرة أعداد كبيرة من اللاجئين باتجاه الحدود الأردنية، ما يعني ضغوطًا إنسانية ودولية جديدة”.

والنتيجة الثانية هي اقتراب قوات الأسد والميليشيات من الحدود الأردنية، و”اضطرار الجيش الحر في معركة الكرّ والفر إلى الدخول لمناطقنا، وهو ما قد يؤدي إلى احتكاكات وربما مواجهات على أكثر من صعيد”.

والثالثة أنّ “انهيار الجيش الحر أو سقوط تلك المناطق، سيدفع بأفراد الفصائل المسلحة القريبة من الأردن، وهم بالآلاف إلى أحضان داعش أو جبهة النصرة، وبالتالي يصبح الخطر مزدوجًا على حدودنا، أي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله أو داعش (الذي يسيطر على قرى حوض اليرموك) وعودة جبهة النصرة إلى درعا، بعد أن كانت قد نقلت أغلب مقاتليها إلى محافظة إدلب”.

ولخّص الكاتب الأردني خيارات عمّان وواشنطن بأنه “سيتم الاكتفاء بدعم الجيش الحرّ، كما حدث سابقًا، وربما تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا بتزويده بسلاح نوعي لمواجهة هذا الهجوم الشديد، لكن في حال فشلت تلك الفصائل وتقدّمت القوات السورية (النظام)، فإنّ الامتحان سيصبح أكثر صعوبة، بخاصة أن القراءة الأردنية تتحدث اليوم عن ميليشيات وليس عن (الجيش السوري)، الذي أصبح عدده الحقيقي قرابة 40 ألفًا”.

وانتهى الكاتب بقوله “كان الأردن قد أعلن بوضوح أنّه لن يقبل بوجود ميليشيات موالية لإيران على الجانب الآخر من الحدود. حماية مشروع المنطقة الآمنة والقلق من سيناريوهات درعا وتأثيرها على الأمن الوطني الأردني هذه أسئلة مهمة ورئيسية أمام الأردن في الأيام القادمة”.

 

تحرير الشام” تحيل “أمير حماة” للقضاء وتبرّر أحداث معرة النعمان
=============


أحالت “هيئة تحرير الشام” أمير قاطع حماة فيها، إلى القضاء الداخلي، وبررت أحداث معرة النعمان الأخيرة، التي قضت بحل “الفرقة 13″ التابعة لـ”الجيش الحر”.

وفي بيانين منفصلين حصلت عنب بلدي على نسختين منهما اليوم، الأحد 11 حزيران، قررت “الهيئة” إعادة محتويات مقرات “فيلق الشام” في حماة، والذي صادرها عناصرها في الثالث عشر من رمضان الجاري، الخميس الماضي.

“تحرير الشام” أكدت في بيانها “يحال أمير قطاع حماة إلى القضاء الداخلي، لاتخاذ ما يلزم فيما يتعلق بتجازوه ومصادرة مقرات فيلق الشام”.

كما أكدت “متابعة النظر في الدعوى المقامة بحق عناصر من الفيلق، بخصوص ما صدر عنهم من جنايات وإحالتها للقضاء واتخاذ ما يلزم”.


بيان المجلس الشرعي في “هيئة تحرير الشام” بخصوص “فيلق الشام” – 11 حزيران 2017 (تويتر)

وفي بيان آخر بعنوان “حول أحداث معرة النعمان الأخيرة”، أحيل ملف “تجاوز قطاع إدلب” للقضاء الداخلي، ودعا كافة الأطراف من الجهات الشرعية وغيرها، “ليكونوا طرفًا محايدًا في متابعة مثل هذه القضايا، والتثبت قبل إصدار أي حكم أو سوق الاتهامات”.

كما أيّدت “الهيئة” في بيانها كل اتفاق “عادل جرى أو يجري بين الأطراف، لحل المشكلة المتمثلة بحقن الدماء وإعادة الحقوق”.

الاتفاق على حل “الفرقة 13” قضى بتشكيل لجنة قضائية تنظر في الأحداث التي جرت مؤخرًا، وما نتج عنها من قتلى وإصابات من الطرفين.

وما إن يسري الاتفاق تلتزم الأطراف بإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة، بعد الاشتباكات والتوتر الأمني والعسكري في معرة النعمان، الذي استمر على مدار يومين.

وكانت “الهيئة” ذكرت قبل أيام، أنها ألقت القبض على محمد خشان ومهند الشحنة بتهمة قتل أحمد حسني الترك، والد أحد عناصرها، وأحيلا للقضاء.

وأردفت “نعلن توقف ملاحقة الخلايا المفسدة داخل معرة النعمان”، بعد أن شنت قتلت خلال الهجوم عناصر من الفرقة، أبرزهم العقيد تيسير السماحي، رئيس أركان الفصيل.

ووفق البيان فإن “الاغتيالات الفاشلة لبعض عناصر الهيئة وقضية الترك، دفعتا أمير قطاع إدلب لأخد إجراء سريع تمثل بإرسال رتل إلى المعرى لاعتقال المفسدين، بعد أخذ مشورة المسؤول الشرعي في القطاع”.

واعتبر أن التصرف كان “ردة فعل على ما سبق من الجرائم، فلم ينتبه الأمير إلى أنه كان ينبغي الرجوع للمجلس الشرعي، لأخذ رأيه قبل شروعه في العمل”.

وتُتهم “تحرير الشام” بانتهاج سياسة إقصاء فصائل “الجيش الحر” في محافظة إدلب، كما فعلت “جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام حاليًا)، مع نحو عشرة فصائل محلية خلال ثلاثة أعوام، وهي أحد أبرز فصائل “الهيئة”.


بيان المجلس الشرعي في “هيئة تحرير الشام” بخصوص أحداث معرة النعمان في إدلب – 11 حزيران 2017 (تويتر)

 
قتلت ضابطين شقيقين في "الحر"

هكذا قضت “تحرير الشام” على “الفرقة 13” في معرة النعمان
================

عنب بلدي – خاص

انتهت الأحداث الأخيرة التي عصفت بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب بحل “الفرقة 13” بشكل نهائي، وبالتالي نجاح “هيئة تحرير الشام” في تقويض فصيل جديد من “الجيش الحر” في الشمال السوري، وتعزيز نفوذها في محافظة إدلب.

ماذا حدث في المعرة؟


وشنت “هيئة تحرير الشام” هجومًا على مقرات “الفرقة 13” في معرة النعمان، الخميس، قتل خلاله مدنيون وعسكيون، وبررته بملاحقة “المفسدين”، وإلقاء القبض على قاتلي عنصرها أحمد حسني الترك.

وذكرت “الهيئة”، بحسب وكالة “إباء” التابعة لها، أنها ألقت القبض على محمد خشان ومهند الشحنة بتهمة قتل الترك “وستتم إحالتهما إلى القضاء”، وأردفت “نعلن توقف ملاحقة الخلايا المفسدة داخل معرة النعمان”، لكن الاقتتال لم يتوقف وتطور، الجمعة، لإطلاق النار على المتظاهرين ضدها وإصابة بعضهم.

وتعود الخلافات بين “هيئة تحرير الشام” و”الفرقة 13″ إلى آذار 2016، حين هاجمت “جبهة النصرة” (المنضوية حاليًا في هيئة تحرير الشام) مقرات الفصيل في مدينة معرة النعمان، وسيطرت على مقرات وأسلحة له.

وقوبل هذا الإجراء بردود أفعال واسعة على المستوى الشعبي في المدينة، وخرجت عشرات المظاهرات المناهضة لـ “النصرة” في المعرة، استمرت إلى ما بعد انضوائها في “تحرير الشام” مطلع العام الجاري.

مصدرٌ قيادي في “الجيش الحر” اتهم، في حديث إلى عنب بلدي، “هيئة تحرير الشام” بانتهاج سياسة إقصاء فصائل “الجيش الحر” في محافظة إدلب، كما فعلت “جبهة النصرة” مع نحو عشرة فصائل محلية خلال ثلاثة أعوام، وهي أحد أبرز فصائل “الهيئة”.

اتفاق ينهي “الفرقة” كليًا


وتوصلت “هيئة تحرير الشام” و”جيش إدلب الحر” إلى اتفاق، الجمعة 9 حزيران، يقضي بحل “الفرقة 13” في معرة النعمان، على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين وتسببت بقتلى وجرحى.

الاتفاق الذي وصفته “الفرقة 13” بـ “المؤسف” يقضي بتشكيل لجنة قضائية تنظر في الأحداث التي جرت مؤخرًا، وما نتج عنها من قتلى وإصابات من الطرفين، ويتكفل “جيش إدلب الحر” بتسليم كافة المطلوبين من “الفرقة” للجنة القضائية، في اتفاق يقضي بحل الفرقة بشكل نهائي.

يتسلم “جيش إدلب الحر” كافة مقرات “الفرقة 13″، عدا مبنى “الحزب” الذي سيخضع لإدارة “خدمات” المعرة، التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، وما إن يسري الاتفاق تلتزم الأطراف بإزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة.

الفرقة “13” ردت على القرار بتغريدات عبر “توتير” جاء فيها “حاولت قبلكم داعش، قتلت وظلمت وسجنت وتطاولت ثم لفظها الشعب وخرجت من معرة النعمان وإدلب مدحورة ذليلة، الثورة مستمرة ولا فناء لثائر”.

وأضافت “المشكلة ليست بحل الفرقة 13 كما حصل مع عشرات الفصائل التي حاربتها النصرة، والسؤال: هل ستتوقف جرائم هتش (تحرير الشام) بعد حلها أم أنها مستمرة ومن القادم؟”.

قتلت ضابطين شقيقين


في غضون شهرين، وضمن سعيها للقضاء على “الفرقة 13” ومقرها مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، قتلت “هيئة تحرير الشام” ضابطين شقيقين انشقا عن قوات الأسد قبل ما يزيد عن ثلاثة أعوام، ويعدّان أحد أبرز قياديي “الجيش الحر” في المدينة.

وأقرت “هيئة تحرير الشام” بمسؤولية عناصر تابعين لها، عن مقتل العقيد علي السماحي، في إطلاق نار وقع قرب بلدة خان السبل (شرق معرة النعمان) في ريف إدلب الجنوبي، الأربعاء 5 نيسان.

وبحسب مصادر متطابقة، تحدثت لعنب بلدي، فإن سيارة كانت تقل العقيد علي السماحي، رئيس أركان “جيش إدلب الحر”، والمقدم أحمد السعود، قائد “الفرقة 13” في الفصيل ذاته، تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين ينتمون لـ “هيئة تحرير الشام”.

وخلال المواجهات الأخيرة هاجم عناصر من “تحرير الشام” منزل العقيد تيسير السماحي، شقيق العقيد علي، وهو القيادي البارز في “جيش إدلب الحر” وقائد “الشرطة الحرة” في معرة النعمان، الخميس 8 حزيران، وقتلوه عقب اعتقاله على الفور.

في شباط 2013، أعلن العقيد علي السماحي، الضابط في إدارة السجلات العسكرية في دمشق، وشقيقه العقيد تيسير السماحي، الضابط في قوات “حرس الحدود”، انشقاقهما عن قوات الأسد في تسجيل مصور انتشر في موقع “يوتيوب”.

آثر الضابطان الشقيقان، البقاء في مدينتهما معرة النعمان في ريف إدلب، وشاركا في معارك ضد قوات الأسد، بحسب مصادر عنب بلدي، وكان لهما دور بارز في تأسيس “جيش إدلب الحر” العام الفائت، و”الشرطة الحرة” في المدينة.
 
هجومان للأسد خلال أسبوع على مخيم درعا.. ماذا يُخطط؟
=================

يتعرض مخيم درعا لقصف مكثف واشتباكات مستمرة، تزامنًا مع هجومين لقوات الأسد خلال أسبوع.

وتُروّج الصفحات الموالية للنظام إلى أن “سقوط مخيم درعا وشيك”، لكن فصائل “الجيش الحر” صدّت الهجومين الواسعين باتجاهه.

الهجوم الأول بدأ في الخامس من حزيران الجاري، وتقدمت فيه قوات النظام إلى منطقة “خط النار” على أطراف المخيم، والذي يفصله عن منطقة المخابرات الجوية.

وحينها سيطر النظام على “خط النار”، إلا أنه انسحب بعد إرسال المعارضة تعزيزات والاشتباك مع قواته في المنطقة، ليُكرر الأمر ذاته في الهجوم الثاني مساء أمس، السبت.

ووفق مراسل عنب بلدي في درعا، فإن القسم الأكبر من المخيم دُمّر وسط قصف مكثف بالبراميل والصواريخ، في سياسة “الأرض المحروقة” التي يتبعها النظام.

كما يطال القصف حيي درعا البلد وطريق السد.

وتوقّعت مصادر لعنب بلدي مطلعة على الواقع الميداني في درعا أن يكون النظام يُخطط “لإنهاك المعارضة في المخيم بشكل خاص، من خلال تدميره قبل شن هجوم واسع عليه”.

وعزت المصادر ذلك إلى أن جبهة المخيم هي الوحيدة المشتعلة، بينما تعيش جبهات درعا البلد (المنشية وحي سجنة) وحي طريق السد وغيرها في درعا، هدوءًا من الطرفين حاليًا.

ناشطون من درعا تخوّفوا من أن يكون النظام، يُخطّط لدخول المخيم اعتمادًا على ما رصده ودراسة خطوط المعارضة خلال الهجومين الأخيرين.

أيًا كانت نية الهجومين على المخيم، فإنّها لا تُقارن بالتعزيزات التي يستقدمها النظام منذ أيام إلى مدينة درعا، بإشراك عناصر “الفرقة الرابعة” وميليشيات رديفة.

وقتل العشرات من قوات الأسد قرب المخيم، وكان أبرزهم المقدم أحمد تاجو، من مرتبات “الفرقة الرابعة”، كما خسرت المعارضة قياديين وعناصر خلال المعارك.

ويحاول النظام السوري التقدم إلى المخيم، لعزله قبل الهجوم على منطقة غرز، باعتباره خط دفاعٍ عنها، ساعيًا إلى قطع الطريق بين مدينة درعا وريفها الشرقي.
 

تفاصيل فرار مقاتلين من درع الفرات الى قسد و ميليشيات بشار وظهور قائدهم إلى جانب “النمر”
===============
ظهر قائد مجموعة “أبابيل الحق”، التي كانت تعمل تحت راية “فرقة السلطان مراد” شمال حلب، إلى جانب العميد في قوات النظام، سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”.

وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الخميس 8 حزيران، صورة لقائد المجموعة الملقب “أبو الخير”، وهو من مدينة منبج، إلى جانب “النمر”، في مناطق يسيطر عليها النظام السوري.

عنب بلدي تحدثت إلى قائد “فرقة السلطان مراد”، العقيد أحمد عثمان، وقال إن “أبو الخير عمل في الفرقة منذ عدة أشهر، ولكنه في الفترة الأخيرة عمل منفردًا في مجال التهريب وأدخل عدة سيارات باتجاه مناطق YPG”.

وأضاف قائد الفرقة أن قائد المجموعة “قبض أموالًا مقابل التهريب، وكرر ذلك عدة مرات، رغم تنبيهه من قبل قيادة الفرقة”، موضحًا أنه “لم يلتزم ما دفع القيادة لفصله بشكل منفرد”.

عثمان لفت إلى أن “أبو الخير دخل منطقة منبج مع إحدى سيارات التهريب”، مشيرًا إلى أنه “مفصول من الفرقة منذ حوالي شهر”.

وقال ناشطون إن قائد “أبابيل الحق”، فرّ مع 15 عنصرًا، عبر قرية السكرية في ريف الباب باتجاه بلدة تادف، التي تخضع لسيطرة النظام السوري.

وردّ قائد “السلطان مراد” مؤكدًا أنه “هرب باتجاه منبج ولا نعلم عنه شيئًا”.

بدورها نشرت غرفة عمليات “حوار كلس” في “الجيش الحر”، بيانًا صباح اليوم، الخميس، قالت فيه إن مجموعة مسلحة بقيادة “أبو الخير”، نصبت حواجز لنهب المدنيين على مفارق قرى شمال الباب.

وأشار البيان إلى أن “عناصر من المؤسسة الأمنية في جرابلس، اشتبكت معهم في محيط قرية السكرية ثم لاذوا بالفرار إلى مناطق سيطرة قسد”.

وتواصلت عنب بلدي مع رئيس المؤسسة الأمنية، سليمان العبدي، إلا أنه قال “ليس لدي أي معلومات عن الموضوع”.

وتعمل الفرقة بالتنسيق مع فصائل “الجيش الحر”، وخاضت معارك ومواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في القرى الواقعة بمحاذاة الشريط الحدودي مع تركيا، بين بلدتي اعزاز وجرابلس شمال حلب، وتضم أغلبية تركمانية سورية، كما تتلقى دعمًا تركيًا عسكريًا وماديًا لمواجهة التنظيم وقوات الأسد.​
 

“الأناضول”: نواف البشير شيخ عشيرة البقارة يتزعم ميليشيات عشائرية تدربها إيران
============
الت وكالة “الأناضول” التركية إن الزعيم العشائري نواف البشير، بدأ بالإشراف على تأسيس ميليشيات من العشائر العربية في مدينة القامشلي شمال الحسكة، على أن تتولى إيران تدريبها وتمويلها.

وأشارت الوكالة في خبر مساء أمس، السبت 10 حزيران، إلى أن عملية تدريب الميليشيات تتواصل من قبل قادة من “الحشد الشعبي” القادمين من العراق، في معسكرات في جبل كوكب والحزام الأمني واللواء 156 الواقعة تحت سيطرة النظام في محافظة الحسكة.

ومن المتوقع أن تقاتل تلك الميليشيات إلى جانب قوات الأسد ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور، اذ تهدف إيران والنظام للسيطرة على الحدود السورية العراقية.

وتحاول ثلاث قوى التقدم باتجاه محافظة دير الزور، إذ يسعى النظام ومن خلفه إيران إلى الاستحواذ على المحافظة من خلال التقدم من البادية السورية باتجاه ريفها الشرقي.

فيما تسعى “قوات سوريا الديمقراطية” للاستحواذ على المناطق الشمالية من المحافظة، ولا سيما بعد سيطرتها على معظم محافظة الرقة.

فيما تبدو فصائل “الجيش الحر” في البادية السورية والمدعومة من قبل التحالف الدولي، بحظوظ أقل نسبيًا بعد قطع الطريق عليها من قبل ميليشيات إيرانية شمال التنف.

وكانت مصادر متطابقة اطلعت عليها عنب بلدي أشارت إلى أن نواف البشير، وهو زعيم عشيرة “البكارة” في سوريا، بدأ بتشكيل ميليشيا جديدة تقاتل إلى جانب قوات الأسد مطلع العام الجاري، أي بعد عودته إلى النظام السوري.​
 

الجنود السوريون يتحدثون عن "عيب وحيد" في "تي-90"
================

تاريخ النشر:10.06.2017 | 12:48 GMT |

آخر تحديث:10.06.2017 | 16:07 GMT |

593bdf6cc36188ba6e8b45c8.PNG


منظومة "شتورا" الروسية تحرف صواريخ "تاو" الأمريكية عن "تي-90" سورية


كشف استخدام دبابة "تي-90" الروسية في ظروف القتال الحقيقي في سوريا عن بعض العيوب الطفيفة التي أشار إليها الجنود السوريون بعد استخدامهم هذه الدبابة واختبارهم أداءها.

وأظهرت "تي-90" خلال جميع المعارك التي خاضتها في سوريا في مختلف الظروف الجوية والتضاريس، وظروف البادية والرمال والريح والشتاء والمرتفعات الجبلية، أنها دبابة فعالة وموثوقة لا تخدع مستخدمها، وبسيطة في الخدمة والصيانة.

وبين العيوب الطفيفة التي أشار إليها بعض الجنود السوريين ممن استخدموا "تي-90"، افتقارها لمنظومة تبريد قمرة الطاقم، واقتصار نظام تكييفها على تدفئة القمرة في الأجواء الباردة.

وذكر الخبراء الروس في توضيح سبب العيوب التي يشير إليها السوريون، أنها من سمات الدبابات التي صنعت خصيصا للجيش الروسي وتعود لما قبل عام 2011، إذ لم تقتض الضرورة في الظروف الجوية السائدة في معظم أنحاء روسيا امتلاك هذه الدبابة منظومة تبريد قمرة الطاقم، في أوقات قد تهبط فيها الحرارة في بعض المناطق شتاء إلى ما دون الـ35 درجة مئوية تحت الصفر.




وأشار الخبراء الروس كذلك، إلى أنه تقرر منذ العام 2012 تزويد جميع الدبابات المعدة للتصدير، وتلك المخصصة لنشرها في مناطق روسيا الدافئة جنوب البلاد بمنظومات تبريد القمرة، وتعديل بعض أجهزة الدبابة المذكورة غير المخصصة للعمل في ظروف الحر الشديد.

يذكر أن مجلة The National Interest كانت قد أعدت مؤخرا تصنيفا لأفضل دبابات العالم دخلت فيه "تي-90 فلاديمير" التي حصل عليها الجيش السوري قائمة الدبابات الـ5 الأفضل عالميا.

وبين ميزات الدبابة المشار إليها، مدفعها الثقيل ومدى إصاباتها المجدي، إضافة إلى منظومات التحكم الآلي المزودة بها وقذائفها القادرة على اختراق الدروع بسماكة 700 مم على مسافة 5 كم.

كما تتميز "تي-90" بمنظومة "شتورا" المضادة للصواريخ والعاملة على موجات الراديو التي تحرف الصاروخ المعادي عنها قبل أن يقترب منها، فضلا عن استشعارها بأشعة الليزر المعادية لتطلق غيمة ضبابية من أبخرة خاصة تعمي عدسات العدو وتتيح لطاقم "تي-90" الانسحاب بها والتواري عن مرمى النار المعادي.

المصدر: rg.ru

صفوان أبو حلا




 
الجنود السوريون يتحدثون عن "عيب وحيد" في "تي-90"
================

تاريخ النشر:10.06.2017 | 12:48 GMT |

آخر تحديث:10.06.2017 | 16:07 GMT |

593bdf6cc36188ba6e8b45c8.PNG


منظومة "شتورا" الروسية تحرف صواريخ "تاو" الأمريكية عن "تي-90" سورية


كشف استخدام دبابة "تي-90" الروسية في ظروف القتال الحقيقي في سوريا عن بعض العيوب الطفيفة التي أشار إليها الجنود السوريون بعد استخدامهم هذه الدبابة واختبارهم أداءها.

وأظهرت "تي-90" خلال جميع المعارك التي خاضتها في سوريا في مختلف الظروف الجوية والتضاريس، وظروف البادية والرمال والريح والشتاء والمرتفعات الجبلية، أنها دبابة فعالة وموثوقة لا تخدع مستخدمها، وبسيطة في الخدمة والصيانة.

وبين العيوب الطفيفة التي أشار إليها بعض الجنود السوريين ممن استخدموا "تي-90"، افتقارها لمنظومة تبريد قمرة الطاقم، واقتصار نظام تكييفها على تدفئة القمرة في الأجواء الباردة.

وذكر الخبراء الروس في توضيح سبب العيوب التي يشير إليها السوريون، أنها من سمات الدبابات التي صنعت خصيصا للجيش الروسي وتعود لما قبل عام 2011، إذ لم تقتض الضرورة في الظروف الجوية السائدة في معظم أنحاء روسيا امتلاك هذه الدبابة منظومة تبريد قمرة الطاقم، في أوقات قد تهبط فيها الحرارة في بعض المناطق شتاء إلى ما دون الـ35 درجة مئوية تحت الصفر.




وأشار الخبراء الروس كذلك، إلى أنه تقرر منذ العام 2012 تزويد جميع الدبابات المعدة للتصدير، وتلك المخصصة لنشرها في مناطق روسيا الدافئة جنوب البلاد بمنظومات تبريد القمرة، وتعديل بعض أجهزة الدبابة المذكورة غير المخصصة للعمل في ظروف الحر الشديد.

يذكر أن مجلة The National Interest كانت قد أعدت مؤخرا تصنيفا لأفضل دبابات العالم دخلت فيه "تي-90 فلاديمير" التي حصل عليها الجيش السوري قائمة الدبابات الـ5 الأفضل عالميا.

وبين ميزات الدبابة المشار إليها، مدفعها الثقيل ومدى إصاباتها المجدي، إضافة إلى منظومات التحكم الآلي المزودة بها وقذائفها القادرة على اختراق الدروع بسماكة 700 مم على مسافة 5 كم.

كما تتميز "تي-90" بمنظومة "شتورا" المضادة للصواريخ والعاملة على موجات الراديو التي تحرف الصاروخ المعادي عنها قبل أن يقترب منها، فضلا عن استشعارها بأشعة الليزر المعادية لتطلق غيمة ضبابية من أبخرة خاصة تعمي عدسات العدو وتتيح لطاقم "تي-90" الانسحاب بها والتواري عن مرمى النار المعادي.

المصدر: rg.ru

صفوان أبو حلا






A @anwaralsharrad
 
خريطة طبوغرافية لمنطقة تدمر، يظهر منها جليا ان مليشيات ايران تحاول التقدم الى السخنة من خلال السيطرة على المرتفعات


DCDqgWMXsAAS7T6.jpg:small
 
حاولوا اجتياز الحدود.. الأردن يعلن مقتل خمسة أشخاص قرب معبر التنف
=========


1_811.jpg


صورة لمركبة أعطبها الجيش الأردني على الحدود السورية ـ أرشيف
الأحد 11 يونيو / حزيران 2017
أعلن الجيش الأردني أنه قتل 5 أشخاص اليوم قرب معبر التنف عند الحدود العراقية الأردنية السورية.

وبحسب صحيفة الأردنية فقد صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية اليوم، بأن "قوات حرس الحدود تعاملت خلال الـ72 ساعة الماضية مع تسع سيارات حاولت الاقتراب من الحد الأردني عن طريق معبر التنف باتجاه الأراضي الأردنية، وبعد إطلاق النار والاشتباك معها تراجعت السيارات باتجاه الأراضي السورية".

وبعد وقت قليل من الحادثة عادت إحدى السيارات نوع "بك آب" ودراجتان باتجاه الأراضي الأردنية، وأسفر الاشتباك عن مقتل خمسة أشخاص وتدمير السيارة والدراجتين وتعطيل سيارة أخرى قدمت لإنقاذ المصابين والقتلى.

على صعيد متصل أحبطت قوات حرس الحدود محاولة تسلل شخصين حاولا اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، وقبض عليهما، وحولا إلى الجهات المعنية.

ا
 
ما قصة وأهداف المحادثات السرية بين أمريكا وروسيا حول سوريا؟
====


img_6041.jpg


تأكيدات على محادثات سرية روسية أمريكية حول سوريا في الأردن لبحث إقامة مناطق تخفيف توتر بالجنوب السوري
الأحد 11 يونيو / حزيران 2017
قالت صفحة "القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" التابعة لروسيا في سوريا، اليوم الأحد، إن محادثات تجري بين روسيا والولايات المتحدة في الأردن حول المرحلة القادمة في سوريا، وذلك في تأكيد لما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن محادثات سرية بين الجانبين.

وقالت الصفحة المعنية بتغطية العمليات العسكرية الروسية في سوريا والناطقة عن القاعدة الجوية الروسية في حميميم، إن "المباحثات بين روسيا وأمريكا في الأردن تتضمن إمكانية توحيد الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيمي جبهة النصرة وداعش"، على حد قولها.

وادعت أنه من "المرجح أن تشترك القوات الجوية الروسية والأمريكية في القيام بالضربات الجوية في حال تم الإتفاق بين الطرفين على آلية مشتركة لمحاربة الإرهاب الدولي".


وكانت صحيفة " " قالت يوم الجمعة الفائت 9 يونيو/ حزيران 2017 نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" تجري محادثات سرية مع روسيا في الأردن تهدف إلى إقامة منطقة لتخفيف التوتر في جنوب غرب سوريا".

ووفقاً للصحيفة أفاد مسؤولون مطلعون على سير المحادثات، أن الاتصالات بين الطرفين بهذا الشأن بدأت عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إلى موسكو في أبريل/نيسان الماضي.

وعقد الروس والأمريكيون اجتماعين على الأقل في العاصمة الأردنية عمان، كان آخرهما قبل أسبوعين تقريباً وبمشاركة مسؤولين أردنيين، فيما يجري الترتيب لاجتماع ثالث.

وأبقت الإدارة الأمريكية على سرية المحادثات لرغبتها في إقامة اتصالات مع موسكو على الرغم من استمرار التحقيقات في واشنطن حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتشير الصحيفة إلى مخاوف كانت لدى البنتاغون من التعاون مع روسيا حول إقامة مناطق لتخفيف التوتر في سوريا غير أن البيت الأبيض قرر أن التنسيق مع موسكو سيقرب القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" كما أن النجاح في نزع التوتر في جنوب - غرب سوريا سيفسح المجال لنشر هذه التجربة إلى مناطق أخرى.

ويمثل الجانب الأمريكي في المحادثات "بريت ماكغورك"، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي ضد "تنظيم الدولة"، و"مايكل راتني"، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، وفقاً لـ"وول ستريت جورنال".

ورفضت الخارجية الأمريكية التعليق على المعلومات عن المحادثات المذكورة، واكتفت بتأكيد رغبتها في إيجاد حل سلمي في سوريا والقضاء على جماعات إرهابية.

ومن المتوقع أن يواجه "تيلرسون" أسئلة حول هذا الموضوع من أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يناقش حالياً تشديد العقوبات ضد روسيا. مع ذلك، فقد تطلب الخارجية الأمريكية من المشرعين تأجيل النظر في العقوبات للحفاظ على التنسيق مع موسكو حول سوريا بالذات.

إيران تعارض

وكانت مصادر دبلوماسية غربية ومسؤولون في الشرق الأوسط أكدوا معلومات عن المحادثات الروسية-الأمريكية السرية حول سوريا. وأشارت هذه المصادر إلى أن الجهود الأمريكية الروسية في هذه المنطقة قد تواجه معارضة جدية من إيران.

ونقلت وكالة "رويترز" في وقت سابق عن دبلوماسي رفيع قوله، إن "الأمريكيين تحدثوا مع الروس واقترحوا إيجاد منطقة لتخفيف التوتر في سوريا أثناء المرحلة المقبلة، من دون إيران أو حلفائها".

وقال مصدر استخباري إقليمي إن "الحماس الأمريكي لدفع الصفقة يتوقف على مدى استعداد روسيا لإرغام الميليشيات المدعومة من إيران على مغادرة المنطقة"، وإن "إيران ووكلاءها يجب أن يكونوا خارج هذه المنطقة، وهذا هو مفتاح الاتفاق المقترح".

وكانت روسيا وإيران وتركيا قد اتفقت خلال مباحثات "أستانا 4" في أيار/مايو الماضي، على إنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، وتعتبر الدول الثلاث أطرافاً ضامنة لتنفيذ الاتفاق الذي لم يلتزم نظام الأسدوروسيا به، وواصلوا خرقه بالعمليات العسكرية ضد مناطق المعارضة والقصف المستمر عليها.

ويتصدر جنوب سوريا المشهد العسكري نظراً لأهمية تلك المنطقة لجميع الأطراف المتقاتلة، لا سيما وأن إيران تسعى إيران إلى إيجاد ممر جغرافي يبدأ من أراضيها مروراً بالمحافظات الشيعية في العراق، ثم الطريق الصحراوي في محافظة الأنباء، لينتقل عبر شرق سوريا ويدخلها إلى دمشق ثم لبنان حيث توجد ميليشيا "حزب الله"، وسيكون هذا الممر لو "أصبح واقعاً" قريباً من الحدود الإدارية لدرعا.

ويهدف هذا الممر إلى تأمين الدعم العسكري لنظام الأسد وميليشيا "حزب الله" وتسهيل مدهما بالمقاتلين والسلاح، فضلاً عن أنه يمنح إيران طريقاً مباشر إلى معقل الحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وفي المقابل فإن أمريكا التي تتواجد قواتها في الجنوب السوري عند معبر التنف وكذلك الأردن يرفضان اقتراب ميليشيات إيرانية من الحدود الأردنية السورية، وقد قصف التحالف ثلاث مرات ميليشيات تساندها إيران خلال أقل من شهر لمنعها من التقدم نحو التنف.

وتشير التطورات الحاصلة في الجنوب السوري إلى أن المنطقة باتت على صفيح ساخن ربما يشتعل في أي لحظة ، فروسيا تدعم إيران للتوغل في درعا باتجاه الأردن، ونظام الأسد يحشد عسكرياً مدعياً نيته استعادة السيطرة على كامل المحافظة، والمعارضة تحاول جاهدةً صد النظام والميليشيات الإيرانية وإفشال مشروع طهران التوسعي في الجنوب السوري.
 

قوات "الشهيد أحمد العبدو" لـ السورية نت:

جنود الأسد لم يصلوا للحدود العراقية وهذه حقيقة الفيديوهات المنشورة
=========


photo_2017-06-09_08-43-38.jpg


خريطة نشرتها القوات الروسية تدعي وصول قوات النظام للحدود العراقية
الأحد 11 يونيو / حزيران 2017

نفى فارس المنجد مدير المكتب الإعلامي لألوية قوات "الشهيد أحمد العبدو" في تصريح لـ"السورية نت"، اليوم الأحد، وصول قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الأجنبية الموالية لها إلى الحدود العراقية السورية، كما أعلنت وسائل إعلام النظام.

وادعت وكالة أنباء النظام "سانا"، أمس السبت، سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على مساحات واسعة من البادية ووصولها إلى الحدود العراقية، معتبرةً ذلك "تحولاً استراتيجياً".

وأكد المنجد لـ"السورية نت" أن وصول قوات النظام للحدود غير صحيح، وقال إن "الهدف من نشر روسيا والنظام لخبر تقدم قواتهم (على الحدود العراقية السورية) لرفع الروح المعنوية لمقاتليهم، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها قوات النظام وميليشياتها في البادية ضد فصائل الجيش السوري الحر".

وأشار المنجد أنه بالنسبة لمقاطع الفيديو التي نشرها النظام عن وصول قواته إلى الحدود مع العراق، فإنها صورت في منطقة تبعد نحو 50 كيلومتر عن الحدود العراقية السورية شمال شرق معبر التنف الواقع على الحدود السورية الأردنية.

وأضاف أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها حاولت، يوم الجمعة الفائت، التقدم ووصلت لمنطقة "الزكف" التي تبعد نحو 75 كيلو متر شرق معبر التنف.



وأكد مدير المكتب الإعلامي لقوات "أحمد العبدو" -الذي يخوض مع ألوية أسود الشرقية معارك عنيفة ضد النظام في البادية - أن جيش "مغاوير الثورة" التابع لقوات المعارضة يتصدى لمحاولات النظام التقدم نحو الحدود، لا سيما المنطقة التي يوجد فيها الجيش المدعوم من التحالف الدولي.

وكان جيش "مغاوير الثورة" قد نفى أيضاً، أمس السبت، صحة وصول النظام إلى الحدود العراقية، مؤكداً عزمه على مواصلة القتال لصد تقدم النظام.

ولفت المنجد إلى أنه خلال اليومين الماضين شهدت المنطقة الحدودية حركة طيران مكثفة. والخميس الفائت 8 يونيو/ حزيران قصف طيران التحالف ميليشيات موالية للنظام ومدعومة من إيران شمال معبر التنف.

وهذه المرة الثالثة التي يستهدف فيها طيران التحالف ميليشيات تساند نظام الأسد وتتبع لإيران، إذ تعرضت تلك الميليشيات يوم الثلاثاء الفائت 6 يونيو/ حزيران 2017 بالقرب من منطقة التنف جنوب سوريا، كذلك تعرضت ميليشيات النظام في 18 مايو/ أيار الماضي إلى قصف جوي أثناء محاولتهم التقدم جنوبي حاجز ظاظا باتجاه التنف.

وللمنطقة أهمية كبيرة للإيرانيين المتحالفين مع الأسد وقد تفتح طريق إمدادات برياً من طهران إلى العراق وسوريا ولبنان وهو مبعث قلق كبير لحلفاء الولايات المتحدة بالمنطقة.

وتقع التنف في منطقة البادية الصحراوية التي تمتد إلى الحدود الأردنية والعراقية، وانتزعت فصائل من المعارضة مساحات بالبادية من "تنظيم الدولة" مما أثار انزعاج نظام الأسد وحلفائه.

اقرأ أيضاً:

المصدر:

خاص - السورية نت


آخر الأخبار

 
مخطط يبين التحالفات والتضادات والدعم بالسلاح والدعم الدبلوماسي في منطقة غرب اسيا تم تحويلها الى العربية من قبلي نقلا عن موقع ( تحولات جيهان اسلام ) الايراني
mmm.png
 
من المظاهرة التي خرج بها أهالي مدينة معرة النعمان بريف إدلب تنديداً بممارسات عناصر هيئة تحرير الشام مؤخراً.

 
رئاسة إقليم كردستان (العراق) تحدد 25 سبتمبر/ أيلول المقبل موعداً للاستفتاء حول الاستقلال..
حلم الدولة المستقلة راود الأكراد لعقود.. لنتعرف على الحكاية..

 
جانب من المظاهرة التي خرجت في مدينة معرة النعمان بريف إدلب تنديداً بممارسات عناصر هيئة تحرير الشام مؤخراً.

 
عودة
أعلى