الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

DCBQhKBXkAADmGR.jpg


DCBQiStXsAEBDgH.jpg
 
  1. قناة الجسر الفضائية:
    مراسلنا: مجزرة بحق 7 من عائلة واحدة بقصف مدفعي للمليشيات الكردية على حي الدرعية في #الرقة أمس
    للاشتراك بتلغرام قناة الجسر

 
نورس للدراسات:

نظرة تحليلية لوضع البادية الشامية:

ان صدقت المعلومات التي تتحدث عن وصول المليشيات الشيعية "سرايا الجهاد التابعة للحشد الشيعي" الى الحدود العراقية، وهي معلومات غير مؤكدة حتى اللحظة (ولاندري سبب اعلان جيش الاسد عن هذا الوصول وسعادتهم بذلك وهو "الذنب" في جسم الكيان العسكري المقاتل على الارض، ناهيك عن ان الاسد ومناصريه سيكونون أحد المتضررين من هذا الوصول لأنه سيعني زيادة نفوذ وسيطرة المليشيات الشيعية على مناطق الاسد وسيحتل الشيعي المركز الاول في ترتيب المواطنين في مناطق الاسد والمؤلفة من 7 مراتب، المركز الاول للروسي ثم الشيعي ثم المسيحي ثم العلوي ثم الدرزي ثم الشبيح ثم السني المدني. وسيكون التشيع اجباريا لجميع هؤلاء بمختلف اديانهم، وسيكون مال ايران جاهزا كحل لمكافحة الفقر المدقع، ولن تضطر ايران للتقية لاخفاء رغباتها الجامحة في سوريا، ليست هذه نقطتنا الرئيسية لكنها فكرة يتوجب لشبيحة الاسد التفكير بها جيدا).

النقطة الرئيسية التي نود ذكرها أن ايران تضع كل ثقلها خلف السيناريو "الاستراتيجية" الايرانية في "عقد اللؤلؤ" -وصل ايران بالبحر المتوسط- ويبدو أنها قررت تحدي امريكا تاركة الأخيرة أمام خيارين، إما التصعيد العسكري وبالتالي الاصطدام المباشر مع المليشيات الشيعية أو الخضوع لاستراتيجية ايران، وهناك مقومات لهذا الخضوع أهمه ضعف القوات البرية في منطقة التنف في الوقت الحالي، والغير قادرة على شن هجوم كبير للوصول لدير الزور. هذا الخضوع يعني اكتفاء امريكا بالبادية الشامية والقنيطرة ودرعا كمنطقة آمنة جنوبية أسوة بما حصل في الشمال السوري عندما قطعت مليشيات ايران الطريق امام درع الفرات.

وقد لاتمانع امريكا السيناريو الايراني بشكل كبير، فقد تكون خطتها البديلة هي حماية الاردن (الفناء الخلفي لاسرائيل) لا منع الاستراتيجية الايرانية وقد لا تمانع امريكا بتأهل الشيعة كلاعب في سوريا طالما انه بعيد نسبيا عن اسرائيل، بل قد تستثمر امريكا الوصول الشيعي للحدود كورقة ضغط على الدول الخليجية والاردن لوضع المزيد من المال على الطاولة.

أما فصائل المعارضة في البادية، فإن هم لم يقوموا بوضع كامل جهدهم على إحباط المخطط الايراني ويقاتلوا على اساس انها معركة "وجود" ، وان هم لم يتحركو في القلمون الشرقي وكامل الجنوب السوري، فإن انعكاسات هذه الخطوة الايرانية ستكون مفصلية في المستقبل. كما ان عدم فتح معارك في شمال حلب مع مليشيات الاسد سيساهم في تخلي المقاتلين هناك عن الرغبة في القتال والرغبة في الانضمام لكيانات العدو خاصة ان الوضع في الشمال غير مطمئن الآن، هذا يسري أيضا على الفصائل في ادلب وحماة، حيث يتوجب عليهم وقف الاقتتال والتحريض والانشغال ببعضهم والتركيز على اشعال الجبهات، والا فإن جميع هذه الفصائل زائلة "إن" -كعلم اسباب وليس غيب والله اعلم- الشيعة انتهوا من الشرق وعادوا اليهم ليتلقفوا من تبقى منهم وسيقول آخرهم "قتلت يوم قتل الغزال الابيض". ولايعتقد فصيل أنه سيكتسب شرعية في يوم من الايام، فدول لديها شرعية دولية الآن -بل بلدان ديمقراطية- تحارب اليوم من العالم لأن الغرب يشك في وجود نوايا اسلامية مستقبلية مبطنة. فالعربي السني ممنووووع من حكم سوريا والعراق ولبنان الا ان هو سعى لتحقيق ذلك بالقتال وفقط بالقتال.

ونزيدكم من الشعر :
ستترك المناطق منخفضة التوتر لتصبح منطقة صراعات بين الفصائل جميعها على سراب السلطة، وستحاول روسيا التقرب عن طريق بعض الشخصيات الكثيرة والتي نتفاجئ بها باستمرار كأمثال "عمر رحمون" "نواف البشير"، و"أبو الخير" وغيرهم ممن نسميهم "مغردو المصالحات الثوريين" ، و "أصحاب تيار أهل بلدي" لتقريب وجهات النظر مع روسيا والتأكيد على فكرة أن سيطرة أي فصيل اسلامي على أي منطقة هو خط أحمر، مهما بلغت درجات طيف اعتداله، ثم تقوم روسيا بعد تقريب وجهات النظر مع بعض الفصائل بعقد مصالحات "الشجعان" ليعود الوضع الى ماقبل 2011 ثم يتم تصفية جميع هذه الفصائل والشخصيات قبل أن تبدأ حفلة الانتقام التي ستطال جميع المدنيين في كافة المدن المنتفضة، وكأن الناس لاتقرأ ماحصل في الثمانينات، ولا تعرف أن مدن بأكملها تم تهميشها لعقود وقتل أهلها وسجنوا لأنها فكرت بالخروج عن بيت الطاعة الدولي.​
 




"اقتتال بين فصائل درع الفرات: وكلاء تركيا وقطر في مواجهة وكلاء السعودية"..تقاتلوا سابقا في الغوطة واليوم في الشمال




مايجري شمال سوريا من اقتتال بين الفصائل هو تصفية حسابات سعودية قطرية على الساحة السورية البسطاء يدفعون ثمن قتال الادوات الوظيفية (الفصائل)

 



سابقا في الغوطة واليوم في إدلب والباب!! هي الثوار والمجاهدين اللي عنا!! من وين نجبلكم ثوار؟ من سيرلانكا مثلا!؟



المجلس العسكري لمدينة التابع لفرقة الحمزة يهاجم مقرات الفوج الأول في بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ويعدم عناصر من الفوج​
 



أنظمة عينتها المحتل قبل ١٠٠ عام لن تدع ثورة في المنطقة تنجح كما حدث في سورية جعلوها تطول وتدمر الشجر والحجر والبشر حتى يربوا شعوبهم بنا​
 

شرعي جيش الاسلام كعكة يتوعد بستئصال الجميع ويقول عن الفصائل انهم اعداء الله!!!!



أبو النور طبرنين شرعي جيش الإسلام وصاحب الخطبة الشهيرة التي كفّر بها فيلق الرحمن وجبهة النصرة
 





داعش شكل كتيبة خاصة بايران قبل فترة لكن الغارقون بنظرية المؤامرة يستكثرون ان احدا يصل الى عمق وقلب ايران الا بمؤامرة او مسرحية​
 
اخر الاخبار
 

لقواعد العسكرية الأجنبية في سوريا وعولمة الصراع
========================


crop,750x427,2564663835.jpg

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});​
  • الخميس 8 حزيران 2017​


بلدي نيوز – (تركي مصطفى)

تلعب القواعد العسكرية الأجنبية على الأرض السورية دورا حيويا في تمكين القوى المتصارعة من تصاعد وتيرة الصراع, مما يدفع الطرف الأقوى إلى تفعيل أدوات ووسائل الحرب للحد من نفوذ طرف أو القضاء عليه.
ملخص​

تناقش هذه الورقة سعي قوى الصراع الدولي والإقليمي لإقامة قواعد عسكرية في إطار الصراع الدولي بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة, وروسيا وإيران وحلفائهما من جهة أخرى, على هامش الحرب الناشبة في سورية منذ ست سنوات ونيف, وتستعرض الورقة في سياق هذه المناقشة, الأهمية التي تمثلها هذه القواعد لأطراف الحرب في أبعادها المختلفة, والعقبات التي تواجه هذه الأطراف في قدرتها على إقامة تلك القواعد, كما نحلل الإستراتيجيات المتبعة في سبيل تحقيق كل طرف غايته, وانعكاس ذلك على الخارطة السورية, وعلى دول الجوار, وتتوقف الورقة عند الدور المحوري لنظام الأسد في ترسيخ الاحتلالات المختلفة ومساهمته الفعالة في تمكين قوى الاحتلال من السباق إلى تقاسم النفوذ في سورية, وتنظر الورقة برؤية معمقة انعكاس هذه التطورات على مصير سورية في ظل التجاذبات الدولية.
مقدمة​

أحدثت الثورة السورية انقلابا كبيرا في المبادئ والأعراف الدولية التاريخية على الصعد كافة، الأخلاقية والسياسية والجغرافية خلال ست سنوات ونيف مرت على تصاعد الصراع لتبرز على واجهة الأحداث الدولية كميدان تنافس دولي وإقليمي تغلغل إلى العمق السوري من خلال العمل على إجهاض الثورة السورية بدعم نظام الأسد في المحافل الدولية وإمداده بالسلاح وإنقاذه من المساءلة القانونية الدولية, وصولا إلى إعلان المتصارعين التدخل المباشر في سورية من خلال بناء قواعد عسكرية (إيران، روسيا) في مناطق نفوذ نظام الأسد الطائفي, وتلتها الولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية في مناطق نفوذ حزب العمال الكردستاني الانفصالي في شمال شرق سورية، وكذلك في فيافي البادية السورية حيث أسست مع بريطانيا وبعض الدول الأخرى قواعد عسكرية في منطقة المثلث السوري بالقرب من الحدود العراقية الأردنية.

اللافت في الأمر تكاثر القواعد العسكرية في البادية السورية التي ظلت طيلة أعوام الحرب بعيدة عن خيار الحسم العسكري لأي طرف من الأطراف عدا عن سيطرة تنظيم "الدولة" على المراكز الاقتصادية كمنابع النفط ومناجم الفوسفات بالقرب من تدمر, ولاحقا انتزاع جيش سورية الجديد (مغاوير الثورة) معبر التنف من تنظيم "الدولة" ما جعل منه دعامة استراتيجية في قطع طرق إمداد الميليشيات الإيرانية, وبوابة متنوعة الموارد لدخول السلع التي تغطي أغلب المنطقة المحررة من البادية
.
لفتت البادية السورية انتباه التحالف الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بعد الهجمة الإيرانية غير المسبوقة للسيطرة على معبر التنف باتجاه بغداد شرقا, ومنع الجيش السوري الحر من الامتداد إلى وادي الفرات شمالا, فركز التحالف الدولي على قصف مقدمة الميليشيات الشيعية, وسارع إلى إضافة قاعدة عسكرية بالقرب من منطقة حميمة جنوب غرب البوكمال 90 كم, وبالمقابل حولت إيران مناطق واسعة من البادية السورية إلى مواقع عسكرية, لاستغلالها في مشروعها الرامي إلى وصل طهران بالبحر المتوسط عبر التنف, ولتسخيره في استقبال الأسلحة الإيرانية، وميليشياتها الشيعية.

هذه التطورات دفعت أطراف الصراع للتنافس المحموم في بناء قواعد عسكرية حيث باتت البادية بل وسورية برمتها، منطقة نزاع وصراع وسباق مما استدعى حشد كل القوى العسكرية وتقدمها باتجاه الصدام لتتحول سورية إلى ثكنة عسكرية تنتظر معركة كبيرة مختلفة في التكتيك والتخطيط والقوة.
على هامش القواعد العسكرية​

ارتبط تاريخ سورية بموجات الفاتحين والغزاة, ولم تعرف في تاريخها المديد غزوا عبر حدودها البرية مثلما يجري اليوم, وكان من بين موجات الغزو التي تعرضت له, الحملات الصليبية, وهي سلسلة من الحملات العسكرية الأوربية خلال القرون 11ـ13 للميلاد. استمرت بين (1096-1303م). واتخذت من القلاع قواعد عسكرية لها, أما المغول فقد هاجموا سورية بين عامي (1261- 1401), ولم يتمكنوا من تثبيت قواعد عسكرية.

والعثمانيون أقاموا نظام حكم استمر 400 عام بين (1516-1916(.

خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) بدأ الفرنسيون والبريطانيون يتدخلون عسكريا في سورية, وما أن تخلى العثمانيون عنها إثر هزيمتهم في هذه الحرب، حتى وقعت في قبضة الفرنسيين (1920-1946م). وأنشأوا ثكنات عسكرية بطريقة الاحتلال المباشر.

في خمسينات القرن العشرين بعد الاستقلال عن فرنسا شهدت سورية عدة انقلابات عسكرية نتيجة رفض سياسة الأحلاف ومنع إقامة قواعد عسكرية أجنبية في سورية, ولقيام إسرائيل على أرض فلسطين, ومنذ انقلاب حافظ الأسد واغتصابه السلطة وضع سورية تحت الوصاية الروسية, والتمدد الإيراني عبر اتفاقيات أوقعت سورية في عهد الرئيس الوريث في قبضة إيران, وروسيا إثر تدخلهما المباشر في سورية من خلال بناء قواعد عسكرية في مناطق نفوذ نظام الأسد الطائفي, وتلتها الولايات المتحدة ببناء سلسلة قواعد عسكرية في مناطق نفوذ حزب العمال الكردستاني الانفصالي في شمال شرق سورية، وكذلك أسست قواعد عسكرية لها في منطقة المثلث السوري بالقرب من الحدود العراقية الأردنية لتصبح سورية مركز تغيير خارطة المنطقة وربما العالم.

وأهم هذه القواعد


أولا: القواعد العسكرية الروسية​

حصلت روسيا على أول القواعد العسكرية في مناطق نفوذ نظام الأسد في كل من طرطوس واللاذقية ومطار حماة العسكري. ومهمتها ذات أبعاد استراتيجية تشمل ابتزاز الولايات المتحدة سياسيا, والحفاظ على نظام الأسد الآيل للسقوط, وتدمير المدن والبلدات السورية, ومراقبة حركة الطائرات وأنواعها وقدراتها وفاعليتها، إضافة للأسلحة غير التقليدية التي تنشرها روسيا في سوريا، وبخاصة الصواريخ البالستية والصواريخ البعيدة المدى.

وأهم القواعد الروسية

قاعدة مطار حميميم الجوية في اللاذقية

يقع مطار "حميميم" في ريف اللاذقية، على بعد حوالي 15 كيلومتر من القرداحة في منطقة ذات أغلبية طائفية علوية، تعادل المساحة الإجمالية للمطار قرابة 1.6 مليون متر مربع، ومساحة ساحاته حوالي 82 ألف متر مربع، وطول مهبطه 2800 متر. تم توسيعه بالعرض والطول كي تهبط عليه طائرات أنطونوف أكبر الطائرات الروسية التي تحمل دبابات ومدافع، كذلك طائرات سوخوي 35 من أهم الطائرات الروسية وتم بناء مبان للضباط والمهندسين والتقنيين، كما تضمن المطار رادارا تقنيا بأحدث الأجهزة ليلاً نهارًا، صيفًا وشتاءً, وقائد القاعدة جنرال روسي, وتم تركيب صواريخ أرض جو روسية للدفاع عن المطار وكل المناطق المحيطة به، كما قامت روسيا بشحن مساكن جاهزة ومحطة مراقبة جوية للنقل إلى المطار .

ولعبت هذه القاعدة دورا أساسيا في قتل الشعب السوري الثائر وتدمير المدن والقرى من خلال العمليات القتالية الجوية الروسية التي تنطلق من هذه القاعدة .
قاعدة طرطوس البحرية​

تقع هذه القاعدة بالقرب من مدينة طرطوس الخاضعة لنظام الأسد الطائفي، مجهزة بثكنات ومباني تخزين ومستودعات عائمة وباخرة صيانة.

وتعتبرها موسكو نقطة إمدادات ومساعدة تقنية ذات أهمية استراتيجية، ويعدها بعض المراقبين الغربيين قاعدة أساسية للتجسس في الشرق الأوسط. وتعد نقطة انتشار روسيا الوحيدة في البحر المتوسط, وتشكل نقطة وثوب استراتيجية إلى ممرات ومضائق بحرية حيوية مثل مضيق البوسفور وقناة السويس، وتتيح القاعدة إمكانية مراقبة تحركات قوات حلف الناتو .
قاعدة مطار حماة العسكري​

تنبهت روسيا لأهمية المدينة كموقع جغرافي متوسط، وقربها من المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد في ريفي حماة وحمص، فاتخذت في البداية مركزاً لها في وسط مدينة حماة، في حيِّ الصابونية، وبالتحديد نادي الفروسية سابقاً، الذي كان تابعاً لفرع أمن الدولة ورفعُ العلم الروسي فوق البناء بشكل علنيٍّ، وأطلق عليه اسم مركز الإيواء الروسي .

ثم بنت قاعدة عسكرية بالقرب من المعهد البيطري في قرية خطاب بريف حماة الشمالي, لتستكمل بناء قاعدتها المستدامة في مطار حماة العسكري مع بناء ثكنة عسكرية كبيرة جنوب مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي.


ثانيا: القواعد الإيرانية في سورية

تقوم إيران منذ انطلاقة الثورة السورية بالقتال إلى جانب قوات الأسد وتوجه دفته وتموّله, وتشارك في الحرب ضد الشعب السوري, بحرسها الثوري, وميليشاتها المتعددة الجنسيات كميليشيا "حزب الله" اللبناني, والميليشيات العراقية والأفغانية, وباتت إيران القوة المهيمنة على الأراضي التي يسيطر عليها نظام الأسد والتي يحكمها فعليا قاسم سليماني، ويتحمل المقاتلون الإيرانيون ومرتزقتهم كل ثقل الحرب. وتحول جيش الأسد إلى دور المرشد المحلي (جاسوس) ضد الشعب السوري, وقسمت إيران سورية إلى خمس مناطق عسكرية؛ إحداها مركزية، والبقية فرعية، حيث تخضع كل منها إلى مركز قيادة مختلف.
وأهم القواعد الإيرانية في سورية

القاعدة الإيرانية العسكرية في مطار دمشق الدولي

تعتبر المقر الرئيسي للحرس الثوري الإيراني داخل مطار دمشق الدولي, يطلق عليه اسم "البيت الزجاجي"، حيث يحظر على قوات الأسد الدخول إليه. وبسيطرتها على المطار الدولي تمكنت من السيطرة على الإمدادات التي تصلها من إيران. وهدفها احتلال العاصمة دمشق ومحيطها, والتغيير الديمغرافي للمنطقة بعد تهجير سكانها وإحلال الشيعة من مختلف الجنسيات مكانهم، وإمداد مختلف المناطق السورية بالمقاتلين الشيعة.

القاعدة العسكرية الإيرانية في حلب

أنشأ الحرس الثوري الإيراني نواة هذه القاعدة من مرتزقة الميليشيات الشيعية على السفح الشرقي لجبل عزان جنوب مدينة حلب حوالي 12 كم, وطورت إيران هذه القاعدة في بداية العام 2015 م لتكون أكبر القواعد العسكرية الإيرانية في الشمال السوري, وتضم ميليشيات "حزب الله" اللبناني و"حركة النجباء" العراقية, ولواء فاطميين الأفغاني, ولواء القدس الفلسطيني، وهم تحت إمرة قادة الحرس الثوري الإيراني. وهدفها السيطرة على محافظة حلب, وتمكنت بعد التدخل الجوي الروسي من التمدد العسكري جنوب حلب وشمالها, ومن ثم احتلال الجزء المحرر من المدينة وتهجير أهلها بعد تدميرها بالطيران الروسي.

القاعدة الإيرانية في القنيطرة

تعد أخطر قاعدة في سورية,أحدثها الحرس الثوري الإيراني بعد معركة مثلث الموت في المناطق الشطرية للجولان السوري المحتل عبر توطين عائلات شيعية من العراق وإيران وأفغانستان بهدف إنشاء مستعمرات شيعية في منطقة "غرين وتلول فاطمة ومدينة البعث وخان أرنبة", واستقدم مئات المقاتلين الشيعة لحمايتها, لتكون امتدادا للحزام الشيعي من جنوب لبنان ولغاية ما يمكن لها السيطرة على مناطق حدودية لابتزاز إسرائيل وتحسين شروط مفاوضاتها في حال وقعت تحت ضغط القوى الدولية, ولعب نظام الأسد دورا كبيرا في تقديم تسهيلات استكمال بناء القاعدة في تهجير السوريين من مناطقهم وإحلال الشيعة مكانهم, ومنحهم الجنسية السورية, وكذلك وثائق تمليك موثقة في السجلات العقارية التابعة لنظام الأسد.
الثكنات العسكرية الإيرانية في البادية السورية​

زجت إيران بحشود كبيرة من ميليشياتها في البادية السورية, للسيطرة على الطريق الدولي دمشق - بغداد بغية الوصول إلى معبر التنف الحدودي فاصطدمت بالقاعدة الأميركية التي أوقفت التمدد الإيراني في تلك المنطقة مما اضطر إيران إلى بناء ثكنات عسكرية في مناطق "ظاظا والسبع بيار وجليغم والشحمي" تحوي مئات المقاتلين من (حركة الأبدال العراقية, والقوة الجعفرية, وميليشيا سيد الشهداء, وميليشيا محمد الباقر, وحزب الله اللبناني, وكتائب أبي الفضل العباس الشيعية العراقية, ولواء فاطميون الأفغاني). إضافة لمجاميع الحرس الثوري الإيراني.

وهناك عدة قواعد فرعية عسكرية إيرانية في المحافظات السورية كحمص وحماة ومناطق العلويين والقلمون .

ثالثا: القواعد الأمريكية في سورية​

أنشأت واشنطن قواعدها العسكرية في المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية, وفي منطقة البادية السورية على الحدود مع العراق، وهي:
القواعد العسكرية في مناطق النفوذ الكردي في الشمال السوري

اختارت الولايات المتحدة الأكراد شريكا لها في سورية لمحاربة تنظيم "الدولة", وقدمت لهم دعما عسكريا ولوجستيا وغطاء جويا في كل معاركها, وظهر للعلن بناء سبع قواعد عسكرية للولايات المتحدة في هذه المناطق

قاعدة رميلان الأميركية العسكرية

تقع أقصى الشمال الشرقي من سورية بالقرب من الحدود العراقية، تم إنشاؤها في تشرين الأول عام 2015 م، ونقلت واشنطن كتيبة من قواتها الخاصة إلى هذه القاعدة لتقديم الدعم اللوجستي للعمليات العسكرية التي تجري هناك، فضلاً عن استخدامها في هبوط المروحيات وطائرات الشحن لنقل المعدات والذخيرة للأكراد.

قاعدة الجوية الأميركية في عين العرب "كوباني"

تأتي القاعدة الثانية التي انتهت واشنطن من إنشائها في جنوب مدينة عين العرب "كوباني" السورية، لتشغل حيزا جغرافيا بمساحة 35 هكتاراً بالقرب من قرية خراب عشق، التابعة لمدينة عين العرب.
- القاعدة العسكرية الأمريكية في قرية "المبروكة" غرب مدينة القامشلي، ينتشر فيها المئات من القوات الخاصة الأمريكية.

-القاعدة العسكرية الأميركية في مدينة "عين عيسى" شمال سورية وهي من كبرى القواعد الأميركية.

-القاعدة العسكرية الأميركية في مطار "روياريا" بمحيط مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي يتواجد فيها أكثر من 500 جندي أمريكي.

-القاعدة العسكرية الأميركية في تل بيدر: تقع شمال محافظة الحسكة, وهي بلدة حدودية، فيها مدرج لهبوط المروحيات العسكرية.

- القاعدة العسكرية الأميركية في مدينة "تل أبيض" على الحدود السورية التركية، حيث ينتشر في هذه القاعدة حوالي 200 جندي أمريكي.

القواعد العسكرية الأميركية في البادية السورية

القاعدة العسكرية الأميركية في منطقة التنف:

أنشأتها قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ومعها بريطانيا عند نقطة التقاء الحدود السورية مع كل من العراق والأردن، ومن مهامها تدريب وتسليح قوات تابعة لها، تنحصر مهامها في محاربة تنظيم "الدولة" في جنوب شرقي سوريا. تقع تحديدا في محيط "معبر التنف" الحدودي مع الأردن والعراق، في صحراء الحماد جنوب شرقي محافظة حمص السورية، على بعد 240 كلم من مدينة تدمر، وغير بعيد من الحدود مع الأردن.
ومعبر التنف كان آخر معبر على الحدود العراقية يخضع لسيطرة نظام الأسد قبل أن يسيطر عليه تنظيم "الدولة" في 22 أيار 2015، ثم استولى عليه يوم 5 آذار 2016 مقاتلون بحماية التحالف الدولي دخلوا سوريا من الأردن حيث تم تدريبهم.
ووظيفة هذه القاعدة تدريب وتسليح فصائل مغاوير الثورة "جيش سوريا الجديد سابقا"، وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لعناصرها، لتمكينهم من قتال تنظيم "الدولة" وإنهاء وجوده في الصحراء السورية.

القاعدة العسكرية الأميركية في الزكف

أنشأها التحالف الدولي بعد التطورات العسكرية التي شهدتها البادية السورية مؤخرا, تقع القاعدة في منطقة الزكف المحاذية للحدود مع العراق جنوب غرب البوكمال السورية مسافة 120 كم, بالقرب من قرية حميمة السورية يتواجد فيها جيش مغاوير الثورة وقوات التحالف الدولي ومهمتها إقفال الحدود بوجه الإيرانيين والتمدد شمالا باتجاه مدينة البوكمال.
القواعد العسكرية في أجندات قوى الصراع​

يعود تناسل القواعد العسكرية الأجنبية إلى ما تمثِّله سورية من أهمية لدى أطراف الصراع، ويمكن مناقشة هذه الأهمية بالنسبة لكل طرف، وذلك من خلال المحاور التالية:
- أجندات الولايات المتحدة​

تعمل واشنطن على تحويل قواعدها العسكرية إلى مراكز عسكرية دائمة لتحقيق غايتها في التنافس أو التحالف مع الروس من جهة ولخدمة مشروع الانفصال الكردي من جهة ثانية, وكرسالة لتركيا مفادها أن واشنطن تملك بديلا لقاعدة "إنجرليك"، ويتوقع أن تؤسس هذه القواعد لحضور عسكري أميركي على المستوى الاستراتيجي، حيث ستكون بعض قواعدها مهبطا للطائرات من نوع "F16 و F10" التي تهبط حاليا في قاعدة أنجرليك.

ووظيفة هذه القواعد تدريب وتسليح الفصائل المسلحة الموالية لها، وتقديم الدعم اللوجستي والعسكري لعناصرها، لتمكينهم من قتال تنظيم "الدولة" وإنهاء وجوده في سورية, ومع التطورات السياسية الناشبة في البادية السورية, تعاظمت لغة التصعيد الأميركي ضد إيران من خلال تصريحات الرئيس دونالد ترامب وإظهاره عداء علنيا للسياسة الإيرانية التي تحاول السيطرة على المعابر مع العراق وتحذيرها عبر القصف الجوي المتكرر من المساس بمصالحها الحيوية.

وهذه القواعد العسكرية الأميركية، شكل جديد من الاحتلال لأراض سورية لا تقل خطورة عن الوجود الروسي والإيراني في سورية .

- أجندات روسيا​

قبل إعلان روسيا التدخل العسكري المباشر في سورية, وبناء قواعدها, عرضت على الولايات المتحدة تنازلات في سورية مقابل تقاسم في أوكرانيا مع رفع العقوبات المفروضة على روسيا والتفاهم على ملفات عسكرية موضع خلاف في أوربا, ولم تحصل روسيا على هذه الصفقة وشرعت ببناء قواعدها, وبدأت عملية قتل السوريين وتدمير مدنهم وبلداتهم, وحاولت روسيا المساومة من خلال تلاعبها بالهدن وشروط التفاوض, ثم انتقلت إلى ذروة التصعيد من خلال نشر صواريخ استراتيجية في قواعدها العسكرية في سورية, وصعدت من قصفها لتغيير واقع الملف السوري عسكريا وسياسيا, فجاءت إدارة ترامب لتخلط الأوراق الروسية التي رتبتها في آستانة.
- أجندات إيران

لا تزال طهران مستمرة في نهجها وسياستها بهدف تحقيق مشروعها العدواني في المنطقة العربية بعدما زرعت أذرعا طائفية محلية تتبع لها عقائديا عبر سورنة ميليشياتها المتعددة الجنسيات بالتواطؤ مع حليفها الأسد وبدعم روسي وصمت أميركي فبنت عدة قواعد عسكرية, من أخطرها قاعدة القنيطرة، لتحويل الحدود المشاطرة للجولان السوري المحتل إلى شريط شيعي يبدأ برأس الناقورة جنوب لبنان وينتهي بقدر ما يمكن لها التمدد على هذا الشريط بغية خلق واقع ضاغط على إسرائيل في حال تعرضها لضغط سياسي من القوى الدولية, وقامت مؤخرا ببناء ثكنات عسكرية في البادية السورية على الطريق الدولي بغداد- دمشق وبتحرك بطيء باتجاه معبر التنف، لاستكمال رسم القوس الفارسي, ضمانا لاستمرار شريان تدفق الإمدادات لميليشياتها اللبنانية والعراقية والأفغانية الخاضعة عسكريًا وعقائديًا لها, وللتوغل باتجاه محافظة دير الزور من بوابة البوكمال لقطع الطريق أمام فصائل الجيش الحر المدعومة من التحالف الدولي بالسيطرة على معبر القائم العراقي - البوكمال السوري، بالتعاون بين الميليشيات الشيعية العاملة في الأراضي السورية, وميليشيا "الحشد الشيعي" من الجانب العراقي, لتصدم بالقواعد الأميركية في تلك المنطقة تزامنا مع لغة واشنطن التصعيدية بتحذير إيران من المساس بمصالحها الحيوية.


القواعد العسكرية الأجنبية وانعكاسها على الخارطة السورية

رحب نظام الأسد منذ العام الثاني للثورة بتدفق الميليشيات الشيعية الإيرانية للتدخل في سورية ومساندتها له في قتل الشعب السوري الثائر, ولم يتمكن مع إيران ممثلة بحرسها الثوري وميليشياتها من تحقيق ما يريد, فجلب الروس، ورغم اعتماده على الدعم الإيراني بشكل كلي, وبعد التدخل الروسي, انقسم على نفسه بين معتمد على إيران وآخر على موسكو, كما أن التوجه التقسيمي لدى الجانب العائلي الطائفي المهيمن على النظام تجسد بتكاثر القواعد الأجنبية على الأرض السورية, ولم يعترض على القواعد الأميركية والبريطانية إلا بتوجيهات إيرانية روسية, تنطوي على أن أقصى طموح له الفوز بسورية المفيدة تحت الوصاية الثنائية الروسية والإيرانية, لذلك عمل من خلال حروبه المستمرة على تحصين طموحه بمناطق مدمرة وأرض محروقة لإضعاف مصادر خطر الثوار عليه. كما أن إيران لم تسهم في تقوية جيش الأسد, إنما أسست ميليشيات طائفية قوامها من حاضنة نظام الأسد مما فرخ كثيرا من الميليشيات التابعة لإيران في منطقة الساحل السوري, وتحول جيش الأسد إلى ميليشيا أقل قوة من ميليشيات إيران. وبالنتيجة بعدما فقد الأسد شعبيته دخل وقواته في شراكة المحتلين, ليصبح وجوده احتلالا داخليا يفرض على القوى الثورية السورية محاربته حتى التخلص من نظام حكمه الذي حول سورية إلى دولة مهلهلة تتنافس عليها القوى الدولية والإقليمية.
القواعد العسكرية وتداعياتها الإقليمية والدولية​

إن تصاعد التطورات العسكرية والسياسية السورية جعل المتدخلين في شأنها (روسيا, الولايات المتحدة, إيران, إسرائيل, تركيا) أطرافا متصارعة تتسابق في بناء قواعد عسكرية, وتتحين الظروف وصولا إلى محاصصات تضمن مصالحها, ولن يتمكن أي طرف من الفوز بسورية واحدة, لذلك يعملون على تقاسم النفوذ, فإيران التي يهمها بقاء الأسد العميل, عملت بداية على التشهير دوليا بالثورة من خلال تهمة الإرهاب لتبرير القتل الطائفي وإدخال سورية في حرب أهلية, والبحث عن تسويات سياسية مع الغرب, ومع إسرائيل .

وقبل إعلان روسيا التدخل العسكري المباشر في سورية, وبناء قواعدها, عرضت على الولايات المتحدة تنازلات في سورية مقابل تقاسم في أوكرانيا مع رفع العقوبات المفروضة على روسيا والتفاهم على ملفات عسكرية موضع خلاف في أوربا, ولم تحصل روسيا على هذه الصفقة وشرعت ببناء قواعدها, وحاولت المساومة من خلال تلاعبها بالهدن وشروط التفاوض, ونشر صواريخ استراتيجية في قواعدها العسكرية في سورية.

في الجانب الآخر أبدت الولايات المتحدة اهتماما واضحا بالملف السوري ولم تشغلها الحرب ضد تنظيم "الدولة" عن تأسيس قواعد عسكرية جديدة لها في البادية السورية إضافة إلى قواعدها في الشمال الشرقي لتأمين الدعم العسكري واللوجستي لقواتها العاملة في تلك المنطقة, وكرسالة صارخة للأتراك بإيجاد قاعدة بديلة عن أنجرليك .
وضمنت "إسرائيل" حصتها دون تدخل عسكري, فأقصى طموحها أن تعترف الدول المتصارعة في سورية أن الجولان السوري لم يعد محتلا. وأما الوجود الإيراني على الحدود مع الجولان السوري المحتل, يمنع تنامي أي قوة سنية تهدد إسرائيل مستقبلا, وبذلك تحولت ثورة الشعب السوري من المطالبة بالحرية إلى معركة استقلال مفتوحة لا تنتهي إلا بزوال الاحتلالات المركبة.

 

ما هي الميليشيات الإيرانية التي استهدفتها واشنطن في التنف؟
======


crop,750x427,1878197739.jpg

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});​
  • السبت 10 حزيران 2017​


بلدي نيوز- (ميار حيدر)

بعد أن شهدت البادية السورية سلسلة من المعارك التي تخللها تدخل مباشر من جانب التحالف الدولي، الذي قصف للمرة الثانية خلال 20 يوماً، رتلاً لمليشيات إيرانية قرب منطقة التنف الواقعة على المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، والذي يضم أكثر من 60 عنصراً، مزودين بدبابات ومدفعية، نشر الاعلام الحربي التابع لميليشيا "ذو الفقار" العراقية المؤتمرة بإمرة إيران، بقيادة "حيدر أبو شهد الجبوري" أمس الجمعة، صورا لمرتزقته على الحدود السورية العراقية، بالقرب من معبر التنف الحدودي الواقع على المثلث الاستراتيجي.

وقال "عبد الله الشباني" المستشار الأمني والأمين العام للقوات بأن لواء ذو الفقار بقيادة أبو شهد الجبوري وقوات النظام على الحدود سوريا العراق، وانهم سيستمرون بالتقدم و"تحرير" الأراضي.

وكان التحالف الدولي قد استهدف قبل أيام ميليشيات تابعة لإيران في البادية السورية، واصدر بيانا أوضح فيه أن القوات المستهدفة كانت "متقدمة في منطقة الـ55 كيلومتراً حول التنف، والتي يعتبر أي توغل فيها بمثابة خطر". وتابع أن "التحالف لا يسعى إلى قتال النظام أو القوات الموالية له، لكنه مستعد للدفاع عن نفسه إذا رفضت قوات موالية للنظام مغادرة المنطقة المذكورة"، مشيراً إلى أنه وجه تحذيرات عدة قبل القصف، عبر الخط الهاتفي الخاص الذي أقامه التحالف مع روسيا، الداعمة لدمشق، من أجل تجنب أي حوادث في سوريا.

بلدة السيدة زينب بريف دمشق، والتي تتمتع بقدسية لدى مسلحي الشيعة والميليشيات الطائفية التي تتخذ من البلدة معقلا أساسيا، شهدت الشهر الفائت اندماجا لاثنين من الميليشيات المقاتلة تحت مظلة الحشد الشعبي، بهدف توحيد جهود المرتزقة في قتال الثوار، وتكثيف العمل العسكري مع قوات النظام التي تحولت إلى قوات ثانوية أو صورية، بينما تحولت ميليشيات إيران الى القوة الضاربة في الحرب القائمة، حيث تتزامن عملية الاندماج مع ترحيل المناوئين للنظام في حزام دمشق، ومن أجل تسريع عجلة تهجير كتائب المعارضة من بلداتهم المحاصرة.

وكشف كل من لواء ذو الفقار العراقي بقيادة الأمين العام حيدر أبو شهد الجبوري، وقوات أسد الله الغالب بقيادة عبد الله الشباني، عن اندماجهما ضمن تشكيل واحد، بقيادة حيد الجبوري وتحت اسم لواءه "ذو الفقار" وقال عبد الله الشباني عبر حسابه الشخصي "بناء على ما قدمه الشيخ عبد الله الشباني إلى قائد العسكري ذو الفقار أبو شهد الجبوري حيث تمت الموافقة على تسميه قوات ذو الفقار بدلا من قوات أسد الله الغالب هذا ما نراه مناسب لذا تعلن قوات أسد الله الغالب عن تغير اسمها وشعارها إلى قوات ذو الفقار .

الإعلان الأول عن مشروع الاتحاد بين الميليشيات العراقية المذكورة، كان قبل عام كامل من الآن، حيث نشر الشباني في شهر أيار من عام 2016، عن مشروع اتحاد بين الميليشيات، وبقيادة وإشراف عسكري مباشر من الجبوري.


روابط ذات علاقة
 

عملية إيران الجوية "الأكبر في التاريخ".. هل تستطيع تنفيذها في سورية؟
=========================


crop,750x427,2794718248.jpg

(​
  • الأحد 11 حزيران 2017​


بلدي نيوز-(المحرر العسكري)

هددت إيران وتوعدت أنها سوف تنفذ أكبر عملية جوية في "التاريخ البشري" ضد تنظيم "الدولة" منذ الحرب الإيرانية التي خاضتها ضد العراق والتي منيت فيها بهزيمة كبرى (تجرع الخميني إثرها السم على حد تعبيره)، والتي تسببت بتأخير مشروعها التوسعي قرابة ثلاثة عقود من الزمن، والذي تنفذه الآن عبر الدعم الغربي المباشر وغير المباشر، لتكون القوة الرئيسية التي تساهم في تشكيل المنطقة والعمل على تفتيتها والعمل على إعادة توزيع الأعراق والكتل الطائفية في المنطقة، بحيث تصبح منطقة أكثر تطويعا وقدرة على تقبل السيطرة الأجنبية، والعمل على جعلها فارغة من العنصر العربي والتركماني السني، الذي يعتبر العنصر الأكثر مقاومة للعمليات العسكرية القادمة من ما وراء الحدود، وإبدالها بالميليشيات الشيعية القادمة من مجاهل إيران وافغانستان.

بالنسبة للعملية الجوية الإيرانية فهي يمكن تصنيفها ضمن الكوميديا السياسية، أو ضمن عمليات التهريج السياسي حرفيا، فالمعضلة التي سوف تواجه إيران هي أنها لا تمتلك طائرات قادرة على تنفيذ عمليات ضخمة في سوريا، لأسباب تقنية بحتة أولها نقص عدد الطائرات لديها، فمثلا نظام الأسد بدأ الحرب في سوريا بقرابة 900 طائرة متعددة، وهو الآن لا يملك سوى العشرات من الطائرات في الخدمة الفعلية، أما بالنسبة لإيران، فقد هددت باستخدام ما لا يزيد عن 100 طائرة، معظمها منسق في بلد الصنع، وغير مؤهل للاستخدام الطويل الأمد (إيران ما تزال تشغل مثلا طائرات F14 أمريكية الصنع المنسقة من كل دول العالم ).

فإيران تواجه عقوبات منعتها من الحصول على طائرات، ما يجعل كل طائراتها تعود لفترة الحرب العراقية الايرانية، وبعض الطائرات التي حصلت عليها من العراق، ما يعني أن الضربة الجوية الايرانية "الضخمة" كرد على العملية على قبر الخميني والبرلمان الايراني غير ممكنة من وجهة نظر تقنية (انطلاقا من ايران بطائرات إيرانية)، فطائراتها سوف تستهلك بشكل مرعب لو قررت أن تنفذ ذلك، فهي سوف تجبر على الطيران لمسافات تتجاوز 1500 إلى 2000 كم كل طلعة على الأقل، ما يعني أنها سوف تتعرض لساعات تشغيل طويلة، ولن تكون قادرة على الطيران بحمولة كاملة، ما يجعل من فائدتها شبه معدومة، خصوصاً أنها لن تستطيع القيام بزخم من الغارات، فهي ستحتاج لساعات صيانة طويلة بعد كل غارة، ما يجعل العدد الكلي للغارات التي ستستطيع هذه الطائرات تنفيذها لا يتجاوز العشرات كل يوم، ما يخفض كثيرا من قيمتها (نظام الأسد يستخدم الطائرات بطريقة حذرة من ناحية المديات والاستخدام، فعادة لا تنفذ الطائرات غارات على مناطق أبعد من 150 كم، في حين تنوي إيران إرسال طائراتها لمديات تتجاوز 1500 كم).

الحل الثاني الذي قد تنفذه إيران لتحقيق وعدها، هو تنفيذ الضربات من مطارات النظام، وهو أمر لا يمكن أن يتم بدون موافقة أمريكية-روسية على الموضوع، فأمريكا هي قائدة التحالف وهي المسير للطلعات الجوية عموما في المنطقة، ولن تستطيع أي طائرات المشاركة في حفلة القصف المستمر بدون الموافقة الأمريكية.

أما بالنسبة للطائرات التي قد تشارك من قبل إيران، فهي لن تشكل خطرا حقيقيا على الطائرات الامريكية، فهي أقدم بعقود ومتخلفة وأعدادها قليلة ولا يمتلك الطيارون الايرانيون أي خبرة قتالية، وهي غير مخصصة أصلا للمعارك الجوية، ما يعني أن لا يوجد مشاكل في استخدامها.


روابط ذات علاقة
 

تنظيم "الدولة" يقتل العشرات من مليشيات "قسد" في الرقة
=====================

crop,750x427,2123582770.jpg

(​
  • الأحد 11 حزيران 2017​


بلدي نيوز – (كنان سلطان)

قتل 27 عنصرا من مليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، في مناطق مختلفة من محافظة الرقة، خلال مواجهات مع تنظيم "الدولة"، وأسر عدد آخر.
وفي الصدد؛ قالت "وكالة أعماق" إن مقاتلي التنظيم شنوا هجمات انغماسية على مواقع لمليشيات "قسد" في قرية (أبو قبيع) غربي الرقة و(الساهر وخس دعكور) في الجهة الشرقية اليوم الأحد.

وأكدت "أعماق" مقتل 18 عنصرا لـ"قسد" في المواجهات، فيما تمكن عناصر التنظيم من أسر عنصرين، انسحبوا على إثرها من تلك المواقع.

وفي السياق أحرق عناصر التنظيم عدداً من المنازل، في منطقة الأحوس بريف الرقة الشرقي، قال إن أصحابها منتسبون لمليشيات قوات سورية الديمقراطية "قسد".

فيما قتل 5 آخرون من مليشيات "قسد" على أطراف حي (الرومانية)، ثلاثة منهم في مواجهات مع التنظيم، بينما قتل اثنان جراء عمليات القنص وأصيب آخر، في ذات الحي الذي أعلنت "قسد" سيطرتها عليه اليوم الأحد، وهو ثالث أحياء الرقة التي باتت تسيطر عليها.

كما قتل 4 عناصر آخرون قنصا على أطراف حي (المشلب) في المدخل الشرقي لمدينة الرقة، حيث يتحصن التنظيم في حي الصناعة الملاصق للمشلب الذي بات تحت سيطرة "قسد".

وتشهد الأحياء الشمالية والغربية لمدينة الرقة مواجهات مستمرة منذ ثلاثة أيام، كما تتعرض أحياء المدينة لقصف جوي ومدفعي مكثف، من طائرات التحالف ومدفعية "قسد"، دون أن تميز بين العسكري والمدني .
 

مواجهات بين الثوار وقسد بحلب ودرعا ساحة حرب مستعرة
====================

crop,750x427,2799277475.jpg

  • السبت 10 حزيران 2017​


بلدي نيوز-(التقرير اليومي)

تصدى الثوار في حلب لمحاولات تقدم ميليشيات قسد التقدم في ريف حلب الشمالي وكبدوها خسائر، في حين استشهد عدد من المدنيين في درعا ضمن القصف الجوي والمدفعي العنيف لقوات النظام في المدينة.

في حلب، قصفت ميليشيات قسد بعشرات قذائف الهاون منطقة جبل برصايا وبلدة مرعناز في ريف حلب الشمالي فجر اليوم السبت، فيما ردّت المدفعية التركية عن مصادر النيران بعدّة قذائف صاروخية خلفت جرحى في صفوف الميليشيات الكردية في مدينة تل رفعت، ومحيط بلدة مرعناز شمالي مدينة حلب.

في السياق ذاته، اندلعت اشتباكات وهي الأعنف من نوعها بين الثوار من جهة وميليشيات قسد من جهة أخرى، على محيط بلدة مرعناز بريف حلب الشمالي، في محاولة الأخيرة التقدم على المنطقة.

وفي الريف الشرقي، أعلن الثوار تصديهم لمحاولة قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له التقدم على محيط قرية عبلة بريف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
من جهة أخرى، نعت قوات النظام اليوم السبت النقيب "علاء حمود" خلال المعارك الدائرة مع تنظيم "الدولة" في أقصى ريف حلب الشرقي.

كما أعلن تنظيم الدولة عن إحباط محاولة تقدم لقوات النظام والميليشيات الطائفية على منطقة دريهم شرقي بلدة خناصر في ريف حلب الشرقي.

في حماة، أغارت طائرات النظام الحربية على القرى الشرقية لناحية عقيربات في الريف الشرقي، كما تعرضت قرى صلبا ومسعود وأبو دالية وأبو حنايا إلى قصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة في بري شرقي والصبورة.

في حين، تعرضت مدينة اللطامنة إلى قصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة جنوب مدينة حلفايا وقرية المصاصنة.

جنوباً في درعا، واصلت قوات النظام عملياتها العسكرية على أحياء طريق السد والمخيم مستهدفة المنطقة بعشرات القذائف والصواريخ وعشرات البراميل المتفجرة التي تحوي مادة النابالم الحارقة المحرمة دوليا، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.

كما استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة استهدف بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، كما استشهد مدني آخر جراء قصف مدفعي استهدف الغارية الغربية بريف درعا.
 

اشتباكات بين الثوار و"قسد" بريف حلب الشرقي
==============================

crop,750x427,2116285761.jpg

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});​
  • الأحد 11 حزيران 2017​


بلدي نيوز - حلب (خاص)

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فجر اليوم الأحد، على عدّة جبهات في القرى الشرقية لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في محاولة للأخير التقدم على المنطقة.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز "عمر حاج حسين"، أن معارك عنيفة دارت بين الثوار من جهة وميليشيا قوات "قسد" من جهة أخرى على جبهات "عون الدادات والبوغاز والشيخ ناصر والليالني والكاوكلي والحلونجي والقرط الصغير والقرط الكبير" شرقي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بغية تقدم ميليشيات "قسد" على المنطقة.

وأضاف مراسلنا، أن المعارك مشتعلة بشكل شبه يومي بين الطرفين منذ أكثر من شهر، في محاولات عدّة لميليشيات "قسد" لكسب نفوذ أكبر على حساب الثوار في الشمال السوري.

يُشار إلى أن ميليشيات "قسد" تحاول أيضاً التقدم بشكل شبه يومي على مواقع الثوار في محيط بلدة مرعناز بريف حلب الشمالي، بغية التقدم على تلك المنطقة، إضافة إلى قصفهم الدائم بعشرات القذائف الصاروخية على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في القرى المجاورة لهم.


روابط ذات علاقة
 
عودة
أعلى