Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لماذا لم تحرر دمشق ياعلوش وتضعها تحت إدارة وطنية وتقيم جيشك الوطني المزعوم .وتستثمر أموالك بدمشق بدل مشاريعك باسطنبول
النسبه الاكبر من قوات الاسد هي قوات تابعه لحزب الشيطان والعلاقه بين داعش وحزب الشيطان تمر في مرحله عشقصور لقوافل عسكرية لقوات النظام والقوات الروسية ترافقها مقاتلات السوخوي بالأمس متجهة إلى #دير_الزور
لقتال #الدولة_الإسلامية
مقال خاطئ وخريطه كذلك خاطئهالمأزق الامريكي في التنف
مع انطلاق قطار الربيع العربي من تونس وعبروه محطات ليبيا ومصر ودخوله النفق السوري المظلم الذي لم يخرج منه لحد الان ارادت امريكا ان تدفع به من خلال دعمعا للمعارضة السورية في بداية الثورة من خلال تدريب وتسليح المعارضة في عهد اوباما وبمباركة بعض الدول العربية وصلت المعارضة الى مرحلة اوشكت ان تسقط النظام لولا استيقاض الدب الروسي الذي وضع العصا في عجلة القطار واوقفه وسط النفق وكذلك ظهور الحركات الجهادية الاسلامية وخاصة تنظيم الدولة/داعش وجبهة النصرة التي قلبت الموازين في سوريا وسحبت البساط من تحت اقدام المعارضة وهذا مالم تكن تحسب له امريكا الحساب هنا تغيرت ستراتيجية امريكا من اسقاط النظام الى القضاء على داعش والنصرة وخاصة بعد اعلان الخلافة . فتحت امريكا المعسكرات في تركيا والاردن والمناطق التي سيطر عليها الاكراد في شمال شرق سوريا نجحت مع الاكراد وكانوا الاداة المثالية بيد امريكا اما المعارضة العربية/السنية لم يكونوا كذلك وخاصة عندما طلبت منهم امريكا الغاء هدف اسقاط النظام والتحول الى مقاتلة داعش وخير مثال المجموعة التي تدربت في تركيا الخمسمئة مقاتل والتي صرفت عليهم امريكا خمسمئة مليون دولار دخلوا سوريا ولم يبقى منهم سوى خمسة فقط والبقية فقد اثرهم والسلاح الامريكي الذي معهم . هنا ركزت امريكا على المعارضة في الجنوب السوري وقامت بتدريب المعارضة داخل الاردن وتدريبهم على عمليات الانزال والعمليات الخاصة في قاعدة الملك عبدالله الثاني في الاردن كانت الغاية الاساسية من هذه القوات نشرها في البادية السورية في المثلث الحدودي العراقي - السوري- الاردني وبالتحديد منطقة التنف والتحرك شمالا تجاه البوكمال وقطع طريق بغداد دمشق لتضرب به عصفوران بحجرة واحدة الاول قطع امدادت داعش بين العراق وسوريا والثاني منع النظام من الوصول الى المنطقة وقطع طريق طهران بغداد دمشق كانت الخطة الامريكية هي القيام بانزال جوي لقسم من هذه القوات بالطائرات المروحية في منطقة البوكمال ويتبعها تقدم بري من التنف الى البوكمال ولكن فشل هذا الانزال في منطقة البوكمال والقضاء عليه من قبل داعش جعل الامريكان في موقف محرج جدا وهنا تنبهت سوريا وداعميها من الايرانيين والروس الى ذلك فسارعت بارسال قوات من اجل الوصول الحدود العراقية والقضاء على المعارضة في التنف لكن القوات السورية المتقدمة جوبهت بضربات جوية امريكية وعدلت القوات السورية عن ذلك واتجهت الى الشمال مابين التنف والبوكمال واستطاعت الوصول الى الحدود العراقية وبذلك افشلت المخطط الامريكي . وفي الوقت نفسه المليشيات الكردية مازالت متلكة في الرقة منذ عدة اشهر والذي زاد الطين بلة على المخطط الامريكي هو التقدم السريع لقوات النظام تجاه دير الزور هنا اوعزت امريكا للمعارضة بالتهيؤ لترك البادية السورية مع حدود الاردن لنقلها جوا الى منطقة الشدادي من اجل السيطرة على شمال الفرات بعد ان فشلت في البادية جنوب الفرات هنا ظهرت بعض الانشقاقات في صفوف المعارضة السورية والذهاب الى حضن النظام وخاصة بعد صدور الاوامر بترك البادية والتوجه الى الاردن وبقيت القوات الامريكية في التنف بموقف غير متوازن فهي لاتريد الدخول بصدام مباشر مع النظام وروسيا وايران فهي تفكر الان بترك التنف من اجل الخروج من المازق الستراتيجي الذي وضعت نفسها فيه وهذا مايذكرنا بمأزق خليج الخنازير في كوبا في ستينيات القرن الماضي عندما دعمت المعارضة الكوبية من اجل اسقاط كاسترو . مشاهدة المرفق 87304