الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

تكريم دورة حفظة القرآن الكريم للشباب في المسجد الكبير في مدينة سقبا.
رابط اليوتيوب:

 

ريف حلب.. هجوم لتحرير الشام يسفر عن مقتل 10 عناصر ميليشيا "النجباء"
===============

| 2017-09-12 14:15:56
0cab541fdc98592a57f04870.jpg

أرشيف

أفاد مركز حلب الإعلامي بمقُتل أكثر من عشرة عناصر وإصابة آخرين من قوات النظام وميليشيا "حركة النجباء العراقية" الليلة الفائتة في هجوم نفذته "هيئة تحرير الشام" على مواقعهم بالقرب من "جبل عزان" بريف حلب الجنوبي.

وتساند "حركة النجاء العراقية" قوات النظام في معاركهم جنوب حلب.

وأعلنت هيئة تحرير الشام يوم الأربعاء الماضي عن مقتل 14 عنصراً من قوات النظام وميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، إثر هجومها على مواقعهم بالقرب من فرع المخابرات الجوية غرب مدينة حلب.

واستهدفت الهيئة الليلة الفائتة بالمدفعية الثقيلة أماكن تمركز قوات النظام والميليشيات المساندة له، فيما وردت أنباء عن تمكنهم من أسر ثلاثة عناصر من قوات النظام في جبهة حور الجحيش.

وتحاول قوات النظام التقدم في الريف الجنوبي نحو قرى "والصفيرة، وكفر ابيس، وكفرعبيد، وحور الجحيش، وخلصة " وجرت اشتباكات على محاور الأخيرة بالأسلحة الثقيلة بين قوات النظام وميليشياته من جهة وفصائل المقاومة من جهة، بينما تعرضت قرية "البويضة" لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.​
 

"إسرائيل": الأسد على وشك توقيع اتفاقية تأذن لإيران وميليشياتها بالتواجد في سوريا
===============

| 2017-09-11 21:48:08
4cddf7c1be95300140edb299.jpg

بشار الأسد - أرشيف

قال وزير المخابرات الإسرائيلي "إسرائيل كاتس" يوم الاثنين إن بشار الأسد مستعد للسماح لإيران بإقامة قواعد عسكرية في سوريا، ما سيشكل تهديدا لبلاده على الأمد البعيد.

ويضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على روسيا أكبر داعم للأسد وعلى الولايات المتحدة للحد من الوجود الإيراني في سوريا، كما ألمح إلى أن "إسرائيل" قد تنفذ ضربات استباقية ضد إيران.

وأقرت موسكو في تموز يوليو اتفاقية سمحت دمشق بموجبها ببقاء القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية لنحو 50 عاما. وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إن إيران قد تحصل على حقوق مماثلة قريبا.

وقال "كاتس" أمام مؤتمر أمني تستضيفه جامعة (آي.دي.سي هرتزليا) قرب تل أبيب "يقترب الأسد وإيران هذه الأيام من توقيع اتفاقية طويلة الأجل ستؤذن بوجود عسكري إيراني في سوريا على غرار الاتفاقية الموقعة بين الأسد والروس".

وأضاف "الأهمية واضحة تماما فيما يتعلق بالتهديد والخطر على إسرائيل وليس فقط إسرائيل بل ودول كثيرة بالمنطقة". ولم يفصح "كاتس" عن مصدر معلوماته ولم يقدم تفاصيل.

ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية بحسب "رويترز" التعليق ولم يتسنَّ الوصول إلى مسؤولين في نظام الأسد.

وقال "كاتس" إن الخطة تشمل قاعدة بحرية إيرانية وقواعد للقوات الجوية والبرية الإيرانية و"جلب عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات شيعة من بلدان شتى" للقتال في صفوف الإيرانيين وجماعة حزب الله في سوريا.

ومن المتوقع أن يتطرق نتنياهو في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 أيلول سبتمبر إلى الوجود الإيراني في سوريا والجهود التي تهدف لتعزيز حزب الله في لبنان.​
 

بقرار أمريكي.. شرق الفرات حرام على النظام
=========

| 2017-09-11 21:17:48
a9945a97315bbfaffa6027d2.jpg

نوه مسؤول أمريكي بأن واشنطن فوجئت بسرعة تقدم قوات النظام في دير الزور غرب الفرات

قال مسؤول أمريكي إن بلاده لن تسمح بعبور قوات النظام إلى شرق الفرات، أو التمدد إلى ما بعد منطقة معمل السكر شمال دير الزور، المدينة التي استطاع النظام دخولها والثبيت فيها وفك الطوق عن قواته المحاصرة هناك.

تصريح المسؤول الأمريكي نقلته "الشرق الأسوط" في سياق تقرير لها، أفادت فيه بوجود تفاهمات أميركية -روسية تقضي بشن "قوات سوريا الديمقراطية" معركة "عاصفة الجزيرة" بدعم واشنطن لطرد تنظيم الدولة من مناطق شرق نهر الفرات، بالتزامن مع تقدم قوات النظام، بدعم من موسكو، لاستعادة مدينة دير الزور من التنظيم.

ونوه مسؤول أمريكي بأن واشنطن فوجئت بسرعة تقدم قوات النظام في دير الزور غرب الفرات، وأن هذا أدى إلى استعجال بدء معركة تحرير الضفة الشرقية وتوفير الدعم العسكري والاستخبارات لنحو 10 آلاف من "قوات سوريا الديمقراطية" وعدم انتظار الأخيرة حتى تستعيد الرقة من يد التنظيم.​
 

برر الوجود الإيراني.. لافروف: السعودية جادة بحل الأزمة السورية
===============

| 2017-09-11 21:10:07
9ad79d8b4a011a9fbbb140b8.jpg

وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف"

قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إن السعودية جادة بالفعل في تسوية الأزمة السورية، مضيفا أن الرياض دعمت عملية المفاوضات السورية في أستانا.

وأضاف "لافروف" في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني "أيمن الصفدي" في عمان اليوم الاثنين، "نعم، نعتقد بأن السعودية تسعى إلى تسوية الأزمة السورية، وقد تأكد ذلك في بداية عملية أستانا، عندما قامت روسيا وتركيا وإيران باستحداث هذه العملية، وبعد انطلاقها تلقينا من السعودية تأكيدات بأنها تدعم هذا الإطار وأنها مستعدة للتعاون في إقامة مناطق تخفيف التوتر وتنفي غيرها من المبادرات التي تستحدث في أستانا".

وتابع الوزير "لافروف" بحسب وسائل إعلام روسية "الوجود العسكري الأمريكي في سوريا مخالف للقانون الدولي، إلا أنه في الوقت ذاته أمر واقع ومن الممكن الاستفادة من وجود القوات الأمريكية هناك من أجل مكافحة الإرهاب".

وقال: "جميع الموجودين على الأراضي السورية أو في أجوائها دون موافقة دمشق ينتهكون القانون الدولي. وروسيا تعمل هناك بدعوة مباشرة من السلطات الشرعية السورية، وكذلك ممثلو إيران وحزب الله"، مشيرا إلى أن هدف بلاده في سوريا يتمثل فقط في القضاء على الإرهاب ووقف الحرب ومعالجة المشاكل الإنسانية وتفعيل التسوية السياسية. على حد زعمه.

وتأتي زيارة "لافروف" إلى الاردن بعد زيارة إلى السعودية أجرى خلالها مباحثات مع وزير الخارجية "عادل الجبير".

زمان الوصل - رصد​
 

عريضة مشايخ حلب رفعوها للسلطان العثماني سليم الأول يدعونه فيها لفتح الشام واسقاط حكم المماليك الشراكسة
============



وفي حلب ايضاً اجتمع العلماء والقضاة والأعيان والأشراف واهل الرأي مع الشعب وتباحثوا في حالهم , ثم قرروا ان يتولى قضاة المذاهب الربعة والأشراف كتابة عريضة نيابة عن الجميع يخاطبون بها السلطان سليم الأول ويشرحون وضعهم للسلطان وانهم ضاقوا من الظلم المملوكي ويعلنون ولاءهم للسلطان ويرحبون بقدومه وطلبوا منه ان يرسل لهم رسولً من عنده يعطيهم الأمان .

وإن هذه العريضة موجودة في الأرشيف العثماني في متحف طوب كابي في استنبول , ورقمها 11634(26). وإن الذين كتبوا هذه العريضة لم يكونوا متضلعين في اللغة العثمانية فجأة ركيكةً في الاسلوب والمعنى.

وتبدأ هذه الوثيقة باسماء العلماء والأعيان الذين كتبوا ووقعوا على هذه العريضة, وبعد استثناء هذه الأسماء نرى ان ترجمتها كالتالي:


نص الوثيقة:

(((((بسم الله الرحمن الرحيم ــ إلى مولانا السلطان سليم عز نصره.........

يقدم اهل حلب : علماء ووجهاء وأعيان اشراف وأهالي , بدون استثناء طاعتهم وولاءهم – طواعيةً- لمولانا السلطان عز نصره . وبإذنهم جميعاً,كتبنا هذه الورقة لترسل إلى الحضرة السلطانية العالية . إن جميع أهل حلب ,وهم الموالون لكم , يطلبون من حضرة السلطان عهد الأمان وإذا تفضلتم بالتصريح لنا بالاطمئنان في طلب الأمان لأرواحنا واموالنا وعيالنا , فإننا نقبض على الشراكسة , ونسلمهم لكم او نطردهم .

وجميع أهل حلب مستعدون لمقابلتكم واستقبالكم , بمجرد أن تضع اقدامكم في ارض عينتاب خلصنا ايها السلطان من يد الحكم الشركسي , احمنا ايضاً من الكفار قبل حضور التركمان ,

وليعلم مولانا السلطان, أن الشريعة الاسلامية لاتأخذ مجراها هنا وهي معطلة . إن المماليك إذا أعجبهم أي شئ ليس لهم يستولون عليه , سواءً كان هذا الشئ مالاً او نساء اوعيالاً , فالرحمة لاتأخذهم بأحد وكلٌ منهم ظالم .
وطلبوا منا رجلاً من ثلاث بيوت فلم نستجب لطلبهم فاظهروا لنا العداء وتحكموا فينا

ونريد قبل ان يذهب التركمان أن يقدم علينا وزير من عندكم أيها السلطان صاحب الدولة , مفوضٌ بمنح الأمان لنا ولأهلينا ولعيالنا ارسلوا لنا رجل حائز على ثقتكم يأتي سراً ويلتقي بنا ويعطينا عهد الأمان حتى تطمئن قلوب هؤلاء الفقراء, وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله اجمعين ))))).



وقد ذكر محمد راغب الطباخ في كتابه اعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء خروج أهل حلب لملاقاة السلطان وجيشه والترحيب به والاحتفال بمجيئهم .


==
=

المصادر:

- العثمانيين في التاريخ والحضارة- محمد حرب- طبعة دار القلم بدمشق .

-أعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء محمد راغب الطباخ
 

«حزب الله» يكشف عن قائد قواته في دير الزور «بقرار من نصر الله»
================


الثلاثاء - 21 ذو الحجة 1438 هـ - 12 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14168]


A A

بيروت: «الشرق الأوسط»

يعكس ظهور قيادي عسكري بارز في «حزب الله» إعلامياً تغييراً في سياسته الإعلامية، كون الحزب لم يرفع السرية عن قيادييه العسكريين منذ تأسيسه في الثمانينات، ودرج على الكشف عنهم بعد مقتلهم.

وكشف «حزب الله» عن مشاركته في معارك دير الزور، عبر مقابلة أجراها القائد الميداني لـ«حزب الله» في دير الزور، وعرفته القناة باسم «الحاج أبو مصطفى»، من غير الكشف عن اسمه كاملاً. وتبين أن الحزب كان يقاتل في مدينة دير الزور المحاصرة، قبل فك الطوق عنها الثلاثاء الماضي، عبر تقدم لقوات النظام والميليشيات الرديفة من الجهة الغربية باتجاه المدينة ومطارها العسكري.

وأبو مصطفى هو أول قيادي عسكري في الحزب يعطي تصريحات للإعلام، فضلاً عن أنه يكشف عنه للمرة الأولى بوصفه قائداً لقوات الحزب في المدينة

. وقد قال في المقابلة: «إننا كنا في دير الزور نتعرض لهجمات ضخمة من (داعش)، ولم يستطع تحقيق أي نصر»، وأوضح أن الحصار في دير الزور طال 5 آلاف مدني حاولوا التعايش مع هذا الوضع لإدارة هذه الأزمة، وأضاف أن خلية الأزمة التي كانت موجودة في مطار دير الزور تمكنت من إدارة الأزمة على جميع الأصعدة. واختار «أبو مصطفى» الظهور في قناة «الميادين» المقربة من الحزب، وليس في لقاء مع قناة «المنار» التابعة للحزب، ما يعتبر أمراً لافتاً بالنظر إلى أن مراسلين لقناة «المنار» بثوا رسائل ميدانية من دير الزور، في إطار تغطية عمليات فك الحصار عنها.

وإذ قال إن ظهوره الإعلامي هو بقرار من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، تناقلت لاحقاً مواقع محلية في لبنان رسالة من عائلة أبو مصطفى وجهتها إلى نصر الله، أعلنت فيها أن القيادي في الحزب كان موجوداً في دير الزور منذ 8 أشهر، وقالت في الرسالة: «نحن عائلة الحاج أبو مصطفى طوال هذه الأشهر الثمانية لم نرَ إلا جميلاً، وكنا قد وطنا أنفسنا على جميع الخيارات والاحتمالات التي كنا مستعدين لها».

وأشارت العائلة إلى «أننا لم نكن يوما ننتظر أن يظهر أبي في الإعلام حياً يرزق، وأمام أعين كل العالم… كنا كسائر إخوته المجاهدين نعلم أن هؤلاء القادة يعرفون بعد عروجهم»، في إشارة إلى كشف الإعلام في الحزب عن جوانب من مهمات القياديين العسكريين بعد مقتلهم، كما هو الحال في التقارير التي تم بثها عن قياديين قتلوا في سوريا، أبرزهم مصطفى بدر الدين.

وأكد «أبو مصطفى» لقناة الميادين أن «ما حصل اليوم في دير الزور من فك الحصار عنها وعن مطارها انتصار استراتيجي بكل ما للكلمة من معنى»، معلناً أن المعارك في مدينة دير الزور «كانت مدرسة للتضحية والبطولة».

وقدم الشكر «للقيادة السورية الحكيمة، متمثلة بالرئيس الأسد، ولإيران التي دعمت، وروسيا على دعمهم لتحقيق هذا النصر في دير الزور»، ووجه الشكر لنصر الله «الذي واكب وتابع عمليات دير الزور»، وقال إن «النصر ما كان ليتحقق لولا بسالة الأبطال من الخارج، وكل صنوف الحلف الروسي الإيراني السوري»، وأكد أن «حزب الله» هو «جزء لا يتجزأ من محور يمتد من إيران إلى العراق إلى دمشق فبيروت حتى فلسطين المحتلة».

 

صفقة تركية ـ إيرانية برعاية روسية:

إدلب مقابل جنوب دمشق
====================


موسكو تسعى لتشغيل الطرق الرئيسية في سوريا... وفتح شرايين الحياة
الثلاثاء - 21 ذو الحجة 1438 هـ - 12 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14168]


A A
news-120917-32.jpg

صورة أرشيفية من مدينة إدلب (رويترز)

لندن: إبراهيم حميدي

ملامح صفقة جديدة ترتسم بين أنقرة وطهران برعاية موسكو تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق وتوسيع منطقة السيدة زينب، مما يعني توفير كتلة تأثير دائم على القرار السياسي في دمشق.

وفي حال أبرم الاتفاق في اجتماع آستانة المقبل يومي الخميس والجمعة المقبلين كما هو مخطط، يكون خطوة جديدة ضمن توزيع روسيا، صاحبة الكلمة العسكرية، لمناطق النفوذ على دول إقليمية وكبرى في الجغرافيا السورية. كما أنه سيكون إشارة إضافية إلى نيات موسكو بالضغط على دمشق لقبول الوجود العسكري التركي شمال سوريا بطريقة أعمق من دور الجيش التركي ضمن عملية «درع الفرات» في شمال حلب.

في التفاصيل، منذ توصل روسيا وتركيا وإيران إلى «وقف التصعيد» في 4 مناطق (إدلب، وغوطة دمشق، وريف حمص، وجنوب غربي البلاد) في آستانة في مايو (أيار) الماضي تنفيذاً لاتفاق الهدنة نهاية العام الماضي، اقترحت تركيا وجوداً عسكرياً في المناطق الأربع ثم خفضت الرغبة إلى إدلب. وكان الرد الإيراني بالتعبير عن رغبة مماثلة. رد روسيا، كان أن تتكفل بإرسال مراقبين عسكريين، جرى التفاهم لاحقاً على أن يكونوا سنّة من الشيشان.

موسكو التي منعت قوات النظام وحلفاءها و«حزب الله» من اقتحام إدلب بعد حلب، كما أنها أوقفت الغارات التي شنها الطيران الأميركي على قياديين في «جبهة النصرة» في إدلب بداية العام، وجمدت هذا الملف المعقد إلى أن ينضج وسط تجميع عناصر «جبهة النصرة» وأسرهم ومعارضين في إدلب لتضم مليوني شخص، ركزت على مناطق خفض التصعيد الثلاث الأخرى، وأبرمت اتفاقاً مع أميركا والأردن لتنفيذ «هدنة الجنوب»، ومع القاهرة لتنفيذ هدنتي غوطة دمشق وريف حمص قبل توسيع الهدنة إلى القلمون الشرقي.

news-120917-32a.jpg


- تبادل طائفي​
========


بحسب مسؤول رفيع المستوى، فإن فصائل «الجيش الحر» حاولت ضم مناطق جنوب دمشق (يلدا، وببيلا، وبيت سحم...) إلى هدنة غوطة دمشق، ووافقت روسيا مبدئياً، لكن المسؤول الروسي عاد وأبلغ محاوريه بأن «إيران رفضت الاتفاق، وقالت إن هذه المناطق في جنوب دمشق جزء من اتفاق القرى الأربع»، المعروف باسم «اتفاق الفوعة - الزبداني».

بدأ هنا يظهر خيط يربط ملفي إدلب وجنوب العاصمة السورية؛ إذ في سبتمبر (أيلول) 2015، وقعت فصائل إسلامية بينها «أحرار الشام» و«النصرة» اتفاقاً مع «حزب الله» برعاية إيرانية – تركية، اتفاق وقف النار في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب ومضايا والزبداني في ريف دمشق. لكن التدخل الروسي نهاية سبتمبر، جمد هذا الاتفاق. قبل أشهر، أعيد الزخم إليه بدور إيراني وقطري وضُمت إليه مناطق جنوب العاصمة، بحيث تضمن مقايضة سكان: تهجير شيعة الفوعة وكفريا إلى ريف دمشق وجنوب العاصمة، مقابل نقل سنّة معارضين من ريف دمشق إلى إدلب.

وتضمن «اتفاق الزبداني - الفوعة» الذي أبرمه «جيش الفتح» الذي يضم «أحرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» من جهة؛ و«حزب الله» من جهة أخرى، وحصلت «الشرق الأوسط» على نصه الكامل، تبادل تهجير نحو 20 ألف مدني ومسلح من ريفي إدلب ودمشق في مرحلتين. وتضمن أيضا «تثبيت وقف النار لمدة تسعة أشهر في المناطق الآتية: الفوعة، كفريا، بنش، مدينة إدلب، معرة مصرين، تفتناز، رام حمدان، زردنا، شلخ، طعوم ومدينة الزبداني، مدينة مضايا، جبل بلودان، إضافة إلى مناطق جنوب دمشق: يلدا، ببيلا، بيت سحم، التضامن، القدم، مخيم اليرموك، مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية لجميع البلدات المشمولة بهذه الاتفاقية بصورة دورية مدة وقف إطلاق النار».

وقال مسؤول غربي أمس: «مراقبة الأولويات الإيرانية، تدل على الرغبة في توفير كتلة سكانية حول دمشق وبين دمشق وحدود لبنان تكون موالية لطهران بحيث يجري التأثير على القرار السياسي في العاصمة بصرف النظر عن الحاكم». وجرى قبل يومين استئناف تنفيذ «اتفاق الزبداني - الفوعة» بإيصال مساعدات إنسانية.

تزامن هذا مع إعطاء طهران الموافقة على اقتراح أنقرة لعب دور عسكري مباشر في إدلب؛ إذ التقت مصالح الدولتين مع مصلحة روسيا. وكان الجيش الروسي انتشر في عفرين شمال حلب وأقام منطقة «خفض تصعيد» بين «الجيش السوري الحر» المدعوم من أنقرة، و«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تتبادل وتركيا العداء. المراقبون الروس تمركزوا في تل رفعت للحيلولة دون صدام، ووقف النيات التركية لمزيد من التدخل. وقال مسؤول آخر: «بعدما نجحت تركيا في وقف الرابط بين الأقاليم الكردية عبر السيطرة على ألفي كيلومتر مربع شمال حلب، بات تركيزها الآن على إدلب لمنع تمدد الأكراد إلى البحر مقابل إقامة منطقة نفوذ قرب حدودها».

ولوحظ أن معظم الأطراف الإقليمية لم تحرك ساكناً لدى توسيع «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام»، (النصرة سابقا)، نفوذها في إدلب، وترك «أحرار الشام» تنهار. ثم شجعت أنقرة «المجلس الإسلامي الأعلى» والدعوة إلى تشكيل «جيش وطني». وافق على المبادرة 40 فصيلاً؛ بحيث يجري الإعداد كي تكون هذه الفصائل؛ بينها «فيلق الشام» و«أحرار الشام»، قادرة على قتال «هيئة تحرير الشام» لدى توفر التفاهم مع موسكو.

في موازاة ذلك، كانت تجري محادثات فنية روسية - تركية - إيرانية لرسم خريطة إدلب ومناطق انتشار «النصرة». هل تقسم بين شمال وجنوب أم شرق وغرب؟ وأوضح المسؤول: «المبدأ كان أن دمشق منزعجة جدا من الوجود العسكري التركي، لذلك فإن موسكو تسعى لمنع احتكاك قوات الحكومة مع الأتراك. لذلك، فإن الفكرة الأرجح، أن تصل القوات التركية إلى حدود أوتوستراد اللاذقية – حلب، مقابل بقاء قوات روسيا جنوب الأوتوستراد لتعزل المعارضة والأتراك عن قوات الحكومة وحلفائها».
- شرايين الحياة
===


ومن المقرر إقرار سياسي للخريطة في آستانة يومي 14 و15 الشهر الحالي. وفي حال حصل ذلك، تبدأ فصائل المعارضة عملية برية ضد «هيئة تحرير الشام» تحت غطاء جوي روسي وتركي نهاية الشهر الحالي، بعد عزل إدلب عن محيطها في حلب وحماة واللاذقية، مع ترك احتمال لقيام مجلس مدني وإرسال مساعدات إنسانية.

أحد عناصر المصلحة الروسية، إضافة إلى تجميد الصراع وتوحيد البنادق ضد الإرهابيين والتمهيد لتسوية سياسية وجمع مناطق النفوذ تحت خريطة «سوريا موحدة»، السيطرة على الطرق الرئيسية وفتح شرايين الحياة في سوريا. قبل يومين ضغطت على دمشق لبدء إطلاق سراح معتقلين مقابل موافقة فصائل معارضة على فتح طريق حمص - حماة عند منطقة الرستن. وبعد عملية إدلب ستسيطر على طريق اللاذقية - إدلب - حلب وتشغل المعبر مع تركيا. وأعادت قبل يومين فتح طريق دمشق - دير الزور. وفي 25 - 27 من الشهر الحالي سيعقد في عمان اجتماع روسي - أميركي - أردني لبحث فتح معبر نصيب وإعادة تشغيل طريق درعا - دمشق - بيروت، ويُتوقع أن يوفر فتح هذا المعبر 150 مليون دولار أميركي سنوياً بدءا بنهاية الشهر، ستقسم مناصفة بين الحكومة والمعارضة التي ستنشر 300 - 400 عنصر مدني لإدارة المعبر مع حضور رمزي لدمشق.

كانت عمان مهدت لهذا الاتفاق، بعدما سحبت أميركا أيديها من الملف السوري عدا قتال «داعش»، بأنها طلبت من فصائل «الجيش الحر» وقف قتال القوات النظامية في البادية السورية، ونقلت النازحين من قرب حدودها إلى معسكر التنف الأميركي قرب العراق، إلى حد أن واشنطن هددت بقصف فصائل «الجيش الحر» التي تحمل سلاحاً أميركياً ولا تلتزم بالطلب. وتسعى موسكو إلى احتواء هذه الفصائل باتفاق جديد لـ«وقف التصعيد» بحيث تعطى حماية جوية روسية مقابل قتالها «داعش» و«النصرة» في البادية.

 


105 قضوا أمس بينهم 8 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونحو 70 شهيد مدني استشهد معظمهم في قصف جوي روسي وقصف للتحالف الدولي
 

‏.






 

‏.
safe_image.php


تنظيم “الدولة الإسلامية” يعاود تنفيذ هجماته المعاكسة في الريف الحموي الشرقي

- المرصد السوري لحقوق الإنسان
syriahr.com​
 

‎‏


ارتفاع عدد الشهداء إلى 27 شهيداُ جراء الغارات التي شنها أمس الطيران الروسي على المعبر النهري في قرية حوايج ذياب شامية و مخيم النازحين في قرية زغير شامية بريف ديرالزور الغربي.
 



أنباء عن سحب ميليشيات الأسد لعدد من الدبابات من جبهة عقيربات باتجاه جبهة دير الزور.

ويذكر أن ميليشيات الأسد تنسحب من عدد من القرى التي دخلتها في ناحية عقيربات.
 

‏‎ ‎‏



خريطة تظهر توزع السيطرة ومحور اغارة الثوار اليوم على موقع الميليشيات الشيعية في ريف حلب الجنوبي.​
 
صفقة تركية ـ إيرانية برعاية روسية:

إدلب مقابل جنوب دمشق
====================


موسكو تسعى لتشغيل الطرق الرئيسية في سوريا... وفتح شرايين الحياة
الثلاثاء - 21 ذو الحجة 1438 هـ - 12 سبتمبر 2017 مـ رقم العدد [14168]


A A
news-120917-32.jpg

صورة أرشيفية من مدينة إدلب (رويترز)

لندن: إبراهيم حميدي

ملامح صفقة جديدة ترتسم بين أنقرة وطهران برعاية موسكو تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق وتوسيع منطقة السيدة زينب، مما يعني توفير كتلة تأثير دائم على القرار السياسي في دمشق.

وفي حال أبرم الاتفاق في اجتماع آستانة المقبل يومي الخميس والجمعة المقبلين كما هو مخطط، يكون خطوة جديدة ضمن توزيع روسيا، صاحبة الكلمة العسكرية، لمناطق النفوذ على دول إقليمية وكبرى في الجغرافيا السورية. كما أنه سيكون إشارة إضافية إلى نيات موسكو بالضغط على دمشق لقبول الوجود العسكري التركي شمال سوريا بطريقة أعمق من دور الجيش التركي ضمن عملية «درع الفرات» في شمال حلب.

في التفاصيل، منذ توصل روسيا وتركيا وإيران إلى «وقف التصعيد» في 4 مناطق (إدلب، وغوطة دمشق، وريف حمص، وجنوب غربي البلاد) في آستانة في مايو (أيار) الماضي تنفيذاً لاتفاق الهدنة نهاية العام الماضي، اقترحت تركيا وجوداً عسكرياً في المناطق الأربع ثم خفضت الرغبة إلى إدلب. وكان الرد الإيراني بالتعبير عن رغبة مماثلة. رد روسيا، كان أن تتكفل بإرسال مراقبين عسكريين، جرى التفاهم لاحقاً على أن يكونوا سنّة من الشيشان.

موسكو التي منعت قوات النظام وحلفاءها و«حزب الله» من اقتحام إدلب بعد حلب، كما أنها أوقفت الغارات التي شنها الطيران الأميركي على قياديين في «جبهة النصرة» في إدلب بداية العام، وجمدت هذا الملف المعقد إلى أن ينضج وسط تجميع عناصر «جبهة النصرة» وأسرهم ومعارضين في إدلب لتضم مليوني شخص، ركزت على مناطق خفض التصعيد الثلاث الأخرى، وأبرمت اتفاقاً مع أميركا والأردن لتنفيذ «هدنة الجنوب»، ومع القاهرة لتنفيذ هدنتي غوطة دمشق وريف حمص قبل توسيع الهدنة إلى القلمون الشرقي.

news-120917-32a.jpg


- تبادل طائفي​
========


بحسب مسؤول رفيع المستوى، فإن فصائل «الجيش الحر» حاولت ضم مناطق جنوب دمشق (يلدا، وببيلا، وبيت سحم...) إلى هدنة غوطة دمشق، ووافقت روسيا مبدئياً، لكن المسؤول الروسي عاد وأبلغ محاوريه بأن «إيران رفضت الاتفاق، وقالت إن هذه المناطق في جنوب دمشق جزء من اتفاق القرى الأربع»، المعروف باسم «اتفاق الفوعة - الزبداني».

بدأ هنا يظهر خيط يربط ملفي إدلب وجنوب العاصمة السورية؛ إذ في سبتمبر (أيلول) 2015، وقعت فصائل إسلامية بينها «أحرار الشام» و«النصرة» اتفاقاً مع «حزب الله» برعاية إيرانية – تركية، اتفاق وقف النار في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب ومضايا والزبداني في ريف دمشق. لكن التدخل الروسي نهاية سبتمبر، جمد هذا الاتفاق. قبل أشهر، أعيد الزخم إليه بدور إيراني وقطري وضُمت إليه مناطق جنوب العاصمة، بحيث تضمن مقايضة سكان: تهجير شيعة الفوعة وكفريا إلى ريف دمشق وجنوب العاصمة، مقابل نقل سنّة معارضين من ريف دمشق إلى إدلب.

وتضمن «اتفاق الزبداني - الفوعة» الذي أبرمه «جيش الفتح» الذي يضم «أحرار الشام» و«هيئة تحرير الشام» من جهة؛ و«حزب الله» من جهة أخرى، وحصلت «الشرق الأوسط» على نصه الكامل، تبادل تهجير نحو 20 ألف مدني ومسلح من ريفي إدلب ودمشق في مرحلتين. وتضمن أيضا «تثبيت وقف النار لمدة تسعة أشهر في المناطق الآتية: الفوعة، كفريا، بنش، مدينة إدلب، معرة مصرين، تفتناز، رام حمدان، زردنا، شلخ، طعوم ومدينة الزبداني، مدينة مضايا، جبل بلودان، إضافة إلى مناطق جنوب دمشق: يلدا، ببيلا، بيت سحم، التضامن، القدم، مخيم اليرموك، مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية لجميع البلدات المشمولة بهذه الاتفاقية بصورة دورية مدة وقف إطلاق النار».

وقال مسؤول غربي أمس: «مراقبة الأولويات الإيرانية، تدل على الرغبة في توفير كتلة سكانية حول دمشق وبين دمشق وحدود لبنان تكون موالية لطهران بحيث يجري التأثير على القرار السياسي في العاصمة بصرف النظر عن الحاكم». وجرى قبل يومين استئناف تنفيذ «اتفاق الزبداني - الفوعة» بإيصال مساعدات إنسانية.

تزامن هذا مع إعطاء طهران الموافقة على اقتراح أنقرة لعب دور عسكري مباشر في إدلب؛ إذ التقت مصالح الدولتين مع مصلحة روسيا. وكان الجيش الروسي انتشر في عفرين شمال حلب وأقام منطقة «خفض تصعيد» بين «الجيش السوري الحر» المدعوم من أنقرة، و«وحدات حماية الشعب» الكردية التي تتبادل وتركيا العداء. المراقبون الروس تمركزوا في تل رفعت للحيلولة دون صدام، ووقف النيات التركية لمزيد من التدخل. وقال مسؤول آخر: «بعدما نجحت تركيا في وقف الرابط بين الأقاليم الكردية عبر السيطرة على ألفي كيلومتر مربع شمال حلب، بات تركيزها الآن على إدلب لمنع تمدد الأكراد إلى البحر مقابل إقامة منطقة نفوذ قرب حدودها».

ولوحظ أن معظم الأطراف الإقليمية لم تحرك ساكناً لدى توسيع «هيئة تحرير الشام» التي تضم «فتح الشام»، (النصرة سابقا)، نفوذها في إدلب، وترك «أحرار الشام» تنهار. ثم شجعت أنقرة «المجلس الإسلامي الأعلى» والدعوة إلى تشكيل «جيش وطني». وافق على المبادرة 40 فصيلاً؛ بحيث يجري الإعداد كي تكون هذه الفصائل؛ بينها «فيلق الشام» و«أحرار الشام»، قادرة على قتال «هيئة تحرير الشام» لدى توفر التفاهم مع موسكو.

في موازاة ذلك، كانت تجري محادثات فنية روسية - تركية - إيرانية لرسم خريطة إدلب ومناطق انتشار «النصرة». هل تقسم بين شمال وجنوب أم شرق وغرب؟ وأوضح المسؤول: «المبدأ كان أن دمشق منزعجة جدا من الوجود العسكري التركي، لذلك فإن موسكو تسعى لمنع احتكاك قوات الحكومة مع الأتراك. لذلك، فإن الفكرة الأرجح، أن تصل القوات التركية إلى حدود أوتوستراد اللاذقية – حلب، مقابل بقاء قوات روسيا جنوب الأوتوستراد لتعزل المعارضة والأتراك عن قوات الحكومة وحلفائها».
- شرايين الحياة
===


ومن المقرر إقرار سياسي للخريطة في آستانة يومي 14 و15 الشهر الحالي. وفي حال حصل ذلك، تبدأ فصائل المعارضة عملية برية ضد «هيئة تحرير الشام» تحت غطاء جوي روسي وتركي نهاية الشهر الحالي، بعد عزل إدلب عن محيطها في حلب وحماة واللاذقية، مع ترك احتمال لقيام مجلس مدني وإرسال مساعدات إنسانية.

أحد عناصر المصلحة الروسية، إضافة إلى تجميد الصراع وتوحيد البنادق ضد الإرهابيين والتمهيد لتسوية سياسية وجمع مناطق النفوذ تحت خريطة «سوريا موحدة»، السيطرة على الطرق الرئيسية وفتح شرايين الحياة في سوريا. قبل يومين ضغطت على دمشق لبدء إطلاق سراح معتقلين مقابل موافقة فصائل معارضة على فتح طريق حمص - حماة عند منطقة الرستن. وبعد عملية إدلب ستسيطر على طريق اللاذقية - إدلب - حلب وتشغل المعبر مع تركيا. وأعادت قبل يومين فتح طريق دمشق - دير الزور. وفي 25 - 27 من الشهر الحالي سيعقد في عمان اجتماع روسي - أميركي - أردني لبحث فتح معبر نصيب وإعادة تشغيل طريق درعا - دمشق - بيروت، ويُتوقع أن يوفر فتح هذا المعبر 150 مليون دولار أميركي سنوياً بدءا بنهاية الشهر، ستقسم مناصفة بين الحكومة والمعارضة التي ستنشر 300 - 400 عنصر مدني لإدارة المعبر مع حضور رمزي لدمشق.

كانت عمان مهدت لهذا الاتفاق، بعدما سحبت أميركا أيديها من الملف السوري عدا قتال «داعش»، بأنها طلبت من فصائل «الجيش الحر» وقف قتال القوات النظامية في البادية السورية، ونقلت النازحين من قرب حدودها إلى معسكر التنف الأميركي قرب العراق، إلى حد أن واشنطن هددت بقصف فصائل «الجيش الحر» التي تحمل سلاحاً أميركياً ولا تلتزم بالطلب. وتسعى موسكو إلى احتواء هذه الفصائل باتفاق جديد لـ«وقف التصعيد» بحيث تعطى حماية جوية روسية مقابل قتالها «داعش» و«النصرة» في البادية.



تنطبق عليهم الوصف داخل الصورة
21728011_258429104666470_6506522135715580862_n.jpg
 

من قناة الشيخ محمد علوش على تيليجرام :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة محمد علوش, [١٢.٠٩.١٧ ١٤:٢٢]

أمام من سيذهب لأستانا تحدٍ كبير
في جدول الأعمال والقضايا التي ستطرح عليهم ومنها تقرير مصير إدلب
وإلحاق جنوب دمشق والقلمون الشرقي بخفض التصعيد
ومناقشة البادية
ربما بعض هذه القضايا غير مطروحة للنقاش
لكن الحرفية تكمن في فرض الجدول الذي يخدم مصلحة الشعب السوري

للتوضيح :
فقد حضرت استانا 1 و 2 فقط
والباقي لم أشارك بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تصريح:
مباحثات "أستانة 6".. أمل مرتقب لكبح الحرب السورية (تقرير) -
[/URL]

 
عودة
أعلى