الحرب في سوريا
معركة دير الزور . الموقف والسيطرة على الارض من قبل كافة الاطراف مع نهاية يوم 10 ايلول / سبتمبر 2017 في عموم محافظة دير الزور . الخريطة استنادا الى موقع (https://isis.liveuamap.com/)
الحرب في سوريا
الحدود السورية الاردنية . بعد ان اصدر الموك (مركز الحركات العسكرية ) اوامره الى المعارضة بالتحرك الى داخل الاراضي الاردنية قوات النظام تتحرك وتسيطر على النقاط الحدودية ( 173 - 174 - 175 - 176 ) !!!
الضابط الأسدي عصام زهير الدين يهدد من نزح من سوريا وغادرها، نصيحة لكم لا ترجعوا وخذوها من هالذقن.
قلناها سابقاً تكلفة البقاء في ظل هذا النظام أضعاف مواجهته.
كشف رئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" أن الفصائل الثورية المؤيدة لمبادرة "المجلس الإسلامي السوري" والحكومة المؤقتة توافقت على تكليف اللواء "محمد فارس" بمهام وزير الدفاع، واللواء "سليم إدريس" برئاسة الأركان، والعقيد "فضل الله الحجي" بمهام نائب رئيس الأركان الأول.
وأكد أبو حطب في اتصال مع "زمان الوصل" أن التوافق جاء نتيجة لاجتماعات استمرت ليومين ومازالت مستمرة للبحث في تفاصيل أخرى، مشيرا إلى أن بيانا سيصدر لإعلان ما توصلت إليه الاجتماعات.
وضمن المبادرة التي تنص على تشكيل وزارة دفاع وجيش وطني موحد كانت الفصائل الثورية قد توافقت على تسلم رئيس الحكومة السورية المؤقتة الدكتور جواد أبو حطب مهام "وزير الدفاع" مؤقتا، على أن يتم تسمية وزير ورئيس أركان بوقت لاحق بعد التشاور مع "الجبهة الجنوبية".
ووافق أكثر من 40 فصيلا ثوريا أبرزهم "أحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الشام، حركة نور الدين الزنكي، والجبهة الشامية"، على مبادرة "المجلس الإسلامي السوري" والحكومة السورية المؤقتة من أجل تشكيل وزارة دفاع وجيش موحد ينهي حالة الفرقة بين فصائل الثورة السورية.
وأعلن اللواء ورائد الفضاء السوري انحيازه لثورة الشعب السوري منذ بداياتها، ويعد ابن حلب (مواليد 26 أيار مايو/1951)، أول رائد فضاء سوري صعد للفضاء ضمن برنامج الفضاء السوفييتي في مركبة الفضاء سويوز m3 للمحطة الفضائية مير في تاريخ 22 تموز عام 1987 مع اثنين من رواد الفضاء الروس ضمن برنامج للتعاون في مجال الفضاء بين سوريا والاتحاد السوفيتي السابق.
أما اللواء "سليم إدريس" فقد انشق عن جيش الأسد في 20 آب/أغسطس/2012 وكان يترأس هيئة أركان الجيش الحر منذ كانون الأول ديسمبر 2012 حتى شباط فبراير/2014.
ويتقن ابن قرية "المباركية" جنوب حمص (مواليد 1957) خمس لغات منها (العربية، الألمانية والإنجليزية)، وحاصل على الدكتوراه في الرادارات الإلكترونية عام 2012.
درس إدريس الهندسة في دمشق، ونال شهادة الدكتوراه في ألمانيا وهو متزوج وله خمسة أولاد (ثلاث بنات وشابان).
سعد الدين الباكير.. شقيق جزار تدمر ووالد النقيب القتيل ربيع - زمان الوصل
• مع كل حاضر وتاريخ آل "الباكير" الموغل في الإجرام، فإنهم لم يستطيعوا لمس شعرة من "قنطار" لا بعيد الاعتداء ولا عقب حادثة القتل.
• منذ أيام المدرسة كان "ياسر الباكير" صاحب سلوك جانح، استثمره الأسد جيدا في مجزرة تدمر.
• النقيب القتيل كان يرسل التهديدات لغريمه، لكنه سقط صريعا وبقي غريمه طليقا.
لم يكن مقتل رئيس فرع الدوريات في الأمن الجنائي بحمص الضابط "ربيع الباكير"، ليبدو أكثر من حادث اعتيادي للغاية، في بلد يتساقط كبار ضباطه ومسؤولوه صرعى منذ سنوات، فما بالك والقتيل ليس سوى نقيب، وجهته التي يخدم لصالحها ليست إلا جهازا محدود الصلاحيات، قياسا بالأجهزة الرسمية وغير الرسمية التي تغرق "سوريا الأسد" في مستنقعها.
ولكن ما بدا أقل من اعتيادي في ظاهره، يخفي في باطنه معلومات وقصصا أخذت "زمان الوصل" على عاتقها النبش فيها وملاحقة خيوطها، لتكشف عن الصورة الكلية لمشهد مصرع "الباكير"، وامتدادات هذا الاسم في تاريخ إجرام النظام وصولا إلى مذبحة تدمر، بل وإلى ما قبل المذبحة، يوم بدأ حافظ الأسد يزرع بذور الشقاق الطائفي، ويدق أسافين الكراهية بين السوريين بواسطة "رجال" انتقاهم لهذه المهمات القذرة.
*تشظٍ واسع
=
في ليلة التاسع عشر من آب/ أغسطس، احتك النقيب "ربيع الباكير" بمجموعة من مليشيا "نسور حمص" يتزعمها عسكريا شخص يدعى "علاء قنطار".. كان احتكاكا عنيفا كلف النقيب الذي تلطى خلف تعليمات "السيد الرئيس" كرامته، ورضوضا وكسورا وجروحا، مع حفلة شتائم وإهانات وجهها "قنطار" له على الملأ.
"الباكير" الذي عجز عن استخدام سلاحه وقت اللزوم للدفاع عن نفسه تجاه من أذلوه وأطلقوا عليه النار، تقول تحريات مؤكدة لـ"زمان الوصل" إنه سارع ومنذ الساعات الأولى للواقعة إلى محاولة التعويض والثأر لكرامته المهانة عبر إرسال تهديدات كلامية صريحة لعلاء القنطار، مفادها: ستدفع ثمن ما اقترفت مع مجموعتك، أيامك باتت معدودة، استعد للموت في أي مكان (البيت، الجبهة..) فرجال "الربيعة" (قرية الباكير) يتأهبون لـ"اصطيادك" مع عناصرك.
ولكن "الباكير" الذي كان يتوعد من أهانه سقط بعد نحو أسبوعين قتيلا برصاصات "مجهولة" أطلقت عليه وهو يقوم بدورية على طريق حمص-طرطوس، دون أن يستطيع النيل من خصمه، بأي شكل من الأشكال، إلى درجة أن "الباكير" وكل من وراءه عجزوا عن إقناع أو إجبار الجهة التي يعمل لصالحها "قنطار" بتسليمه للتحقيق معه في جرم الاعتداء على ضابط أثناء تأدية واجبه، والشروع في قتله، وظهر عجز هؤلاء بشكل أجلى وأكبر عندما فشلوا في جلب "قنطار" لأخذ أقواله بخصوص جريمة القتل، وهو الشخص الذي يفترض المنطق الجنائي أن يكون على رأس قائمة المشتبه بهم.
لقد كشف عراك "قنطار" مع "الباكير" ومقتله لاحقا.. كشف عن مستوى جديد وغير مسبوق من الصراعات الطاحنة، التي تشظت إلى درجة أنها لم تعد تحسب على مستوى التشكيلات (مثل سرايا الدفاع والوحدات الخاصة في الثمانينات)، ولا حتى على مستوى المجموعات، بل باتت تحسب على مستوى الأفراد، حيث بات كل مسلح "دولة" قائمة بذاته.
فبعد تجميد دورها لسنوات ونيف، بدأ النظام مؤخرا في محاولة إحياء القوى والتشكيلات التابعة لوزارة الداخلية، في مسعى منه لفرض حد أدنى من الانضباط ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرته، التي باتت مرتعا لتجاوزات الشبيحة ضد حاضنتهم.
*يحمل لقب الجزار
===
رغم ضآلة المهمات التي ألقيت على عاتق أجهزة الداخلية، كمصادرة الدراجات النارية أو ملاحقة "فيميه" السيارات، أو القبض على صغار اللصوص، ورغم التعليمات المشددة التي تحرم عنصر الداخلية وحتى الضابط من استخدام سلاحه عندما يتعرض لتهديد أو اعتداء.. فإن الحال لم يعجب لا عناصر الجيش النظامي ولا حتى المرتزقة المتعاقدين مع أجهزة المخابرات، والمنضوين تحت لواء "الدفاع الوطني"، فهؤلاء يعتبرون كل من يتبع لوزارة الداخلية في مستوى أدنى بكثير من توقيف أو تفتيش أو محاسبة من "ضحوا بدمائهم" و"حموا البلاد"، حسب رؤيتهم، حتى ولو كان رجال الداخلية ينفذون "تعليمات الرئيس".
هذه النظرة الدونية لمنسوبي الداخلية، أشعلت فتيل صراعات بينهم وبين الشبيحة بمختلف أنواعهم وتبعياتهم، وصلت حد التصفية، كما في حادثة مقتل رئيس قسم الأمن الجنائي بمصياف "محمد درويش"، ثم مقتل "ربيع الباكير" بعد ذلك بنحو 20 يوما.
وإذا كان "حيط" النقيب درويش "واطيا" كونه ابن إدلب، فإن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة للنقيب القتيل "ربيع باكير"، الذي ينتمي لعائلة يكاد يكون كل ذكورها مجندين في الجيش والمليشيات، فضلا عن انتمائه الطائفي الواضح، وتحدره من قرية "الربيعة" المعروفة بإفراط أهلها في المولاة والتشبيح، إلى درجة وصفها بـ"قرداحة الغاب".
وتقول معلومات "زمان الوصل" إن الغالبية العظمى من أقارب "ربيع الباكير" منخرطون في مليشيا مسماة على اسمهم "مجموعات الباكير"، وفي مقدمتهم والده "سعد الدين" الذي يعد من كبار الشبيحة في منطقته، علما أن المليشيا تخضع لقيادة "فريد الباكير"، الذي يهتم إلى جانب قيادة عصابته بتربية "الخيول العربية الأصلية"، وقد كانت آخر مشاركاته قبل أسبوعين في إحدى المسابقات بحماة، لينال "شهادة شكر وتقدير" من محافظ حماة.
ونظرا لضخامتها وتماسكها كون كل قادتها وعناصرها الفاعلين تقريبا من عائلة "الباكير"، فقد غدا لهذه المليشيا صيت مرعب في ريفي حمص وحماة، عززته بسلسلة من المجازر البشعة تضمنت التمثيل بجثث الضحايا، كما حدث على سبيل المثال في قريتي الكريم وقبر فضة.
ويكفي للدلالة على ضخامة "مجموعات الباكير" الاطلاع على عدد القتلى المنتسبين لها، والذين يشكلون نسبة عالية من مجموع قتلى "الربيعة"، وقد أحصينا في هذا التقرير بعض أسمائهم، ومنهم: يائيل هايل الباكير، يامن فيصل الباكير، يحيى نصر الباكير، فاطر محمد باكير، محسن محمد باكير، رياض الباكير، أحمد علي الباكير، موفق يحيى الباكير، عناد طاهر الباكير، شفيق محمد الباكير، وائل محمد الباكير، فاطر محمد الباكير، يوسف محمد حسون الباكير، وعيسى أحمد الباكير.
ولكن هذا ليس كل رصيد عائلة "الباكير" لدى نظام الأسد، فلديهم ما هو أكبر وأخطر وهو "ياسر الباكير" جزار مذبحة تدمر الكبرى، التي وقعت صيف 1980 وقضى فيها مئات المعتقلين رميا بالرصاص، عندما داهمتهم قوات من "سرايا الدفاع" في مهاجعهم.
وتكشف تحرياتنا أن "ياسر الباكير" هو أخو "سعد الدين" والد النقيب القتيل "ربيع"، بل إن لقب الأخير هو "أبو عمار" وهو نفس لقب عمه ياسر، المولود عام 1955 لأبوين يدعيان مصطفى وتمرة.
*سابع سبعة
======
تتفق مختلف الشهادات والتقارير المتعلقة بمجزرة تدمر على ذكر "الملازم أول ياسر باكير"، كونه واحدا من 7 ضباط تورطوا مباشرة في تنفيذ المذبحة، وقد ورد اسم "باكير" صراحة على لسان صفي الضابط "أكرم بيشاني" و"عيسى فياض" اللذين شاركا في المذبحة، وقبض عليهما في الأردن بعد نحو 8 أشهر من المجزرة، متلبسين مع عدد آخر في جريمة التخطيط لاغتيال رئيس وزراء الأردن "مضر بدران".
وكان "ياسر باكير" يخدم يوم المجزرة في صفوف اللواء 40 بقيادة "معين ناصيف" زوج ابنة رفعت الأسد، ولشدة طائفيته وثقة النظام به، فقد عُين "ياسر باكير" يومها نائبا لقائد المجزرة العملياتي "المقدم سليمان مصطفى".
وقد حرص "باكير" على أن لايخدش عمله "البطولي" خادش في أعين "رفعت" و"ناصيف"، فأوصى عناصره أن يكذبوا على "ناصيف" إذا سألهم عن سر إصابة أحد المشاركين في المجزرة، ويخبروه بأن الأمر لايتعدى مجرد "طلقة مرتدة".
ويبدو أن طائفية وإجرام "ياسر باكير" ليست وليدة مجزرة تدمر، بل هي متأصلة معه حتى قبل أن يعرف صراع الإخوان المسلمين مع نظام الأسد، وهو ما ينص عليه الكاتب "العلوي" علي ديوب، في مقالة نشرها عام 2012، تحمل عنوان "حماة بين زمنين"، حيث يروي كيف تولى الأسد ورجاله شحن المدينة الوادعة "حماة" بشتى أنواع الكراهية والاستفزازات والطائفية منذ أوائل السبعينات.
ويستدل "ديوب" على كلامه بابن "يوسف الأسعد" عضو قيادة "حزب البعث" الذي كان يدخل المدرسة الثانوية بمسدسه، بينما كان "ياسر الباكير" في حوزته "سلاحا أبيض"، وكأنهما داخلان إلى ميدان معركة وليس إلى مؤسسة تعليم وتهذيب.
ورغم أن النظام "غضب" على "باكير" أواخر عام 1999 واعتقله لتواصله مع "رفعت"، الذي كان يعد العدة للانقضاض على الحكم بعدما علم يقينا بدنو أجل أخيه حافظ.. رغم كل ذلك فإن الاعتقال لم يكن سوى "فركة إذن"؛ لتعود علاقة "باكير" بالنظام إلى طبيعتها.. علاقة خادم بسيده، ينفذ ما يؤمر به مهما كان موبقا، ما دام هذا السيد يؤمن لعبده الحصانة ويمنحه الصلاحيات والمكافآت.
ومع اندلاع الثورة، عاد "ياسر الباكير" ليجدد عهد طائفيته وانحرافه مع النظام، فزج بأولاده في المليشيات، ومنهم: ضرار، وسوار، وقد قتل الأخير في حي عكرمة الموالي بحمص في شباط 2012، ليتصدر جزار تدمر المشهد بوصفه أولا "والد شهيد" وثانيا بوصفه عضوا في مجلس الشعب (بين عامي 2012 و2016)، وثالثا وليس أخيرا بوصفه رجل "رامي مخلوف" في حماة وممثل مليشيا "البستان" في المحافظة.
*صك رسمي
====
وهكذا يتضح أن "ربيع الباكير" ينتمي إلى عائلة لديها من الحاضر والتاريخ الإجرامي الكثير، ومع ذلك فقد عجزت أن تثأر له من تغول "علاء قنطار" ومجموعته، وضربهم وشتمهم له، سواء عبر الطرق المليشاوية (خطف قنطار، إيذائه..)، أو عبر الطرق الرسمية القاضية باعتقاله لتورطه مباشرة في الاعتداء على ضابط في الأمن الجنائي.
وتفاقم عجز "الباكير" بكل مجموعات المرتزقة التي لديهم، عندما سقط " النقيب ربيع" برصاصات "مجهولة"، حيث لم يستطيعوا أن يمسوا شعرة من غريمه "قنطار"، ولا أن يقنعوا "الجهة" المتعاقد معها على أن تسلمه لـ"الدولة" من أجل التحقيق معه، لا بل إن هناك معلومات متواردة عن أن "قنطار" بصدد استصدار وثيقة رسمية من الجهة التي يعمل لصالحها، تثبت أنه كان موجودا في الجبهة ساعة مقتل " ربيع باكير"..
وبمعنى آخر، استصدار صك تبرئة رسمي من دم النقيب؛ ما يوضح في النهاية طبيعة العصابات التي أفرزتها السنوات الأخيرة، وهي عصابات استعصى إجرامها حتى على أرباب الإجرام من عائلة "باكير" وفي مقدمهم عم النقيب القتيل وأبوه وأولاد عمومته.
ويبدو أن مفاجآت ملف النقيب "الباكير" لن تنتهي قريبا، لاسيما مع تأكد فريقنا الاستقصائي من وجود صلات وثيقة لـ"علاء قنطار" بعدد من الذين يخدمون في سلك الشرطة والأمن الداخلي، ومن بينهم أناس يعملون في حمص، وربما يكون لهؤلاء يد في مراقبة "الباكير" وتسهيل مهمة اغتيال عبر إفشاء تحركاته.
قال مقاتلون من فصائل المقاومة السورية في البادية ومصادر دبلوماسية إن فصيلين تدعمهما دول غربية بجنوب شرق سوريا تلقتا طلبا من الداعمين الغربيين والعرب بترك المنطقة والتراجع إلى الأردن.
وقال فصيل "أسود الشرقية" وتجمع "الشهيد أحمد عبدو" إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودولا مجاورة تدعمهما ومنها الأردن والسعودية طلبت منهما إنهاء القتال في المنطقة.
وقال "بدر الدين السلامة" المسؤول في "أسود الشرقية" "هناك طلب رسمي للانسحاب من البادية".
وسبق للفصيلين المذكورين أن أصدرا بيانا يؤكدان فيه الضغط عليهما من قبل غرفة "الموك" المدعومة من أمريكا ودول خليجية والأردن لترك جبهات القتال ضد النظام.
وتمكنت الفصائل من طرد تنظيم "الدولة" من مساحة كبيرة من الأراضي تمتد نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من دمشق على الحدود مع الأردن وحتى الحدود العراقية.
لكن هجوما لجيش النظام مدعوما بفصائل إيرانية وغطاء جوي روسي طوق المعارضة ومحا مكاسبها.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية بحسب "رويترز" إن الطلب مرتبط بقرار إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تموز يوليو بوقف برنامج وكالة المخابرات بتجهيز وتدريب المعارضة التي تقاتل نظام الأسد.
وكان برنامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدأ في العام 2013 في إطار جهود الإدارة السابقة تحت قيادة "باراك أوباما" للإطاحة بالأسد، لكن الإدارة الحالية بقيادة ترامب تقول إن استراتيجيتها في سوريا تركز الآن على هزيمة تنظيم "الدولة".
وجاء في رسالة منسوبة لقادة الجماعتين اطلعت عليها "رويترز" أنه رغم قتالهما بشجاعة لصد جيش النظام فإن وجودهما في الجيب الصغير الآن يشكل خطرا عليهم.
وأثار القرار سخطا بين مئات المقاتلين في الجماعتين اللتين تعتبران الانسحاب إلى الأردن تفكيكا فعليا لقواتهما.
ويقول مقاتلو المعارضة إن الجماعتين اللتين لهما المئات من المقاتلين ستضطران إلى تسليم المدفعية الثقيلة وعشرات من الصواريخ المضادة للدبابات أمريكية الصنع لعبت دورا في نجاحهم في المعارك ضد تنظيم "الدولة" وميليشيات إيران.
وفي اجتماع أمس الأول السبت أبلغ قادة المعارضة مركز عمليات مشترك بالأردن إنهم يفضلون "البقاء والموت" في الصحراء بدلا من ترك ساحة القتال.
وقال السلامة "رفضنا الطلب وإذا دخلنا الأردن نعتبرها نهاية، لم تجف بعد دماء شهدائنا".
وقال مقاتلو المعارضة إن مركز العمليات لم يطلب منهم خيار الانتقال إلى حامية أمريكية إلى الشرق قرب الحدود مع العراق في منطقة التنف.
وتستضيف الحامية التي تدار في إطار برنامج منفصل لوزارة الدفاع الأمريكية، جماعة معارضة من القبائل العربية تعرف باسم "مغاوير الثورة".
لكن مسؤولا آخر في فصائل المقاومة قال إنهم لا يعارضون الانسحاب لكنهم يريدون تطمينات من الأردن أن بإمكانهم ممارسة ضغوط لتمديد نطاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن وموسكو ليشمل البادية.
ويقول دبلوماسيون إن واشنطن والأردن تجريان مفاوضات مع موسكو في الوقت الراهن لإعلان منطقة عدم تصعيد سوف تعيد القوات المدعومة من إيران 40 كيلومترا شمالي الشريط الحدودي مع الأردن.
وقال سعيد سيف من تجمع "الشهيد أحمد عبدو": "قبلنا من حيث المبدأ لكن هناك مسائل وتطمينات نحتاجها. إلا أنه إلى الآن لم يتم الاتفاق على الانسحاب وما زال القتال مستمرا وثابتين في رباطنا".
ظهر العميد "عصام زهر الدين" الذي يعد من كبار مجرمي النظام متحدثا على شاشة التلفزيون الرسمي، بمناسبة دخول جيش النظام ومرتزقته إلى مدينة دير الزور، مباركا لبشار الأسد ولزعيم مليشيا "حزب الله" لبوتين وللصين.
وبعد تمجيده لبشار وجيش النظام، وجه "زهر الدين" تهديدا صريحا لكل من غادر سوريا: "لاتعد لأن إذا الدولة سامحتك نحن عهدا لن ننسى ولن نسامحك.. نصيحة من هالذقن لحدا يرجع منكم"، وهنا تعالت ضحكات المحيطين به من ضباط وعناصر.
كشف مصدر مطلع عن أهم نتائج الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على مركز البحوث في منطقة "الشيخ غضبان" قرب "مصياف" الأسبوع الماضي.
ونفذ الطيران الإسرائيلي ضربة جوية تمام الساعة 2,42 صباح يوم 7/9/2017 على ثاني أكبر مركز للبحوث العلمية العسكرية التابعة للنظام في منطقة "الشيخ غضبان" بريف حماة الغربي قضاء "مصياف".
وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن الغارات دمّرت أجزاء كبيرة جدا من المركز نتيجة استهدافه بشكل مباشر من الطائرات الإسرائيلية بقنابل من طراز "GBU-28" المضادة للتحصينات تحت الأرض والتي تستطيع تدمير حصون أو ملاجئ بعمق حتى 35 مترا تحت الأرض.
وأتت الغارات الإسرائيلية بعد إعلان الأركان الروسية عن إقامة نظام راداري ودفاع جوي لحماية الأجواء السورية وذلك بدمج شبكتي الرادار والدفاع الجوي التابعة للنظام مع شبكة الرادار والدفاع الجوي الروسية في سوريا.
مصدر مطلع آخر من داخل جيش النظام أكد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت خطوط الإنتاج الفعلية، نافيا الشائعات التي ادعت أن المستهدف إدارة القطاع 4 في معسكر الطلائع.
وكشف لـ"زمان الوصل" أن القسم الذي تم تدميره هو القسم الجديد (الأحدث) الذي تم جلب معظم خطوط وأدوات إنتاجه من إيران بعد نقل المعمل من "حلب الجديدة" إلى "الشيخ غضبان".
وقال إن القسم المدمر يقع في منطقة التصنيع الفعلية في "الشيخ غضبان" الواقعة في الجهة الغربية الشمالية، مؤكدا أنه تابع للفرع (350) لإنتاج الصواريخ.
وأشار المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه إلى تدمير قسم تجميع الرأس القتالي بالكامل (الرأس المتفجر)، وقسم "التسويد والتلبيس".
كما لحق الدمار، والكلام مازال للمصدر نفسه، قسم صناعة وتجميع صمامة التفجير، وقسم التجميع النهائي للصاروخ بالكامل.
المصدر أكد نقلا عن خبراء أن نظام الأسد لن يتمكن من معاودة الإنتاج قبل عدة أشهر (6 أشهر) ريثما يتم إعادة بناء واستقدام ماكينات إنتاج بدل المدمرة.
وذكر أن المعمل يقتصر على صناعة صواريخ عيار 220 مم + 302 مم، التي تحصل ميليشيا "حزب الله" على نسبة جيدة منها.
في سياق متصل أكد مصدر ثالث لـ"زمان الوصل" أن الطائرات الإسرائيلية المغيرة على مركز "الشيخ غضبان" كانت مكشوفة من قبل شبكتي الرادار السورية والروسية، و"لكن كانت الأوامر من قبل القيادات العليا كما في السابق (راقب وبلغ) دون رفع جاهزية وسائط الدفاع الجوي للتصدي لهذه الغارات".
وكان الجنرال سيرغي ميشرياكوف نائب قائد القوات الجوية الفضائية الروسية أعلن يوم الجمعة 25/8/2017 عن إنشاء نظام دفاع جوي متكامل وموحد بين قوات الدفاع الجوي الروسية وقوات نظام الأسد لحماية الأجواء السورية من أي هجوم جوي معادٍ بنصف قطر يساوي 400 كم وارتفاع حتى 35 كم.
وأكد المصدر أن تصريح المسؤول الروسي تلاه دمج المعدات الاستخباراتية والرادارية الروسية والسورية في نظام موحد فنياً ومعلوماتياً، ورغم ذلك لم تتصدَّ الدفاعات الجوية للطيران الإسرائيلي الذي كرر اختراقاته للأجواء السورية عدة مرات، حيث حافظ نظام الأسد بعد كل اختراق على جوابه بـ"الاحتفاظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين".
وطبعا لن تسمع ادانة دولية فهذا حق مشروع للأقليات بابادة الأكثرية السنية ....لا ارهاب ولا تطرف ولا اجرام ....طالما المستهدف هو سني فالحق مع القاتل أيا كان ولأي سبب كان....
خسرت الثورة السورية....خلال الاربع سنوات الاخيرة...من 2013...حتى 2017....خيرة مجاهديها وثوارها....استشهادا او اعتزالا او هجرة أو اصابة او خطفا ....وتصدر المشهد ...خليط من المخلصين والفاسدين...وهذا ما كان...له دور اساسي في تراجع الثورة..
الصحافة الإسرائيلية : مئة غارة #إسرائيلية بسوريا دون رد
حلل الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية آيال زيسر أبعاد الغارات الإسرائيلية على سوريا وآخرها بريف #حماة الأسبوع الماضي مركزا على أن النظام السوري وداعميه لم يقوموا بأي حركة تسجل على أنها رد على الهجمات الإسرائيلية.
فقد قال آيال زيسر -وهو كاتب بصحيفة إسرائيل اليوم- إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من مئة هجوم داخل سوريا في السنوات الأخيرة وفقا لشهادة قائد سلاح الجو السابق الجنرال أمير إيشل، لكن الهجوم الأخير قبل أيام بناء على توقيته ومكانه وهدفه "يجعله مختلفا عن كل الهجمات السابقة".
وأضاف أنه يمكن فهم هجوم ريف حماة بسبب انتهاء حرب #سوريا التي أظهرت أن المنتصرين فيها هم من تجندوا لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة وهم #إيران و #حزب_الله بالإضافة إلى #روسيا. #يتبع
زيسر الذي يعمل أستاذا لدراسات الشرق الأوسط بالجامعات الإسرائيلية رأى أن موسكو تقود اليوم خطوة تصميم وجه سوريا المستقبلي بتوافق اللاعبين الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم تركيا والأردن.
وتابع الكاتب أن الولايات المتحدة التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية فضلت الابتعاد عن الملف السوري، وتسليمه للروس.
وفي تحليله للعلاقات المتشابكة في الأزمة السورية، قال الكاتب الإسرائيلي إنه بينما تحتاج روسيا لإيران لاستقرار سوريا، فإن تل أبيب حذرت موسكو من تثبيت سيطرة طهران في دمشق لأنه "خط أحمر" بالنسبة لها، وقد يتسبب في تدهور الأوضاع بالمنطقة لتصير حربا شاملة.
ولفت إلى أن "روسيا تمتنع عن كل رد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا، رغم أنها تجري تحت عيونها المفتوحة، وفي الوقت نفسه تترك لإيران تثبيت نفسها هناك، مما يرجح فرضية أن تكون الهجمات الإسرائيلية في سوريا تخدم الروس، بحيث مرت هذه الهجمات كسابقاتها دون رد سوري أو إيراني".
عجرفة الجيش
---------
وفي السياق ذاته، استغرب جدعون ليفي، الكاتب بصحيفة هآرتس، من تحمس المجتمع الإسرائيلي لأي هجوم تنفذه إسرائيل، سواء كان ضروريا أم لا، بزعم أنه يضيف لسلاح الجو "هالة بطولية".
وأضاف الكاتب أنه رغم مزاعم إسرائيل بأن قصف السلاح الذي يأخذ طريقه لحزب الله يخلق الردع، فإن الحزب لديه اليوم 150 ألف صاروخ وقذيفة، مما يحول "جيش الاحتلال الإسرائيلي" إلى "جيش الهجوم الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن عجرفة الجيش الإسرائيلي تسمح له بخرق سيادة لبنان بصورة يومية، وقصف سوريا وفعل ما يشاء.
وبينما برر ليفي هذه الهجمات بأن من حق إسرائيل التسلح، ومنع ذلك عن الآخرين، سواء بالقوة أو الضغط الدولي، فقد حذر من الثمن المتوقع لعمليات القصف المتواترة على سوريا، "لأنها تولد الحروب، وإسرائيل التي تقيم حضورها في الشرق الأوسط على قوتها، لا تستطيع الاستناد إليها للأبد، فلا توجد حصانة إلى إشعار آخر، وقد تدفع إسرائيل الثمن على هجماتها المتتالية في المنطقة".
والجدير بالذكر أن إسرائيل دأبت على شن غارات جوية وقصف مدفعي ضد أهداف في سوريا منذ بدايات الألفية الثالثة، ومع اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011 كثفت تل أبيب تلك الهجمات تدريجيا ولأسباب مختلفة.
وكان آخرها يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري، حيث قالت قوات النظام السوري إن الطيران الإسرائيلي استهدف من الأجواء اللبنانية موقعا عسكريا بريف حماة وقتل عنصرين بعد أن أطلقت الطائرات الإسرائيلية عددا من الصواريخ على موقع عسكري قرب مدينة مصياف بريف حماة. http://cutt.us/HIz9M
بيان القوى المشتركة لعملية العزم الصلب (التحالف الدولي) يؤكد الأخبار التي سبق وأن نشرتها شبكتنا حول عملية (عاصفة الجزيرة) وأنها تستهدف فقط الناحية المحاذية لنهر الخابور، بينما كانت اضافة الريف الشرقي لديرالزور مجرد حركة سياسية من قيادة قسد،
من ناحية أخرى انتشرت ترجمة خاطئة، تم على أساسها بناء أخبار كاذبة حول تهديد التحالف الدولي لقوات الأسد عن عبور نهر الفرات، بينما هذا الكلام منفي قطعاً.
The CJTF-OIR (Global Coalition) Statement about AlJazeera Storm operation confirms our news about this operation targeting Al-Khabor`s river district, and the addition of DeirEzZor Eastern rural was only a political step by the SDF.