Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
حوالي 1250 قتيلاً بينهم عشرات الانتحاريين والضباط خلال 52 يوماً على تصاعد العملية العسكرية لقوات النظام في البادية السورية الممتدة ضمن 4 محافظات
====================
8 سبتمبر,2017 16 زيارة
تنظيم “الدولة الإسلامية” يخسر خلال أسابيع نحو 17 ألف كلم مربع من مساحة سيطرته في الأراضي السورية
لم يصمت دوي المدافع وهدير الطائرات وأصوات الآلة العسكرية، في البادية السورية منذ أسابيع، وتصاعدت حدة العمليات القتالية، مع تحشد قوات النظام وحشد العناصر من المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بمشاركة من القوات الروسية، لتصعيد المعارك، عقب الـ 17 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، تاريخ إنهاء قوات النظام تواجد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في القسم الغربي من ريف الرقة الجنوبي وحتى اليوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 52 يوماً، بدءاً من التاريخ آنف الذكر، تصاعد حدة المعارك على جبهات وخطوط التماس بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وعراقية وأفغانية وفلسطينية والقوات الروسية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وسط انهيارات متتالية في صفوف عناصر التنظيم الذين أجبروا في عدة حالات متكررة، على ترك مئات الكيلومترات المربعة، بعد اقتراب قوات النظام من محاصرتها فيها.
المرصد السوري لحقوق الإنسان تابع العمليات العسكرية والتقدم والتراجع والانهيار في صفوف كل من الطرفين المتقاتلين، ووثق تمكن قوات النظام منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، من تحقيق تقدم في نحو 17 ألف كيلومتر مربع ممتدة على محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة، مستعيدة أكثر من 9% من مساحة الأراضي السورية، وتسببت العمليات العسكرية التي استعادت فيها قوات النظام هذه المساحة مع خسارة التنظيم لها، بسقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف طرفي القتال، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المئات من كل طرف، وإصابة مئات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة في معارك الكر والفر والغارات الجوية والقصف العنيف المرافق لها.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى طرفي الاشتباك إلى ما لا يقل 1248 قتيلاً في الفترة الممتدة منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى اليوم الـ 8 من أيلول / سبتمبر من العام ذاته،
هم 812 قتيلاً من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية بينهم ما لا يقل عن 92 مقاتلاً ممن فجروا أنفسهم بآليات مفخخة وباحزمة ناسفة،
بالإضافة لـ 436 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وعراقية وأفغانية وفلسطينية من ضمنهم ما لا يقل عن 58 ضابطاً برتب مختلفة، قتلوا جميعهم في التفجيرات والقصف والكمائن والاشتباكات والغارات الجوية، في حين لا تزال أعداد الخسائر مرشحة للارتفاع لوجود العشرات من الجرحى حالاتهم خطرة،
أيضاً وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الحموي الشرقي يحتفظون بجثث أو جرحى من عناصر القوات الروسية ممن قتلوا وأصيبوا في الريف الحموي الشرقي، حيث تبحث القوات الروسية عنهم.
مراسل_سوري reporter
انسحاب كامل القوات الخاصة البريطانية من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية، وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن
تم استقدامها من ريف دمشق بفضل موافقة المعارضة على خطة خفض التصعيد التي فرضتها روسيا على المعارضةاليات ودبابات الفرقة الرابعة و الحرس الجمهوري الذي استقدمهم النظام من ريف دمشق للقتال بدير الزور
اخر ما تبقى للنصيرية من قوات نظامية قوية قادرة على القتال ولن يستطيع تعويضها على المدى البعيد.