الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )



تنظيم "الدولة الإسلامية" يخسر خلال أسابيع نحو 17 ألف كلم مربع من مساحة سيطرته في الأراضي السورية

safe_image.php


حوالي 1250 قتيلاً بينهم عشرات الانتحاريين والضباط خلال 52 يوماً على تصاعد العملية العسكرية لقوات النظام في البادية السورية الممتدة ضمن 4 مح
syriahr.com
 

حوالي 1250 قتيلاً بينهم عشرات الانتحاريين والضباط خلال 52 يوماً على تصاعد العملية العسكرية لقوات النظام في البادية السورية الممتدة ضمن 4 محافظات
====================


8 سبتمبر,2017 16 زيارة


تنظيم “الدولة الإسلامية” يخسر خلال أسابيع نحو 17 ألف كلم مربع من مساحة سيطرته في الأراضي السورية

لم يصمت دوي المدافع وهدير الطائرات وأصوات الآلة العسكرية، في البادية السورية منذ أسابيع، وتصاعدت حدة العمليات القتالية، مع تحشد قوات النظام وحشد العناصر من المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بمشاركة من القوات الروسية، لتصعيد المعارك، عقب الـ 17 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، تاريخ إنهاء قوات النظام تواجد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في القسم الغربي من ريف الرقة الجنوبي وحتى اليوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 52 يوماً، بدءاً من التاريخ آنف الذكر، تصاعد حدة المعارك على جبهات وخطوط التماس بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وعراقية وأفغانية وفلسطينية والقوات الروسية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وسط انهيارات متتالية في صفوف عناصر التنظيم الذين أجبروا في عدة حالات متكررة، على ترك مئات الكيلومترات المربعة، بعد اقتراب قوات النظام من محاصرتها فيها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان تابع العمليات العسكرية والتقدم والتراجع والانهيار في صفوف كل من الطرفين المتقاتلين، ووثق تمكن قوات النظام منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، من تحقيق تقدم في نحو 17 ألف كيلومتر مربع ممتدة على محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة، مستعيدة أكثر من 9% من مساحة الأراضي السورية، وتسببت العمليات العسكرية التي استعادت فيها قوات النظام هذه المساحة مع خسارة التنظيم لها، بسقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف طرفي القتال، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المئات من كل طرف، وإصابة مئات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة في معارك الكر والفر والغارات الجوية والقصف العنيف المرافق لها.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى طرفي الاشتباك إلى ما لا يقل 1248 قتيلاً في الفترة الممتدة منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى اليوم الـ 8 من أيلول / سبتمبر من العام ذاته،

هم 812 قتيلاً من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية بينهم ما لا يقل عن 92 مقاتلاً ممن فجروا أنفسهم بآليات مفخخة وباحزمة ناسفة،

بالإضافة لـ 436 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وعراقية وأفغانية وفلسطينية من ضمنهم ما لا يقل عن 58 ضابطاً برتب مختلفة، قتلوا جميعهم في التفجيرات والقصف والكمائن والاشتباكات والغارات الجوية، في حين لا تزال أعداد الخسائر مرشحة للارتفاع لوجود العشرات من الجرحى حالاتهم خطرة،

أيضاً وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الحموي الشرقي يحتفظون بجثث أو جرحى من عناصر القوات الروسية ممن قتلوا وأصيبوا في الريف الحموي الشرقي، حيث تبحث القوات الروسية عنهم.

 
حوالي 1250 قتيلاً بينهم عشرات الانتحاريين والضباط خلال 52 يوماً على تصاعد العملية العسكرية لقوات النظام في البادية السورية الممتدة ضمن 4 محافظات
====================


8 سبتمبر,2017 16 زيارة


تنظيم “الدولة الإسلامية” يخسر خلال أسابيع نحو 17 ألف كلم مربع من مساحة سيطرته في الأراضي السورية

لم يصمت دوي المدافع وهدير الطائرات وأصوات الآلة العسكرية، في البادية السورية منذ أسابيع، وتصاعدت حدة العمليات القتالية، مع تحشد قوات النظام وحشد العناصر من المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بمشاركة من القوات الروسية، لتصعيد المعارك، عقب الـ 17 من تموز / يوليو الجاري من العام 2017، تاريخ إنهاء قوات النظام تواجد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في القسم الغربي من ريف الرقة الجنوبي وحتى اليوم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 52 يوماً، بدءاً من التاريخ آنف الذكر، تصاعد حدة المعارك على جبهات وخطوط التماس بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وعراقية وأفغانية وفلسطينية والقوات الروسية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، وسط انهيارات متتالية في صفوف عناصر التنظيم الذين أجبروا في عدة حالات متكررة، على ترك مئات الكيلومترات المربعة، بعد اقتراب قوات النظام من محاصرتها فيها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان تابع العمليات العسكرية والتقدم والتراجع والانهيار في صفوف كل من الطرفين المتقاتلين، ووثق تمكن قوات النظام منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، من تحقيق تقدم في نحو 17 ألف كيلومتر مربع ممتدة على محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة، مستعيدة أكثر من 9% من مساحة الأراضي السورية، وتسببت العمليات العسكرية التي استعادت فيها قوات النظام هذه المساحة مع خسارة التنظيم لها، بسقوط خسائر بشرية كبيرة في صفوف طرفي القتال، حيث سجل المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المئات من كل طرف، وإصابة مئات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة في معارك الكر والفر والغارات الجوية والقصف العنيف المرافق لها.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى طرفي الاشتباك إلى ما لا يقل 1248 قتيلاً في الفترة الممتدة منذ الـ 17 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، وحتى اليوم الـ 8 من أيلول / سبتمبر من العام ذاته،

هم 812 قتيلاً من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية بينهم ما لا يقل عن 92 مقاتلاً ممن فجروا أنفسهم بآليات مفخخة وباحزمة ناسفة،

بالإضافة لـ 436 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وعراقية وأفغانية وفلسطينية من ضمنهم ما لا يقل عن 58 ضابطاً برتب مختلفة، قتلوا جميعهم في التفجيرات والقصف والكمائن والاشتباكات والغارات الجوية، في حين لا تزال أعداد الخسائر مرشحة للارتفاع لوجود العشرات من الجرحى حالاتهم خطرة،

أيضاً وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في الريف الحموي الشرقي يحتفظون بجثث أو جرحى من عناصر القوات الروسية ممن قتلوا وأصيبوا في الريف الحموي الشرقي، حيث تبحث القوات الروسية عنهم.



المرصد السوري يعتبر المدنيين القاطنين في مناطق داعش مقاتلين لداعش فضمهم لقائمة قتلاه....
 

الشرطة الروسية تنتشر في عفرين شمال حلب
=======================


ash1.jpg

عناصر من الشرطة الروسية في مدينة حلب - (anna

نشرت روسيا عناصر من الشرطة في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في ريف حلب الشمالي.

وقال المقدم في الشرطة الروسية، غيورغي بيترونين، لوكالة “نوفوستي” اليوم، الجمعة 8 أيلول، إن “عسكريي نقاط المراقبة يشرفون على الالتزام بوقف الأعمال العسكرية، والمراقبة تجري في اتجاه خط التماس مع الخصوم”.

وأضاف “في الوقت الحالي هم الضمانة هنا لاستمرار عملية الهدنة، وسجلنا في الأيام الأخيرة عودة ما بين ثلاث إلى خمس عائلة إلى بيوتهم”.

وكانت “الوحدات الكردية” أعلنت في آذار 2017 الجاري، عن اتفاق مع القيادة العسكرية الروسية يقضي بإنشاء قاعدة روسية، في منطقة عفرين بريف حلب الغربي.

وقال المتحدث باسم الوحدات (YPG)، ريدور خليل، حينها إن “روسيا بدأت إقامة قاعدة عسكرية شمال منطقة عفرين غرب سوريا في اتفاق مع الوحدات، وسيتم من خلالها سيتم تدريب المقاتلين الكرد كجزء من محاربة الإرهاب”.

وبحسب الضابط الروسي سجلت نقاط الشرطة التي نشرت في هذه المنطقة عودة نشطة للأهالي المدنيين.

ويأتي نشر الشرطة بالتزامن مع إعلان روسيا عن منطقة “تخفيف توتر” في تل رفعت شمال حلب، للفصل بين فصائل “الجيش الحر”، و”قوات سوريا الديموقراطية” (قسد).

وتتبع منطقة عفرين، شمال غرب حلب، لسيطرة “الإدارة الذاتية” الكردية، وسيطرت قواتها على مواقع تابعة لـ “الجيش الحر” وفصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي في مطلع 2016، ولا سيما بلدة منغ ومطارها العسكري ومدينة تل رفعت.​
 



انسحاب كامل القوات الخاصة البريطانية من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية، وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن






بريطانيا تسحب كل جنودها من برنامج تدريب المعارضة السورية الذي كان في الاردن وتركيا .

البرنامج كان يجب ان يستمر لثلاث سنوات وهو بقيادة الولايات المتحدة لتدريب 5000 مقاتل .
[/URL]
 


انسحاب كامل القوات الخاصة البريطانية من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية، وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن




الوكيل المعتمد لتنفيذ اهداف الغرب في سوريا سيكون الاكراد دوما .. و سيتم مكافئتهم باقامه منطقه حكم ذاتي تمهد لاحقا لاقامه دوله مستقله ..

اما الجيش الحر فمكافئته هي تسليم المناطق التي استولي عليها من داعش للنظام
1f642.png
:) !​
 

خاص

الاتفاق الروسي في القلمون الشرقي ! اهدافه . تبعاته والموقف العسكري والمدني منه !!!

افاد مراسل #البادية_24 في الـ 5 من الشهر الحالي عن حدوث اتفاق مبرم بين قوات النظام وفصائل المعارضة في القلمون الشرقي المتمثلة في جيش الاسلام واحرار الشام وتجمع الشهيد احمد العبدو وجيش اسود الشرقية ولواء شهداء القريتين ولواء الصناديد برعاية روسيا حول نص تهدئة في كل من (الضمير - الرحيبة - جيرود - الناصرية - المنصورة -جبل البترا - جبل المغر في الرحيبة ) حيث تضمن الاتفاق 14 بنداً تم التوقيع عليه من قبل ممثل روسي وابو البراء ممثلاً عن الفصائل وبالتطرق لمسودة الاتفاق كان ابرزها

1 - وقف اطلاق النار من قبل طرفي النزاع وترسيم الحدود وتشكيل لجنة لمراقبة وقف التصعيد اضافة الى ايقاف كافة الهجمات الجوية والمدفعية والصاروخية من كلا الطرفين

2 - إلتزام الجانب الروسي “بتسهيل جميع المعاملات والنشاطات المدنية والاقتصادية والتجارية والسماح بدخول كميات كافية من البضائع والسلع تحددها الفصائل

3 - تشكيل لجنة من طرفي النزاع والضامن الاتحاد الروسي لتسهيل عملية الافراج على المعتقلين والمغيبين قسرياً

فيما الجدير بالذكر بان النظام السوري ابدا اعتراضه الا ان الجانب الروسي يواصل ضغطه على قوات النظام للقبول بالحل السلمي فيما وفي سؤال #البادية_24 لـ الأستاذ محمود قجة في المجلس المحلي لمدن وبلدات القلمون الشرقي حول تطلعات الطابع المدني لـ نص الاتفاق افاد بأن المدنيين ينظرون بنظرة ايجابية للاتفاق الحاصل لأدخال مدن وبلدات القلمون الشرقي لمناطق خفض تصعيد وكمبادرة سلام وزرع ثقة مع الجانب الروسي معتبرين بان الروس يسعون لأنهاء الحرب السورية بطريقة سلمية تمهيداً للمرحلة الأنتقالية فيما تنظر فصائل المعارضة بكافة اطيافها بأن الاتفاق يعمل على تجنيب المدن للصراعات الدائرة حيث عملت الفصائل من بدايا تشكيلها على تحييد المدن المأهولة بالسكان قدر المستطاع خلال مواجهاتهم ضد قوات النظام السوري فيما

وفي سؤال #البادية_24 لأحد المصادر الإعلامية التابع لمركز القريتين الإعلامي عن امكانية تكرار مناطق خفض التصعيد في القريتين ومهين افاد بأن الجانب الروسي سعى لأدخال كلا البلدتين في الاتفاق المبرم الا ان النظام يعمل وبكافة الوسائل لعرقلة اتمام الاتفاق بأعتبار ان المدن تحت سيطرتهم وخارج نفوذ الجيش السوري الحر فيما يسعى الجانب الروسي وبشكل مستمر للضغط على قوات النظام للوصول لصيغة توافقية مع فصائل المنطقة وفق مفاوضات منفصلة عن القلمون الشرقي
[/URL]
 

ديبكا": القوات الأمريكية قد تنسحب من موقع "التنف" لتسليمه إلى النظام وحزب الله
=========================


2017-9-8 |
877c35c62ca3ea1dd68af189b519f9fb2.jpg


بينما كانت الطائرات الإسرائيلية تقصف منشأة كيميائية سورية في مصياف، على بعد 38 كم غرب مدينة حماة السورية، وتبعد 70 كلم عن قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية في وقت مبكر من يوم الخميس، 7 سبتمبر، كانت السيطرة على الحدود السورية العراقية إلى الشرق تتغير بهدوء، حيث اختتمت واشنطن محادثاتها مع موسكو حول شروط إخلاء القوات الخاصة الأمريكية لموقع "التنف" في المثلث السوري-العراقي- الأردني وتسليمه إلى جيش نظام الأسد، وفقا لتقديرات موقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي.

ورأى التقرير في إخلاء موقع "التنف" انسحابا أمريكيا من جنوب شرق سوريا وتسليمه إلى دمشق وحلفائها، بما في ذلك حزب الله.

كما إن وحدات مقاتلي المعارضة، المدعومة من الولايات المتحدة، على وشك ترك مواقعهم في بلدة درعا الجنوبية، كما نقل الموقع، بعد أن أنهت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع الضباط الروس الذين يديرون منطقة التصعيد هذه بالتنسيق مع ضباط حزب الله. وقد اتفقوا على تسليم أسلحتهم والانضمام إلى الوحدات الحكومية السورية أو تفريقها، وفقا لما أورده موقع "ديبكا"، ولأول مرة في الحرب السورية، أعلن حزب الله تطورا هاما باسم روسيا.

وادعى التقرير أن وحدات من "الحشد" الشيعي العراقي، المدعوم إيرانيا، عبر الحدود واتخذ مواقع في جنوب شرقي سوريا. وتتلقى هذه الميلشيات، رغم دمجها رسميا في الجيش العراقي، أوامرها من قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني.

وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، كما نقل التقرير، أصدرت دمشق تحذيرا للقوات الكردية التي تقاتل من أجل السيطرة على الرقة بعدم مواصلة التقدم الميداني نحو الجنوب الشرقي باتجاه معقل "تنظيم الدولة" في أبو كمال.

ودلالة هذا الإعلان السوري واضحة، وفقا لما أورده التقرير: فمع تحرك قوات النظام وحزب الله تتحركان إلى موقع "التنف"، فإن ما تبقى لانتزاع سيطرة "داعش" على المناطق الحدودية الشرقية هي "أبوكمال"، وهذا من أجل تحقيق هيمنة النظام الكاملة على طول الحدود السورية العراقية (600كلم). وسوف يكون الهدف الإستراتيجي الرئيس لطهران، استنادا لما أورده التقرير، هو تأمين ممر مفتوح من العراق إلى سوريا وصولا إلى البحر المتوسط.
 
انتقام العزيز الجبار ...





اعصار ايرما اقوى من كل القنابل التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، مرتين! اقوى مرتين


 



"انتلجنس أون لاين:

1 -"عُقد اجتماع مهم في وزارة الدفاع السورية في نهاية أغسطس لإقناع قادة الجيش السوري، ومنهم ماهر الأسد بإعادة تنظيم قواتهم

2-اقترح السليماني في الاجتماع إنشاء قوة كبيرة تعادل الحرس الجمهوري في إيران. مع تشكيل قوة مستقلة من بقية الجيش شبيهة بقوات الباسيج الإيرانية

3- القوة العسكرية الثانية التي اقترحها الجنرال سليماني مكونة من الميلشيات الشيعية أساسا ويمكنها أن تكون جزءا من الجيش السوري..

4-اعترض قائد عمليات الروس على الاقتراح الإيراني مفضلا الإبقاء على الهيكل الحالي للجيش مع تحديث الأجهزة والاعتماد على الشركات الأمنية الروسية


الروس والإيرانيون يعيدون هيكلة نظام دمشق وبعدها يحدثونك عن "فترة انتقالية" تشارك فيها المعارضة؟؟


 

يقول ابن تيمية : المنازل العالية لا تنال إلا بالبلاء. وَيَرحَلُ جِيلٌ صَنَعَ المَعَارِكْ لِيَخلُفَهُ جِيلٌ صَنَعَتُهُ المَعَارِكْ​
 

يقول ابن تيمية : المنازل العالية لا تنال إلا بالبلاء. وَيَرحَلُ جِيلٌ صَنَعَ المَعَارِكْ لِيَخلُفَهُ جِيلٌ صَنَعَتُهُ المَعَارِكْ​
 
اليات ودبابات الفرقة الرابعة و الحرس الجمهوري الذي استقدمهم النظام من ريف دمشق للقتال بدير الزور
اخر ما تبقى للنصيرية من قوات نظامية قوية قادرة على القتال ولن يستطيع تعويضها على المدى البعيد.


DJMD_W7XgAIUnWn.jpg


DJMD_XBXUAAMVt0.jpg

DJMD_W_W4AAVgHh.jpg
تم استقدامها من ريف دمشق بفضل موافقة المعارضة على خطة خفض التصعيد التي فرضتها روسيا على المعارضة
 

ا


================


عبد الباري عطوان
الهُجوم الذي شنّته طائرات حربيّة إسرائيليّة على مراكز أبحاث تطوير الصواريخ في ريف مدينة حماة السورية، وأدّى إلى سُقوط سَبعة شُهداء لا يُشكّل إحراجًا للحُكومة السوريّة، وإنّما للحليف الروسي وأنظمته الدفاعيّة الجويّة أيضًا.
بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي لم يَجد آذانًا صاغيّةً من الرئيس فلاديمير بوتين لمَخاوفه من وجود قوّاتٍ إيرانيّةٍ على الأراضي السورية، خاصّةً في القنيطرة ودرعا والجولان، ومُطالبته بإخراجها فورًا، أراد من خلال هذا الهُجوم الرّد على هذا التّجاهل بطريقةٍ تَنطوي على الكثير من الاستفزاز والتّحدي.
وما يُؤكّد هذه النظرية، أن أفيغدور ليبرمان، وزير الدّفاع الإسرائيلي، اعترف وللمرّة الأولى، وبعد إكثر من مِئة غارةٍ طِوال السنوات الماضية، مُتباهيًا بتنفيذ الطائرات الإسرائيليّة لهذا العُدوان، مُؤكّدًا في الوقت نفسه بأن حُكومته لن تَسمح لأحد باختراق الخُطوط الحُمر التي وَضعتها في سورية حِفاظًا على أمنها.
***
لا نَستبعد النّظريات التي وَردت على ألسنة مُحلّلين عَسكريين إسرائيليين، وتَقول أن هذهِ الضّربة جاءت انتقامًا لزيارة السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، السريّة إلى دِمشق ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد للتداول حول مواضيع استراتيجيّة عدّة بينها التعاون العَسكري، وبناء مصانع صواريخ جديدةٍ مُتطوّرة، وربّما لتسخين الجَبهتين اللبنانيّة والسوريّة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.​
المَركز المُستهدف بالغارة التي قيل أنها جاءت عبر لبنان، كان مُخصّصًا لتطوّر صواريخ جديدة عالية الدقّة من حيث إصابة أهدافها، وأفادت تقارير إخباريّة أن صواريخ أنتجها هذا المركز جرى نَقلها إلى “حزب الله” في لبنان.
ما زال من المُبكر مَعرفة رد القيادة الروسيّة على هذا الاستفزاز، فلم تُعلّق حتى كتابة هذه السّطور على الغارة، ولكن ما نَعرفه أنّها أكّدت فَشل مَنظومات الدّفاع الروسيّة في مَنعها لأسباب نجهلها، وأكّدت قُدرة الطائرات الإسرائيليّة في المُقابل على اختراق الأجواء السوريّة، حيث توجد قواعد روسيّة، بكل حُريّة.
خُطورة هذا الاستفزاز الإسرائيلي يأتي من توقيته الذي جاء في الذكرى العاشرة لتدمير غارةٍ إسرائيليّةٍ لمُفاعل نووي سوري جديد في دير الزور، وفي وقت تحتفل فيه القيادتان السوريّة والروسيّة بإنجازها الأكبر في كَسر الحِصار على المدينة (دير الزور)، شرق سورية، واستعادة أكثر من 65 بالمئة من أراضيها ذات المَوقع الاستراتيجي القَريب من الحُدود العراقيّة والأردنيّة، والغنيّة بالنّفط والغاز.
***
هل ستَرد القيادة الروسيّة على هذا الاستفزاز العَسكري الإسرائيلي بشكلٍ مُباشرٍ، بإسقاط الطائرات الإسرائيليّة لرد الاعتبار إلى مَنظوماتها الدفاعيّة الجويّة، وهي تَملك قُدرات هائلة في هذا الصدد، أم بشكلٍ غير مباشر، أي تزويد الدفاع الجوّي السوري بصواريخ “إس 300″ أو “إس 400″ المُتطوّرة، للتصدّي لأي غارات إسرائيليّة مُستقبليّة دِفاعًا عن السيادة والكرامة السوريّة معًا؟
لا نَملك الإجابة على هذهِ الأسئلة المَشروعة، ولكن ما يُمكن أن نَقوله أن هذه الإهانات الإسرائيليّة لسورية وحَليفها الروسي يجب أن تتوقّف، وأن يتم الرّد عليها بشكلٍ صاعقٍ وتأديبي لأنها عُدوانٌ واضح، فقد طَفح الكَيل وفاض، ولا نَعتقد أن الرئيس بوتين سيَسكت على هذهِ الإهانات، أو هكذا نأمل.

 
عودة
أعلى