سبع كتائب من “قوات النخبة - أحمد الجربا” توضح سبب انضمامها لـ”قسد”
================
انضمت سبع كتائب من “قوات النخبة” في ريفي دير الزور والحسكة، إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 25 آب، قالت مجموعة من أبناء قبيلتي “البكارة” و”الشعيطات”، إن “فصائل الجيش الحر انحرفت عن أهداف الشعب السوري، وارتهنت للمال السياسي”.
ولم يصدر أي تصريح عن “قوات النخبة”، التي تتبع لـ “تيار الغد السوري”، المشكل قبل أكثر من عام برئاسة أحمد الجربا، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، قال لعنب بلدي صباح اليوم إن الانشقاق “تم قبل أيام في الشدادي وشمال دير الزور”.
وأضاف البيان “توسمنا خيرًا عندما تم الإعلان عن تأسيس قوات النخبة، و اعتقدنا أنها محاولة جادة لإعادة الأمور إلى نصابها، فسارعنا بالانضمام إليها والانتقال من إدلب إلى ريفي ديرالزور والحسكة”.
وقدّرت مصادر مطلعة لعنب بلدي عدد المنشقين عن “النخبة” بحوالي 800 عنصر.
وتُهيمن “وحدات حماية الشعب” الكردية على “قسد”، والتي أطلقت مع فصائل عربية وعشائرية، في تشرين الثاني من العام الماضي، الرامية إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من محافظة الرقة.
“للأسف ظهرت الكثير من المشاكل التي رافقت عملنا”، وفق البيان، الذي لفت إلى “ظهور الكثير من الأسئلة المبهمة التي لم تجد الجواب الشافي المطمئن لنا، منها غياب المشروع أو برامج العمل الواضح لدى قوات النخبة، وعدم جديتها في العمل الثوري وارتباطها بالمصالح الشخصية الضيقة”.
وبحسب البيان فإن “قوات سوريا الديمقراطية غدت مرجعية قيادية عسكرية نعمل تحت رايتها لتحرير مدينتنا من رجس إرهاب داعش”.
وتقدمت “قسد” والقوات التي تشاركها، على حساب تنظيم “الدولة”، منذ حزيران الماضي، وسيطرت على أحياء ومناطق واسعة من المدينة، قدّرتها بأكثر من 55%.
وعوّل الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، جون دوريان، على “قوات النخبة”، بدخول مدينتي الرقة ودير الزور، كونها تضم المكون العربي فقط، في تصريح صدر عنه أواخر العام الماضي.
وكانت القوات دخلت في معارك المنطقة، إلى جانب “مجلس دير الزور العسكري”، كقوتين عربيتين مخولتين لدخول الرقة، ومن ثم دير الزور.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الجمعة 25 آب، قالت مجموعة من أبناء قبيلتي “البكارة” و”الشعيطات”، إن “فصائل الجيش الحر انحرفت عن أهداف الشعب السوري، وارتهنت للمال السياسي”.
ولم يصدر أي تصريح عن “قوات النخبة”، التي تتبع لـ “تيار الغد السوري”، المشكل قبل أكثر من عام برئاسة أحمد الجربا، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكان مدير المكتب الإعلامي لـ”قسد”، مصطفى بالي، قال لعنب بلدي صباح اليوم إن الانشقاق “تم قبل أيام في الشدادي وشمال دير الزور”.
وأضاف البيان “توسمنا خيرًا عندما تم الإعلان عن تأسيس قوات النخبة، و اعتقدنا أنها محاولة جادة لإعادة الأمور إلى نصابها، فسارعنا بالانضمام إليها والانتقال من إدلب إلى ريفي ديرالزور والحسكة”.
وقدّرت مصادر مطلعة لعنب بلدي عدد المنشقين عن “النخبة” بحوالي 800 عنصر.
وتُهيمن “وحدات حماية الشعب” الكردية على “قسد”، والتي أطلقت مع فصائل عربية وعشائرية، في تشرين الثاني من العام الماضي، الرامية إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من محافظة الرقة.
“للأسف ظهرت الكثير من المشاكل التي رافقت عملنا”، وفق البيان، الذي لفت إلى “ظهور الكثير من الأسئلة المبهمة التي لم تجد الجواب الشافي المطمئن لنا، منها غياب المشروع أو برامج العمل الواضح لدى قوات النخبة، وعدم جديتها في العمل الثوري وارتباطها بالمصالح الشخصية الضيقة”.
وبحسب البيان فإن “قوات سوريا الديمقراطية غدت مرجعية قيادية عسكرية نعمل تحت رايتها لتحرير مدينتنا من رجس إرهاب داعش”.
وتقدمت “قسد” والقوات التي تشاركها، على حساب تنظيم “الدولة”، منذ حزيران الماضي، وسيطرت على أحياء ومناطق واسعة من المدينة، قدّرتها بأكثر من 55%.
وعوّل الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، جون دوريان، على “قوات النخبة”، بدخول مدينتي الرقة ودير الزور، كونها تضم المكون العربي فقط، في تصريح صدر عنه أواخر العام الماضي.
وكانت القوات دخلت في معارك المنطقة، إلى جانب “مجلس دير الزور العسكري”، كقوتين عربيتين مخولتين لدخول الرقة، ومن ثم دير الزور.