حاصرت قوات الأسد والمليشيات المساندة لها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة عقيربات شرق مدينة السلمية في حماة.
وذكرت وسائل إعلام النظام السوري اليوم، الجمعة 18 آب، أن “وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة، تطبق الحصار على مجموعة كبيرة من تنظيم داعش في بلدة عقيربات”.
ولم تُعلن وكالة “أعماق” الناطقة باسم تنظيم “الدولة” مجريات سير المعارك في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وتخوض قوات الأسد معارك منذ أشهر في المنطقة، ومنحتها السيطرة على السخنة حظوظًا أكبر في تمكين المحور الغربي عند عقدة (الشولا) نحو مفرق عقيربات وحصار البلدة.
وبإحكام الحصار على التنظيم، قُطع أي تواصل بين قواته شرًقا في دير الزور، وغربًا في جيب عقيربات وحدود السلمية.
في حين تخوض قوات الأسد معارك في ريف حمص الشرقي المجاور، وتسعى لإطباق الحصار عليه من خلال التقدم من الناحية الشمالية لمدينة السخنة وصولًا إلى منطقة حقول النفط.
وخلال الأيام الماضية أحكمت قوات الأسد قبضتها على نقاط رئيسية، على الطريق الواصل بين ريف الرقة الجنوبي وريف حمص الشرقي، ونجحت اليوم في إطباق الحصار على معقل التنظيم في عقيربات.
وتضع قوات الأسد جبال البلعاس نصب أعينها في ريفي حماة وحمص، ما يُدخل التنظيم في وضع حرج ضمن المنطقة.
وكان التنظيم سيطر على منطقة عقيربات مطلع عام 2014، وتضم قرى وبلدات أبرزها: عقيربات وسوحا وأبو دالي وجروح وصلبا وأبو حنايا وغيرها.
وشكّلت المنطقة في وقتٍ سابق، منطلقًا لهجمات التنظيم نحو السلمية شرق حماة.
توزع خارطة السيطرة شرق حماة وحمص (خرئط جوجل المعدلة)