الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

بعد هجوم مباغت لخلايا “التنظيم”.. فقدان الاتصال بمجموعة عسكرية من قوات النظام في بادية حمص


في أكتوبر 23, 2024

محافظة حمص: شن مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” هجوما مباغتا منطلقين من عمق البادية السورية، ومستغلين الغبار بفعل العوامل الجوية مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أمس، واستهدفوا من خلاله باص مبيت تابع لـ”الفرقة 18″ في قوات النظام في منطقة البيضا ببادية حمص.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فقد الاتصال بنحو 15 من تلك القوات وسط مصير مجهول يلاحقهم.
 

“الجولاني” والعملية العسكرية المنتظرة.. استعدادات كبيرة في انتظار الضوء الأخضر وسط رفض وتهديد تركي


في أكتوبر 22, 2024


تواصل “هيئة تحرير الشام” تحضيراتها المكثفة لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب وريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الغربي، وتعمل “الهيئة” على رفع جاهزية مقاتليها، مع حالة استنفار شديدة ودائمة في المقرات العسكرية استعداداً للمعركة المرتقبة التي سيكون الهدف الرئيسي منها هو السيطرة على مدينة حلب وطريق حلب-دمشق.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيكون لسلاح الطائرات المسيّرة الدور الأبرز في هذه العملية، حيث تم تجهيز المئات منها لاستخدامها على نطاق واسع، كما انتهت “الهيئة” من تجهيز حوالي 100 عربة مفخخة لاستخدامها في المعركة على عدة محاور، بالإضافة للقوات الانغماسية المدربة بشكل مكثف على الاقتحام في الصفوف الأمامية.

كما أشارت المصادر، أن زمام قيادة المعركة سيكون لهيئة تحرير الشام من خلال غرفة عمليات “الفتح المبين”، بمشاركة فصائل متعددة مثل جيش النصر وحركة نور الدين زنكي، إلى جانب مجموعات جهادية أخرى.

وتشهد المقرات العسكرية التابعة للهيئة حالة تأهب قصوى، مع زيارات مفاجئة لقيادات عسكرية من الصف الأول للتأكد من الجاهزية التامة.

وعلى الرغم من الاستعدادات الكبيرة، أكدت المصادر أن الجانب التركي رفض استقبال جرحى من “هيئة تحرير الشام” والفصائل المشاركة، مما دفع “الهيئة” لتجهيز مشافٍ ميدانية لاستقبال المصابين.

في المقابل، تواصل قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى المحاور استعداداً للمواجهة، مما يجعل المنطقة على شفا تصعيد عسكري كبير، حيث دفعت خلال الأيام القليلة الماضية بمئات العناصر من الفرقة 25 مهام خاصة والحرس الجمهوري وغيرها، بالإضافة للعديد من السيارات المحملة بالذخائر وعدد كبير من الدبابات والمصفحات ومواد لوجستية.

وعبرت قبل أيام 5 سيارات عسكرية من نوع “تاترا” محملة بالذخيرة والأسلحة على طريق أوتوستراد حمص – حماة، باتجاه الشمال السوري، ترافقها سيارات “بيك آب” مزودة برشاشات دوشكا.


وفي 13 تشرين الأول الجاري، دخل رتل عسكري تابع للقوات التركية إلى محافظة إدلب، متجهاً نحو نقاط القتال في جبل الزاوية، حيث ضم الرتل 15 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية، برفقة أكثر من 10 مدرعات وناقلات للجند، وتوجه قسم من الرتل إلى نقاط في بلدة كنصفرة والبارة وتلة بليون.
 


محافظة القنيطرة: قصفت القوات الإسرائيلية بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة السهام بين قريتي الرفيد والمعلقة، بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، كما استهدفت القذائف حرش أبو شبطا قرب قرية الحرية في ريف القنيطرة الشمالي، قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وأول أمس، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية الثقيلة الأراضي الزراعية قرب بلدة حضر المحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل في ريف القنيطرة، بالتوازي مع اندلاع حرائق في جهة الجولان السوري المحتل.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 123 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 99 منها جوية و 24 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 203 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.


وتسببت تلك الضربات بمقتل 261 من العسكريين بالإضافة لإصابة 188 آخرين منهم بجراح متفاوتة،
 

مدير المرصد السوري: اللقاء بين القوات العسكرية والاستخباراتية الروسية والتركية في الترنبة قرب سراقب جاء بعد التصعيد المستمر والغارات الروسية المكثفة على إدلب..

وكذلك استمرار حشود “الجولاني” لما يُعرف بمعركة حلب الكبرى ومعركة طريق حلب-دمشق الدولي والتي يحضّر لها “الجولاني” بشكل كبير جداً. الجولاني حضّر الانتحاريين “الاستشهاديين” وتم تجهيز ما بين 80 إلى 90 عربة مفخخة ستهاجم مراكز النظام.. وأيضاً حضر لها الطائرات المسيرة التي درب عليها قوات “الجولاني” ضباط من أوروبا الشرقية.. أي أن العملية مرتبطة بشكل كامل بالتحضيرات التي يقوم بها “الجولاني” وبحشود النظام والتصعيد الروسي على مناطق “خفض التصعيد”.

اللقاءات التركية الروسية تأتي في هذا الإطار لمحاولة ضبط المنطقة ومنع انجرافها إلى المعركة الكبرى..

“الجولاني” جاهز وبانتظار ضوء أخضر من جهة غير معلومة.. هذه المحاولات ستنجح إذا كانت هناك إرادة حقيقية ولكن إذا كانت قوة “الجولاني” الذي يشترك معه فصائل حاربتها سابقًا مثل (نور الدين الزنكي) وبعض الفصائل الأخرى المنشقة عن الجيش الوطني في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية تشارك في هذه المعركة فإن أي قرار من الجولاني بتنفيذ هذه المعركة بأوامر من جهة غير تركية سيفشل كل هذه المحاولات.. وستعود الأمور إلى ما كانت عليه في عام 2019.. أي معركة جديدة.. وحينها سيكون النظام منشغلًا بهذه المعركة.

حتى لو قررت إسرائيل اجتياح درعا والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي.. فلن يكون لدى النظام القوة الكافية لصد هذه المحاولات الإسرائيلية.

اللقاءات هي تطبيق لما يتفق عليه السياسيون.. وهي أمور لوجستية أكثر من أن تكون مرتبطة بالسير نحو التطبيع.. لأن قرارات التطبيع تتخذ من قبل القيادات السياسية والأمنية في العواصم.. أما الموجودين على الأرض فهم يطبقون ما يتفق عليه الساسة سواء في أنقرة أو دمشق.
 
عودة
أعلى