مع انتشار أخبار"إشاعات" استعداد الفصائل لشن هجمة جديدة ضد قوات النظام في الشمال السوري وهو مستبعد حالياً مع إختفاء عنصر المفأجاة
لكن ما الذي سوف يحصل لو قامت مثلاً غرفة الفتح المبين"الجولاني " بهذا العمل !!
مثل كل حرب وعمل عسكري دون في التاريخ
انه عندما يتعرض الخصم لضربات موجعة يقوم باستهداف المدنيين كوسيلة ضغط،، من أمريكا في فيتنام والعراق الى اليهود وفلسطين وروسيا و أوكرانيا
لكن ما يهمني ماذا سوف يكون موقف المعارضين للجولاني
الامر بسيط تخوين الجولاني واتهامه انه يتبع لمشروع "مثلاً تركيا او حتى النظام أو إيران " وانه قام بذلك لتحقيق مصالح ...... "ضع أسم دولة التي تعجبك " على حساب دماء الشعب
رغم أن المعارضين "والمتابع للشأن السوري "يعلم أنه حالياً يتم تخوين الجولاني لنفس السبب وهو عدم فتح الجبهات.
وهكذا ... يستمر التاريخ في تكرار نفسه
وأن المعارضين ليس هدفهم الحقيقي نصرة المدنيين والحزن عليهم وانما هم ورقة ومرحلة لتحقيق شعبية مثلما المهاجم يستخدم العمل المسلح لزيادة القاعدة الجماهيرية للاستمرار في العمل المسلح ..