الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

DG6O14zWsAA7P8F.jpg
 
الحرب الاهلية السورية
معركة دير الزور المحور الشمالي ( الرقة - دير الزور ) تنظيم الدولة ( داعش ) يشن هجوم على قوات الظام قرب قرية غانم العلي في ريف الرقة الجنوبي . الخريطة منقولة من موقع ( SOUTHFRONT.ORG )
ج الرقة 11 اب 2017.jpg
 
هاااام:
نصيحة للمعارضين والنشطاء والاعلاميين السوريين وصلتنا من شخصية اقتصادية كبيرة داخل النظام السوري:
ركزوا من الان فصاعداً على هموم المواطن السوري تحديداً، وخاصة في موضوع الخدمات الاساسية ولقمة العيش والفساد الذي تضاعف على مدى السنوات الماضية ٥٤ مرة حسب دراسات سورية. ركزوا على ظهور طبقة جديدة من اصحاب رؤوس الاموال وهم من الحثالات والرعاع الذين اصبحوا اثرياء بدعم المخابرات وصاروا يتحكمون الان بالاقتصاد السوري ولقمة عيش السوريين جميعاً. ركزوا على اختفاء الطبقة الوسطى وظهور طبقة رجال الاعمال الذين امتلكوا الثروات فجأة دون ان يكون لديهم اي خلفية اجتماعية او اقتصادية محترمة وباتوا يعملون بعقلية الشبيحة والعصابات. ركزوا على ان سوريا ستكون اسوأ مكان للعيش في العالم لعقود وعقود حسب دراسات موثقة. ركزوا على ان راتب المواطن السوري مازال على حاله بينما ارتفعت الاسعار اكثر من مائة مرة في بعض الحالات. ركزوا على انتشار المخدرات في كل اصقاع سوريا وظهور جيل من الشاذين والمنحرفين. ركزوا على الامراض التي ستظهر في سوريا قريبا بسبب الاسلحة الجديدة التي استخدمها الغزاة الذين استقدمهم النظام لحماية عرشه وكلها مليئة بمواد كيماوية او نووية احيانا.
ركزوا على جمهورية الخوف والخطف وقطع الطرق والعصابات . هل سمعتم السفير السوري السابق في تركيا المقرب من الرئيس وهو يقرع ناقوس الخطر ويطالب بنصب المشانق بعد ان تحولت المدن السورية الى اوكار للجرائم والخطف والابتزاز والتشليح والنهب والسلب؟
ركزوا على ان سوريا تحتاج لمئات المليارات لاعادة بنائها ولا يوجد في خزينتها إلا الملاليم. ركزوا على ان ثروات سوريا مرهونة للاجانب لخمسين سنة قادمة. ركزوا على ان مليارات سوريا صارت في حسابات بنكية خاصة خارج البلاد.
لا شيء يزعج النظام اكثر من تذكير السوريين بمأساتهم الاجتماعية والمالية والمعيشية والاقتصادية والخدمية الرهيبة والمرعبة.
 
اليوم أعدم النظام شابا سوريا يخدم في جيشه الزاميا . ضبط وهو ينزع الصواعق عن صواريخ الفيل التي يرميها النظام على الغوطة وقد اكتشف النظام ذلك بعد أن لاحظ أن صواريخ الفيل لا تنفجر بعد سقوطها على رؤوس الموا طنين !!
 
الحرب الاهلية السورية
السيطرة على الارض في عموم سوريا والعراق لغاية اليوم 11 اب / اغسطس 2017 حسب موقع ( SOUTHFRONT.ORG )
SYR.png
 
مع الاسف هم مع من غلب .. ولا مبادئ ولا اخلاق عندهم
اخلاق العرب ومرؤتهم لا تتوفر في هذه العشائر الاشبه بالغجر وليسو قبائل عربية اصيلة

صدقت ...هؤلاء نزحو لسورية في اواسط القرن 18 ميلادي وكانو بدو رحل ...الى ان جلبهم أحمد باشا الجزار والي ولاية سورية (( دمشق والقدس وعكا )) وقام بتسليطهم على اهالي الغوطة ودمشق وحوران اذا لم يدفعو الضرائب والغرامات له فقام اعيان دمشق بالسفر لعاصمة الخلافة باسطنبول واشتكو على الجزار و بعد اكتشاف ذلك أمر الجزار البدو الرعاع باجتياح واستباحة دمشق والغوطة 3 أيام كما سلط عليهم الدالاتية والأغاواتية والأكراد وبعض السفلة ...

والي ولاية حلب اعجب بتصرف الجزار فجلب هؤلاء البدو الى اريافه وكل من يرفض سياسته يقوم بتسليط البدو عليهم ..وسار على دربه والي ولاية طرابلس (( حمص -حماة - اللاذقية -طرطوس - بانياس - جبلة - جبل الأكراد -جبل التركمان - الحفة - المرقب - ارواد -بيروت - طرابلس - انطاكية - الاسكندرونة - مرسين - يايلا داغي ))

وبقي هؤلاء مشتتين اي البدو الى ان قام الخليفة السلطاني العثماني بتحويل غالبهم لحضر وبنى لهم المدن والقرى واسكنهم سهل الفرات الى جانب السكان العرب الأصليين ...
 
الأعراب اشد كفرا ونفاقا

غالبية من يقاتل مع قوات الملاحدة والنصيرية بالرقة ودير الزور هم قوات من العشائر العربية التي اصبحت مطية للامريكان والروس والنصيرية يقاتلون بالناسبة عنهم على الأرض

صدقت والله ...الأفطع انهم يكررون سيرتهم الأولى بالوقوف مع الحملات الصليبية التي شنت على حلب من امارة الرها ((اورفة بتركيا حاليا)) + مشاركتهم كتفا لكتف مع قوات الجنرال الفرنسي غورو باحتلال دمشق وتدمير الثورة السورية 1920 و 1925 ...ثم تحولهم الى كلاب لدى حافظ الأسد ثم مشاركتهم مع رفعت الأسد بمجزرة حماة...

والآن كلاب صيد لدى النصيرية والأميركان والايرانية ...​
 
الأعراب اشد كفرا ونفاقا

غالبية من يقاتل مع قوات الملاحدة والنصيرية بالرقة ودير الزور هم قوات من العشائر العربية التي اصبحت مطية للامريكان والروس والنصيرية يقاتلون بالناسبة عنهم على الأرض

صدقت والله ...الأفطع انهم يكررون سيرتهم الأولى بالوقوف مع الحملات الصليبية التي شنت على حلب من امارة الرها ((اورفة بتركيا حاليا)) + مشاركتهم كتفا لكتف مع قوات الجنرال الفرنسي غورو باحتلال دمشق وتدمير الثورة السورية 1920 و 1925 ...ثم تحولهم الى كلاب لدى حافظ الأسد ثم مشاركتهم مع رفعت الأسد بمجزرة حماة...

والآن كلاب صيد لدى النصيرية والأميركان والايرانية ...​
 

جمال سليمان" يعلن قبول "منصة القاهرة" المشاركة في اجتماع الرياض
================


| 2017-08-11 15:17:14
dcc2e02e8586d026cca57fd3.jpg

سليمان

قال "جمال سليمان"، عضو لجنة المتابعة لمنصة القاهرة إن مجموعة القاهرة لا تمانع الانضمام للاجتماع الموسع للمعارضة المقرر عقده منتصف الشهر الجاري الرياض إذا كان الهدف منه توحيد صفوف المعارضة، وأن يتم الالتزام بما يتم الاتفاق عليه.

وأشار "سليمان" في تصريحات متلفزة إلى أن منصة القاهرة لعبت دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة موسكو، وقال "نجحنا أن ننخرط في مفاوضات تقنية في لوزان واتفقنا على مسائل تتعلق بالانخراط بآليات كتابة الدستور وبعض الافكار الدستورية وبعض الأفكار عن الحكومة، وهذا الأمر اعتبره "رياض حجاب" عقب انتهاء اجتماعات "لوزان" تجاوزا للخطوط الأحمر علما أنها ضمن السلال الأربع، على حد تعبير سليمان.

وأضاف أن هناك مسألتين خلافيتين بين المعارضة، الأولى قضية الدستور، والثانية بقاء بشار، الأولى وتحت ذريعة أن الشعب السوري هو صاحب الحق السيادي بمناقشته، وهذا أمر لا خلاف عليه، يتم تجنب مناقشة القضايا الدستورية.

وأضاف: "الشعب السوري صاحب الحق ولكن نحن كمعارضة علينا أن نتفهم شكل سوريا التي نريد أن نصل إليها بعد كل هذا الدمار، المكر السياسي لا ينفع ولا يمكن أن يكون مقبولا من أحد".

أما النقطة الثانية فهي بشار الأسد، وفيها أوضح سليمان": "مسألة بشار الأسد تحولت لقميص عثمان، نحن في مؤتمر القاهرة نقول إن لا مستقبل لمنظومة الحكم ولا لرئيسيها وهذا شيء طبيعي وحق شرعي فهو حكم سوريا 17 عاما من بينها 7 أعوام من الحرب، ومن حق الشعب أن يرى رئيسا جديدا، يجب أن يفهم كل سوري موالٍ أو معارض، أن الانتقال السياسي لا يعني تسليم مفاتيح السلطة من النظام إلى المعارضة.

وعن إمكانية قيام انتخابات حقيقية، قال "هذه مشكلة ولدينا قلق كبير، متسائلا في حال بقاء بشار في المرحلة الانتقالية ماهي الضمانات أولا لحياتنا الشخصية، إذا كنا مصنفين خونة وعملاء ونحن طوال الوقت ندافع عن المسألة الوطنية، ونحن نقول للروس ماهي الضمانات مع هذا النظام"، مشددا أن أي اتفاق سياسي لا يمكن أن يطبق على أرض الواقع ما لم يكن هناك ضمانات دولية حقيقية سواء من قبل المعارضة أو النظام، وهذه الضمانات تدخلنا في تفاصيل التفاوض"، مضيفا: "القول إن لا مكان للرئيس الحالي في المرحلة الانتقالية لن يجلب أحدا للتفاوض".

وعن مجريات التطورات الميدانية قال "جمال سليمان": "المعارك العسكرية لها ضوابط ومرجعيات استخباراتية دولية وسياسية وبالتالي تطورها وتناميها يعتمد على ما يجري في الغرف السرية في الدول المنخرطة في الصراع السوري"، مشيرا إلى أن وقف العنف وإلقاء السلاح الهدف منه العودة لمفهوم الدولة بمعناها الديمقراطي والعادل أي الدولة المنتخبة، وهذا متضمن بتفاهمات جنيف، نريد انتقالا سياسيا انتقاليا وعادلا ونعتبر حمل السلاح خارج مؤسسة الدولة عملا غير شرعي".
 

كيف يهرّب رجال نظام الأسد أموالهم؟
=================

| 2017-08-11 13:15:36
ba11041ce4a216247d9c1c91.jpeg

أرشيف

تكثر شركات تحويل العملة من دول الجوار والدول الغربية إلى سوريا. ويتم التحويل عبر أفراد وشركات غير نظامية، تعمل على تهريب أموال رجال السلطة من الداخل السوري إلى الخارج، وتوضع في حسابات وهمية أو تسلم لأشخاص لهم ارتباطات خاصة.

تلاقي المصالح


يمكن لأي شخص موجود خارج سوريا أن يتوجه إلى إحدى شركات تحويل الأموال، أو يتعامل مع أحد الأفراد المتخصصين بهذا العمل، ويحول ما يريد إلى الداخل السوري بأمان، مقابل رسم معين حسب المبلغ المحول، ودون أن يتعرض متلقي الأموال في سوريا لأية مضايقة، ويشترط أن يتم هذا الأمر بسرية.

لا مصلحة لمرسل الأموال أو متلقيها أن يتكلم بالأمر حرصاً على أمان المرسل إليه في سوريا، ولذلك يلتزم المرسل والمتلقي والمحول من الخارج والشركة أو الشخص الذي يدفع له في الداخل، بالكتمان، حرصاً على وصول المبلغ إلى صاحبه، الأمر الذي يحقق مصلحة الجميع.

وتوصل "اقتصاد" بعد دراسة قام بها لمعرفة كيفية التحويل ومن هم القائمون عليه، وكيف يتم الأمر دون معرفة مخابرات النظام السوري، وملاحقة المتلقي في الداخل.

أصحاب المصلحة


تبين لـ "اقتصاد" وجود نوعين من التحويل حسب المبلغ والأشخاص.

المبالغ البسيطة: يتم تحويلها من قبل أفراد لهم علاقات مالية بسيطة في الداخل كدفع ديون، أو إرسال مساعدات مالية إلى أهلهم تعينهم على مواجهة صعوبات الحياة في الداخل، وهذه المبالغ أقل من 200 ألف ليرة سورية عادةً.

أبو محمد الحلبي يرسل مبلغ 100 دولار إلى أخوته في سوريا، كما وضح لـ اقتصاد"، يسلمها لشخص في مدينة غازي عنتاب ويبقى برفقته حتى يستلم قيمتها أحد أخوته في حلب، ويكون قد أخبره سابقاً بأنه سوف يحول له مبلغاً بتوقيت معين، ويصل المبلغ خلال دقائق، ولا يوجد مكان محدد يُدفع فيه المبلغ ويمكن أن يتم ذلك في مكان عام.

وأضاف أبو محمد: "يوجد مكاتب غير مرخصة تقوم بنفس العمل ويمكنك أن تحتفظ بالمبلغ الذي تود إرساله حتى يستلمه المرسل إليه".

المبالغ الكبيرة: وهي خاصة بأعمال تجارية لها ارتباطاتها، وتكون العلاقة مع شركات وتجار بالداخل ورجال سلطة من أصحاب الأموال.

رجال السلطة والشركات يهربون أموالهم


كشف مدير إحدى الشركات التي تعمل في هذا المجال في مدينة غازي عنتاب التركية، طلب عدم نشر اسمه أو اسم شركته، في تصريح خاص لـ "اقتصاد"، أسلوب عمل شركته وبقية الشركات وحتى الأفراد بقوله: "بصراحة نحن لا نحول أية أموال إلى الداخل السوري، وإنما نتلقى الأموال في الخارج التي تقل عن مبلغ 200 ألف ليرة سورية، وفقاً لسعر الصرف في المناطق المحررة، ونخبر أحد المتعاملين معنا ممن يريدون تحويل أموالهم إلى الخارج، ولدينا قائمة كبيرة من المتعاملين، وهؤلاء يخبروننا بما يتوفر لديهم من أموال يريدون تحويلها إلى الدولار، ووضعها في المصارف التركية، تمهيداً لهروبهم من الداخل السوري، وهم يسلمون المبالغ المحولة بالليرة السورية من الموجود بحوزتهم إلى المرسل إليه بسرية كاملة، وبدورنا نتصرف بالمبالغ حسب رغبتهم، سواء بتسليمها إلى أحد الأشخاص أو بتحويلها إلى حساب خاص بهم بالبنك".

وهؤلاء الأشخاص غالباً ما يكونون من سارقي الأموال العامة أو رجال الأمن والدفاع الوطني والموظفين والمسؤولين، الذين جمعوا ثرواتهم بطرق غير مشروعة، حسب وصف المصدر.

والنوعية الثانية: هي من أصحاب الشركات والتجار والمسؤولين من أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، وهؤلاء يتعاملون مع شركات كبيرة أو لديهم شركات خاصة لتحويل الأموال "حمشوـ الوهيب"، يستخدمونها غطاء لتهريب أموالهم من الداخل إلى الخارج، ويتعاملون مع شركات في الخارج، تقوم بتبييض أموالهم عبر صفقات وهمية، وهؤلاء يتمتعون بالغطاء السياسي من قبل القصر الجمهوري ورجال الأمن، ويشاركونهم بنسبة من الأموال المحولة توضع في أرصدتهم بالخارج أيضاً.

الضعف مصدر المصداقية


رغم عدم مشروعية عمليات تحويل الأموال إلا أن الشركات والأفراد العاملين بها يتمتعون بالمصداقية، فالمصالح التي تربطهم ببعضهم تجعلهم يلتزمون بإيصال الأموال إلى الجهات المحولة إليها، وخصوصاً بالنسبة للأفراد، ويحافظون على الخصوصية والأمان، فهم يحتاجون لاستمرار العمل وتدفق أموالهم للخارج ووجودهم في موقف الضعف في الداخل خشية كشف ما يقومون به. وتحويل الأموال الكبيرة تحكمها علاقات تجارية تجعل كل الأطراف مضطرة للالتزام.
 
التعديل الأخير:

إجتماعات لعشائر سورية في الأردن بمشاركة أمريكية
================

| 2017-08-11 11:31:49
18b4a45633ef9617e6df66db.jpg

أرشيف

كشفت صحيفة "الغد" الأردنية عن اجتماعات لرموز عشائر البادية السورية وقيادات من "جيش أحرار العشائر" تعقد في الأردن منذ 3 أيام وسط تكتم شديد، وتجري بمشاركة ممثلين عن الجيش الأمريكي.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدر عشائري سوري مشارك في الاجتماعات، أن الأطراف المشاركة فيها تبحث قضايا أمن مخيم الركبان الذي يتمركز في محيطه فصيل "جيش أحرار العشائر"، ووضع اللاجئين فيه، من حيث توفير خدمات الغذاء والصحة والمياه لهم، بالإضافة إلى عمل المجلس المحلي في المخيم وسبل دعمه.

لكن مصادر في "الجيش السوري الحر" رجحت أن تكون هذه الاجتماعات مرتبطة بانسحاب مقاتلي "أحرار العشائر"، و"دون إنذار أو بلاغ"، من مراكز عسكرية في ريف السويداء الشرقي، وتسليمها لجيش النظام دون قتال، ودون التنسيق مع فصائل "الجيش السوري الحر" التي تقاتل في البادية، ما تسبب بحالة من السخط على "أحرار العشائر" من قبل هذه الفصائل، بحسب المصادر.

يشار إلى أن خمسة فصائل تابعة للجيش السوري الحر تقاتل في البادية السورية، وهي "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبد" و"لواء شهداء القريتين"، إضافة إلى "جيش مغاوير الثورة" و"جيش أحرار العشائر".
 
التعديل الأخير:

عدد قتلى النظام يرتفع إلى 50 في بادية تدمر
==================

| 2017-08-10 21:20:05
52f071b7f28a2ce26cf75366.jpg

القتلى سقطوا جراء هجمات عنيفة شنّها تنظيم "الدولة" أمس الأربعاء

أفاد مراسل "زمان الوصل"، في حمص بارتفاع عدد قتلى النظام والميليشيات الشيعية الموالية له، إلى أكثر من 50 قتيلا، تمكّنت "زمان الوصل" من توثيق 33، بينهم عدد من ضباط الفرقة (11دبابات)، و6 عناصر من ميليشيا "نبل والزهراء"، و5 عناصر من ميليشيا حركة "النجباء" العراقية، و9 عناصر من ميليشيا "حزب الله".

وأوضح المراسل أن القتلى سقطوا جراء هجمات عنيفة جدا، شنّها تنظيم "الدولة الإسلامية" أمس الأربعاء، على مواقع لجيش النظام والميليشيات الطائفية، التي تقاتل إلى جانبه في محور قرية "حميمة"-محطة (T3) النفطية، الواقعة بمنتصف المسافة تقريبا ما بين تدمر والسخنة، بواسطة 10عربات مفخخة، يقودها انتحاريون، بينما قال التنظيم، في بيان رسمي، إنه قتل ما يزيد عن 80 عنصرا للميليشيات الإيرانية، ودمر 5 دبابات وعربتي "BMB"، و5 ناقلات جند وسيارتين رباعيتي الدفع محملتين برشاشين ثقيلين، وإحراق 65 خيمة للميليشيات الإيرانية مع سيطرته على أسلحة وذخائر.

وفيما يلي بعض من أسماء قتلى النظام وميليشياته نقلا عن صفحات إعلامية موالية:
-اللواء غسان يونس -رئيس أركان اللواء 60 المدرع (الفرقة11)، ورئيس غرفة عمليات النظام بالمحطة الثالثة.
-العقيد غاندي شاليش من ميليشيا "سهيل الحسن"
- الـمـلازم أول جعفر حسن - فرقة١١/د
- الملازم أول إياد اليوسف -فرقة ١١/د
- الملازم أول ورد عبود - فرقة ١١/د
- الملازم أول أحمد دلّا - فـوج 168/مد.

إضافة إلى 4 عناصر وهم: سليم الحسن من قرية "الشنّية"، علاء البارودي (حي الزهراء)، وائل السليمان (حي السبيل) وأحمد زيني (مصياف)، كما قُتل الملازم أول عدي إدريس في تلة "التركس" بجبال "الشومرية".

كما نعت صفحات شيعية موالية في قريتي "نبل والزهراء"، بريف حلب الغربي، 6 من ميليشيا فوج "نبل" و"الزهراء"، قتلوا أمس الأربعاء، بالقرب من محطة (T3) بمفخخات التنظيم، وهم: علي كاظم حرك، مسلم أحمد بارود، حسن علي الباشا، محمد علي حنبلاس، علاء يحيى حمدوش، محمد قصاب.

كما قتل في هجوم التنظيم، أمس 5 عناصر من ميليشيا "حركة النجباء" العراقية، بينهم نجم عبد الله الحني -قائد عمليات الحركة في البادية، إضافة لمقتل 6 عناصر من ميليشيا "حزب الله"، وهم: "أحمد نزيه مهدي، من بلدة "الخرطوم" بجنوب لبنان - محمد حكمت بزيع، من بلدة "زبقين" بجنوب لبنان- بسام قاسم عربيه، من بلد "القليلة الجنوبية" – محمد حسين زيات، من بلدة "طيردبا الجنوبية" -حسن محمد شريفة من بلدة "القنطرة الجنوبية" -مروان أحمد البردان، من بلدة "يارين الجنوبية" -علي محمد حيدر، من بلدة "عنقون" الجنوبية، - لطفي علي العلي، من بلدة "يارين"- وعلي محمد باز من بلدة "الشهابي".
 

خطة أمريكية حول سوريا..

الغوطة وجسر الشغور للنظام وهذا مصير إدلب ودير الزور
=======================


| 2017-08-10 19:49:30
81ce7edea2b701e25679eaa1.jpg

رسم للفنان عزيز الأسمر، على أحد جدران مدينة بنش بريف ادلب - زمان الوصل

تشهد الساحة السورية اليوم أكثر من أي وقت مضى تحولات كبيرة تحمل أبعادا استراتيجية على المستوى السياسي والعسكري، بعد نجاح الهدن في أكثر من منطقة وتفعيل خطة مناطق "خفض التوتر"، تزامنا مع حركة سياسية لإعادة تشكيل جسم سياسي للمعارضة السورية، في الوقت الذي نجح المبعوث الأممي للأزمة السورية "ستيفان دي ميستورا" من امتصاص الأصوات الداعية لرحيل الأسد عبر طرح مفهوم السلال الأربع.

وعلمت "زمان الوصل" من مصادر رفيعة أن الولايات المتحدة الأمريكية وضعت تصورا حول سوريا لمدة عام، وهي المرة الأولى التي تضع فيها واشنطن تصورا واضحا للأزمة السورية منذ اندلاع الثورة في العام 2011، الأمر الذي يعتبر تطورا في الاستراتيجية الأمريكية.

*إطلاق يد النظام في الغوطة


ويشير التصور الأمريكي، الذي ألمحت المصادر إلى أنه منسجم مع السياسة الروسية حول سوريا، إلى أن مصير غوطة دمشق سيكون بيد نظام الأسد، خصوصا بعد أن أصبحت روسيا جزءا موثوقا بعد اتفاق الهدنة، ولعل هذا يفسر الهجوم الشرس للنظام على "عين ترما" وبعض مناطق الغوطة في اليومين الماضيين.

الرؤية الأمريكية، حول سوريا عبارة عن تصورات مبدئية حول الوضع في سوريا، إذ ترى واشنطن إمكانية استعادة النظام لمدينة "جسر الشغور"، بمعنى أن الإدارة الأمريكية لن تمانع أي هجوم من قبل النظام مدعوما من روسيا والميليشيات الإيرانية على "جسر الشغور"، إلا أن النظام سيتوقف عند هذه المدينة.

*احتواء "النصرة" في إدلب


وعلى ما يبدو أن الوضع في إدلب، بات معضلة للإدارة الأمريكية، وعلى الرغم من بيان الخارجية الأمريكية حول مدينة إدلب وتحذير "هيئة تحرير الشام" من التمادي في سيطرتها على هذه المدينة، إلا أن الواضح من خلال الخطة الأمريكية التي حصلت "زمان الوصل" على تفاصيل منها، بقاء الوضع على حاله دون تقدم أي من اللاعبين على الأرض نحو هذه المدينة على الأقل في الأشهر العشرة المقبلة، واصطلح على تسمية الوضع في إدلب "عملية احتواء"، حتى يتم التفاهم على بقية الملفات الأخرى.

وبحسب المصدر الموثوق، فإن شخصيتين بارزتين معنيتين بالشأن السوري وضعتا الخطوط العامة للوضع في سوريا خلال العام القادم، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية، تعترض على الانتشار الإيراني في الجنوب، وسيكون هناك تفريغ للحدود الإسرائيلية بعمق 55 كيلو مترا من الميليشيات الإيرانية، وربما يملأ النظام هذه المناطق أو المعارضة، أما الانتشار الإيراني ممنوع في هذه المناطق.

*تثبيت الصراع في الشمال


وحول الوضع في الشمال السوري، فإن بقاء الصراع على ما هو عليه، هو الخيار الأفضل للولايات المتحدة الأمريكية ولروسيا، خصوصا وأن نقاط الاحتكاك بين "درع الفرات" وتركيا من جهة و"قوات سوريا الديموقراطية" من جهة أخرى معرض للانفجار في أي لحظة، الأمر الذي دعا واشنطن إلى تثبيت الواقع العسكري في الشمال على ما هو عليه دون تحريك أي طرف.

وفي هذا الإطار، ربما تبقى بلدات مثل "تل رفعت" تحت سيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، في حين تلتزم كل الأطراف بالتهدئة بناء على التوصيات الأمريكية الروسية ورغبتها في وقف الاقتتال، أو على الأصح تجميده إلى حين.

*مستقبل دير الزور


المفاجأة الكبرى، مستقبل دير الزور. وعلى الأرجح أن يكون هناك دور محوري لـ"قوات سوريا الديموقراطية" في تحرير دير الزور من تنظيم "الدولة"، بينما يكون هناك مشاركة لبعض الفصائل من دير الزور، بحيث لا تنفرد الميليشيا التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية بالمعركة، على اعتبار أن هناك فصائل من دير الزور جاهزة لخوض عملية التحرير، إلا أن أي قوة ستخوض المعركة ضد تنظيم "الدولة" يجب أن تتعامل مع "قوات سوريا الديموقراطية".

ولفتت المصادر إلى أن التعاون الأمريكي -الكردي، مستمر في هذه اللحظة إلى أمد طويل، مشيرة إلى أن واشنطن تتوقع استمرار التحاف مع الأكراد إلى 10 سنوات قادمة، خصوصا وأن القواعد الأمريكية العشر تنتشر في مناطق الأكراد، الأمر الذي يجعل هذا التحالف طويل الأمد مع بقاء واستمرار الأزمة السورية.

أما بالنسبة للأسد، فعلى ما يبدو أن الإدارة الأمريكية تدرك ومتأكدة أنه لا مستقبل للأسد في سوريا، إلا أن مسألة إزاحته عن السلطة ليست بالأولوية في هذه المرحلة، على الأقل حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية وعلى وجه الخصوص "القاعدة" و"الدولة الإسلامية".

وتبقى هناك أسئلة معلقة حول هذه الرؤية الأمريكية، أين مصير إيران وحزب الله وميليشياتهم، وما هي حقيقة تقسيم سوريا، والسؤال الكبير، كيف تنتهي الحرب وكيف يتم التعامل مع المعارضة للمضي في التسوية السياسية!؟
 
إجتماعات لعشائر سورية في الأردن بمشاركة أمريكية
================

| 2017-08-11 11:31:49
18b4a45633ef9617e6df66db.jpg

أرشيف

كشفت صحيفة "الغد" الأردنية عن اجتماعات لرموز عشائر البادية السورية وقيادات من "جيش أحرار العشائر" تعقد في الأردن منذ 3 أيام وسط تكتم شديد، وتجري بمشاركة ممثلين عن الجيش الأمريكي.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدر عشائري سوري مشارك في الاجتماعات، أن الأطراف المشاركة فيها تبحث قضايا أمن مخيم الركبان الذي يتمركز في محيطه فصيل "جيش أحرار العشائر"، ووضع اللاجئين فيه، من حيث توفير خدمات الغذاء والصحة والمياه لهم، بالإضافة إلى عمل المجلس المحلي في المخيم وسبل دعمه.

لكن مصادر في "الجيش السوري الحر" رجحت أن تكون هذه الاجتماعات مرتبطة بانسحاب مقاتلي "أحرار العشائر"، و"دون إنذار أو بلاغ"، من مراكز عسكرية في ريف السويداء الشرقي، وتسليمها لجيش النظام دون قتال، ودون التنسيق مع فصائل "الجيش السوري الحر" التي تقاتل في البادية، ما تسبب بحالة من السخط على "أحرار العشائر" من قبل هذه الفصائل، بحسب المصادر.

يشار إلى أن خمسة فصائل تابعة للجيش السوري الحر تقاتل في البادية السورية، وهي "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبد" و"لواء شهداء القريتين"، إضافة إلى "جيش مغاوير الثورة" و"جيش أحرار العشائر".

معناتا في عملية بيع جديدة لصالح النظام
 
إجتماعات لعشائر سورية في الأردن بمشاركة أمريكية
================

| 2017-08-11 11:31:49
18b4a45633ef9617e6df66db.jpg

أرشيف

كشفت صحيفة "الغد" الأردنية عن اجتماعات لرموز عشائر البادية السورية وقيادات من "جيش أحرار العشائر" تعقد في الأردن منذ 3 أيام وسط تكتم شديد، وتجري بمشاركة ممثلين عن الجيش الأمريكي.

وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدر عشائري سوري مشارك في الاجتماعات، أن الأطراف المشاركة فيها تبحث قضايا أمن مخيم الركبان الذي يتمركز في محيطه فصيل "جيش أحرار العشائر"، ووضع اللاجئين فيه، من حيث توفير خدمات الغذاء والصحة والمياه لهم، بالإضافة إلى عمل المجلس المحلي في المخيم وسبل دعمه.

لكن مصادر في "الجيش السوري الحر" رجحت أن تكون هذه الاجتماعات مرتبطة بانسحاب مقاتلي "أحرار العشائر"، و"دون إنذار أو بلاغ"، من مراكز عسكرية في ريف السويداء الشرقي، وتسليمها لجيش النظام دون قتال، ودون التنسيق مع فصائل "الجيش السوري الحر" التي تقاتل في البادية، ما تسبب بحالة من السخط على "أحرار العشائر" من قبل هذه الفصائل، بحسب المصادر.

يشار إلى أن خمسة فصائل تابعة للجيش السوري الحر تقاتل في البادية السورية، وهي "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبد" و"لواء شهداء القريتين"، إضافة إلى "جيش مغاوير الثورة" و"جيش أحرار العشائر".

معناتا في عملية بيع جديدة لصالح النظام
 
نبذة عن بعض فضائح العشائر قبل 100 سنة



الصراع على الرقة قبل قرن
=========




رستم محمود | 08/05/2017 02:17:28 م

3cc6e92d-06da-4cbc-a41a-c63bdb09b695




ثمة العديد من القوى السياسية والعسكرية التي تنتظر تحرير مدينة الرقة من تنظيم «داعش» الإرهابي، لتحاول السيطرة على المدينة. وهي قوى مُختلفة تُدرك أن الطرف الذي سيخوض الحرب المُباشرة مع القوى الدولية لإخراج «داعش» من المدينة، سيكون الأوفر حظاً للسيطرة عليها في ما بعد.

كانت الرقة شبه مُهملة من قِبل الحكومة والسُلطة المركزية السورية طوال حُكم البعث. ويذكر سُكان المدينة بأن منطقتهم كانت أشبه بـ «مُستعمرة داخلية»، مُتخلفة تنموياً واقتصادياً وسياسياً، ولم يتم تعيين سوى وزيرٍ واحدٍ منها طوال حُكم البعث، الذي كان جناحه السوري يشكك على الدوام بولاء سُكانها ومُحيطها العشائري للبعث السوري، ويحاول جاهداً تحطيم الروابط السياسية والشعورية لأغلبية السُكان مع نِظام البعث العراقي. لذا فقد أهملها من كُل الجوانب، ومنح إدارتها الأمنية أوسع الصلاحيات.

قبل قُرابة قرنٍ من الصراع الحديث على حُكم الرقة، خلال سنوات القلق السياسي بين انهيار الإمبراطورية العُثمانية وهيمنة الدول الاستعمارية على الكيانات الحديثة (1916-1921)، شهدت المدينة وعموم الجزيرة السورية صراعاً شرساً على الحُكم، تداخلت فيه الطبقات السياسية والاقتصادية والمجتمعية المحلية مع نظيرتها «الوطنية» والدولية.

وكتهيئة للأجواء المحلية السورية، كان الفرنسيون قد عقدوا بعض التوافقات مع السُكان المحليين، من أهمها اتفاقيات التعاون مع زُعماء لأفخاذٍ من قبيلة العنزة، بفرعيها الجنوبي والشمالي.

اتفقت القوات الفرنسية مع الأمير نوري الشعلان، أحد زُعماء الأفخاذ الجنوبية للقبلية. وشاركت قوات الشعلان الجيش الفرنسي في هجومه على الجيش السوري الوطني أثناء موقعة ميسلون الشهيرة في 7 آب 1920. وحين تقهقر الجيش الوطني، سلبوا أفراده سلاحهم ومتاعهم. وبعد دخول غورو دمشق «دخول الفاتحين»، تتقدمه «كوكبة من فرسان الأمير نوري الشعلان»، كافأه غورو على ذلك بمليون ونصف مليون فرنك فرنسي، وهو ما كان يساوي قرابة 32 ألف جنيه إسترليني، كذلك منحه ضمان المنطقة المحيطة بدمشق أمنياً، مقابل غض النظر عن جبايته الضرائب على البضائع في نقطة سيطرته في منطقة عدرا قرب دمشق.

جنوباً كان مجحم بن مهيد زعيم فرع الفدعان من عشيرة العنزة، نظير نوري الشعلان، قد أنهى كل اتصالاته وأبرم اتفاقه مع الفرنسيين منذ تموز (يوليو) 1919، بتعهده الدفاع عن الانتداب الفرنسي أمام لجنة كينغ-كراين، ومساعدة القوات الفرنسية على احتلال كل الشمال السوري، بما في ذلك مدينة حلب، مقابل حصوله على مبلغ مليون فرنك فرنسي، يُدفع جزء كبير منه مسبقاً، وهو ما حصل فعلاً. وهذا ما حدا بسلطات حكومة فيصل العربية إلى اعتقاله وسوقه من مدينة الرقة إلى العاصمة دمشق. لكن الجنرال البريطاني اللنبي، الذي كان بمثابة الحاكم العسكري إلى جانب حكومة فيصل العربية، اضطر لإخلاء سبيله، بضغط مباشر من جورج بيكو، المفوض السامي الفرنسي الأول على سورية ولبنان.

قبل الزحف الفرنسي على مدينة حلب بيوم واحد (23 تموز 1920)، شهدت مخازن الأسلحة في منطقة المشهد انفجاراً ضخماً، راح ضحيته 500 من سكان المدينة المتدفقين للتسلح والدفاع عن المدينة. وتذهب المرويات إلى أن قوات بن مهيد هي التي نفذت تلك العملية، مقابل حصوله على الجزء المتبقي من المبلغ الموعود.

كان تحالف الزعيم العشائري مجحم بن مهيد مع القوات العسكرية الفرنسية، جزءاً من التنافس بينه وبين عمه حاجم بن مهيد على زعامة مشيخة الفدعان. فقد كان العم وصياً على هذه الزعامة بعد مقتل أخيه تركي بن مهيد، والد مجحم، إلى أن يكبر هذا الأخير. لكن العم بقي متمسكاً بولائه للحكومة العربية في دمشق، التي نال منها رتبة الباشوية. ولمّا اعتبر أن اتفاق أبن أخيه مع الجنرال الفرنسي دو لاموت موجهاً ضده، فقد تحالف مع الأتراك الكماليين الذين دعموه مالياً وعسكرياً لمواجهة قوات ابن أخيه المتحالف مع القوات الفرنسية.

فقط بعد أحد عشر يوماً من احتلال القوات الفرنسية مدينة حلب، وقع الجنرال دو لاموت كمندوب عن الجنرال غورو مع «البيك» مجحم معاهدة سرية، تولى بن مهيد بموجبها مهمة قائد شرطة البادية، والتي كانت تعني فعلياً مساندة قواته القوات الفرنسية لاحتلال عموم شمال وشمال شرقي سورية. لكن الاتفاقية السرية هذه، ووفق ما ورد في الوثائق الفرنسية الرسمية في ما بعد، لم تعترف بابن مهيد أميراً أو حاكماً على تلك المنطقة، بل مجرد قائد لجميع العشائر الواقعة بين مدينتي جرابلس وتل أبيض، مقابل قبوله التام بالانتداب الفرنسي والالتزام بالتعليمات العسكرية والقانونية الفرنسية، وأن تخضع قوات الهجانة التي تتكون من تابعيه للقوات والأوامر العسكرية الفرنسية، وأن يحصل على مبلغ 1000 ليرة تركية شهرياً لتغطية نفقاته الخاصة.

لكن عشيرة الفدعان عادت وانقسمت، بين فرع «الولد» الذين والوا زعامة آل مهيد، وفرع «الخرصة» الذين والوا زعامة ابن قعيشيش. وكان هذا الأخير مناهضا للنفوذ الفرنسي، لكنه لم يقاوم الاحتلال الفرنسي للسهوب الجزراوية السورية، لأنه كان يكنّ عداء مكيناً لحاجم بن مهيد، الذي كان بدوره يناهض القوات الفرنسية الحليفة لابن أخيه ومنافسه على الزعامة، مجحم.

في هذا الإطار، توصل حاجم «العم» إلى تفاهم مع الحكومة العربية في دمشق، لإعاقة الاحتلال الفرنسي للجزيرة، وذلك بهدم جسر جرابلس الشهير على نهر الفرات، مقابل حصوله على راتب قدره 3000 دينار شهرياً، وتزويده بـ800 وزنة حنطة شهرية وبـ600 بندقية. وهو الاتفاق الذي أُبرم بالأساس مع «جمعية العهد» العراقية التي عينت الضابط العراقي يوسف العزاوي مساعداً لحاجم.

أعلن حاجم بن مهيد «دولة الرقة المُستقلة» تحت الراية العربية في العاشر من آب (أغسطس) 1920، بالتعاون مع رمضان شلاش، حاكم المدينة العسكري العربي، والذي كان قائداً من قبل لثورة مدينة دير الزور ضد البريطانيين في أواخر 1919. وشكل حاجم «مجلساً وطنياً» يضم 16 شخصية.

كانت «دولة الرقة المُستقلة» تستمد سلطتها من دعم القوات الكمالية لها، إذ كانت الأخيرة تقاتل الفرنسيين في كيليكيا آنذاك. وزود محمد نهاد باشا قائد القوات الكمالية في منطقة ما بين النهرين، «دولة بن مهيد» بسرية تركية نظامية من الفرقة الخامسة للجيش التركي من مدينة أورفا (الرها) لمحاصرة القبائل «الملية» الكردية وعشائر «الفدعان» العربية الموالية لأبن أخ حاجم، المتحالف مع الفرنسيين.

بدأت الحكومة الفرنسية في «دولة حلب» مفاوضات مع حاجم بن مهيد، لأنها لم تستطع تُنفيذ أمر الجنرال غورو دخول المناطق التي تُسيطر عليها قوات حاجم بين مهيد خلال الشهور الأولى لإعلان دولته. خلال مداولات الجنرال الفرنسي دو لاموت مع شخصيات من طرف بن مهيد، عرض أن يدفع الطرف الفرنسي رواتب الجنود التابعيين لبن مهيد، وأن يُعهد لهم مُراقبة وحماية الحدود الشمالية مع تُركيا، وبقيادة حاجم بن مهيد ذاته. بالإضافة إلى مبالغ مالية طائلة.

لم تنجح المداولات، بعد رفض بن مهيد تغيير ولائه. فبدأت القوات الفرنسية بقصف الرقة اعتباراً من أيلول (سبتمبر) عام 1920، لكنها لم تستطع أن تُسيطر على المدينة، خصوصاً بعدما زودت القوات الكمالية بن مهيد بقُرابة 250 جُندياً تُركيا. لذا انحصر الهجوم الفرنسي على القصف الجوي بين فترة وأخرى.

زاد ذلك من ثقة حاجم بن مهيد بنفسه، وقرر أن يبدأ حملة مُضادة على الفرنسيين في مدينة حلب، بعدما كان قد تلقى الكثير من الوعود من الجانب التُركي بتلقي مُساعدات عسكرية واسعة، قد تصل لتزويده بألف مُقاتلٍ . لكن حملته لم تنجح سوى باحتلال بعض المناطق على طريق الرقة- حلب، مثل بلدة منبج. فخلال معركة مدينة حلب، لم يمده الطرف التُركي بأية مُساعدات مُباشرة، ما أدى لهزيمته وانسحابه لمدينة الرقة مجدداً.

استمر بن مهيد ضعيفاً طوال الفترة التي تلت ذلك، لأنه كان فاقداً الثقة بالجانب التُركي، ويخشى من التحالفات التي كانت السُلطات الفرنسية تحيكها مع القوى العشائرية المحلية. لكن الضربة القاصمة لمشروعه جاءت من الاتفاق السياسي بين تُركيا وفرنسا في 20-10-1921، والتي رسمت الحدود الجغرافية والسياسية بين الطرفين التُركي والفرنسي.

تناثرت أركان حُكم حاجم بن مهيد اعتباراً من ذلك الوقت، وبعد أقل من شهرين دخلت القوات الفرنسية الرقة من دون أي مقاومة تُذكر. وكانت بذلك نهاية «دولة بن مهيد» في مدينة الرقة، التي استمرت عاماً و3 شهور. ومن سُخرية القدر فإن الشيخ مجحم بن مهيد توسط عمه لدى الفرنسيين، حتى لا تتم مُحاكمته، على أن يوقع على صك الاعتراف بالانتداب الفرنسي، وهو ما تم فعلاً، وعاد حاجم بن مهيد مُجرد زعيمٍ قبلي.

كان الصراع على حُكم مدينة الرقة وقتئذ، تُحركه ثلاث ديناميكيات بالغة التداخل. فمن طرفٍ كانت فرنسا تُدرك أن حُكم الرقة هو المفتاح لحُكم منطقة الجزيرة السورية، وبالتالي التواصل مع الأجزاء الحيوية من ولاية الموصل، التي وعدت بريطانيا بأن تمنح فرنسا جزءاً من عائداتها النفطية، وكذلك سنجق دير الزور الذي كان جزءاً من الحصة البريطانية وفق اتفاقية سايكس بيكو، وكانت الموصل جزءاً من الحصة الفرنسية. لذا فإن الفرنسيين كانوا يولون اهتماماً بالغاً بمركزية مدينة الرقة، التي تُشكل نقطة تحكُمٍ في السهوب بين مدينتي حلب والموصل. متفوقة على مكانة مدينة دير الزور، التي كانت تستحوذ على ثقلٍ عشائري أقل من الرقة.

كانت الحركة الكمالية بدورها تطمح لدعم القوى المناهضة للنفوذ الفرنسي، خصوصاً العربية منها. كانت حكومة أتاتورك، المناهضة لحكومة السُلطان في إسطنبول، تتخوف من تطبيقات اتفاقية سيفيّر، التي تمنح الكُرد الحق في إجراء استفتاء عام على الاستقلال في ما لو رغبوا. كان الكماليون يتخوفون من نفوذ عائلة إبراهيم باشا المليّ، الذي كان قائداً مشهوراً لإحدى الفرق الحميدية، وأحد أهم حُلفاء السُلطان عبدالحميد، وعدواً لدوداً لقادة حزب الاتحاد والترقي، ومنهم مُصطفى كمال أتاتورك. وكانت تُركيا تعتبر أن دعم أحد الزُعماء العرب المحليين سيقضي فعلياً على نفوذ عائلة إبراهيم باشا الملي، التي كانت تُسيطر على كامل سهول الرقة حتى حدوث انقلاب «تُركيا الفتاة» الشهير على السُلطان عبدالحميد 1908. خصوصاً أن هذه العائلة الكُردية كانت استثنائية في علاقتها مع العشائر العربية والشيشانية والسريانية في كامل منطقة شمال الرقة.

طوال هذه المرحلة التي انقسمت فيها عشائر المناطق الجنوبية من الجزيرة السورية بين موالية للقوات الفرنسية، من قبائل الملية الكردية والفدعان العربية بزعامة مجحم، وبين قبائل أخرى موالية للقوات الكمالية، من قبائل شمر وعشيرة الفدعان بزعامة حاجم، وهي فترة امتدت بين 1919 و1920، تحولت تلك المناطق بؤر سلب ونهب متبادلين بين هذه العشائر، فكانت العشائر الشمرية تهاجم المواقع الملية للثأر مما كانت هذه الأخيرة قد أوقعته بعشائر شمر قبل عشرات السنوات، حينما كانت مدعومة من السلطات العثمانية، فيما بات الشمر مدعومين من القوات الكمالية. ولم يعترض على حملات النهب المنظمة تلك سوى الجنرال دولاموت، الذي وبخ مجحم واسترد منه جميع الأسلحة الفرنسية التي أودعه إياها. وفعلاً استقال بن مهيد من منصبه شبه الرسمي.

كان النهب العام المُتبادل ودينامية الهيمنة على الزعامة المحلية، من أهم الآليات التي قادت المسارات وبدلتها خلال تلك السنوات. وبمعنى ما، كان شكل علاقة هذه الزعامات المحلية مع القوى «الوطنية» والدولية في تلك الفترة يمر عبر قدرة هذه الأخيرة على تثبيت تلك الزعامات. مقابل ذلك فإن الأيدولوجيات القومية والوطنية كانت نسبية التأثير للغاية.

راهناً يبدو أن الكثير من المُشتركات ما زالت حاضرة، خصوصاً في التداخل بين الأدوار التُركية والدولية والمحلية، في ما خص ولاءات الأطراف ومصالحها، لكن مع شحنة بالغة من الأيديولوجية، خصوصاً الكُردية والإسلامية. وفوقهما مؤثران بالغا الدقة، الأول يتعلق بانهيار الدولة الوطنية، والثاني خلاء سورية المُعاصرة من أي زعيمٍ مناطقي، بسبب سنوات حُكم البعث، وفي عهدها الأسدي الطويل





* كاتب سوري
 
التعديل الأخير:


النظام يسيطر على أجزاء من الحدود مع الأردن بعد انسحاب "جيش العشائر"
================

| 2017-08-10 19:41:47
4f3e7ed4e656a72d705bbaee.jpg

منفذ حدودي من الجانب الأردني - ارشيف

أكد مدير المكتب الإعلامي لـ"جيش أسود الشرقية" سعد الحاج سيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة لها على مساحات واسعة بريف السويداء الشرقي عقب انسحاب عناصر "جيش العشائر" من مواقعهم إلى الأراضي الأردنية دون سابق إنذار أو إعلام للفصائل الأخرى.

وقال الحاج إن هذا الانسحاب تسبب بقطع الطريق على الفصائل الموجودة بمنطقة "الشعاب"، وسمح لقوات النظام أن تحاصرهم قبل أن يخرجوا بصعوبة بعد تدارك الأمر، مشيرا إلى أن قوات الأسد سيطرت حاليا على مسافة٥٠ كم بموازاة الحدود السورية الأردنية.

وأشار إلى أنهم يعملون على استيعاب المستجدات وثبتوا نقاط دفاعية في المنطقة وتجري حالياً معارك لاستعادة النقاط التي سقطت بيد قوات النظام بسبب عدم تنسيق "جيش العشائر" مع الفصائل.

وأضاف أن "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" استعادوا السيطرة على بعض المناطق في البادية بعد اشتباكات مع قوات النظام والمليشيات الطائفية ليلة أمس تزامنت مع قصف جوي من الطيران الحربي على مواقع المقاومة السورية دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.

وكانت طائرات النظام الحربية استهدفت بغارة جوية مخيم "حدلات رويشد" بالبادية السورية قرب الحدود الأردنية، والذي يحوي 8000 نازح، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، حسب مصادر من داخل المخيم.

يذكر أن قوات النظام أعلنت أن عناصرها تقدموا بمساندة الميليشيات في منطقة سد "الزلف" بريف السويداء الشرقي وسيطروا على مساحة 1300كم2 وتلال "الطبقة" و"الرياحي" و"أسدة" و"العظامي" وإلى جانب "بير الصوت" ومعبر "أبو شرشوح" وجميع المخافر المنتشرة على الحدود مع الأردن بطول أكثر من 30 كم، مدعية أن المعارك كانت مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي أنهت فصائل المقاومة السورية في البادية وجوده هناك منذ أشهر.
 
التعديل الأخير:



· ·





لوحة علقت في مدينة مشهد بايران وتظهر آية "انا فتحنا لك فتحا مبينا" مع اعلام الدول التي فتحتها ايران (البحرين، سوريا، العراق، فلسطين، اليمن) ووضعوا علم حزب ايران اللبناني بدلا من علم لبنان

 


· ·







تتواصل المعارك في مدينة السخنة من 6/8/2017 وهو التاريخ الذي اعلن فيه (بشكل غير رسمي) عن السيطرة على مدينة السخنة. ومن الواضح أن التنظيم قرر استنزاف مليشيات الاسد في المدينة. باستخدام متقن لتكتيكات الكر والفر والكمائن (نجد أيضا اتقان هذه التكتيكات من قبل الثوار في جبهة جوبر وعين ترما).


عدد القوات المهاجمة:

5000 مهاجم
تتضمن الفرقة 1 والفرقة 11 والفرقة 18 والحرس الجمهوري (اللواء 103) وبيارق الشعيطات، وصقور الفرات، فاطميون

عدد القوات المدافعة:
200 الى 500



يوم الاثنين 6/8/2017
مجموعات بيارق الشعيطات (بقيادة بدر الحمود) وصقور الفرات دخلت للاحياء الشرقية، كما سيطرت الفرقة 18 على جبل الطنطور. الغريب خلال هذا اليوم هو عدم وجود أي مدني في مدينة السخنة.



مساء يوم الاثنين 6/8/2017
هجوم ليلي معاكس لتنظيم الدولة أدى الى خروج مليشيات الاسد من المدينة.



يوم الثلاثاء 7/8/2017
قصف عنيف على المدينة من قبل الطيران والمدفعية وزحف مليشيات الاسد نحو التلول جنوب المدينة. (تلول الملح، تل ابو قلة، رجم القن). كما نفى اللواء محمد خضور (قائد حملة دير الزور) السيطرة على المدينة



يوم الاربعاء 9/8/2017
محاولة دخول ثانية من مليشيات الاسد الى المدينة دون مقاومة، لتقع في كمين محكم اجبرها على العودة الى اطراف الاحياء الشرقية. كما حاولت مليشيات الاسد "حرس جمهوري" الالتفاف على مدينة السخنة من الجنوب باتجاه الشرق لقطع الامدادات عن الاحياء الشمالية والجنوبية الشرقية، وللسيطرة على طريق دير الزور-السخنة، لكنها أيضا وقعت بكمين.



يوم الخميس 10/8/2017
حاولت مليشيات الاسد التقدم الى ريف السخنة الشمالي ايضا، لكنها وقعت بكمين (هاون و23) ادى لخسائر كبيرة في الفرقة الاولى. كما قام تنظيم الدولة بعملية التفاف على جبل الطنطور، أدت لمقتل العشرات من مليشيات الاسد

ان اتباع تنظيم الدولة لتكتيكات الكمائن، والظهور في اماكن غير متوقعة في المدينة، خاصة أثناء الليل، جعل من الصعب على مليشيات الاسد معرفة اماكن تواجد التنظيم داخل المدينة، كما جعل من الصعب رسم خريطة دقيقة للسيطرة في مدينة السخنة. لكن نستطيع القول ان 50% من المدينة هي منطقة خالية مع تقاسم السيطرة بنسب غير معروفة في ال 50% الباقية

يتوقع ان تفكر مليشيات الاسد الآن بإطباق الحصار على المدينة من الاطراف الشمالية والشرقية.​
 

المجرم الصعلوك الارهابي المتشيع - تركي البوحمد - يجند المزيد من أبناء العشائر للقتال تحت راية ايران


 
عودة
أعلى