الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


تنظيم داعش تهديد مستمر بعد ثلاثة أشهر من القضاء على “الخلافة”
===============



24 يونيو,2019
3 دقائق

%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B46465.jpg



بعد ثلاثة أشهر من اعلان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أمريكياً القضاء على “خلافة” تنظيم داعش في سوريا، يواصل الأخير شنّ اعتداءات في مناطق عدة، في خطوة تهدف وفق محللين لإثبات أن وجوده مستمر ولا يزال فاعلا.

وتمكّنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية من طرد التنظيم المتطرف من آخر معاقله في شرق سوريا في 23 آذار/مارس، إثر سيطرتها على بلدة الباغوز عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد حملة عسكرية استمرت أشهراً.

ومهّدت السيطرة على هذه البلدة النائية القريبة من الحدود العراقية، الطريق أمام قوات سوريا الديموقراطية لاعلان انتهاء “الخلافة الإسلامية” التي كان التنظيم قد أعلنها في العام 2014 بعد سيطرته على مناطق شاسعة في سوريا والعراق المجاور.

وفي وقت تستنفر قوات سوريا الديموقراطية جهودها في ملاحقة “الخلايا النائمة” التابعة للتنظيم في مناطق سيطرتها، يواصل الأخير تنفيذ هجمات واعتداءات يتبناها دورياً عبر حساباته على تطبيق تلغرام، ليس آخرها احراق حقول القمح في شمال شرق سوريا.

ويقول الباحث في مركز الأمن الأمريكي الجديد نيكولاس هيراس لوكالة فرانس برس “لم يتوقف داعش قط عن أن يشكل تهديداً في شمال وشرق سوريا”.

وفي اعتداء يعدّ الاكثر دموية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تبنى التنظيم تفجير سيارة مفخخة مطلع حزيران/يونيو، أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين وسبعة من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية في مدينة الرقة (شمال)، التي كانت تعدّ المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي التاسع من نيسان/أبريل، تسبب تفجير انتحاري في المدينة بمقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، وفق المصدر ذاته.

ويوضح هيراس “يرتكز جوهر استراتيجية داعش في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، مناطق سيطرته السابقة، على إحباط أي مشاريع (حكم) بديلة”.


“لعبة شدّ حبال”



ويرى أن التنظيم “ينخرط في لعبة شدّ حبال مع الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية من أجل كسب قلوب وعقول السكان العرب المحليين”.

وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على مناطق شرق الفرات في محافظة دير الزور (شرق) ذات الغالبية العربية. وتتنافس مع الحكومة السورية على كسب ودّ العشائر العربية في هذه المنطقة الغنية بحقول النفط.

وبحسب هيراس، يصعّب لجوء التنظيم إلى تكتيكات حرق المحاصيل الزراعية، الحيوية في المنطقة، وتنفيذ اغتيالات، مهمّة قوات سوريا الديموقراطية في ارساء نظام جديد، وكسب ثقة السكان المحليين.

وتطال هجمات التنظيم مواقع ونقاطاً للجيش السوري في البادية السورية الممتدة من ريف حمص الشرقي (وسط) حتى الحدود العراقية، حيث لا يزال يحتفظ بانتشاره.

وينفّذ التنظيم باستمرار وفق المرصد، هجمات دموية وكمائن في البادية، تسببت منذ 24 آذار/مارس بمقتل أكثر من 150 من قوات النظام والمجموعات الموالية لها. وقتل أربعة منهم الأحد.

وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، التي تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتتواجد فيها فصائل إسلامية أقل نفوذاً، تتواجد “خلايا نائمة” تابعة للتنظيم، غالباً ما يتم الاعلان عن توقيف عناصر منها.

ويواصل التنظيم عبر حسابات ارهابية على تطبيق تلغرام تبني هجمات في سوريا والعراق وكذلك مناطق عدة حول العالم.

ويقول المحلل والباحث في الشأن السوري حسن حسن لفرانس برس إنه بالنسبة لمقاتلي التنظيم “ما هو مهم حالياً هو أن يقنعوا الناس أنهم موجودون هنا ليبقوا”. كما يريدون اقناع “المجندين المحتملين (في صفوف التنظيم) بأن لديهم مشروعاً طويل الأجل بمعزل عن عدم وجود مناطق تحت سيطرتهم”.

ويبدو أن تنفيذ التنظيم لهجمات سريلانكا الانتحارية التي أوقعت 258 قتيلاً في 21 نيسان/أبريل، من ثم بثّه بعد أيام شريط فيديو قال إنه لزعيمه أبو بكر البغدادي، في اطلالة كانت الأولى منذ خمس سنوات، تصبّ في هذا الاتجاه، وفق محللين.


“اشراك المحليين”



ويدعم التحالف الدولي عمليات قوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق سوريا للقضاء على الآلاف من الموالين للتنظيم.

ويقول المتحدث باسم التحالف سكوت راولينسن لفرانس برس “ما يسمى بالخلافة الجغرافية للتنظيم قد هُزمت، لكن داعش كتنظيم لم يهزم”.

خلال الأسبوع الماضي، أفادت قوات سوريا الديموقراطية عن تنفيذها عمليتين في محافظتي الحسكة ودير الزور، لتوقيف عناصر من التنظيم من أفراد الخلايا النائمة.

ويدعم التحالف جهود هذه القوات في نزع الألغام التي تركها التنظيم خلفه، وفي انشاء مجالس عسكرية، تتولى وفق راولينسن، “كل المهام الأمنية في مجتمعاتها وارساء الاستقرار والعمل على اعادة الحياة الطبيعية”.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية قبل أيام تأسيس مجلس عسكري خاص بمدينة الرقة. ويرى راولينسن أن “هذه المبادرات المحلية والمناطقية مهمة لضمان الحاق الهزيمة الدائمة بداعش”.

ويحذّر حسن من أنه على التحالف وحلفائه بقيادة الأكراد أن يتصرفوا بسرعة بينما لا يزال التنظيم “هارباً ومهزوماً”.

ويوضح “الخشية هي أن يصبح التنظيم مع مرور الوقت قادراً على إعادة تنظيم نفسه، ومن ثمّ سيخسر التحالف تلك الفرصة التي بإمكانه من خلالها أن يحدث فرقاً كبيراً”.

ولا يمكن إحداث هذا الفرق وفق حسن، إلا مع اشراك وجهاء من القبائل العربية ذات التأثير الحقيقي في عملية صنع القرار.

ويقول “يجب أن يتمّ إشراك السكان المحليين في هذا المسار، وفي (شؤون) الأمن والسياسة، وأن يديروا مناطقهم من دون أن يشعروا أنهم محكومون من أطراف من خارج مناطقهم”. (أ ف ب)



المصدر:: يورابيا
 

1907 حصيلة الخسائر البشرية منذ بدء الحملة البرية التي تدخل يومها الـ58
============




يرتفع إلى (1907) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الأحد الـ 23 من شهر حزيران الجاري، وهم



513 مدني بينهم 130 طفل و102 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (53) بينهم 16 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(43) بينهم 9 مواطنات و5 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(312) بينهم 84 طفل و58 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (69) شخص بينهم 11 مواطنة و9 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(36) مدني بينهم 15 أطفال و8 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي،




780 مقاتل من فصائل الجيش السوري الحر والفصائل الاسلامية والجهادية في جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 502 من الجهاديين،



614 عنصر على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
 



محافظة درعا تشهد تصاعد في الهجمات المسلحة من قبل المقاومة الشعبية على مقرات ومواقع لقوات النظام والمليشيات الموالية لها
============


25 يونيو,2019


%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%AF%D8%B1%D8%B9%D8%A72-780x405.jpg



محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: شهدت بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام اشتباكات عنيفة منتصف الليل الفائتة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” هاجموا منتصف الليل كل من المخفر ومقر الفرقة الحزبية في داعل، حيث تتمركز فيها قوات النظام والمليشيات الموالية لها لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية،

كما يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 72 ساعة من هجوم مماثل ضمن البلدة ذاتها، على صعيد متصل أقدم مجهولون على اغتيال مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك بإطلاق النار عليه في درعا البلد بمدينة درعا.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه وثق مقتل مخبر يتبع لفرع المداهمة 215 ضمن الأمن العسكري في قوات النظام، متأثراً بجراح أصيب بها جراء طلق ناري من قبل مجهولين يرجح أنهم من المقاومة الشعبية في بلدة جاسم بريف درعا ليل أمس،

ونشر المرصد السوري صباح اليوم محاولة اغتيال طالت شخص على صلة “بالمصالحات والتسويات” في بلدة جاسم بريف درعا، حيث أطلق مسلحون النار عليه الأمر الذي أسفر عن إصابته، في حين استهدف مسلحون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” بالرشاشات حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة،

ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر حزيران الجاري، أنه رصد حوادث عدة شهدتها مناطق في ريف محافظة درعا في إطار الفوضى والفلتان الأمني الذي يسيطر عليها، حيث هاجم مسلحون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” المخفر و”الفرقة الحزبية” وهو مقر المخابرات الجوية وذلك في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا وذلك مساء أمس، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين، وفي بلدة نوى شمال غرب درعا، عمد مسلحون مجهولون إلى إطلاق النار على “مختار” المنطقة الأمر الذي تسبب بإصابته بعدة طلقات نارية، في حين ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منطقة اجتماع لعرابي المصالحات والتسويات في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدداً منهم بجراح بينهم شخصية بارزة من عرابي “المصالحات” في المنطقة،

ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري، على وقع الفلتان الأمني المتواصل وضمن عمليات التصفية المستمرة بحق عناصر “المصالحات والتسويات” وعناصر النظام جنوب سوريا، علم المرصد السوري من مصادر موثوقة قيام مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من “المقاومة الشعبية” باغتيال رئيس لجنة “المصالحة” في بلدة عتمان شمال محافظة درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فقد جرت عملية الاغتيال على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة و مزيريب في ريف درعا الغربي، وفي ذات السياق أقدم مجهولون على حرق سيارة لأحد عناصر الفرقة الرابعة في جيش النظام في بلدة ام ولد بريف درعا الشرقي.

ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان في يوم الأحد الـ 16 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال مقاتل سابق من الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” قبل أن ينضم إلى الأمن العسكري التابع للنظام، حيث جرى اغتياله بإطلاق الرصاص عليه ورمي جثته بالقرب من بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، على صعيد متصل اعتقلت قوات النظام 3 مواطنين من على أحد حواجزها على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل والبكار غرب درعا،

ونشر المرصد السوري في الـ 13 أن مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” أقدموا على اغتيال أحد عناصر التسويات ممن انضموا إلى قوات النظام في وقت سابق وذلك على طريق العجمي بريف درعا الغربي، كما أن مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” هاجموا حاجزاً تابع لمخابرات النظام الجوية جنوب بصر الحرير بريف محافظة درعا، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري، فإن المهاجمين فتحوا نيران رشاشاتهم ليل الأربعاء الـ 12 يونيو/حزيران الجاري، إذ قتل وأصيب جميع عناصر الحاجز الواقع على طريق ناحتة – بصر الحرير، حيث يشهد الجنوب السوري عمليات قتل وتصفيات لعناصر الأمن ورجال “المصالحات والتسويات” في ظل النشاط المتواصل لعناصر “المقاومة الشعبية”، ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان يوم أمس الاربعاء مقتل قيادي سابق من الفصائل ممن انضم إلى قوات النظام بعد إجراءه “هدنة ومصالحة” وذلك بإطلاق نار استهدفه هو وشقيقه في ريف القنيطرة، حيث قتل القيادي وأصيب أخيه بجراح،

ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه أقدم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” على اغتيال شخص من الطائفة الشيعية وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” عمدوا إلى اغتيال شخص يلّقب بـ “أبو المجد” وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الشمالي الغربي، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الشخص الذي جرى اغتياله يعد من أوائل الذين روجوا “للتشيُّع” في المنطقة الجنوبية عبر فتح مكاتب تشييع وانتساب للإيرانيين.

فيما نشر المرصد السوري في الـ 31 من شهر أيار الفائت من العام الجاري، قيام عناصر من مسلحي التسويات بإطلاق النار بشكل عشوائي في قرية “سحم الجولان” بريف درعا الغربي أثناء قيام موظفي “الهلال الأحمر العربي السوري” بتوزيع وجبات غذائية على الأهالي، حيث جرى إطلاق النار بسبب رفض موظفي الهلال الأحمر إعطاء المسلحين وجبات غذائية، دون ورود معلومات عن وقوع أضرار بشرية،

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر أيار/مايو الجاري قيام مقاتلين سابقين في صفوف فصيل “جيش الأبابيل” بإطلاق النار على عناصر من قوات النظام في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي مما أدى إلى اصابة عنصرين، وبحسب مصادر أهلية أكدت للمرصد السوري ان استهداف العناصر جرى نتيجة قيام عناصر النظام بالتحرش ببعض الفتيات ضمن المدينة,

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الموافق لـ 29 من شهر أيار/مايو الجاري أن مقاتلاً سابقاً في صفوف “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قاموا بإجراء تسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا جرى اغتياله على أيدي مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي,

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر أيار/ مايو الجاري أن أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية عمدوا مساء أمس السبت إلى اغتيال عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ممن كان مقاتل لدى الفصائل وأجرى مؤخراً “مصالحة وتسوية”، حيث جرى إطلاق النار عليه بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد بمدينة درعا، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تتواصل حملات مخابرات النظام التعسفية من مداهمات واعتقالات عشوائية في عموم محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لقيادي سابق من الفصائل ممن أجرى “مصالحة وتسوية”، إذ جرى اعتقاله من منزله في بلدة جباب بريف درعا و اقتادوه إلى جهة لا تزال مجهولة.



الحمدلله على سلامتك أخي لادئاني الغالي
افتقدناك و افتقدنا وجودك معنا

بالمناسبة شو رأيك بالحاصل حاليا بدرعا ؟ هل بتتوقع يتفجر الوضع ؟

الشباب هنيك شغالين عمليات مرتبة وعلى الساكت
 


2665 حصيلة الخسائر البشرية منذ بدء تطبيق اتفاق سوتشي بين بوتين واردوغان في 17 -9-2018 بخصوص ادلب
============



وثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((2665)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم


884 مدني بينهم 244 طفل و180 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 66 شخصاً بينهم 21 طفل و12 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل،


933 مقاتل من الجيش السوري الحر والفصائل الاسلامية والجهادية قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 561 مقاتلاً من الجهاديين،


851 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
 

محاولات ضم ميليشيا قسد الكردية لهيئة المفاوضات العليا .. لمصلحة من؟





واليوم تعودُ تلك المساعي إلى إشراكهم في مايسمى بمؤتمر الرياض 3 بحجة توسيع ِالمعارضة .. ودوامة ُ توسيع المعارضة .. و أكذوبة ُ توحيد المعارضة ..وأسطوانة ُتفرُّق ِالمعارضة .. ماهي إلا ذريعة ٌ للتهرب من استحقاق ِمحاسبة بشار ونظامه .. وذلك بغض النظر عن خلافات حلفاء الأمس أعداء اليوم و التي تؤثر على الشعب السوري بشكل سيء .. اذ تمزقه الاستقطابات أكثر مما هو ممزق .. و تطحنه تصفية الحسابات الدولية يوميا ..
 

محاولات ضم ميليشيا قسد الكردية لهيئة المفاوضات العليا .. لمصلحة من؟





واليوم تعودُ تلك المساعي إلى إشراكهم في مايسمى بمؤتمر الرياض 3 بحجة توسيع ِالمعارضة .. ودوامة ُ توسيع المعارضة .. و أكذوبة ُ توحيد المعارضة ..وأسطوانة ُتفرُّق ِالمعارضة .. ماهي إلا ذريعة ٌ للتهرب من استحقاق ِمحاسبة بشار ونظامه .. وذلك بغض النظر عن خلافات حلفاء الأمس أعداء اليوم و التي تؤثر على الشعب السوري بشكل سيء .. اذ تمزقه الاستقطابات أكثر مما هو ممزق .. و تطحنه تصفية الحسابات الدولية يوميا ..



- و ما الذي يبقى إن تم إشراكُ الميليشياتِ الكردية في مؤتمراتِ ومجالس ِالمعارضة ؟

هل سنشهدُ إشراكَ ميليشيا سهيل الحسن .. النمر في الرياض أربعة مثلا ؟ و حزب الله في أستانا 13؟

- ما الذي حققته هذه المؤتمراتُ للشعب السوري؟ وهل هناك من لايزال يعوّلُ عليها؟ وينتظرُ منها شيئا؟

- أليس مجردُ عقدِ هذه المؤتمراتِ والاشتراكُ فيها هو استهانة ً بدماء السوريين وتضحياتِهم واسترخاصاً لأرواحهم التي تزهقُ الآن في إدلب؟
 

في نهاية السبعينيات دخلَ عبد الله أوجلان زعيمُ حزبِ العمال الكردستاني إلى سوريا بدعم ٍمباشر من حافظ الأسد الذي كان يريد استخدامَه كورقةِ ضغط ٍعلى تركيا آنذاك .. وبقي حتى عام 98 ..

وفي عام 1998 عندما هددت تركيا باجتياح ِسوريا واقتلاع ِ حافظ الأسد رضخ َالاسد الاب وسلّمَ أوجلان .. مثلما اعتقلَ أكثرَ من 1400 من عناصر الحزب و كوادِره و سلّمَهم لأنقرة .. والباقي فرّوا وعادوا من حيث أتَوا إلى جبال قنديل ..


وفي تلك الجبال جبال قنديل تم تأسيسُ حزبِ الاتحاد الديمقراطي PYD - YPG من رحم حزبِ العمال PKK ..


مع انطلاق الثورةِ السورية في 2011 سعى بشار و نظامه إلى إدخالها في متاهاتٍ واختناقاتٍ صعبة كي يستفردَ بالمكوّن ِالسُّني .. فتمكنَ من استقطابِ الطائفةِ العلوية بكاملها ، وحاول َاستقطابَ باقي الأقليات ومنهم الأكراد .. ومن أجل ذلك دعا مقاتلي حزبِ الاتحاد الديمقراطي إلى العودة إلى سوريا.. وقدّم لهم كلَّ الدعم لتشكيل وحداتِ حمايةِ الشعب الكردية .. التي أطلقَ يدَها شرقَ الفرات لتكون الآمر َالناهي .. وبذلك ضمنَ بقاءَ سيطرتِه في تلك المنطقة.. بينما هو انسحبَ منها وأبقى له تشكيلاتٍ صغيرة ..

سعى مقاتلو الوحداتِ الكردية إلى توظيف الدعم ِالأمريكي في تقوية شوكتِهم شرقَ الفرات.. فبدؤوا بحملات تطهير ٍعرقي ضدَّ العرب والتركمان الذين يصفونهم بالمستوطنين وهجّروا مئاتِ الآلاف منهم ..

تحالفاتُ الوحداتِ الكردية لم تقتصر على واشنطن .. بل لجؤوا أيضا إلى موسكو التي تعتبرُهم جزءا من قوات ِالنظام .. و لطالما طالبت بإشراكهم في المؤتمرات التي تعقِدها هيئاتُ ومجالسُ المعارضة .. إلا أن ما كان يحولُ دون ذلك هو الموقف التركي ..
 
الحمدلله على سلامتك أخي لادئاني الغالي
افتقدناك و افتقدنا وجودك معنا

بالمناسبة شو رأيك بالحاصل حاليا بدرعا ؟ هل بتتوقع يتفجر الوضع ؟

الشباب هنيك شغالين عمليات مرتبة وعلى الساكت


الله يبارك فيك اخي ويعزك ...المقاومة الشعبية بدرعا 3 أصناف صنف شعبي مع الثورة ولكنه ضعيف وذو امكانيات محدودوة ..وهناك صنف مقاومة شكلته ايران بقيادة الفرقة الرابعة لضرب الروس ..وهناك مقاومة شعبية شكلته روسيا بقيادة الفرقة 7 و 9 بدعم الفيلق 5 لضرب الايرانيين ويلقى دعم اردني ...

نأمل بالتوفيق للصنف الاول والصنفين 2 و 3 يطحنو بعض ان شاء الله
 

لماذا فشلت الحملة على ادلب بحسب بعض المحللين الروس وتحميلهم لسهيل الحسن والفيلق الخامس للمسؤولية



نورس للدراسات/ NORS‏ @

#سوريا

نشرت صحيفة زغلياد "Vzglyad" الروسية اليوم مقالا عن مصادر روسية توضح وجود حالة غضب شديد من القيادة الروسية عن شبيه النمر بعد فشله الذريع في ريف حماة الشمالي.


بحسب نفس المصادر فإن الروس يدرسون تسليم القيادة لماهر الاسد، علما انهم متخوفون من ولائه لايران.

بحسب الصحيفة ايضا، لا تستطيع روسيا القيام بعملية عسكرية كاملة، بسبب نقص اعداد المقاتلين بشكل عام، وعدم وجود قوات روسية كافية بشكل خاص، وبالتالي كلف الروس الفيلق الخامس والنمر سهيل الحسن بالمهام الرئيسية، لكن مع فشل النمر في المواجهة الاخيرة مع التسهيلات الجوية الروسية الكاملة،ومع دعم القوات الخاصة الروسية ، إلا أنه ثبت للروس انه لايمتلك خبرة عسكرية، وان خبرته تنحصر في قيادة فصيل او سرية او كتيبة، لكنه غير كفؤ لقيادة الوية وفرق
 

لماذا فشلت الحملة على ادلب بحسب بعض المحللين الروس وتحميلهم لسهيل الحسن والفيلق الخامس للمسؤولية



نورس للدراسات/ NORS‏ @

#سوريا

نشرت صحيفة زغلياد "Vzglyad" الروسية اليوم مقالا عن مصادر روسية توضح وجود حالة غضب شديد من القيادة الروسية عن شبيه النمر بعد فشله الذريع في ريف حماة الشمالي.


بحسب نفس المصادر فإن الروس يدرسون تسليم القيادة لماهر الاسد، علما انهم متخوفون من ولائه لايران.

بحسب الصحيفة ايضا، لا تستطيع روسيا القيام بعملية عسكرية كاملة، بسبب نقص اعداد المقاتلين بشكل عام، وعدم وجود قوات روسية كافية بشكل خاص، وبالتالي كلف الروس الفيلق الخامس والنمر سهيل الحسن بالمهام الرئيسية، لكن مع فشل النمر في المواجهة الاخيرة مع التسهيلات الجوية الروسية الكاملة،ومع دعم القوات الخاصة الروسية ، إلا أنه ثبت للروس انه لايمتلك خبرة عسكرية، وان خبرته تنحصر في قيادة فصيل او سرية او كتيبة، لكنه غير كفؤ لقيادة الوية وفرق






نورس للدراسات/ NORS‏ @


*تعليق نورس:


سبب هذا ضعف تقديم الروس للدعم الجوي مؤخرا لقوات النمر، بسبب وجود مشاكل في عملية التنسيق بين الوية الجيش لضرب اهداف للثوار


إن الفشل التام الأخير في دفاع سهيل عن شمال حماة أثار قلق الجيش الروسي بشكل خاص ، خاصة بعد وصول المسلحين إلى اطراف نقطة المراقبة الروسية،بل وقصفهم النقطة، مما ادى لاخلائها.

يبدو ان الروس يحاولون اظهار ان فشلهم في ريف حماة سببه عدم وجود قوات ذات خبرة لدى مليشيات الاسد.
 

على الرغم من الدعم الروسي الكامل وآلاف الضربات البرية والجوية…


قوات النظام بقيادة “النمر”
تواصل فشلها باستعادة قريتين خسرتها لصالح فصائل الجيش السوري الحر والفصائل الاسلامية قبل نحو 20 يوماً خلال معارك القرى الثلاث التي تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 1150 من الطرفين
==================


24 يونيو,2019


%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B1-780x405.jpg

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة من آليات ثقيلة وجنود ومعدات عسكرية ولوجستية نحو مواقعها في ريف حماة الشمالي الغربي، الأمر الذي ينذر بهجمات محتملة جديدة تسعى قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقيادة “سهيل الحسن” إلى تنفيذها بدعم من القوات الروسية بغية استعادة المناطق التي خسرتها لصالح الفصائل المقاتلة والإسلامية والمجموعات الجهادية في المنطقة، وذلك بعد فشل عشرات المحاولات التي نفذتها قوات النظام والمليشيات الموالية لها بغية استعادة السيطرة على قريتي تل ملح والجبين التي أحكمت المجموعات الجهادية والفصائل قبضتها عليها في السادس من شهر حزيران /يونيو الجاري من العام 2019، الفشل هذا يأتي على الرغم من الدعم المكثف من قبل القوات الروسية وطائراتها بالإضافة لطائرات النظام ومدافعها، والتي استهدتف المنطقة خلال الفترة هذه بآلاف الضربات الجوية والبرية، دون أي جدوى تذكر.

قوات النظام بقيادة “النمر” لم تكتفي بانكسارها في تلك المنطقة وفشل كل محاولتها لمعاودة السيطرة بل تكبدت خسائر بشرية فادحة في معارك الاستنزاف شمال غرب حماة بغية استعادة تل ملح والجبين القريتين الاستراتيجتين التي تمكنت الفصائل من خلال السيطرة عليها من قطع اتستراد السقيلبية – محردة، هاتين البلدتين اللتين يقطنهما مواطنون غالبتيهم من أتباع الديانة المسيحية التي تدعي روسيا حمايتهم على الأراضي السورية، كما أن إشعال الفصائل لهذه الجبهات بالإضافة لعمليات مباغتة وانغماسية في جبال الساحل، كبح جماح قوات النظام من متابعة عملياتها العسكرية التي بدأتها في الريف الحموي وتوغلت إلى جنوب إدلب إلا أن استنزاف قواتها عبر عمليات الفصائل أجبرها على التوقف.
 

انفجار دراجة نارية ملغمة عند المدخل الغربي لمدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة
==================



23 يونيو,2019
3 دقائق

%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AE%D8%AE%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%B4%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%83%D8%A9-780x405.png



محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجار ناجم دراجة نارية ملغمة في حي الهلالية عند المدخل الغربي لمدينة القامشلي ما أسفر عن إصابة مواطنة بجروح طفيفة.

ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أن انفجار عنيف هز مدينة القامشلي في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن انتحاري يقود سيارة مفخخة نوع فان حاول دخول المركز العام للآسايش بالقرب من دوار سوني في مدينة القامشلي دون تمكنه من تفجيرها داخل المركز،وأضافت المصادر أن شخصين من المشتبه بهم بالوقوف خلف التفجير لاذا بالفرار، فيما أسفر التفجير عن وقوع 7 جرحى في صفوف المدنيين من بينهم ثلاثة نساء وطفل.

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر أيار / مايو الفائت رصد المرصد السوري انفجار ضرب منطقة تل تمر الواقعة بريف محافظة الحسكة اليوم الخميس الـ 23 من شهر مايو الجاري، ناجم عن تفجير انتحاري لنفسه بدراجة مفخخة في المنطقة، حيث قتل الانتحاري على إثرها بالإضافة لأَضرار مادية ضمن مكان الانفجار،

فيما نشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر أيار الجاري، أنه سمع دوي انفجار عنيف قبيل مغيب شمس اليوم جنوب مدينة الحسكة ، تبين أنه ناجم عن تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من رتل تابع للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سيارة نقل “بيك آب” مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجم رتلاً تابعاً للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية أثناء عودتهم من إجتماع دوري لهم في حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة لها، وفي طريق العودة قرب مدينة الشدادي تم تفجير السيارة عن طريق الإنتحاري، ولم تسفر عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 9 من شهر نيسان / ابريل الفائت من العام 2019، أن انفجار عنيف هز مدينة الشدادي الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف الحسكة وذلك اليوم الثلاثاء الـ 9 من شهر نيسان الجاري، تبين أنه ناجم عن تفجير انتحاري لنفسه بسيارة مفخخة من نوع كيا بالقرب من مدينة الشدادي، وذلك عند مرور رتل تابعة للقوات الأمريكية في المنطقة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، اقتصرت الأضرار على المادية، وإعطاب آلية من الرتل، وعلم المرصد السوري أن السيارة كانت منتحلة صفة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية وتحمل راية لقسد، ويأتي التفجير هذا بعد تفجير مشابه نهاية الشهر الأول من عام 2019، حيث كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز دوي انفجار في ريف الحسكة الجنوبي، خلال مرور رتل لقوات أمريكية برفقة مرافقة محلية من قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن انفجاراً سمع دويه في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، ناجم عن تفجير استهدف رتلاً على طريق الحسكة – الرقة، بالقرب من منطقة الشدادي، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن التفجير ناجم عن تفجير انتحاري يقود آلية مفخخة لنفسه، برتل للقوات الأمريكية، والذي يرافقه عناصر من قوات سوريا الديمقراطية لحمايته خلال تجوله في المنطقة، حيث علم المرصد السوري أن التفجير تسبب بإصابة عنصرين اثنين من القوات الأمريكية، وقتل 5 على الأقل، من عناصر قوات سوريا الديمقراطية فيما أصيب آخرون بجراح، ويعد هذا ثاني تفجير من نوعه، يستهدف القوات الأمريكية في محافظتي حلب والحسكة خلال 5 أيام.

المرصد السوري كان وثق تفجيراً في مدينة منبج ظهر الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تفجيراً وقع في مطعم الأمراء بمدينة منبج، تسبب بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي و5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين و10 مدنيين آخرين من سكان المدينة وقاطنيها، عقبها وصول فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الأمريكي، وأجرى تحقيقات في القضية، فيما كان المرصد السوري نشر ما أكدته له مصادر موثوقة، عن أن الشخص الذي ظهر في الشريط المصور من كاميرات المراقبة بمحيط مطعم الأمراء والذي وقع فيه التفجير، قام باصطحاب امرأة إلى المطعم وتركها تفجر نفسها قبيل أقل من دقيقة من فراره من مكان التفجير، وأكدت المصادر أن عملية البحث عن الرجل لا تزال مستمرة، ولا يعلم فيما إذا كان متوارياً في المدينة أم أنه تمكن من الفرار لخارج مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كذلك كانت شهدت المدينة بعد التفجير استنفاراً وحالة من التوتر والاستنفار الأمني تحسباً من وجود هجمات مماثلة، قد توقع مزيداً من الخسائر البشرية، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم في الأيام الاخيرة، أن الاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري، اعتقلت 7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج، وأكدت المصادر المتقاطعة أن أعضاء الخلية اعترفوا بـ “العمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية”، كما جرى الاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية متواجدة داخل أحد المنازل التي يتواجدون فيها، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن الخلية اعتقلت الأشخاص السبعة، في وقت سابق.
 

حفيد ابن الوليد @حفيد ابن الوليد





في ظل استمرار الفشل الروسي لكبح جماحها…


إيران تواصل ترجيح كفتها في حربها الباردة مع الروس على الأراضي السورية
================


24 يونيو,2019
7 دقائق

%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-780x373.jpg



يبدو أن الروس لم يفشلوا فقط في إدارة العمليات العسكرية ضمن الشمال السوري، حيث لا تزال إيران ترجح كفتها على حساب روسيا ضمن الحرب الباردة القائمة بينهما،
إذ لم تستطع روسيا حتى اللحظة من كبح جماح الإيرانيين في الجنوب السوري وشرق البلاد، فلم يتقلص الدور الإيراني على الأراضي السورية حتى اللحظة، بل على النقيض من ذلك تستمر إيران بترسيخ وجودها في سورية عبر عمليات تشيع مستمرة وتجنييد المزيد من الشبان والرجال جنوب وشرق البلاد، في الوقت التي باءت جميع مساعي الروس حتى اللحظة من الوقوف في وجه الإيرانيين، ليزيد من فشل السياسة الروسية المتبعة في سورية وخصوصاً في ظل الفشل المتواصل لها وللنظام السوري بإعادة فتح طريق السقيلبية – محردة وإبعاد الفصائل والجهاديين عن المناطق التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية التي تدعي الكنيسة الروسية حمايتهم على الأراضي السورية،


ونشر المرصد السوري في السادس من شهر حزيران الجاري، أنه في ظل المساعي المتواصلة من قبل الروس للحد من التواجد الإيراني في الشمال السوري عبر تعزيز نقاطها في تل رفعت للحد من التمدد الإيراني في المنطقة،
إلا أن الإيرانيين يواصلون تمددهم في الجنوب السوري ودير الزور وأماكن أخرى في دمشق وريفها، من خلال مواصلتها في استقطاب الرجال والشبان عبر شبكة العرابين والعملاء التي تمتلكها هناك، إذ لا تزال عمليات “التشيُّع” مستمرة بشكل متصاعد في ظل إغواء الإيرانيين للأشخاص بمبالغ مادية وشحنهم بالخطابات الدينية والطائفية للانخراط في صفوفهم بغية ترسيخ تواجدها في المنطقة في إطار الصراع الدائر بينها وبين الروس ضمن الحرب الباردة بين الطرفين،


فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 14 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري، أنه تشهد مناطق متفرقة من ريف محافظة دير الزور ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والإيرانيين والميليشيات الموالية لها، عمليات تشييع بشكل متواصل ولا سيما في البوكمال والميادين والمناطق المحيطة بها، وذلك عبر شبكات من العرابين والعملاء الذين ينشطون بشكل سري وعلني مستقطبين المزيد من الشبان والرجال مقابل مبالغ مادية في استغلال متواصل لسوء الأحوال المعيشية، بالإضافة للعزف على الوتر الديني والطائفي،


ومع تجنييد المزيد من الرجال والشبان فإنه يرتفع إلى نحو 1710 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً بعد عمليات “التشيُّع”، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور،


ونشر المرصد السوري في الثاني من شهر مايو الجاري، أنه تواصل إيران والميليشيات العسكرية الموالية لها استقطاب المزيد من الأشخاص إلى صفوفها عبر عمليات تجنييد متواصلة في الجنوب السوري ولا سيما ضمن مناطق نفوذها في محافظة درعا، حيث علم المرصد السوري من عدد من المصادر الموثوقة أن عمليات التجنييد لصالح القوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها متواصلة في ريف درعا عبر الحملات السرية والعلنية مقابل مبالغ مادية واللعب على الوتر الديني والمذهبي عبر استمرار عمليات “التشيُّع”،

حيث رصد المرصد السوري تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 2910 متطوع، حيث تستغل إيران انشغال العدو الروسي بعمليات القتل والدماء في الشمال السوري، لترسيخ كفتها الراجحة في إطار الحرب الباردة بين الطرفين،


في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 17 من شهر نيسان / أبريل الجاري، أنه لا يزال الصراع الروسي – الإيراني يتسيد المشهد السوري في ظل ركود العمليات العسكرية واقتصارها على تصعيد بري وجوي في الشمال السوري، الهدوء العام هذا يستغله كل طرف أحسن استغلال لتثبيت قوته على الأرض وتوسعة رقعة نفوذه وامتدادها في الطريق للانفراد بالسيطرة على القرار السوري، ويبدو أن الحرب الباردة بين إيران والمليشيات الموالية لها على الأرض من جانب، وبين الروس وأتباعهم على الأراضي السورية من جانب آخر، باتت كفته تميل إلى الجانب الإيراني فعلى الرغم من التواجد الروسي الرئيسي ضمن مقرات القيادة وتحكمها بالقرار السوري في كثير من الأحيان، إلا أن إيران وعبر تصاعد تجذرها في الأراضي السورية منذ انطلاق الثورة السورية ووقوفها جنباً إلى جنب في القتال على الأرض مع قوات النظام، تمكنت مع توسعة نفوذها واستقطاب الآلاف من السوريين إلى صفوفها ليس فقط بالمقابل المادي، بل لعبت على وتر المذاهب والأديان فضلاً عن تجنييد شبان في سن الخدمة الإلزامية بصفوفها مقابل عدم سحبهم للخدمة في “جيش الوطن”، جميع هذه الأسباب رجحت كفة الإيرانيين لينصبوا أنفسهم الحاكم الفعلي على مناطق واسعة تخضع لسيطرة النظام السوري.

فيما تحاول روسيا بشتى الوسائل لسحب البساط من تحت الإيرانيين عبر تحالفات مع تركيا واتفاقات هنا وهناك، وآخرها الخلاف الروسي – الإيراني حول منطقة تل رفعت، حيث كانت روسيا وعدت تركيا بتسليمها تل رفعت مقابل فتح طريق دمشق – حلب الدولي و حلب – اللاذقية الدولي، الأمر الذي ترفضه إيران لوجود نبل والزهراء ذو الأهمية المذهبية والرمزية لها في المنطقة، في القوت التي تواصل إيران بتغلغها في المحافظات السورية عبر عرابين لها يعمدون إلى استقطاب المزيد من الشبان والرجال وتلميع صورة الإيرانيين أمام السوريين، ولعل الجنوب السوري والميادين وريف دير الزور خير دليل على ذلك فعمليات “التشييع” تتواصل بشكل سري وعلني هناك، لتمدد وتصل إلى محافظة الحسكة، حيث سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي قابلته روسيا باستياء كبير وأبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن روسيا أبلغت قادة من قوات سوريا الديمقراطية بضرورة إيجاد حل لإيقاف تمدد الإيرانيين في الحسكة ومناطق سيطرة قسد، وفي ظل المعمعة الإيرانية – الروسية هذه يبقى النظام السوري لا حول له ولا قوة فلم يعد يخفى على أحد أنه تواجده شكلياً فقط ولا يستطع فرض نفوذه وقرارته على أي بقعة جغرافية سورية ولو كانت هذه البقعة هي الساحل السوري الذي كان مصدر قوته سابقاً، ليغدو اليوم ساحة تتصارع فيها كل من إيران وروسيا حالها كحال دمشق وحلب والجنوب السوري ووسط سوريا وجميع الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد.

في حين كان المرصد السوري نشر في الـ 14 من شهر نيسان / أبريل الفائت، أنه تتواصل الصراعات على المقدرات السورية وعلى النفوذ في البلاد، من قبل قوات تحاول الامتداد في الداخل السوري بطرق ووسائل متنوعة، منها السياسي والعسكري والاقتصادي وصولاً للطرق المذهبية والفكرية، وفي الوقت الذي تدعي فيه الأطراف الدولية توجهها نحو الحل السلمي وما أشبه، فإن القوى ذاتها، تعمل على توسعة نطاق سيطرتها في الداخل السوري، فيما يستعر الصراع الناعم بين إيران والميليشيات العسكرية الموالية لها من جهة، والروس وأتباعهم ومواليهم على الأراضي السورية من جهة أخرى، فيما باتت البادية السورية ومعظم الأراضي السورية، ساحة للصراع، إذ رصد المرصد السوري ارتفاع عدد المتطوعين في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً، لنحو 1385 شخصاً من الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة، وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور، في حين تصاعد تعداد المتطوعين في الجنوب السوري إلى أكثر من 2470 متطوع، في تواصل مستمر لعملية التمدد الإيراني في الداخل السوري بشكل عسكري، من غرب نهر الفرات إلى الجنوب السوري والحدود مع الجولان السوري المحتل، في الوقت الذي تنفذ فيه الطائرات الإسرائيلية ضربات وغارات تطال مواقعها في الأراضي السورية

هذا التمدد الإيراني لم يلقَ قبولاً من الروس وأتباعهم ومواليهم على الأراضي السورية، فالتمدد الإيراني من غرب نهر الفرات إلى الجنوب السوري ومن الحدود السورية – العراقية إلى الساحل السوري، بات قوياً ومترسخاً، في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على كبح الجماح الإيراني في سوريا، وتجلت هذه الخطوات كذلك باستبدال حواجز الميليشيات الموالية لإيران والنظام، في محيط منطقة اتفاق بوتين – أردوغان بالمنطقة منزوعة السلاح، بعناصر من قوات الفيلق الخامس الموالي لروسيا والمدعوم منها، وبعد تلاشي التنظيم وانتهائه في منطقة الباغوز وشرق الفرات كقوة عسكرية مسيطرة، فإن عمليات الفرار من جيب التنظيم الكبير ضمن البادية السورية لا تزال متواصلة من هذه البقعة الجغرافية الأخيرة لها الواقعة في البادية السورية بشمال شرق تدمر، والممتدة إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، حيث رصد المرصد السوري فرار عناصر من التنظيم من الجيب هذا، من خلال عمليات تهريب ينظمها عناصر من الميليشيات الموالية لإيران والنظام لإيصالهم لتخوم محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، مقابل دفع مبلغ مالي قدره 1500 دولار للشخص الواحد، حيث جرت عمليات تهريب للعشرات، وأكدت المصادر الموثوقة أن عمليات التهريب تتم من خلال نقل عناصر التنظيم وعوائلهم على متن سيارات عسكرية، وبطرق مختلفة للوصول إلى المعابر مناطق التماس مع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدلب، وكان رصد المرصد السوري خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، صراعاً بين الروس والإيرانيين على النفوذ ليس لأجل النفوذ فقط، بل هو صراع مالي، على القوت، صراع على النهب والسلب، صراع على جيوب السوريين وأموالهم، وصراع لإشباع جشع الاثنين، إذ حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات أكدتها له مصادر موثوقة بأن الصراع هذا بين الطرفين الحليفين للنظام السوري تحول لصراع على الحواجز والسلطة ونقاط التفتيش في البادية السورية وفي المنطقة الممتدة من حمص إلى الصفاف الغربية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري وجود نحو 40 حاجزاً للميليشيات الموالية لإيران والميليشيات الموالية لروسيا، من أطراف مدينة حمص وصولاً إلى مدينة البوكمال في القطاع الشرقي من ريف دير الزور عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، حيث تتنافس هذه الحواجز وتتصارع على نقاط التفتيش التي تدر عليهم أرباحاً يومية هائلة ومبالغ خيالية، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية الأتاوات المفروضة عليهم وصلت لنحو 100 مليون ليرة سورية على دفعة من الصهاريج المحملة بالنفط ومشتقاته، حيث لا يسمح لهذه الصهاريج على وجه الخصوص بالمرور دون دفع أتاوات

كما أن القوات الإيرانية وسط هذا العداء، تواصل عمليات توغلها الفكري لتوسعة نفوذها العسكري وسيطرتها، داخل الأراضي السورية، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة القوات الإيرانية تحركاتها في تنفيذ مزيد من عمليات “التشيُّع”، عبر ضم المزيد من السكان للمذهب الشيعي، من خلال دفع أموال أو تقديم معونات أو محاولة حل قضايا عالقة بالنسبة للسكان، وكان آخر ما وثقه، في الوقت الذي كان فيه بداية الكف الروسي ليد إيران داخل الأراضي السورية، وإبعادها عن الحلول الداخلية، والمشاركة فيها، على الرغم من التمدد الإيراني العسكري وعلى مستوى المفاوضات، كانت بعد وقف العملية العسكرية لقوات النظام وحلفائها عقب السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري، والاكتفاء بما تقدمت إليه قوات النظام عقب تمكنها من السيطرة على عدد كبير من القرى في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، وامتناع الروس والنظام عن التقدم لفك الحصار عن بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، اللتين كانا يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية مع آلاف المقاتلين من أبناء البلدتين، لتمتنع إيران وحلفاءها عن المشاركة في عملية الغوطة الشرقية، أو جرى منعها من قبل الروس، في حين لم تعمد روسيا لبدء عمليات الجنوب، إلا بعد توافق روسي – إقليمي، على عودة إيران وحزب الله اللبناني، لمسافة 40 كلم عن الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، وبعد انسحابها بشكل عسكري، بدأت عملية السيطرة على الجنوب السوري، في حين كان المرصد السوري رصد في وقت سابق اقتراح الروس بانسحاب حزب الله والإيرانيين وتوجههما نحو غرب الفرات لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد رفض توجه القوات الإيرانية وحزب الله إلى الجنوب السوري، وجرى ذلك خلال المفاوضات التي جرت حول جنوب دمشق وريف دمشق الجنوبي، وفي الوقت الذي تعمل فيه روسيا لتصعيد عملية إقصاء الإيرانيين عن مراكز القرار والتحكم بالتفاصيل السورية، من خلال محاولة كف يد الإيرانيين في الساحل السوري وريفي حمص وحماة، وتحجيم الدور الإيراني في إدلب ومحافظة حلب، إلا أن الانتشار الإيراني الواسع على الأصعدة العسكرية والفكرية والمذهبية، يحول دون تمكن الروس من لي ذراع الإيرانيين في الوقت الحالي، على الرغم من التوجه العالمي والعربي بخاصة لمحاربة الوجود الإيراني وبخاصة على الأرض السورية، في الوقت الذي تعمد فيه تركيا لموازنة علاقاتها مع الجانب الإيراني بشكل كبير، كما أن المرصد السوري كان رصد ضم عملية التطوع لكل من، المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بـ “تسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين من محافظة دير الزور قالت مصادر أن القسم الأكبر منهم من منطقة القورية بريف مدينة الميادين، كما أن عملية إغراء المواطنين، والمتطوعين تأتي عبر راتب شهري، وتخيير في عملية انتقاء مكان الخدمة بين الذهاب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة للحصانة من قوات النظام ومن الاعتقال، فيما تجري عملية التطوع مقابل مبالغ مالية ترصد لهم كرواتب كشهرية، وتتفاوت الرواتب من غرب الفرات إلى الجنوب السوري، حيث تبدأ الرواتب من 150 دولار أمريكي إلى مبلغ نحو 300 دولار أمريكي، تبعاً لقربها من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل، فكلما باتت المسافة أقرب ازداد الراتب للعناصر المتطوعين، في حين أن محاولات الإيرانيين استمالة المدنيين في مناطق ريف دير الزور الشرقي، على طريق طهران – بيروت، جاءت كمحاولة لتأسيس حاضنة شعبية في المنطقة، تحول دون خسارتها للطريق الاستراتيجي بين العاصمة الإيرانية طهران والعاصمة اللبنانية بيروت، والذي تستخدمه القوات الإيرانية بشكل رئيسي، وتأتي محاولات الاستمالة هذه من خلال محاولة رد حقوق السكان إليهم، ممن جرى الاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل متطوعين ومجندين في الميليشيات الإيرانية، لكسب ود السكان وإرضائهم ودفعهم للانضمام إلى صفوفها، كما تجري عمليات توزيع مواد غذائية وألبسة وأغطية ومستلزمات للمعيشة ومسلتزمات للدراسة، تحمل كتابات باللغة الفارسية، كما تعمد القوات الإيرانية في عملية تمددها إلى منع قوات النظام من التجاوز على السكان ورد مستحقات السكان إليهم، حيث بات الأهالي يلجأون للقوات الإيرانية لتحصيل ممتلكاتهم وحقوقهم المسلوبة من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
 


بعد نحو شهرين من نقل أكثر من 100 معتقل من مقاتلي الفصائل إليه…


مخابرات النظام تعمد إلى نقل دفعة جديد تضم العشرات من أبناء الغوطة الشرقية نحو معتقل صيدنايا بعد اتهامهم “بقتال جيش الوطن والتخابر مع جهات خارجية”

===============


24 يونيو,2019
6 دقائق

%D8%B3%D8%AC%D9%86-%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7-600x405.jpg



محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عمدت إلى نقل المزيد من المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية إلى سجن صيدنايا العسكري خلال الأيام الفائتة بعد الانتهاء من التحقيق معهم،

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 70 معتقل ضمن فرع الخطيب التابع لأمن الدولة في العاصمة دمشق، وفرع المخابرات الجوية في حرستا، جرى نقلهم إلى معتقل صيدنايا حيث ينحدر معظم المعتقلين من مناطق حمورية ودوما وسقبا وجسرين وكفربطنا والمليحة، ممن كانوا سابقاً في صفوف الفصائل المقاتلة إبان سيطرتها على غوطة دمشق الشرقية، وشاركوا في معارك ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وقرروا إجراء “التسويات والمصالحات” بعد أن رفضوا التهجير، بالإضافة لوجود مدنيين من بين المعتقلين، جرى اعتقالهم على خلفية تهم مختلفة منها “تمويل الإرهاب والتواصل مع جهات خارجية”، ليتم نقلهم أيضا لسجن صيدنايا رفقة العسكريين،

وكان المرصد السوري نشر في الـ 30 من شهر نيسان / أبريل الفائت، أن أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات النظام عمدت إلى نقل عشرات المعتقلين من أبناء الغوطة الشرقية، إلى سجن صيدنايا العسكري، و ذلك بعد الانتهاء من التحقيق معهم في الأفرع الأمنية بعد اعتقالهم بتهم مختلفة بعد سيطرتها على المنطقة وخروج الفصائل العسكرية من غوطة دمشق الشرقية وتهجيرها الى الشمال السوري، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن المعتقلين الذين جرى ترحيلهم إلى سجن صيدنايا كانوا معتقلين في فرع الخطيب في العاصمة دمشق وفرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا، وكلا الفرعين يتبعان للاستخبارات الجوية، حيث تجاوز عدد المعقتلين الـ100 معتقل، معظمهم كانوا مقاتلين سابقين لدى الفصائل المقاتلة والإسلامية والتي صارعت قوات النظام في الغوطة الشرقية، وجرى اعتقالهم على الرغم من قيامهم بـ”تسويات ومصالحات” وحصولهم على ضمانات بعدم التعرض لهم من قبل الافرع الأمنية، حيث تم تحويلهم إلى صيدنايا بعد التحقيق معهم في الافرع الأمنية وثبوت التهم الموجهة لهم بمشاركتهم بمعارك ضد قوات النظام والمسحلين الموالين لها على مدار السنوات السابقة خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على الغوطة الشرقية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه علم من مصادر أهلية، أن الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام عمدت إلى اعتقال ثلاث مواطنات مع أطفالهم وهم من أهالي مدينة الضمير شرق العاصمة دمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عملية الاعتقال جرت أثناء عودة المواطنات من الشمال السوري إلى بلدتهم، وذلك على حاجز “محطة الباز” في مدينة عدرا شمال شرق العاصمة دمشق، ويتبع الحاجز للاستخبارات الجوية، حيث جرى تحويلهم إلى “فرع المهام” بدمشق، كما تم توقيف الأطفال وإرسالهم فيما بعد عن طريق أحد الوسطاء إلى مدينة ضمير مع إبقاء النساء في المعقتل،

ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر نيسان الجاري، أنه تواصل مخابرات النظام الأمنية حملاتها من مداهمات واعتقالات في غوطة دمشق الشرقية، حيث علم المرصد السوري من عدد من عدد من المصادر الموثوقة، أن الأجهزة الأمنية التابعة لمخابرات النظام عمدت إلى اعتقال 7 نساء يعملن في مجال “الدعوة الإسلامية” في مدينة دوما شمال شرق العاصمة دمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، وجرت عمليات الاعتقال بتواقيت منفصلة على مدار الأيام والأسابيع القليلة الفائتة، ولم تقتصر عمليات ملاحقة الداعيات لاعتقالهن، بل امتدت لتصبح عملية ابتزاز لبعضهن، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن إحدى الداعيات التي تم الافراج عنها من السبعة اللواتي تم اعتقالهن، كانت معتقلة لدى “فرع الخطيب” في العاصمة دمشق، وجرى التحقيق معها حول نشاطاتها الدعوية في إعطاء دروس حول الدين الإسلامي وعلاقتها بالفصائل العسكرية التي كانت موجودة في الغوطة الشرقية، وأضافت المصادر أن ضباطاً في الفرع طلبوا منها دفع مبلغ مالي لإغلاق ملفها لدى الفرع وعدم استدعائها مجدداً للتحقيق،

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 21 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه علم من مصادر متقاطعة أن أجهزة المخابرات التابعة لقوات النظام، عمدت إلى تنفيذ حملات دهم واعتقالات في مدينة التل شمال العاصمة دمشق، حيث قام فرع المخابرات الجوية بمداهمة عدة منازل محددة ضمن المدينة خلال الأيام القليلة الفائتة، حيث اعتقلت مواطن وزوجته، بالإضافة إلى ٣ شبان آخرين من أبناء المدينة، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، فيما لم ترد معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 19 من شهر نيسان الفائت أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة أن أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات النظام، عمدت خلال الأسبوع الجاري، إلى تنفيذ حملات دهم واعتقالات كبيرة طالت العشرات من أبناء مدينة “ضمير” شمال شرق العاصمة دمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن فرع الأمن العسكري عمد إلى مداهمة عشرات المنازل واعتقال نحو٤٠ شاباً ممن “انشقوا عن قوات النظام” سابقاً وأجروا لاحقاً تسوية ومصالحة، خلال السنوات الماضية، وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى اللحظة، وأضافت المصادر للمرصد السوري بأن الأمن العسكري لم يقم بتبليغ مسبق للمعتقلين بغية الالتحاق في صفوف “جيش الوطن”، وفي السياق ذاته عمد عناصر أحد الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام والواقع في المنطقة الواصلة بين مدينة ضمير والعاصمة دمشق خلال الأسبوع الفائت، إلى اعتقال ثلاث مواطنات من الضمير أثناء محاولتهن الذهاب باتجاه العاصمة دمشق “بتهمة انتماء أزواجهن لتنظيم الدولة الإسلامية”.

ونشر المرصد السوري في الـ 12 من شهر نيسان الفائت، أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة أن سلطات النظام عمدت إلى إصدار قوائم جديدة من الأسماء تقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة بحق مئات الأشخاص من ناشطي الحراك الثوري السلمي وممن قاتلوا قوات النظام في غوطة دمشق الشرقية، لعل أبرزهم قائد جيش الإسلام (عصام البويضاني) وجميع أفراد عائلته في الغوطة الشرقية، المعلومات التي حصل عليها المرصد السوري أن الحجز طال عدداً من أعضاء المجالس المحلية وزوجاتهم وناشطين إعلاميين وبعض العاملين والعاملات بالقطاعات الإغاثية والطبية، والبعض الآخر من المعتقلين في سجون النظام، وقرار الحجز الاحتياطي هو منع الشخص من حق التصرف بأمواله المنقولة وغير المنقولة، أو التصرف بعقود البيع أو الشراء، بشكل كلّي إلى حين انتهاء المنازعة أو الدعوى القضائية المرفوعة ضده، مضيفاً لكن بحكم أن الأشخاص المحجوز عليهم من المعارضين وبمعظمهم خارج نطاق سيطرة قوات النظام، فإن الحجز ينقلب من احتياطي إلى شبه نهائي، لأنهم لن يستطيعوا أن يتابعوا القضايا المرفوعة ضدهم،

وكان المرصد السوري نشر في الـ 8 من شهر نيسان الجاري، أنه علم من مصادر موثوقة أن سلطات النظام السوري أصدرت قراراً بإعدام عدد من أبناء الغوطة الشرقية والمعتقلين لديها منذ سنوات، والذين كان لهم مشاركة كبيرة في الحراك المعارض لها في المنطقة، وأكدت المصادر أن لجنة المصالحة في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، أبلغت 5 عوائل في المدينة بإصدار حكم الإعدام بحق أبنائهم خلال شهر آذار الفائت من العام الجاري، دون إعطائهم أي معلومات إضافية في حال تنفيذ القرار أم لا أو عن مصير جثامين أبنائهم بعد الإعدام، يذكر ان لجنة المصالحة في المدينة قامت بالعمل على تحريك ملف المعتقلين لدى قوات النظام والعمل على إطلاق سراحهم ممن اعتقلوا بين العامين 2011 و2012،

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 4 من شهر نيسان/ أبريل الفائت أنه تتواصل الانتهاكات والممارسات التعسفية من قبل قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها ضمن غوطة دمشق الشرقية على الرغم من كذبة “المصالحات” التي شهدتها الغوطة، فالمنطقة المذكورة ذات الخزان البشري الكبير، باتت أملاكها مستباحة، تتسابق لها الأفرع الأمنية لتعبئة خزاناتها من أموال المواطنين وممتلكاتهم، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن المخابرات التابعة لقوات النظام نفذت في الأسابيع القليلة الماضية حملات دهم واعتقالات ممنهجة في بلدات ومدن الغوطة الشرقية، حيث تركزت المداهمات والاعتقالات لمنازل شخصيات مدنية وإغاثية كانت تعمل سابق في المؤسسات الخدمية والإدارية وغيرها من المؤسسات المعارضة للنظام، وأكدت المصادر الموثوقة أن المخابرات الجوية التابعة لقوات النظام قامت باستدعاء أصحاب الرأي السابقين وبعض الأشخاص من عوائل معروفة بالغوطة الشرقية، بالإضافة لمعتقلين خلال مداهماتها، وقامت بترهيبهم بادعاء وجود تقارير أمنية عليهم وابتزازهم لدفع مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى نحو 12 ألف دولار أمريكي على الشخص الواحد مقابل إتلاف التقرير الأمني من رئيس الفرع.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 2 من شهر أبريل / نيسان الفائت أنه لايزال أهالي وسكان المناطق التي شهدت “مصالحات وتسويات” يدفعون ضريبة عدم قبولهم للتهجير والانتقال إلى الشمال السوري، فالمضايقات والانتهاكات تتواصل بحقهم من قبل مخابرات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها، من اعتقالات وانتهاكات تجري بحقهم في عموم المناطق التي شهدت مصالحات من غوطتي دمشق والقلمون والجنوب السوري ووسط سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إقدام المخابرات الجوية في منطقة القلمون الشرقي باعتقال عائلة كاملة مؤلفة من أم وبناتها الأربع بتهمة “إجراء مكالمة هاتفية إلى إدلب”، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن مخابرات النظام تملك قوائم أسماء على حواجزها في عموم المناطق لكل من يجري “اتصالات مع الشمال السوري” وعلى وجه الخصوص المواطنات،

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الأول من شهر نيسان / أبريل الفائت أنه علم من مصادر موثوقة أن جهاز الأمن الوطني المسؤول عن التسويات التابع لقوات النظام، منع نحو 150 شخصا من أهالي بلدات عين الخضرة وعين الفيجة وبسيمة بوادي بردى في ريف العاصمة دمشق، من العودة إلى منازلهم على الرغم من أنهم قاموا بتسويات سابقة وغالبيتهم تطوعوا في قوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، حيث أكدت المصادر أن وجهاء وادي بردى ومسؤولي التسويات والمصالحات فيها أبلغوا الأشخاص سابقي الذكر، بقرار المنع، وضرورة مراجعة الأفرع الأمنية في العاصمة، بسبب وجود قضايا مختلفة في حقهم، على صعيد متصل أكدت مصادر متقاطعة أن الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام المحيطة بهذه البلدات، لا تسمح لأهاليها بالعودة وتفقد منازلهم إلا بموافقة أمنية صادر من فرع فلسطين السيء الذكر، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية إن حصل، فإنه يسمح لهم الزيارة بمدة زمنية لا تتجاوز 5 ساعات فقط ولا يسمح لهم بالتنقل بين الأحياء خلال فترة الزيارة، يذكر أن المنطقة سيطرت عليها قوات النظام في أواخر شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2017 عقب معارك عنيفة إنتهت بسيطرة قوات النظام عليها وتهجير من رفض البقاء فيها وتسوية أوضاع البقية.
 
عودة
أعلى