منذ لقاء "استانا" في 19 شباط (فبراير) 2019 ، رفضت إيران لعب دور أساسي في أي هجوم قد يتم شنه على إدلب. لقد حافظوا على كلمتهم الايرانيين.
بدون ايران وميليشياتها ، استعاد نظام الاسد المدعوم من القوات الجوية الروسية # Russian AirForce القوات الخاصة الروسية & Spetsnaz SOF) حوالي 1 ٪ من منطقة خفض التصعيد بادلب في 8 أسابيع قتال .
انها حالة يرثى لها.
إدلب توضح لماذا روسيا تحتاج الى القوات البرية الإيرانية. لأنها بدونهم سيصبح الأسد هو نمرورقي ضعيف وغير قادر على تحقيق اي انجاز او تقدم.
Since a Feb '19 #Astana meet, #Iran's refused to play a ground role in any #Idlib offensive; they've kept their word. Without #Iran & its militias, the #Assad regime (backed by #Russia's AirForce & Spetsnaz SOF) have recaptured ~1% of NW #Syria in 8 wks. That's pitiful. 2/3
#Idlib demonstrates why - #Russia *needs* #Iran's ground forces. Without them, #Assad is a paper tiger.
إذا كان هذا صحيحًا ، فإن الأداء السيئ لقوات الأسد كان له تأثير كبير على الأمن المتصور لروسيا في حميميم .
كانت فتح جبهة تلال كباني بجبل الاكراد بريف اللاذقية ضد الثوار في المقام الأول كان طلبا لموسكو - وفشلت روسيا وقوات الاسد بشكل مذهل. لم تتمكن من التقدم شبر واحد خلال شهرين من المعاركفي ريف اللاذقية .
محافظة درعا تشهد تصاعد في الهجمات المسلحة من قبل المقاومة الشعبية على مقرات ومواقع لقوات النظام والمليشيات الموالية لها ============
25 يونيو,2019
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: شهدت بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام اشتباكات عنيفة منتصف الليل الفائتة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” هاجموا منتصف الليل كل من المخفر ومقر الفرقة الحزبية في داعل، حيث تتمركز فيها قوات النظام والمليشيات الموالية لها لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية،
كما يأتي هذا الهجوم بعد أقل من 72 ساعة من هجوم مماثل ضمن البلدة ذاتها، على صعيد متصل أقدم مجهولون على اغتيال مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك بإطلاق النار عليه في درعا البلد بمدينة درعا.
ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أنه وثق مقتل مخبر يتبع لفرع المداهمة 215 ضمن الأمن العسكري في قوات النظام، متأثراً بجراح أصيب بها جراء طلق ناري من قبل مجهولين يرجح أنهم من المقاومة الشعبية في بلدة جاسم بريف درعا ليل أمس،
ونشر المرصد السوري صباح اليوم محاولة اغتيال طالت شخص على صلة “بالمصالحات والتسويات” في بلدة جاسم بريف درعا، حيث أطلق مسلحون النار عليه الأمر الذي أسفر عن إصابته، في حين استهدف مسلحون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” بالرشاشات حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة،
ونشر المرصد السوري في الـ 22 من شهر حزيران الجاري، أنه رصد حوادث عدة شهدتها مناطق في ريف محافظة درعا في إطار الفوضى والفلتان الأمني الذي يسيطر عليها، حيث هاجم مسلحون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” المخفر و”الفرقة الحزبية” وهو مقر المخابرات الجوية وذلك في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا وذلك مساء أمس، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية بين الطرفين، وفي بلدة نوى شمال غرب درعا، عمد مسلحون مجهولون إلى إطلاق النار على “مختار” المنطقة الأمر الذي تسبب بإصابته بعدة طلقات نارية، في حين ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منطقة اجتماع لعرابي المصالحات والتسويات في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدداً منهم بجراح بينهم شخصية بارزة من عرابي “المصالحات” في المنطقة،
ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري، على وقع الفلتان الأمني المتواصل وضمن عمليات التصفية المستمرة بحق عناصر “المصالحات والتسويات” وعناصر النظام جنوب سوريا، علم المرصد السوري من مصادر موثوقة قيام مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من “المقاومة الشعبية” باغتيال رئيس لجنة “المصالحة” في بلدة عتمان شمال محافظة درعا، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فقد جرت عملية الاغتيال على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة و مزيريب في ريف درعا الغربي، وفي ذات السياق أقدم مجهولون على حرق سيارة لأحد عناصر الفرقة الرابعة في جيش النظام في بلدة ام ولد بريف درعا الشرقي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان في يوم الأحد الـ 16 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال مقاتل سابق من الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” قبل أن ينضم إلى الأمن العسكري التابع للنظام، حيث جرى اغتياله بإطلاق الرصاص عليه ورمي جثته بالقرب من بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، على صعيد متصل اعتقلت قوات النظام 3 مواطنين من على أحد حواجزها على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل والبكار غرب درعا،
ونشر المرصد السوري في الـ 13 أن مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” أقدموا على اغتيال أحد عناصر التسويات ممن انضموا إلى قوات النظام في وقت سابق وذلك على طريق العجمي بريف درعا الغربي، كما أن مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” هاجموا حاجزاً تابع لمخابرات النظام الجوية جنوب بصر الحرير بريف محافظة درعا، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري، فإن المهاجمين فتحوا نيران رشاشاتهم ليل الأربعاء الـ 12 يونيو/حزيران الجاري، إذ قتل وأصيب جميع عناصر الحاجز الواقع على طريق ناحتة – بصر الحرير، حيث يشهد الجنوب السوري عمليات قتل وتصفيات لعناصر الأمن ورجال “المصالحات والتسويات” في ظل النشاط المتواصل لعناصر “المقاومة الشعبية”، ونشر المرصد السوري لحقوق الانسان يوم أمس الاربعاء مقتل قيادي سابق من الفصائل ممن انضم إلى قوات النظام بعد إجراءه “هدنة ومصالحة” وذلك بإطلاق نار استهدفه هو وشقيقه في ريف القنيطرة، حيث قتل القيادي وأصيب أخيه بجراح،
ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه أقدم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” على اغتيال شخص من الطائفة الشيعية وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” عمدوا إلى اغتيال شخص يلّقب بـ “أبو المجد” وذلك بإطلاق النار عليه في بلدة المزيريب بريف درعا الشمالي الغربي، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الشخص الذي جرى اغتياله يعد من أوائل الذين روجوا “للتشيُّع” في المنطقة الجنوبية عبر فتح مكاتب تشييع وانتساب للإيرانيين.
فيما نشر المرصد السوري في الـ 31 من شهر أيار الفائت من العام الجاري، قيام عناصر من مسلحي التسويات بإطلاق النار بشكل عشوائي في قرية “سحم الجولان” بريف درعا الغربي أثناء قيام موظفي “الهلال الأحمر العربي السوري” بتوزيع وجبات غذائية على الأهالي، حيث جرى إطلاق النار بسبب رفض موظفي الهلال الأحمر إعطاء المسلحين وجبات غذائية، دون ورود معلومات عن وقوع أضرار بشرية،
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر أيار/مايو الجاري قيام مقاتلين سابقين في صفوف فصيل “جيش الأبابيل” بإطلاق النار على عناصر من قوات النظام في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي مما أدى إلى اصابة عنصرين، وبحسب مصادر أهلية أكدت للمرصد السوري ان استهداف العناصر جرى نتيجة قيام عناصر النظام بالتحرش ببعض الفتيات ضمن المدينة,
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الموافق لـ 29 من شهر أيار/مايو الجاري أن مقاتلاً سابقاً في صفوف “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” ممن قاموا بإجراء تسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا جرى اغتياله على أيدي مجهولين في مدينة طفس بريف درعا الغربي,
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر أيار/ مايو الجاري أن أن مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية عمدوا مساء أمس السبت إلى اغتيال عنصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام ممن كان مقاتل لدى الفصائل وأجرى مؤخراً “مصالحة وتسوية”، حيث جرى إطلاق النار عليه بالقرب من المسجد العمري في درعا البلد بمدينة درعا، ونشر المرصد السوري مساء أمس، أنه تتواصل حملات مخابرات النظام التعسفية من مداهمات واعتقالات عشوائية في عموم محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لقيادي سابق من الفصائل ممن أجرى “مصالحة وتسوية”، إذ جرى اعتقاله من منزله في بلدة جباب بريف درعا و اقتادوه إلى جهة لا تزال مجهولة.
مجهولون يذبحون 5 عناصر من قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام بريف دير الزور الشرقي ============
25 يونيو,2019
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري العثور على عدة جثث تعود لعناصر من قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام وذلك عند أطراف قرية سعلو بريف دير الزور الشرقي،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري عثر اليوم الاثنين على 5 جثث لعناصر من الدفاع الوطني وعليها آثار ذبح بأدوات حادة وذلك على الطريق الدولي عند أطراف قرية سعلو شرق دير الزور والخاضعة لسيطرة قوات النظام.
ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر حزيران / يونيو الجاري علم المرصد السوري أن حاجز الأمن العسكري التابع لقوات النظام عند مدخل مدينة دير الزور، عمد إلى اعتقال مواطنين اثنين من أبناء مدينة الميادين أحدهما رجل مسن، وذلك لأسباب مجهولة حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري يوم السبت، أن توتراً تشهده مدينة الميادين على خلفية الخلافات القائمة في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني الموالية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري من عدد من المصادر الموثوقة فإن التوتر سببه الخلافات القائمة بين القائد السابق للدفاع الوطني والقائد الحالي لهم، حيث ينقسم ولاء العناصر بين الطرفين، وأضافت المصادر أن القائد السابق للدفاع الوطني لا يزال يعطي أوامره للعناصر الذين يكنون له الولاء الأمر الذي آثار حفيظة القائد الحالي لينشب خلاف حاد بينهما يوم أمس الجمعة تبادل خلاله الشتائم والتهديدات، ومن الجدير ذكره أن القائد السابق للدفاع الوطني جرى عزله على خلفية إطلاقه قذيفة آر بي جي على حاجز للحرس الجمهوري العام المنصرم على طريق ديرالزور – الميادين بسبب اعتراض الحاجز لدورية من الدفاع الوطني حينها،
ونشر المرصد السوري في الـ 16 من الشهر الجاري، أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها عمدت إلى تنفيذ مداهمات اليوم الأحد في منطقة المحاريم وشارع الـ 16 بمدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، بحثاً عن معتقلين تمكنوا من الفرار يوم أمس السبت من أحد سجون ميليشيا الدفاع الوطني في الميادين، ولم ترد معلومات عن اعتقالات حتى اللحظة،
ونشر المرصد السوري في الـ 14 من شهر حزيران الجاري، أن أهالي قرية بقرص تحتاني الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها في ريف دير الزور، حاولوا اليوم الجمعة منع عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني في القرية من سرقة المنازل فيها، عبر تشكيلهم جدار بشري، إلا أن العناصر أطلقوا النار في الهواء وهددوا المواطنين بإطلاق النار صوبهم بشكل مباشر إذا امتنعوا عن الذهاب، مما دفع الأهالي إلى مغادرة المكان ليتابع عناصر الدفاع الوطني سرقتهم للمنازل وتعفيشها،
بينما نشر المرصد السوري في العاشر من شهر حزيران الجاري، أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها تواصل سرقة ممتلكات المواطنين ضمن مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور، وفي التفاصيل التي يواصل المرصد السوري رصدها من مصادر موثوقة، فإن قوات النظام رفقة المسلحين الموالين لها يعمدون إلى استقدام عمال بناء بغية تكسير أنقاض منازل المدنيين في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي وذلك بعد أن دمرها النظام عبر القصف الجوي والبري، حيث يستخرجون حديد من الأنقاض وتنقل إلى مدينة دير الزور ليتم بيعه هناك،
ونشر المرصد السوري في الأول من أبريل الفائت، أنه في ظل انتشار وسيطرة وتمدد الإيرانيين في مناطق واسعة ومتفرقة من الأراضي السورية، تعمد الميليشيات الإيرانية إلى استقطاب المزيد إلى صفوفها والتوغل أكثر في الشارع السوري ضمن المناطق التي تسيطر عليها، وعلم المرصد السوري أن حفلاً نظمه ما يعرف “بالمركز الثقافي الإيراني” في مدينة الميادين الواقعة بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، وذلك بمناسبة عيدي الأم والمعلم، وجرى الحفل بحضور قائد المليشيات الإيرانية في الميادين رفقة شخصيات من حزب البعث ووجوه عشائرية في المنطقة، وجرى الحفل في مقر حزب البعث في الميادين، ورفعت الأعلام الإيرانية وصور الخاميني رفقة بشار الأسد، في لاقى هذا الحفل استياءاً شعبياً في الميادين.
ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر آذار الفائت من العام الجاري، أنه يتواصل الصراع بين الروس وأتباعهم ومواليهم على الأراضي السورية، وبين إيران والميليشيات العسكرية الموالية لها على الأرض ذاتها، في سعي من كل طرف لتوسعة قاعدته الشعبية وبناء حاضنة أكبر من السابق، في حين ينتج عن هذا السعي تصادم بين قوى الشر لإنتاج شر جديد يهدف لنشر الفوضى بغية إثبات كل منهما جدارته في القضاء على هذا الشر المختلق من قبلهما، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعمد استبدال حواجز الميليشيات الموالية لإيران والنظام، في محيط منطقة اتفاق بوتين – أردوغان بالمنطقة منزوعة السلاح، بعناصر من قوات الفيلق الخامس الموالي لروسيا والمدعوم منها، وبعد تلاشي التنظيم وانتهائه في منطقة الباغوز وشرق الفرات كقوة عسكرية مسيطرة، فإن عمليات الفرار من جيب التنظيم الكبير ضمن البادية السورية لا تزال متواصلة من هذه البقعة الجغرافية الأخيرة لها الواقعة في البادية السورية بشمال شرق تدمر، والممتدة إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، حيث رصد المرصد السوري فرار عناصر من التنظيم من الجيب هذا، من خلال عمليات تخريب ينظمها عناصر من الميليشيات الموالية لإيران والنظام لإيصالهم لتخوم محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام، مقابل دفع مبلغ مالي قدره 1500 دولار للشخص الواحد، حيث جرت عمليات تهريب للعشرات، وأكدت المصادر الموثوقة أن عمليات التهريب تتم من خلال نقل عناصر التنظيم وعوائلهم على متن سيارات عسكرية، وبطرق مختلفة للوصول إلى المعابر مناطق التماس مع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في إدل،
وكان رصد المرصد السوري خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، صراعاً بين الروس والإيرانيين على النفوذ ليس لأجل النفوذ فقط، بل هو صراع مالي، على القوت، صراع على النهب والسلب، صراع على جيوب السوريين وأموالهم، وصراع لإشباع جشع الاثنين، إذ حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات أكدتها له مصادر موثوقة بأن الصراع هذا بين الطرفين الحليفين للنظام السوري تحول لصراع على الحواجز والسلطة ونقاط التفتيش في البادية السورية وفي المنطقة الممتدة من حمص إلى الصفاف الغربية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري وجود نحو 40 حاجزاً للميليشيات الموالية لإيران والميليشيات الموالية لروسيا، من أطراف مدينة حمص وصولاً إلى مدينة البوكمال في القطاع الشرقي من ريف دير الزور عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، حيث تتنافس هذه الحواجز وتتصارع على نقاط التفتيش التي تدر عليهم أرباحاً يومية هائلة ومبالغ خيالية، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية الأتاوات المفروضة عليهم وصلت لنحو 100 مليون ليرة سورية على دفعة من الصهاريج المحملة بالنفط ومشتقاته، حيث لا يسمح لهذه الصهاريج على وجه الخصوص بالمرور دون دفع أتاوات.