الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


بعد تهديدات روسية.. "جوبر" تطحن الفرقة الرابعة
=====================
تمكن فيلق الرحمن من صد محاولة تقدم جديدة لقوات النظام، صباح اليوم السبت، على جبهتي بلدة عين ترما وحي جوبر شرق دمشق، وذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت منذ فجر اليوم تمكن الثوار فيها من قتل 15 عنصر لقوات النظام وتدمير عربة جيفوزديكا، ومنصة لإطلاق صواريخ الفيل وعطب دبابة T72 وعربتي شيلكا.

و في التفاصيل، أفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك) أن اشتباكات عنيفة اندلعت منذ فجر اليوم السبت، في محاولة تقدم جديدة لقوات النظام على جبهة بلدة عين ترما وحي جوبر شرقي دمشق، وسط قصف صاروخي مكثف استهدف أحياء بلدة عين ترما وحي جوبر بأكثر من 60 صاروخ أرض-أرض ومئات القذائف المدفعي وأكثر من 20 غارة جوية بصواريخ شديدة الانفجار.

وأضاف مراسلنا أن الثوار تمكنوا من صد الهجوم وقتل 15 عنصرا لقوات النظام من مرتبات الفرقة الرابعة على الاقل، وتدمير مدفع جيفوزديكا ومنصة لإطلاق صواريخ الفيل وعطب عربتي شيلكا ودبابة من طراز T72.

كما استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدافع نقاط وتحصينات قوات النظام على جبهتي عين ترما وجوبر.

في سياق متصل، أصيب عدد من المدنيين بجروح من بينهم أطفال ونساء بقصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات النظام على الأحياء السكنية وسط بلدة عين ترما، كما واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة حرستا وصاروخ فيل أطراف بلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة.

يذكر أن قصفاً صاروخياً مكثفاً تتعرض له أحياء بلدة عين ترما منذ عدة أيام، سبقه رصد حشود عناصر وآليات للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، والجدير بالذكر أن قوات النظام أعلنت في 22 الشهر الماضي وقف عملياتها القتالية في الغوطة ضمن اتفاق أبرم في العاصمة المصرية القاهرة بضمانات روسية لوضع آلية خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

وكانت صفحة قاعدة حميميم الجوية هددت جوبر بالفرقة الرابعة، التي اعتبرتها "أفضل" ما لدى النظام، لتظهر المواجهة الأولى أن الفرقة الرابعة ليست مختلفة عن أي ميليشيا تابعة للنظام، وأنها مثلها مثل باقي ميليشياته (قابلة للطحن والإذلال).

بلدي نيوز
 

أهداف روسيا في سوريا مختلفة عن "الأسد" وإيران.. لهذه الأسباب
======================
بلدي نيوز – (متابعات)

يبدو أن روسيا تمنع تحقيق الأسد لانتصار ساحق في محاولة منها لتعزيز مكانتها الدولية. انتهت جولة أخرى من محادثات جنيف حول سوريا، بدون أي نتائج ذات مغزى.

وفي غضون ذلك، تستمر المناورة الروسية الموازية في الإلقاء بظلالها على جهود الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة، فلا تزال جهود موسكو -وتحديدًا "خطتها لوقف التصعيد" من أجل إنشاء مناطق آمنة لجماعات المعارضة التي تدعمها تركيا ودول الخليج، والولايات المتحدة، وأوروبا- غريبةً إلى حد ما.
إذ يبدو أن خطة روسيا تقع على النقيض مباشرة من الهدف المعلن لعميلها رأس النظام بشار الأسد، الذي يقضي باستعادة "كل شبر" من البلاد. في محاولتها للسماح بمناطق آمنة، قد تكون روسيا في واقع الأمر تتعمد منع تحقيق الأسد لانتصار ساحق، حسب ما ترجم موقع "الجزيرة نت" عن الموقع الأمريكي "defenseone" المهتم بالأمن القومي الأمريكي.

ولا تسمح روسيا، على ما يبدو، للجهات الخارجية الفاعلة بأن يُبقوا على موطئ قدم لهم داخل سوريا وحسب بل إنها تشجعهم على ذلك. إذ إن الإبقاء على القوى العالمية والإقليمية على الطاولة يسمح لروسيا بأن تحكّم مصالحهم في مستقبل سوريا وتستفيد من نفوذها على نظام الأسد، وفي المقابل، سوف يبدّد إخراج القوى المتنافسة من سوريا وتأمين البلاد كلها من أجل الأسد فرصةَ موسكو للارتقاء بنفسها فوق المسرح الدولي أكثر من ذلك.

بدأت الجهود الدبلوماسية الروسية بأخذ منحى جدي بعد الهجوم الذي شنه الأسد في 2013 بالأسلحة الكيمائية على الغوطة، لتضع بعد قليل ترتيبات سلّم بمقتضاها بشار الأسد كامل مخزونه من الأسلحة الكيميائية في مقابل عدم تنفيذ ضربة عسكرية أميركية ضده. نجح الاتفاق في هذا الوقت على ما يبدو، وهو ما عزّز من مكانة روسيا الدولية بوصفها متباحث باسم النظام . ليتوسع الدور الدبلوماسي الروسي منذ ذلك الحين، و في أعقاب التدخل الروسي عام 2015 باسم الأسد الذي أُضعفت قوى نظامه، صارت روسيا أكثر انخراطًا في محادثات جنيف، والعمل على الوصول إلى وقف الأعمال العدائية بين الطرفين المتقاتلين في أواخر 2015 و2016، وكثير منها ولّد فترات انخفضت فيها وتيرة العنف.

إذا أرادت روسيا أن تؤمّن فوزًا ساحقًا للأسد، لكانت بقيت فقط في جنيف وسمحت باستمرار المحادثات الدولية دون تحقيق نجاح ذي مغزى، كان من الممكن لموسكو أن تزعم أنها تسعى نحو تسوية سلمية وتساعد بالتزامن مع هذا الأسد في استعادة مزيد من الأراضي. وكانت فقط ستلقي باللوم من فشل الوصول إلى تسوية من خلال المفاوضات على المتطرفين في صفوف المعارضة. لم تفعل روسيا سوى هذا، فقد ساعدت الأسد على استعادة مزيد من الأراضي وألقت باللوم من الفشل الدبلوماسي على كاهل المعارضة، لكنها اتخذت أيضًا خطوات استباقية حتى تحبط تحقيق الأسد لانتصار ساحق.

في (ديسمبر/كانون الأول) الماضي، دعت روسيا تركيا وإيران وعديدًا من المشاركين في الأزمة السورية إلى محادثاتها الموزاية، والمنفصلة عن جهود الأمم المتحدة، فقد أسفرت لقاءاتهم في العاصمة الكازاخستانية أستانا، عن قرار بوقف الأعمال العدائية، التي خففت -رغم حدوث بعض الخروقات- من وطأة العنف الدائر بين النظام والمعارضة.

وفي مطلع (مايو/أيار)، نفذت روسيا تحركها الأكثر جرأةً حتى الآن، عندما أقرت في أعقاب الجولة الرابعة من محادثات أستانا"خطة لوقف التصعيد" وهو ما أنشأ أربع مناطق آمنة ظاهريًا، وهي: محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، وريف حمص الشمالي، والغوطة الشرقية، ودرعا، وفي المقابل، لم يرفض الأسد، الواقع تحت الوصاية الروسية، الفكرة الداعية لإنشاء هذه المناطق الآمنة حتى وإن كانت تطالبه بالتنازل فعليًا عن مطالبته باستعادة أجزاء رئيسية من الأراضي السورية. كما يرجح أن الأسد يحدوه الأمل في أن تفشل الخطة، مما يسمح له باستكمال جهوده لاستعادة الأراضي مثلما فعل من قبل حينما انهارت اتفاقات وقف الأعمال العدائية السابقة.

بيد أن خطة روسيا الحالية تمتلك الإمكانية لأن تكون أكثر متانةً من اتفاقات وقف الأعمال العدائية السابقة، في ظل ترحيبها بوجود البلاد المتنافسة داخل سوريا. تفسح القوات الروسية فعليًا المجال أمام القوات التركية في الشمال، وقد وصلت موسكو إلى اتفاقية منفصلة بوقف الأعمال العدائية في الجنوب، الذي يشمل منطقة درعا الآمنة، وتشترط مشاركة أميركية وأردنية. حتى أن تقاريرًا أفادت بأن روسيا تحاول تغيير تفويض قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، التي كانت تراقب وقف الأعمال العدائية بين سوريا و"إسرائيل" منذ 1974، وجعلها قوة مسلحة يمكنها الإبقاء على اتفاقيات وقف الأعمال العدائية في الجنوب. وإذا انخرطت كل هذه القوى الأجنبية ظلت مشاركِة -ولاسيما على الأرض- لن يتمكن الأسد بسهولة من قلب المسار وشن اعتداء على هذه المناطق في المستقبل.

إذ إن اعتلاء صراع متعدد الأوجه تحاول فيه القوى العالمية والإقليمية ترسيخ مصالحها يقدم فرصةً إلى روسيا. وطالما يحافظ هؤلاء اللاعبون الخارجيون على مصالحهم في سوريا ويريدون أن تبقى البلاد موحدة، وطالما تُبقي روسيا على نفوذها على دمشق، سيتحتم على باقي دول العالم حينئذ أن تزاحم روسيا حول سوريا. فأي جانب يرغب في الانخراط في دولة سورية مستقبلية موحدة -سواء كان ذلك استثمارًا في جهود إعادة البناء أو التعامل في الشؤون الأخرى- سيتحتم عليه المرور عبر بوابة موسكو. وإن رفضوا، سيقوّض نظام ما بعد الصراع الذي تسيطر عليه روسيا، مما سينتج عنه استئناف العنف، وعدم الاستقرار الكبير في المنطقة، وموجات شديدة من تدفق اللاجئين ، ربما تكون أشد من هذه الموجات التي شهدها عام 2015، وذلك في حال انتشار الصراع إلى مدن سوريا الرئيسية.

وبوصفها الحكم في صراع كان له تأثير بالغ على المنطقة وما وراءها، يمكن لروسيا أن تصد محاولات الاتحاد الأوربي، لزيادة العقوبات وتشتت النقد الذي تواجهه بسبب أفعالها في أوروبا الشرقية، وتحرج أيضًا ما تراه صورة ضعيفة من الولايات المتحدة ، التي تفقد مكانتها في الشرق الأوسط والعالم.

وإن كانت روسيا بدلًا من هذا بصدد التخلي عن خطتها لوقف التصعيد ومساعدة الأسد على استعادة "كل شبر" من سوريا، لكان من الممكن لموسكو أن تقلل من أي نفوذ وتستفيد من ذلك من أجل إبعاد النفوذ الأجنبي المؤيد للمعارضة وترسيخ وضع البلاد باعتبارها دولة منبوذة. علاوة على هذا، قد تكون روسيا بطريقة ما تسلّم الأسد -الذي لم يعد يعتمد على الدعم الجوي الروسي- إلى إيران، التي تتنافس معها موسكو تنافسًا حثيثًا على بسط نفوذهما على دمشق.

تأتي العوائق التي تواجه روسيا في الأساس لتطبيق خطتها لوقف التصعيد من جانبها. إذ إن إيران لا تستطيع أن تستخدم الصراع السوري لتعزيز مكانتها الدولية بنفس الطريقة التي تستطيع روسيا القيام بها، ومن ثم فإنه يرجح بدرجة أكبر أنها تساعد الأسد لتحقيق انتصار شامل، ولا سيما إن كان هذا يعني استطاعة المجموعات المدعومة إيرانيًا العمل بدون قيود في مناطق عديدة من البلاد. وبالفعل، تقدمت مجموعات مدعومة إيرانيًا في أواخر (أيار/ مايو) نحو قاعدة أميركية تقع على الحدود بين سوريا والعراق رغم ترتيبات منع نشوب الصراعات بين الجانبين الروسي والأميركي، وهو ما يهدد الجهود الدبلوماسية الروسية.

في غضون ذلك، استمر الأسد في قصف درعا والغوطة الشرقية، متجاهلًا المناطق الآمنة التي أنشأتها روسيا هناك. وإذا استطاع الزعيم السوري تعطيل خطة عدم التصعيد واستعادة مزيد من الأراضي، سوف يكون حينئذ أقل اعتمادًا على الدعم الجوي الروسي وأكثر انجذابًا نحو الجانب الإيراني. ثمة احتمالية متزايدة من استشعار روسيا بالضغط من أجل موازنة مُضيها قدمًا في خططها الدبلوماسية بمساعدة الأسد لتحقيق مكاسب مستمرة لكي تبقيه سابحًا في فلك موسكو. غير أن الأمر إن سار بعيدًا عن هذا السياق، فقد تخسر نفوذها على عميلها.

ينبغي على الولايات المتحدة والداعمين الآخرين للمعارضة أن يسحبوا روسيا أكثر نحو أهدافها الدبلوماسية من خلال التصديق على خطتها لوقف التصعيد، ولكنهم ليسوا مضطرين أن يفعلوا ذلك بالتوافق الكلي مع الشروط الروسية. وفي ظل السعي الحميم لروسيا من أجل الحصول على مشاركة دولية في الخطة -ولا سيما المشاركة الأميركية- يمكن للولايات المتحدة وشركائها أن يدفعوا من أجل الوصول إلى تغييرات، بما في ذلك -وليس مقصورًا عليه- إضافة الولايات المتحدة والأردن بوصفهما ضامنين ليس فقط في الجنوب، بل أيضًا في المناطق الأخرى، والضغط من أجل الوصول إلى حوار مباشر وإطار عمل عمومي للسلام بين المعارضة والنظام حتى يكون وقف التصعيد أكثر قابلية للاستمرار.

على الرغم من أن روسيا دعّمت الأسد منذ بدء الحرب وبذلت جهدًا كبيرًا لمنع سقوطه، فليس من المرجح أنها ستسلم البلاد إليه. ولا يرجع السبب في هذا إلى أن روسيا ليست قادرة على تأمين انتصار شامل به، بل عوضًا عن هذا يعود السبب إلى رغبتها في الوصول إلى تسوية من خلال المفاوضات تسيطر عليها موسكو وتستمر في أن تجعل مصالح البلاد الأخرى تمكّن روسيا من تقديم نفسها قوة عظمى. تحمل المخاوف من أن موسكو تستخدم سوريا لتعزيز مكانتها مبرراتها القوية، غير أن البدائل -سواء كان انتصارًا ساحقًا للأسد أو مزيد من الأعمال العسكرية المباشرة ضد النظام عن طريق المعارضة وداعميها- سوف ينتج عنها تصعيد دراماتيكي للعنف في الصراع وسيناريو ستكون سوريا معه محطمة باستمرار. وعلى الرغم من مواطن الضعف الحالية، فيُرجح أن التماشي وفقًا للخطوط التي ترسمها اتفاقية روسيا للمنطقة الآمنة هو الطريق الوحيد الذي يمكن المضي قدمًا فيه فيما يتعلق بسوريا.

روابط ذات علاقة
 

"الجيش الحر" يستعيد نقاطا في البادية السورية
========================

crop,750x427,3626960388.jpg


ستعادت فصائل الثوار، اليوم السبت، منطقة الشعاب وبئر الحريضية والمخفر الحدودي رقم 30، وذلك بعد يوم على المواجهات العنيفة التي استطاع النظام التقدم خلالها مستغلا الدعم الجوي من قبل الطيران الروسي والمشاركة الكبيرة للمليشيات على الأرض.

وقال "محمد عدنان" مدير المكتب الإعلامي لجيش العشائر لبلدي نيوز "لقد حاول النظام أمس الجمعة السيطرة على عدد من النقاط في البادية السورية وريف السويداء الشرقي، واستطاعت القوات المهاجمة بهجومها العنيف السيطرة على عدد من النقاط ومنها (النقطة 30 مخفر حدودي، ومنطقة الشعاب، وبئر الحرضية) وتصدينا لهذه الهجمة بالتعاون مع فصائل البادية، وفي صباح اليوم استعدنا (بئر الحرضية، والنقطة 30 مخفر حدودي).

واعترفت المليشيات، وفق العدنان، بسقوط قتلى يوم أمس وهم "مرهف مزيد محاسن، وعبادة ناصيف حسن، وعدد كبير من الجرحى، كما سحبوا جثة لقتيل أخر من مليشيا الحزب القومي السوري، وعطب مدفع رشاش عيار 23 ملم وعدد من السيارات والآليات".

وأكد "العدنان" أن المعركة مستمرة وسط دعم من قبل الطيران الروسي وغارات مكثفة على محيط مخيم الحدلات-رويشد القريب من هذه المعارك".

وكان "جيش أسود الشرقية" أعلن يوم أمس عن تدمير ثلاث دبابات لقوات النظام خلال المواجهات في البادية السورية، وقتل عدد كبير من عناصر المليشيات، وفق المصدر.

وتعيش فصائل البادية السورية في أصعب ظروف نتيجة ورود أنباء تتحدث عن تجفيف منابع الدعم المقدم لها، والذي بالأساس لا يكاد يغطي كامل نفقات العمليات العسكرية من سلاح ومال.

وفي سياق متصل، لا يزال الغموض يلف مصير البادية السورية والمتصل بريف دمشق والسويداء ودرعا، حيث يعتقد البعض أنها خارج إطار اتفاق الجنوب، فيما يرى آخرون أنه ضمنه وأن انتشار قوات روسية في السويداء قرب البادية لهو خير دليل على ذلك، إلا أن ما هو مؤكد حتى اللحظة هو أن حصة إيران أبعدت من الجنوب ليصار إلى اقتسام حصتها في البادية.

روابط ذات علاقة
 

قائد "تحرير الشام" في القلمون: "حزب الله" أذعن لشروطنا
===================

crop,750x427,3558017708.jpg



اعتبر القيادي في "هيئة تحرير الشام" جمال حسين زينية المعروف "أبو مالك التلي"، أن "حزب الله" أذعن لشروطهم، بعد معارك استمرت نحو ثلاث سنوات ونصف من الحصار في القلمون الغربي.

وقال "التلي" لوكالة "إباء" المقربة من "تحرير الشام" إن أهم خسائر الحزب كان العنصر البشري، "حيث قُتل وجُرِحَ العشرات منهم وذلك حسب اعتراف الأسرى الذين وقعوا في أيدينا في الأيام الأخيرة الماضية"، إضافة لتدمير عدة آليات واغتنام أسلحة خفيفة وذخائر.

وأشار إلى أن قرار "تحرير الشام" بالانسحاب "كان بعد دراسةٍ عميقة ومشاورة الفعاليات الخدمية والمدنية في المنطقة ومن نثق بهم، واتخذناه للحفاظ على سلامة الأهالي والمهجرين في المنطقة، بعد أن قام الحزب باستهداف مخيمات اللاجئين بالطائرات وصواريخ الفيل، إضافة لمساندة الجيش اللبناني له وقصفه للمخيمات بالرشاشات المتوسطة والمدافع".

وكانت شروط الانحياز من القلمون الغربي وما حوله هي سلامة الأهالي الراغبين في الخروج من المنطقة، وإفساح المجال أمامهم وتأمين وصولهم إلى المناطق المحررة في الشمال السوري، إضافةً لإخراج بعض الأسرى والأسيرات من سجون "حزب الله" و "الحكومة اللبنانية"، والتعهد بعدم التعرض لمن يريد البقاء في المنطقة، بحسب تصريحات "التلي".

وحسب "التلي"، فقد تضمن الاتفاق الذي تم بين "تحرير الشام" و"حزب الله" ومعه "الحكومة اللبنانية": "تنفيذ البنود على مراحل، وكان أولها مبادلة إحدى الأسيرات و9 جثث لشهدائنا مقابل 5 جثث للحزب، ثم إطلاق الحزب والحكومة لأسيرتين و3 أسرى من سجني بربر ورومية بالتزامن مع إخراجنا لـ3 أسرى من الحزب؛ وفي المرحلة الأخيرة خروج جميع المقاتلين ومن يريد من اللاجئين نحو الشمال مقابل إطلاق الهيئة سراح 5 أسرى من الحزب لديها".

وأكد على صعوبة التفاوض ومحاولة "الحزب" عدم الالتزام به، واستعجاله في بدء تنفيذ البند الأخير قبل الانتهاء من جميع الترتيبات اللازمة، وذلك ليستخدم الحافلات كورقة ضغط عليهم.

وختم قائد "هيئة تحرير الشام" في القلمون الغربي حديثه قائلًا: "اشترطنا ضمن المفاوضات أن تتعهد "الحكومة اللبنانية" بحفظ حقوق وسلامة اللاجئين السوريين الذين اختاروا البقاء في المخيمات".

وكان "حزب الله" شنّ في 21 تموز/يوليو الماضي هجوماً على جرود بلدة عرسال اللبنانية وامتدادها السوري في القلمون الغربي، في حملة عسكرية هي الأضخم لهُ مدعومة بتغطية جوية من طيران النظام، واستمرت المعركة لأكثر من أسبوع، ويستضيف لبنان قرابة مليون ونصف المليون لاجئ، يعشون في فقر مدقع كما يعيش عدة آلاف في مخيمات مؤقتة شرقي عرسال في منطقة جبلية قاحلة​
 

يتحدث بعض من بني علمان وليبرال وخلفان وشريان وعشقي ودشتي والحمد وعدد من صهاينة العرب وشبيحة ومفاحيص ترامب أن الاحتلال الأميركي والروسي لسورية لاقى دعماً عربيا لتخليص سورية من النفوذين الايراني والتركي ...ثم يجري تنسيق عربي مع الأميركان والروس لاعادة سورية لحضنها العربي...


فتأمل روسيا واميركا ستقاتل كرمى لعيون سورية العربية واعادتها لحضنها العربي وتترك للعرب حرية التصرف فيها ع مزاجهم ...ثم ايران التي قدمت أكثر من 150000 قتيل شيعي ستخرج ببلاش وتترك الساحة لهم ....



فتأمل يا رعاك الله

 
التعديل الأخير:

تعرف على "فيربا" التي منعت قصف دمشق
===================
فيربا: منظومة دفاع جوي محمول على الكتف، مصمم لتدمير الأهداف الجوية التي تحلق على علو منخفض.

والمنظومة مزودة بنظام تحكم آلي، الذي يكشف عن الهدف الجوي، بما في ذلك المؤلف من مجموعة، ويحدد مسار تحليق الطائرة وارتفاعها.

1025449328.jpg


والصاروخ في هذه المنظومة مجهز برأس موجه يعمل بالأشعة الفوق البنفسجية. وهذا يفيد في الحصول على معلومات أكثر عن الهدف.

والرأس حساس للغاية مما يزيد من مدى اعتراض الهدف الجوي أكثر من 6 كيلومترات وارتفاع أكثر من 4 كيلومترات.

ووفقا للمصمم العام للشركة المصنعة "كي بي أم"، فاليري كاشين، إن خصائص "فيربا" تجعلها مميزة ومتفوقة على نظائرها في العالم.

يذكر أن الطواقم الروسية المزودة بأحدث منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، قامت بإسقاط طائرة بدون طيار تابعة للإرهابيي "جبهة النصرة".

https://arabic.sputniknews.com/military/201708051025482027-دمشق-منظومة-فيربا/
 

أحدث منظومات الدفاع الجوي الروسية تمنع قصف دمشق من قبل النصرة(فيديو)
==============
قامت الطواقم الروسية المزودة بأحدث منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف، بإسقاط طائرة بدون طيار تابعة للإرهابيي "جبهة النصرة.



1020334173.jpg


وذكرت صحيفة "فزغلاد" الروسية، أن إرهابيي "جبهة النصرة" استخدموا طائرة بدون طيار لتحديد أماكن القصف على العاصمة السورية، كما استخدموها لتحديد مكان السفارة الروسية.​

وفقا للصحيفة، من أجل تطبيق وقف إطلا النار في أماكن تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية، تم وضع حاجزين تفتيش من الشرطة الروسية والقوات الخاصة السورية.

وأضافت الصحيفة، بدأ سريان منطقة حظر الطيران لجميع أنواع الطائرات في 2 آب/أغسطس، كما تزويد الطواقم المناوبة بأحدث منظومات الدفاع الجوي الروسية المحمولة على الكتف "فيربا".

ويشار إلى أن مبنى السفارة الروسية تعرض يوم 2 أغسطس/ آب لإطلاق قذائف من قبل مسلحي العصابات الإرهابية.​
 

شاهد بالصور ظهور صاروخ الدفاع الجوي المحمول الاقوى في العالم في العاصمة السورية دمشق
=============


ليوم، نشرت روسيا في دمشق صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف من طراز “فيربا” 9K333 Verba. وهي أحدث الصواريخ التي تمتلكها روسيا من هذه الفئة.

دخلت هذه الصواريخ الخدمة لدى القوات المسلحة الروسية في العام 2014، وعرضتها روسيا للعموم أول مرة في العام 2015 في معرض الصناعات العسكرية في موسكو، وعرضته لأول مرة في الخارج في العام 2016، في معرض الصناعات العسكرية في الهند.

تحاول روسيا تسويق هذا النظام للهند التي تبحث، منذ العام 2010، عن صفقة كبيرة جداً تبلغ 5000 صاروخ و800 منصة إطلاق. المتنافسون النهائيون هذا العام هم روسيا وفرنسا والسويد. تتفوق روسيا على منافسيها، في أنها ستعرض قدرات صواريخها هذه في ميدان قتال حقيقي في سورية.

يبلغ مدى الصاروخ 6500 متر ويصل إلى ارتفاع 4500 متر ويستطيع ملاحقة الأهداف الصغيرة الحجم بمافيها الصواريخ الجوالة.

الصور المرفقة: صورتان من سورية وصورة من إعلان روسي.

20543580_10155594514579962_3658223195037220256_o-1024x518.jpg


20615838_10155594514569962_6369106070811828340_o-1024x520.jpg


20544041_10155594514574962_8892181554028280743_o-1024x582.jpg

صورة دعائية


https://www.youtube.com/embed/ON7iD4xk4jc?feature=oembed


oday, Russia deployed in Damascus the Verbatim 9753 Verba shoulder-fired air defense missiles. Russia’s latest missile of this category. The missiles were introduced by the Russian armed forces in 2014 and were first offered by Russia for the first time in 2015 at the Military Industries Exhibition in Moscow and first exhibited abroad in 2016 at the Military Industries Exhibition in India.

Russia is trying to market this system to India, which has been looking, since 2010, for a very large deal of 5000 rockets and 800 launchers. The finalists this year are Russia, France and Sweden. Russia outperforms its rivals by offering its missile capabilities in a real battlefield in Syria. The missile has a range of 6,500 meters and reaches a height of 4,500 meters and can track small targets including rocket-propelled grenades.

Attached Images: Two pictures from Syria and one from a Russian declaration.

A video has been released showing Russian Security Forces operating in the city of Damascus, receiving and deploying 9K333 Verba shoulder-fired Anti-Aircraft missiles..




https://military-zones.com/news/2135
 
قتلى مرتزقة أسد-السبت 5-8-2017
-: علاء عزيز أسعد
-: عهد حسن فطوم
من /حماة-مصياف-شميسة/ قُتِلَوا بـِ حمص-تدمر-سخنة




DGcegyOWsAAoywI.jpg
 
نقصف المسلمين في مدينة الباب وننقذ القطة الشقراء والكلاب
القطط والكلاب اغلى من دماء السوريين عند جنود اردوغان

DGdG_oRU0AAtjoG.jpg


DGdG_ooUwAAtZY-.jpg

DGdG_pNU0AANcAc.jpg
 
محمد وجيه علي /طرطوس-ضاحية الجحش/ قُتِلَ بـِ حماة-عقيربات

DGd7VJCWAAA8upI.jpg



باسل ابراهيم الغنوم / حماة-ريف / قُتِلَ بـِ حماة-أثريا

DGd8hViXUAAlpix.jpg
 
قناة الجسر الفضائية‏
المزيد
مراسلنا: قصف مدفعي للمليشيات الكردية على أحياء #الرقة الخاضعة لسيطرة #تنظيم_الدولة
 
عودة
أعلى