الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


دمشق تستعجل إزالة شعارات «مدرسة الثورة» في درعا
==============


الأربعاء - 16 محرم 1440 هـ - 26 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14547]


1537885332272351400.jpg

«مدرسة الأربعين»​

درعا (جنوب سوريا): رياض الزين​


«مدرسة الأربعين»، أو كما يسميها بعضهم «مدرسة الثورة السورية» بصفتها المدرسة التي خُطَّت على جدرانها أولى العبارات المناهضة للنظام السوري، قبل 8 أعوام كتب على جدارها الخارجي في أواخر فبراير (شباط) 2011 عبارات باللون الأحمر كانت من المحرمات في سوريا وهي: «إجاك الدور يا دكتور» و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«يسقط الأسد».

وقتذاك، كان الربيع العربي يتابعه المجتمع بكل فئاته. وحاول بعض طلاب المدرسة التعبير بكتابة العبارات السابقة على جدران المدرسة، دون معرفة عاقبة الأمر، أو بصفتهم لا يزالون يافعين، لم ينخرطوا في سياسية البلد الصارمة، وأجهزتها المخابراتية. وما زالت آثار الكتابات المناهضة للنظام السوري موجودة، إضافة إلى عبارات كثيرة على جدرانها كافة تحاكي المراحل التي مرت بها الثورة السورية في مدينة درعا البلد؛ منها عبارات تحمل انتقادات للمجتمع الدولي، وأسماء التلاميذ الذين أشعلوا الثورة السورية، وأسماء لضحايا من المنطقة، وعبارات ضد التدخل الإيراني في سوريا، وأسماء لمعارك المعارضة التي قامت سابقاً في مدينة درعا البلد.

مؤخراً بعد سيطرة النظام السوري على مدينة درعا البلد حيث «مدرسة الأربعين» هناك، بعد اتفاق المعارضة مع الجانب الروسي ودخول مؤسسات الدولة وخدماتها إلى المنطقة، وقبل أيام قليلة، زار محافظ مدينة درعا محمد الهنوس «مدرسة الأربعين» التي لا تزال جدرانها مطلية بشكل كامل بالكتابات المناهضة للنظام، والتي تحمل مواقف تعبر عن أحداث الثورة، فأمر المحافظ بإعادة طلاء جدران «مدرسة الأربعين» للبنين، وإزالة كل العبارات، إضافة إلى إعادة ترميم المدرسة من جديد.

وعلق أحد سكان مدينة درعا البلد مؤكدا على «ضرورة الالتفات إلى تقديم الخدمات الأساسية للأهالي كالأفران والنقاط الطبية وتأهيل الطرق والمدارس والبنية التحتية، التي لا تزال محرمةً على المدينة، وعدم استخدام سياسة القمع والترهيب من جديد ومحاربة الأهالي بالخدمات والمعيشة، لتعزيز فكرة السلام والمواطنة بعيداً عن الأساليب القديمة التي كانت متبعة بحق المناطق التي كانت خارجة عن سيطرة النظام السوري في درعا».

يروي أحد سكان مدينة درعا البلد ما حدث في صباح اليوم التالي من كتابة العبارات الثلاث على الجدار الخارجي لـ«مدرسة الأربعين» في فبراير 2011، حيث بدأت أولى بوادر قمع النظام السوري للحديث عن التغيير في سوريا، «وفوجئ طلاب المدرسة أثناء دخولهم في الصباح بعدد كبير من عناصر الأمن والمخابرات السورية والشرطة، وعمال قاموا بطلاء بعض جدران المدرسة، التي كانت قد كتبت عليها أولى عبارات الثورة السورية، منادية بإسقاط النظام، كما وضعت أجهزة الأمن عناصر من الشرطة على باب المدرسة، ووضعت المدرسة تحت الرقابة».

كما طلب عناصر الأمن من إدارة «مدرسة الأربعين» حينها أن يكتب طلاب المدرسة عبارات على ورقة، وتسليم الأوراق لإدارة المدرسة التي قامت بدورها بتسليم الأوراق لقوات الأمن السورية، بهدف تحليل الخط والوصول إلى الطلاب الذين كتبوا أولى العبارات على جدار المدرسة، وتم اعتقال 12 تلميذا من حي الأربعين، وكانوا في الصف السابع الإعدادي، وقامت قوى الأمن السوري في درعا بمداهمة منازلهم واعتقالهم فجراً، ومرّت أحداث كثيرة منذ واقعة اعتقال التلاميذ، حتى خرجت أولى المظاهرات في مدينة درعا تطالب بالحرية في 18 مارس (آذار) 2011، وانطلقت بعد صلاة الجمعة من ساحة الجامع العمري، بعد اعتقال التلاميذ الـ12، ورفض الإفراج عنهم وإهانة وفد الأهالي الذي زار مكان اعتقالهم.

بقيت «مدرسة الأربعين» بمدينة «درعا البلد» خلال السنوات السابقة وبعد سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، خارجة عن مؤسسات الدولة ومعدومة الخدمات، واستمرت طوال السنوات الماضية، باستقبال الطلاب من الصف السادس الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، لكن بأعداد محدودة بسبب ما كانت تتعرض له المدينة من قصف ومعارك، ونزوح معظم العائلات من مدينة درعا البلد إلى الأرياف بوصفها كانت من أسخن الجبهات في جنوب سوريا، وتعد «مدرسة الأربعين» للبنين أبرز رموز الثورة السورية لدى السوريين، لأنها أول مكان شهد عبارات مناهضة للنظام السوري.


 


#دارةعزة - ريف حلب الغربي

تم حل الخلاف في مدينة دارةعزة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين والافراج عن المعتقلين من الطرفين


 
«روجافا... خديعة الأسد الكبرى»
==============


الخميس - 17 محرم 1440 هـ - 27 سبتمبر 2018 مـ رقم العدد [ 14548]


1537971045572168100.jpg

لندن: «الشرق الأوسط»​


ينطلق الباحث حسين جلبي في كتابه «روجافا... خديعة الأسد الكبرى»، من أن قراءة تفاصيل ما يجري في المنطقة الكردية خلال ست سنوات من الثورة السورية، يوضح للمتابع الأسباب التي تجعل الكرد على هذه الحال من الانقسام، وعدم حكم أنفسهم بأنفسهم، فهذه السنوات الست تختصر التاريخ الكردي بكل ما فيه من وقائع وصراعات، وحتى نماذج شخصية.

ويسعى الكتاب الذي ضم 450 صفحة، إلى رصد التحول الذي طرأ على المنطقة الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا، من حراك ومظاهرات سلمية، انطلقت في مارس (آذار) 2011، والعودة التدريجية لحزب الاتحاد الديمقراطي بعد نفي النظام له، إلى المنطقة. والحزب هو الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني (الذي أسسه عبد الله أوجلان أواخر السبعينات).


يرصد الكتاب الذي صدر عن دار «ميسلون»، قيام النظام السوري بتسليم الحزب الملف الكردي بالنيابة عنه، ليدخل الحزب بدل النظام في مواجهة مباشرة مع الشارع الكردي، نتيجة محاولته فرض أجندة بعيدة عن مصالح كرد سوريا، معادية للثورة التي انخرطوا فيها. فتحول الاضطهاد من قومي عربي إلى حزبي كردي.


يتحدث الكاتب جلبي عن مشروع «روجافا» أو غرب كردستان، كما يطلق على مناطق تجمع الأكراد في سوريا، ويرصد استفراد الحزب بالمنطقة، بعد أن ضرب الأحزاب الكردية وخوّن قادتها وخطف عناصرها وحرق مكاتبها. ويرى أن الحزب جفف الشوارع في المناطق الكردية من المظاهرات، فغابت الشعارات المناهضة للأسد المطالبة بالحقوق القومية الكردية، وحلت محلها شعارات تطالب بإطلاق سراح الناشطين الكرد من سجون الاتحاد الديمقراطي (PYD). ست سنوات انقلب فيها الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في المناطق الكردية عقباً على رأس، وأصبح الجيل الشاب إما على جبهات القتال وإما في المنافي.


يعتمد الكاتب حسين جلبي على أقوال شهود ثقات، قابلهم أو تواصل معهم من دون ذكر أسمائهم لأسباب تتعلق بسلامتهم الشخصية، كما اعتمد على كثير من الوثائق. ووزع دراسته على اثني عشر فصلاً تغطي المراحل التاريخية، وتشكيل الأحزاب والمجالس الكردية، وعسكرة المنطقة على حساب تدمير التعليم بسبب سحب الشباب إلى المعارك، والحرب على الإعلام المحلي. كما يتحدث عن معركة كوباني ضد «داعش»، فيصفها «بانتصار حزب فوق ركام مدينة».


لا يتسع المجال لإيجاز الدراسة التي أعدها باحث وصحافي وحقوقي رصد مسار ست سنوات من مصير المناطق الكردية في سوريا (روج آفا) والتغير الديموغرافي والسياسي الذي طرأ عليها بين عجز الأحزاب الكردية وصمت النخب. غير أنها دراسة أولى في مجالها، ستضيف إلى الدراسات التي سيتم العود إليها في المستقبل لرصد مسار الثورة السورية، وما نتج عنها من معارك وخسائر وحرب دمرت غالبية البلاد، وشردت ملايين السوريين.


 

توصلت هيئة تحرير الشام وحركة الزنكي المنضوية ضمن الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الخميس إلى اتفاق لإنهاء الخلاف بين الطرفين في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر خاصة لـ" شبكة الدرر الشامية" بأن تم الاتفاق بين تحرير الشام وحركة الزنكي على خروج جميع المعتقلين وعودة الأمور على ما كانت عليه وفك الاستنفار العسكري بين الطرفين في مدينة دارة عزة.


وفي وقت سابق اليوم أصدرت عوائل مدينة دارة عزة بياناً أعلنت فيه رفضها أي تدخل عسكري بشوؤن المدينة بعد الاتفاق السابق بين الهيئة والزنكي والذي نص على إدارة المدينة من قبل المجالس المدنية.

وطالب البيان حركة نور الدين الزنكي بالإفراج عن المعتقلين ووقف حملة الاعتقالات التعسفية ضد أبناء المدينة.

وشهدت مدينة دار عزة توتر أمس عقب اعتقال حركة الزنكي أحد الأشخاص يعمل في مشفى الفردوس وينتمي لـ"تحرير الشام" على خلفية تفجير دراجة نارية في المنطقة قبل يومين ما أثار ردود فعل غاضبة من أهالي المدينة ضد الاعتقالات والاتهامات التعسفية.

الدرر الشامية
 
#سوريا

ترمب ردا على صحفي كردي:


"ايها السيد الكردي، مات من الاكراد عشرات الالاف وهم يقاتلون تنظيم الدولة معنا، لقد ضحوا معنا، سنساعدهم، لاتنسوا ان تلك المناطق في سوريا هي مناطق كردية اصلا"

* تعليق:

العرب الذين انضموا للمليشيات الانفصالية الكردية، وساهموا في توسيع سيطرتها لم يشملهم اي ثناء من ترامب.


 
#حميميم

الطيران الروسي يبدأ بتسيير طلعات استطلاعية دورية تتضمن 6 طائرات سوخوي 35، شرق المتوسط من الساعة 8 مساء الى 6 فجرا، كل يوم وحتى 5 تشرين 1/اكتوبر
 

سوريا _ درعا

مهلة ١٠ أيام لأبناء بلدة تسيل في درعا جنوب سوريا من المخابرات الجوية للإلتحاق بجيش النظام وإلا ستكون المداهمات مصير منازل البلدة.
 
وصول قائمة تضم حوالي 20 معتقل من بلدة #خربة_غزالة قضوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، إلى دائرة السجل المدني في بلدة الغارية الشرقية.
 
علي محمد محمد قتل بدرعا من جارة الوادي / طرطوس


الملازم بشار العبدالله قتل بتلول الصفا



أزار العشعوش قتل بتلول الصفا مرتبات الدفاع الوطني / السويداء

 

مزيد من الفطائس على جبهة تلول الصفا بريف السويداء



S. #Syria: fierce clashes erupted at dawn as Regime is storming #Safa Volcanic Field backed by heavy artillery & aerial cover. Some soldiers killed past hours pictured.

DoFyU5gXkAE7tSX.jpg

DoFyWiWXkAEWsI9.jpg

DoFyX1FXUAAGOjr.jpg

DoFz3-6WkAA438X.jpg
 
عودة
أعلى