هذه ليست العملية الأولى التي تقوم بها القوات الايرانية بالتفاوض مع تنظيم “الدولة الاسلامية، والمفاوضات كانت تجري عبر وسطاء من البادية السورية مع مجموعات من تنظيم داعش المتواجدين في البادية الغربية لدير الزور،
ونتيجة تلك المفاوضات تم الاتفاق على نقل هؤلاء إلى ريف ادلب الشرقي، تحديدا مناطق تواجد قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وبعد ذلك السماح لهم وتسهيل دخولهم إلى محافظة ادلب،
وايران عبر هذه الصفقة تخلصت من أكثر من ٤٠٠ مقاتل كانوا يهاجمون النظام وميليشيات ايران بشكل مستمر، وحتى اللحظة من غير الواضح اذا ماتم دخول أي دفعات من عناصر داعش إلى محافظة ادلب بتسهيل من القوات الايرانية وقوات النظام،
وحسب المصادر الموثوقة التي لدينا أن العناصر الذين نقلوا من تلك المناطق هم بغالبيتهم من الجنسية السورية، وسابقا شاهدنا كيف قام داعش بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات كان يقف ورائها عناصر من داعش ساعدهم النظام بالتسلل إلى تلك المناطق.
الايرانيون هم من عملوا على نقل أكثر من ٤٠٠ مقاتل من تنظيم “الدولة الإسلامية” باتجاه محافظة ادلب، وغالبية هؤلاء العناصر من الجنسية السورية، والنظام لم يجرؤ على نقلهم إلى مناطق التحالف الدولي فأرسلهم إلى تخوم محافظة ادلب تمهيدا لادخالهم لتلك المحافظة،
وقد جرت عدة حالات في مرات سابقة قام بها النظام والايرانيون بارسال عناصر من التنظيم إلى محافظة ادلب، وقاموا هؤلاء العناصر بتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات،
ومانخشاه اليوم أن يكون ادخال هؤلاء العناصر إلى ادلب ستسبب بهجمات جديدة وعمليات اغتيال وفلتان أمني في المحافظة التي تشهد اغتيالات واختطاف بشكل شبه يومي،
وتعزيز تواجد النقاط التركية في الداخل السوري يجري بشكل متواصل، ونأمل أن يكون الاتفاق الروسي والتركي هو لتجنيب ادلب عملة عسكرية وكارثة انسانية،
تعرف على الرسوم الجديدة لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن ===========================
قال رئيس وزراء النظام، عماد خميس، إنه سيتم استثمار معبر نصيب الحدودي مع درعا بما يحقق “المصلحة الوطنية”، حيث تم إنهاء الإجراءات المطلوبة لإعادة تأهيله.
وأضاف خميس أن الإجراءات تم إنهاؤها حول المعبر من وزارة الداخلية والنقل والمالية، مشيراً إلى أن المعبر جاهز منذ الخميس الماضي.
وأوضح أن هناك مطلب من الجانب الأردني للإعلان عن فتح المعبر، مؤكداً على أنه تم تعديل الرسوم بما يحقق مصلحة “الدولة السورية”، حيث تم رفعها من 10 إلى 62 دولارا لحمولة شاحنة بحدود 4 أطنان.
وكان وزير نقل النظام علي حمود قد أكد، الشهر الماضي، أن الطريق إلى معبر نصيب الحدودي جاهز للاستخدام، بعد أن تمكن النظام ومليشياته من استعادة السيطرة عليه في مطلع حزيران.
وافتتح المعبر عام 1997، وكانت تمر سنوياً بضائع بمليارات الدولارات عبره قبل الأزمة السورية، فيما أثر إغلاقه على النظام اقتصادياً.
تعرف على أسباب تعيين بشار حاكماً جديداً لمصرف سوريا المركزي ==================== أصدر رأس النظام بشار الأسد مرسوماً يوم أمس الإثنين، أعفى بموجبه “دريد درغام” حاكم مصرف سورية المركزي من منصبه وعين “يونس قرفول” بدلاً منه.
وجاء في نص المرسوم” الأسد يصدر المرسوم رقم 299 للعام 2018، القاضي بتعيين الدكتور حازم يونس قرفول حاكماً لمصرف سورية المركزي”.
وكان “درغام” قد عُيّن في منصبه حاكماً لمصرف سورية المركزي في شهر تموز 2016، وأثار قرار تعيينه حينها استهجان واستياء مختلف الأوساط السورية، خصوصاً أن الرجل كان قد خضع لقرار من وزير المالية “محمد الجليلاتي” بالحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة في عام 2011.
وفي حديث لحلب اليوم أرجع الخبير الاقتصادي “يونس كريم” قيام النظام بعزل “دريد درغام” من منصب حاكم مصرف سوريا المركزي، لعدة أسباب، منها ما يتعلق بمهنية “دريد درغام” الذي لم يخدم توجهات النظام، و لعب دوراً “سلبياً” في توفير القطع الأجنبي للآلة العسكرية، كما أن سعر الدولار تميز في فترة توليه بالاستقرار، رغم التطورات الكبيرة التي أدت لضخ أموال دولية بالقطع أجنبي، الأمر الذي وضع النظام بدائرة التساؤل من قبل الحاضنة الشعبية.
وأضاف “يونس كريم” أن تصريح “درغام” الأخير أدى لاستياء الدائرة المقربة من النظام، حيث اعتبر فيه أن تخفيض سعر الدولار إلى 200 ليرة سورية، أمر ممكن لكنه سيتم بداية بمعاقبة أمراء الحرب الذين استغلوا الظروف لجمع الأموال، في إشارة لمسؤولين محسوبين على النظام.
وعن الأسباب التي دعت النظام لتعيين “حازم قرفول” كحاكم لمصرف سوريا المركزي، قال “يونس كريم”: إن “قرفول” شخصية شابة “غير معروفة”، وفي ذلك رسالة من النظام للاتحاد الأوربي يقول فيها أننا عينا وجوهاً شابة، درست في جامعاتكم، نشأت بينكم، وتفكر بعقليتكم، في محاولة لكسب ود الاتحاد الأوروبي للمشاركة في إعادة الإعمار، الذي سيكون بوابة تعويم النظام من جديد، كما أن النظام يحاول بهذه الخطوة إزالة العقوبات عن البنك المركزي كون العقوبات التي لحقت المؤسسات السورية سببها الأشخاص الذين تولوا رئاستها، حيث يكسب النظام حرية أكبر في التعامل من خلال الحصول على القطع الأجنبي الذي يحتاجه النظام.
وبحسب وسائل إعلامية فإن الحاكم الجديد لمصرف سوريا المركزي “حازم قرفول” حاصل على درجة الدكتوراة في المالية والمصارف من جامعة مونتسكيو “بوردو 4” الفرنسية، وقد سبق تعيينه نائباً أول لحاكم مصرف سورية المركزي في عام 2014 بالإضافة إلى شغله منصب أمين سر هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ستقوم S-300s التي يتم شحنها بواسطة #Russia بتغطية المناطق الساحلية ولكن أيضًا على الحدود مع # الأردن. يمكن نشر ما يصل إلى 8 بطاريات. في هذه الأثناء وصلت معدات الحرب الإلكترونية الأولى (Krasukha-4) إلى قاعدة Airbase الروسية في # اللاذقية.