قُتِل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، جرّاء استهدافهم بعربات ملغمة وهجمات مباغتة من قبل تنظيم "داعش" بربف ديرالزور الشرقي.
وأعلنت وكالة "أعماق" مقتل خمسة عناصر من قوات "قسد"، وذلك خلال المواجهات مع عناصر تنظيم "داعش" في قرية "الباغوز" قرب الحدود السورية العراقية.
ونوهت الوكالة إلى أن قتلى وجرحى آخرين من قوات "قسد"، سقطوا جرّاء تفجير عبوتين ناسفتين داخل قرية "الباغوز" بريف ديرالزور الشرقي.
في الأثناء؛ أفادت مصادر إخبارية محلية، إن عشرات المجندين والمتطوعين في صفوف "قسد"، لاذوا بالفرار بعد تصاعد وتيرة العمليات العسكرية، وزيادة عمليات الاغتيال من قبل تنظيم "داعش" شرقي نهر الفرات.
اعتقال قيادي سابق لدى الفرقة 46 من الفصائل التي أجرت “تسويات ومصالحات” ضمن محافظة درعا، حيث تم اعتقاله لأسباب لا تزال مجهولة من منزله في منطقة قيطة بريف درعا، في الوقت الذي قامت فيه الشرطة الروسية بإصدار بطاقات “عدم تعرض” لقادة الفصائل وعناصرها في الريف الشمالي لحمص، باللغتين العربية والروسية، لنحو 50 من القادة والعناصر السابقين في جيش التوحيد، حيث وضعت صورة واسم كل شخص على البطاقة التي كتب عليها أيضاً “يمنع إيقاف حامل هذه البطاقة أو تفتيش سيارته تحت طائلة المسؤولية”، كما تحوي البطاقة في أعلاها عبارة “قوات الشرطة التابعة لمركز المصالحة الروسي في مناطق النزاع – ريف حمص الشمالي”، وتأتي عملية إصدار البطاقات هذه لمنع قوات النظام وأجهزتها الأمنية من اعتقال المقاتلين والقيادات السابقة، على صعيد متصل تواصل قوات النظام حملات الدهم والاعتقالات ضمن مناطق “التسوية والمصالحات” في الريف الشمالي لحمص.
أعدت اللقطة التي يهز فيها بهاء اليوسف كتفيه، وهو يغني على الفضائية السورية في البرنامج الصباحي، الذي أثار موجة انتقادات واسعة بين أوساط الناشطين، أعدتها عشرات المرات، لشدة استغرابي أن يصدر هذا السلوك عن رجل وعلى الرأي العام، وكل ظني أن المخرج هو من تلاعب بالصورة، ولكن عندما بحثت في اليوتيوب عن أغاني أخرى له، وقعت على مقطع يغني فيه موالا لمساكن الحرس، ثم يهز فيه كتفيه بذات الطريقة، التي ظهر عليها في لقائه الأخير.
في الواقع، إن الدبكة والهز والرقص، من الطقوس التي يحرص عادة الديكتاتور والمغتصب للسلطة، على أن تكون جزءا من مظاهر الاحتفاء بها، ودائما ما يستعين بمغنين تافهين، وأغان هابطة، لأنه يعلم أن الجمهور الذي سيدبك ويهز له، هم من التافهين كذلك، وأن ذلك أفضل طريقة لجمعهم.
لكن غالبا لا يدفع الديكتاتور شركاءه في السلطة أو من يمثلونه لممارسة هذه الطقوس، وإنما يدعها للعوام، وحتى ليس في استديوهات التلفزيون، وإنما في الساحات والشوارع.. وقد رأينا كيف أن بشار الأسد دفع برئيس مجلس شعبه وبعض الوزراء للدبكة في انتخابات الرئاسة الأخيرة، في مشهد أثار الكثير من إشارات الاستفهام، حول شخصيته ذاته، قبل شخصية المسؤولين الكبار الذين دبكوا له.
ولا بد من القول إن طقوس الهز والدبكة، شهدت تطورات كبيرة، بين عهد حافظ الأسد وابنه بشار.. ففي عهد الأول كانت من المعايير الأساسية لقياس وطنية السوري، شأنها شأن الهتافات، فكلما كان المواطن "دبيكا" و"هتيفا "، كلما حسن ولاؤه للسلطة، وزادت حظوظه عند النظام.
وكان حافظ الأسد يستعين بمغنين كبار لأداء الأغاني التي تمجده، ولم يكن بمقدور أي فنان أن يغني له وللوطن.
وفي عهد بشار، أصبحت الدبكة والهز طقسا وطنيا خالصا، بعد العام 2011، أما ما قبله، فقد أراد أن يجعل من تراث المنطقة الساحلية الغنائي، وبالذات الهابط منه، على أنه التراث السوري الذي يجب عرضه للوطن العربي.
وهو على فكرة، تراث، بحسب ما يتم تقديمه، يتقاطع كثيرا مع تراث "القرباط" ويشبهه إلى حد كبير، من أمثال سارية السواس وعمر سليمان.. لهذا نجد المغنين، مثل علي الديك وأخيه حسين ووفيق حبيب، وبهاء اليوسف ..إلخ، لازالوا، رغم كل الدعم والتحسينات والرعاية الحكومية المقدمة لهم، غير قادرين على الخروج من عباءة الكباريهات في حفلاتهم وظهورهم، ويتصرفون على شاشات التلفزة ويغنون على المسارح الكبيرة، بذات الطريقة التي يغنون فيها في الملاهي الليلية.
والغلطة الكبيرة التي ارتكبها بشار، وأفقدت احترام الناس له في فترة مبكرة، أنه أوكل لهؤلاء المغنين مهمة أداء الأغاني الوطنية والتي تمجده، في وقت كان الشعب السوري، يشعر بالقرف من هذا الغناء الذي يؤدونه، بما في ذلك فئة من أبناء المنطقة الساحلية أنفسهم، كانت تنتقد تعميم هذا النمط على الجمهور الواسع.
لذلك، خرج علينا هؤلاء المغنون، بخلطة هي أقرب للصراخ والزعيق الذي يشبه النباح والنهيق، مع طبل وزمر وضجيج، يخاطب الغرائز، من أجل إثارة حماس الناس للهز والدبكة.
وعلى فكرة، يرى الكثيرون أن هؤلاء المغنين كانوا جزءا من أسباب ثورة الشعب السوري على هذا النظام.. ويعتقدون، وإلى هذا الحد، أن سقوط بشار الأسد لا معنى له إذا لم يسقطوا معه، وعلى رأسهم علي الديك ووفيق حبيب وبهاء اليوسف، وما يسمى مطرب القوات المسلحة، سليمان نصرة.
باختصار، عهد بشار الأسد كله، يمكن تلخيصه بهؤلاء المغنين "المصاريع"، الذين يشبهون حكمه بالضبط... فهم انعكاس لمستوى ثقافته وفهمه وأسلوبه في إدارة البلد. وقد وصل وله بشار الأسد بهذه النماذج، إلى حد تعميمها على كل قطاعات الدولة والمجتمع، من الرياضة إلى الاقتصاد إلى الثقافة إلى التحليل السياسي إلى الجيش.
فكنت تجد، على سبيل المثال، شخصية علي الديك، متوفرة في العديد من الشخصيات التي تمثل حكمه، وبأكثر من نسخة، من رامي مخلوف إلى فجر إبراهيم إلى أحمد معلا إلى زهير رمضان إلى سهيل الحسن إلى شريف شحادة وطالب إبراهيم.. وهو ما يعني أن بشار الأسد نفسه ينتمي إلى ذات الفصيلة.. وإلا لما اختارهم وفضلهم على جميع السوريين!
الـ S-300P هي النسخة المدولبة
الـ S-300V هي النسخة المجنزرة
الـ S-300F هي النسخة البحرية
سوريا على الأغلب ستستلم النسخة التصديرية PMU2
و هناك ""إحتمال"" استلام النسخة الخاصة بالجيش الروسي PM2 لأن النسخة التصديرية توقف الروس عن إنتاجها عام 2012
يبقى هذا تحليل شخصي
غداً تقرير مفصل عن النسخة PMU2 بسبب توافر المعلومات حولها
الاس300 السوري هل هو السلاح السحري الكاسر للتوازن.. و الذي سيمنع اعتداءات اسرائيل على سورية .. !!؟
بالتأكيد لا .. فهو ليس كما صُوِّرَ للبعض .. فهو وسيلة من وسائل عديدة تجعل من سماء سورية محمية بنسبة كبيرة .. اما لوحده فهو اضافة جيدة للدفاع الجوي السوري .. و لكنه سهل الاصطياد ان بقي حال الدفاع الجوي و الطيران السوري كما هو .. و تملك اسرائيل وسائط عديدة لتدميره .. و ما سيحميه في الفترة القادمة هو تواجد الروس ضمن اطقم التشغيل التي ستدرب الاطقم السورية لمدة اشهر .. و لكن ماذا بعد ذلك ..
من الوسائل التي يجب امتلاكها لتحصين السماء السورية هي مراكز قيادة دفاع جوي متطورة عصية على التشويش و يمكنها قيادة مراكز الانذار المبكر و بطاريات الدفاع الجوي و الطيران المقاتل بكفاءة عالية .. في ظروف التشويش الكثيف .. و الهجمات الكثيفة .. (و كانت من نقاط ضعف الدفاع الجوي السوري .. و هذه اعلن الروس انهم سيقدمونها مع الاس300)
و من الوسائل ايضاً هي منظومات الحرب الالكترونية الفــعـّـالة القادرة على التشويش على انظمة الملاحة و الاتصالات و الرادارت .. و الرصد الالكتروني السلبي .. و هذه نقطة ضعف كبيرة جداً لدى الجيش السوري .. و لا بد من امتلاك منظومات مثل "كراسوخا4" و "افتوباز ام" ..
ايضاً من الوسائل المهمة هي امتلاك رادارات قادرة على كشف الاهداف الشبحية مثل مجمع الرادارات "نيبو ام" .. و تكثيف مراصد كهربصرية في داخل سورية و على حدودها لكشف اختراقات الاف35 ..
و ايضاً زيادة اعداد المنظومات الفعالة مثل انظمة البوك و البانتسير و البتشورا المحدث .. و الاهتمام بشكل كبير باضافة رؤية كهربصرية للمدفعية المضادة للطائرات ..
و من اهم الوسائل هي امتلاك طيران قادرة على اعتراض الطائرات الاسرائيلية .. السوخوي30 و الميغ29ام2 و الميغ31 ..
نتوقع ان يكون انتشار اول بطاريتين من الاس300 (النسخة PMU-2 غالباً ذات المدى 200 كم) .. الاول سيكون قرب مصياف غرب سورية .. و سيغطي الساحل السوري و وسط سوريا و لبنان .. و الثاني سيكون في الضمير غرب دمشق .. و سيغطي جنوب سورية و لبنان و شمال فلسطين المحتلة .. و في هذين الموقعين يوجد حالياً فوجين من صواريخ الاس200 و ربطهما مع الاس300 سيحقق قوة نارية بعيدة المدى مؤثرة .. (الصورة للموقعين و قد حددنا نطاق تغطيته بالدوائر الحمراء الكبيرة) .. و يجب ان يحمي كل موقع 4 بانتسر و منظومة بوك على الاقل ..
و لكن كيف ستتصرف اسرائيل خلال فترة وجود الخبراء الروس مع انظمة الاس300 السورية .. ؟
غالباً ان الاسرائيلي سيختار عدم قصف الاس300 خلال فترة تدريب الروس لاطقم بطاريات الاس300 .. و لكنه بنفس الوقت لن يتوقف عن قصف مراكز البحوث و مواقع الصواريخ ارض ارض السورية بحجة منع تمركز الايراني في سورية .. و سيعتمد على طائرات الاف35 الشبحية في اعتداءاته .. او بالصواريخ ارض ارض الدقيقة التوجيه (مثل صواريخ لورا) .. و العدو الاسرائيلي صرح انه سيكمل غاراته و لن يتوقف حتى بعد التقرير الروسي ..
قبل قليل نشرت وزارة الدفاع الروسية صورة من رادارات منظومة S-400 الموجودة في حميميم .. و توضح توضع طائرة F-16 الاسرائيلية خلف الطائرة الروسية .. لحظة اطلاق صاروخ S-200 ..
#منبج اشتباكات بين ميليشيا قسد والمدنيين في قرية القشلة في ريف منبج الجنوبي على خلفية هروب عدد من المعتقلين وقسد تتهم الأهالي بالتستر على الهاربين.
صفقة “قذرة” بين القوات الإيرانية والنظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” تفضي لنقل أكثر من 400 من عناصر الأخير نحو ريف إدلب ======================
24 سبتمبر,2018
أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اتفاقاً شهده غرب نهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور، أحد طرفاه هو قوات النظام والقوات الإيرانية فيما الطرف الثاني تنظيم “الدولة الإسلامية”،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن قوات النظام والقوات الإيرانية عمدتا لنقل أكثر من 400 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، مساء أمس الأحد الـ 23 من أيلول الجاري من العام 2018، من منطقة البوكمال في الريف الشرقي لدير الزور، والتي جرت في معارك شرسة قادها قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وجرت عملية النقل خلال الـ 24 ساعة الفائتة من بادية منطقة البوكمال إلى الريف الشرقي لمحافظة إدلب، حيث نقلوا إلى مناطق قريبة من سيطرة فصائل “جهادية” عاملة في محافظة إدلب، إذ وصلوا فجر اليوم الاثنين الـ 24 من أيلول الجاري، ولم يعلم إلى الآن ما إذا كان العناصر الأربعة قد تمكنوا من الدخول إلى ريف إدلب الشرقي، الذي يشهد نشاطاً لخلايا التنظيم منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، والتي اغتالت وقتلت نحو 315 مدني ومقاتل وقيادي من جنسيات سورية وغير سورية، حيث أحدثت هذه الخلايا فلتاناً أمنياً غير مسبوق في محافظة إدلب،
حيث جاء الاتفاق بعد أيام من اتفاق روسي – تركي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح ممتدة من ريف اللاذقية نحو حماة وإدلب وصولاً لريف حلب الجنوبي الغربي، حيث تسيطر المجموعات “الجهادية” وهيئة تحرير الشام على أكثر من 70% من مساحة هذه المنطقة.
فيما يأتي هذا الاتفاق بالتزامن مع العمليات العسكرية المستمرة في منطقة تلول الصفا ببادية ريف دمشق على الحدود الإدارية مع ريف السويداء، ورجحت مصادر للمرصد السوري أن تكون عملية النقل هذه لتحقيق مفترج في ملق السيطرة على منطقة تلول الصفا والإفراج عن المختطفات والمختطفين من ريف السويداء والبالغ عددهم نحو 30 شخصاً والذي أعدم منهم فتى في الـ 19 من عمره، وتوفيت سيدة منهم في ظروف غامضة، أيضاً تأتي هذه الصفقة بالتزامن مع القتال الذي يدور على محاور ممتدة من تلة الصاروخ جنوب الشولا ببادية دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، الواقعة في شمال غرب قاعدة التنف، ضمن باديتي حمص ودير الزور، بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، إذ تواصل الأخيرة عمليات التمشيط وتأمين المنطقة، بغية إنهاء تواجد التنظيم فيها، حيث تترافق الاشتباكات مع عمليات استهداف صاروخية ومدفعية، تسببت بسقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث قتل 17 على الأقل من عناصر التنظيم كما قتل 14 من عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها
المرصد السوري كان نشر قبل أسابيع عن وصول تعزيزات عسكرية إلى القطاع الشرقي من ريف دير الزور، تزامناً مع تصاعد المخاوف لدى القوات الإيرانية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها والمدعومين منها، من هجوم واسع لتنظيم “الدولة الإسلامية” يفقدها السيطرة على مدينة البوكمال، ذات الأهمية الاستراتيجية، باعتبارها حلقة استكمال فتح طريق طهران – بيروت، الذي قادت إيران بقيادة قاسم سليماني معارك فتحه، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أنه جرى استقدام المزيد من المقاتلين على متن عشرات الآليات العسكرية برفقة معدات وذخيرة، ضمن التحضيرات التي تجريها القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها، وتحصين مواقعها، وتعزيز نقاط تواجدها، لصد أي هجوم محتمل في الأيام المرتقبة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي تشهد مناطق تواجده هو الآخر عمليات استنفار وتحضيرات من قبل عناصره لهجوم عنيف في بادية دير الزور، في محاولة لتحقيق هدفه بتوسعة السيطرة بعد سلسلة العمليات السابقة التي خلفت مئات القتلى والجرحى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية والقوات الإيرانية