تركيا تؤكد بقاء المعارضة بـ إدلب شرط طرد المتطرفين، والتفاصيل !!
أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاووش أوغلو” اليوم الثلاثاء الموافق لـ الثامن عشر من سبتمبر / أيلول الجاري، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الأردني “أيمن الصفدي” في أنقرة، عن تفاصيل الاتفاق الذي أعقب القمة الثنائية في “سوتشي”، والتي جمعت الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيّب أردوغان“.
حيث أوضح أنَّ المنطقة الآمنة التي ستكون بعرض 15 – 25 كيلومترًا على الحدود الفاصلة بين إدلب ومناطق النظام السوري، هي مناطق خالية من السلاح الثقيل، لكن مع بقاء المعارضة فيها واحتفاظها بالسلاح الخفيف، وإخراج المتطرفين منها، وسيتم تحديد حدود المنطقة عبر اجتماعات فنية تقنية تجري بين الطرفين (التركي – الروسي)، مؤكداً أنه سيتم فتح الطريقين الدوليين (حلب – حماة)، و(حلب – اللاذقية) قبل نهاية العام الجاري.
ولفت “أوغلو” إلى أنه اعتبارًا من الخامس عشر من أكتوبر / تشرين الأول المقبل، سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، موضحًا أنَّ “روسيا ستتخذ تدابير منع دخول النظام إلى إدلب، بالإضافة لـ منع وقوع هجوم عسكري عليها”.
كما أكّد الوزير أنَّ “نقاط المراقبة التركية ستبقى كما هي”، موضحاً أنَّ “الاتفاق كان لإيجاد حل يمنع موجات النزوح، ولهذا فإنَّ المنطقة الآمنة العازلة ستكون خالية من السلاح. ومن أجل هذا يجب تقوية الوجود العسكري التركي في هذه المنطقة، على حد قوله.
وعلى غرار اتفاق منبج، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالين” إنَّ المعارضة السورية في جيب إدلب ستبقى في المناطق الموجودة فيها الآن، وذلك في إطار الاتفاق المفتق عليه، مشيرًا إلى أنَّ الطرفين سينفّذان دوريات مشتركة في المنطقة.