الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

"قسد": قطر ساهمت بتخريب سوريا ونظام الأسد ليس عدوّنا!
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير

بلدي نيوز
صرّح "مظلوم عبدي" القائد العام لـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، أن دولة قطر، مارست دوراً "تخريبياً" في سوريا خلال السنوات الماضية، وأن نظام "الأسد" ليس عدواً والتقارب معه له مبرراته، حسب قوله.
وقال "عبدي" في حوار مع صحيفة "عكاظ" أمس الجمعة: "نتطلع لدور خليجي وعربي فاعل في سوريا؛ فالدور القطري كان دوراً سلبياً جداً في سوريا، وهو دور تخريبي في الحقيقة، ولا نريد تكرار هذه التجربة".
واعترف "عبدي" باتخاذ خطوات للتقارب مع نظام "الأسد"؛ مبرراً ذلك بأن "الوضع السوري شارف على الانتهاء، ولا بد أن يكون هناك نوع من التفاهم والتفاوض حول مستقبل سوريا سياسياً وعسكرياً وجاء الطلب بالتفاوض من النظام".
وأضاف: "نحن لا نعتبر النظام عدواً في الحقيقة، وعندما جاء طلب المفاوضات قبلنا هذا الطلب؛ لأننا لا نريد الحرب مع النظام، ولسنا قوات حرب؛ وإنما قوات دفاع"، حسب تعبيره.
وحول علاقة "قوات سوريا الديمقراطية بالولايات المتحدة"؛ أكد "عبدي" متانة العلاقة مع واشنطن؛ نافياً وجود مؤشرات على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا؛ غير أنه كشف حول تلك المسألة أن "الأمريكيين أكدوا للأكراد، أنه لن يكون هناك انسحاب من طرفهم، حتى إيجاد حل سياسي خصوصاً في شرق سوريا".
وأفاد بأن "قسد" ناقشت خطتها العسكرية لعام 2019 مع الولايات المتحدة؛ مضيفاً أن محاورها الأساسية تشمل الاستمرار في محاربة "داعش"، والقضاء على الوجود العسكري له في أي منطقة بسوريا، والعمل على منع عودته في المناطق "المحررة"، ومواجهة الخلايا النائمة، وكذلك تعزيز قوات الأمن الداخلي، وتدريب العديد من القوات لبسط الاستقرار ودعم المجالس المحلية في المناطق المحررة من "داعش".
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية منحت في شهر آب / أغسطس الماضي مبلغ 100 مليون دولار لمناطق شمال سوريا الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
يُشار إلى أن مصدراً مقرّباً من "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي يقود "قسد" أكد في تصريحات سابقة، أن محاولات التفاوض بين "قسد" ونظام "الأسد" تجري تحت مظلة تفاهمات القوى العالمية الكبرى، ممثلة بالولايات المتحدة وروسيا.
المصدر: عكاظ + بلدي نيوز
 
تركيا ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الشمال السوري
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (خاص)
دخلت تعزيزات عسكرية تركية تحمل مدرعات ثقيلة إلى نقطتي المراقبة التركية بريفي حماة وإدلب صباح اليوم السبت.
وقال مراسل بلدي نيوز في حماة (شحود جدوع)؛ إن رتلاً عسكرياً تركياً دخل فجر اليوم إلى الأراضي السورية المحررة عبر معبر كفرلوسين الحدودي متجهاً إلى نقاط المراقبة التركية في ريفي حماة وإدلب.
وأضاف مراسلنا، أن الرتل يحتوي على أربع دبابات والعديد من ناقلات الجند المصفحة، وسيارات تحمل ذخائر بالإضافة إلى سيارات مرافقة من فصائل المعارضة، حيث استقرت دبابتين في نقطة المراقبة في شير مغار بريف حماة الغربي، وتابع الرتل التركي مسيره عبر سهل الغاب متوجهاً إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بريف إدلب الغربي .
ويشير مراقبون إلى أن دخول دبابات تركية إلى نقاط المراقبة حديثاً وللمرة الأولى تعني توجيه رسالة الى نظام الأسد بأن تواجد نقاط المراقبة لم يعد يقتصر على المراقبة، وربما يتطور إلى مراحل دفاعية أو هجومية.
وكانت تعزيزات تركية مماثلة دخلت أول أمس الخميس إلى نقطتي المراقبة التركيتين في مورك بحماة والصرمان بريف إدلب.
يذكر أن السلطات التركية نشرت نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري 12 نقطة مراقبة على أطراف المناطق المحررة وذلك عقب إقرار اتفاق خفض التصعيد في العاصمة الكازاخية أستانا.
 
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان::

المزيد من القوات التركية أدخلت إلى الأراضي السورية وجرى نقلها إلى نقاط المراقبة التركية، في إطار تعزيز التواجد التركي في حلب وحماة وإدلب في الآونة الأخيرة، والهدنة الروسية - التركية استكملت شهرها الأول، والهدوء سيد الموقف في إدلب ومحيطها، في انتظار القمة الروسية - التركية، لأن القرار للأخيرين، ولا قرار للمعارضة ولا النظام في مصير إدلب،

والدول الاخرى يهمها في العملية أن لا يكون هناك مزيد من اللاجئين إلى أوروبا، وألا تتدفق المجموعات الجهادية في إدلب إلى أوروبا، وإذا كان هناك ضامن ألا يتسرب الجهاديون أو يتسرب السوريون من محافظة إدلب والشمال السوري، إلى الدول الأوروبية،

نعتقد أن هناك رضا كامل سيكون عن أي اتفاق روسي - تركي، ولكن ما طبيعة هذا الاتفاق ولما تدخل تركية كل هذه الآليات والعتاد والعديد إلى الأراضي السورية، وهل هناك مخطط لسيطرة تركية على المنطقة الممتدة من جسر الشغور إلى جرابلس،

وأمس شهدت إدلب مظاهرات حاشدة، ضد نظام بشار الأسد، ولا يعلم ما إذا كانت تركيا ستحمي أبناء إدلب،
 
عودة
أعلى