#جنيف
الموافقة على قائمة مرشحي اللجنة الدستورية في اجتماع جنيف، وتضمنت قائمة من المعارضة وقائمة من مليشيات الاسد وقائمة من منظمات المجتمع المدني، ستعرض القوائم على ديسمتورا وممثلي الدول الضامنة الثلاثة للموافقة.
ويبدو ان هذا ماتمخض عن اجتماع جنيف فقط دون الاتفاق على ملف ادلب
المبعوث الرئاسي الروسي لسوريا "لافرنتييف" اكد ان اعداد القائمة جاء التزاما بمقررات قمة طهران، لمواصلة العمل على تعزيز العملية السياسية في سوريا، اي! تشكيل لجنة الدستور وانطلاق عملها
#ادلب #تحليل #نهاية_التحالفات
تتسارع الاحداث في الملف السوري، ولكنها لاتزيده الا تعقيدا، فماحصل قبل عام او قبل 6 شهور لم يعد نافعا في فهم ما يجري الان، فالملف السوري يمر بتغييرات متسارعة، تجعل خيوطه تتشابك مع خيوط ملفات اخرى، وهو ماسيزيد من زمن الحرب، فالذي يحكم الصراع السوري الآن ليست الفصائل او مليشيات الاسد، وليست دولة بعينها، بل تشابكات دولية معقدة جدا في عدة ملفات منها الملف السوري.
لقد تغيرت عقلية الدول الممسكة بخيوط الملف السوري، فالدول الضامنة أصدرت اعلانا في طهران موجه الى الثوار حول رمي السلاح والدخول في الحوار والمصالحة والهدنة، وارادت روسيا شرعنته في مجلس الامن، اما لضمان وقف اطلاق نار والقبول بالحل السياسي الروسي او لاعطاء روسيا موقفا اقوى لبدء عملية عسكرية في حال كان هناك عمليات عسكرية او استفزازية للمعارضة.
ان عدم حسم ملف ادلب بالنسبة لموسكو يعني فشلها في الملف السوري كاملا، وهذه هي نقطة خلافها مع تركيا، فصحيح ان روسيا استطاعت انهاء جيوب للمعارضة في الوسط والجنوب بالمصالحات والتهجير، لكنها بحاجة لملف ادلب ثم عفرين لاكمال الفصل النهائي والاهم لاعلان نجاحها في تثبيت نظام الاسد، ولاعادة تسيير ملفات الحل السياسي واللاجئين العالقة،
فملف ادلب ان نجحت فيه روسيا، سيجبر من تبقى من معارضة بالاستسلام والقبول بالحل السياسي الروسي (اعادة الوضع الى ماقبل الثورة واختزالها بتغيير الدستور)، وسيجبر اوروبا للاتصال بروسيا للتفاوض على اعادة اللاجئين او ابقائهم عندها وسيصبح الاسد امر واقع يتوجب على الجميع التعامل معه.
تريد روسيا حسم ملف ادلب بل والاستعجال فيه، قبل ان تنشغل ايران بالحرب مع امريكا ومن خلفها بعض الدول الاقليمية والغربية، فروسيا تعلم انه وبدون القوات البرية الايرانية، ستنهار مليشيات الاسد، ولن تكون قادرة على مواجهة اي هجوم عسكري مستقبلي قادم من ادلب.
ويبدو ان الروس لايثقون بالاتراك في معالجة هذا الملف، لذلك لم يوافقوا على الرؤية التركية للحل، ليتطور هذا الى خلاف بينهم، يضع تحالفهم في الملف السوري على المحك، ليبقى ملف ادلب مفتوح الاحتمالات
اما مسألة انشغال ايران فهو أمر واضح، سواء بمظاهرات داخلية او بانحسار نفوذها في اكثر المناطق تأييدا لها في العراق، او بالقرارات الامريكية الجديدة بدءا من خروج امريكا من الاتفاق النووي، الى فرض عقوبات اقتصادية عليها، ثم تعيين ترمب لفريق عمل للضغط على ايران لافقادها المكاسب الاقليمية التي حققتها مؤخرا في الشرق الاوسط، والآن بدأت امريكا بالتوسع اكثر في منطقة التنف تحديدا، ليفهم ان هناك قرار أمريكي جديد بالعودة مرة اخرى وبقوة الى الملف السوري من بوابة محاربة تنظيم الدولة وضرورة اخراج ايران من سوريا.
سابقا ربما كان الحديث داخل الدوائر الغربية عن تقليم اظافر او اضعاف او الحصول على تسويات مع الايرانيين في سوريا ، لكن يبدو ان القرار الامريكي الجديد والذي اقترحه فريق جيفري هو اخراج المليشيات الايرانية كاملة او اخراج المليشيات الايرانية الغير سورية من سوريا.
لا يمكن فهم الملف السوري جيدا الا بالنظر الى ما يجري في العراق واسرائيل ولبنان، فتحريك ملف الحريري بعد 13 عاما من اغتياله والتأكيد ان حزب ايران اللبناني هو من قتله. وعدم تمكن العراقيون من تشكيل حكومة، مترافقة مع تهديدات المالكي لامريكا، واصرار اسرائيل على منع سيطرة ايران على سوريا يعني ان ايران هي الهدف التالي.
الايرانيون حريصون خلال هذه المرحلة حرص استثنائي على بناء مليشيات شيعية سورية بأسرع وقت ممكن، والحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا وتركيا حتى اننا يمكن ان نقول بان ايران الان اقرب الى تركيا من روسيا مع ان عقلها الاستراتيجي غير مقتنع بتركيا ويعتبرها الند الوحيد المتبقي في المنطقة بصفتها قطب اسلامي جديد.
الايرانيون الان في وضع سيء، وخروجهم من الملف السوري او اضعافهم قبل انهاء ملف ادلب وعفرين، يعني ان روسيا يجب ان تعوض هذا النقص او ستغرق في هذا المستنقع و لاسيما وان منطقة شرق الفرات خارجة ايضا عن سيطرة مليشيات الاسد، كما لايخفى على احد ان الروس ايضا سيشاركون في الاصطفاف ضد ايران في خطوة لاحقة لعملية ادلب وعفرين لاضعاف نفوذها في سوريا. لتبقى المنافسة بين الامريكان وحلفائها والروس على سوريا وعلى ملفات اخرى عالقة مثل الغاز، وانتشار الاسلحة الكيميائية وقضية سكريبال وملف اوكرانيا.
اذا، تعتبر ادلب المعركة اخيرة التي ستبقى فيها التحالفات الحالية ( الروس وايران ومليشيات الاسد) ومابعدها من خطوات ستكون وفقا لتحالفات جديدة وحروب جديدة اقتصادية او حتى عسكرية مباشرة او غير مباشرة بين الدول التي تتنافس على نفوذ جيوسياسي يمتد عبر عدة ملفات الان من العراق لسوريا لفلسطين للبنان لاوكرانيا.
القصف الذي استمر لعدة أيام من قبل النظام والروس، أدى لنزوح آلاف المدنيين بالاضافة لعشرات الآلاف الذين اشتروا الخيام وقاموا بنصبها في الأراضي الزراعية خوفا من عمليات القصف، ولازلنا نسمع التحذيرات من الأمم المتحدة دون أي تحرك جدي، ولا نعلم لماذا تنتظر الأمم المتحدة لغاية حصول كارثة حتى نلمس بعض الجدية من قبلها بالتعاطي مع الوضع الكارثي،
واستمرار هذا التخاذل الدولي يعد مشاركة بالجريمة التي ترتكب بحق الشعب السوري من قبل النظام والروس،
ويقدر عدد المدنيين في ادلب بأكثر من ٣ ملايين مدني ومهجر في وهم محاصرين من كافة الأطراف نظرا لاستمرار اغلاق الحدود مع تركيا من جهة والنظام السوري يحاصرهم من الجهات الأخرى، وهؤلاء لايوجد أي ملاذ آمن لهم وعلى الجميع التحرك لعدم حصول أي هجمة عسكرية على هؤلاء المدنيين، لأن أي عملية عسكرية ستشكل كارثة حقيقية وسنشهد حمام دم بحق المدنيين،
وهناك تناقض بين تصريحات الأمم المتحدة والمبعوث الدولي، ونحن نعتبر ديمستورا كان مباركا لصفقات التهجير التي أجلت المدنيين عن أراضيهم، كما أن تصريحاته الأخيرة باتت تشرعن وتبرر الهجمة العسكرية على المدنيين.
تحسباً لهجوم مباغت من فصائل درع الفرات وغصن الزيتون…
أكثر من 4 آلاف عنصر وعشرات المدرعات من النظام والإيرانيين تصل شمال حلب مع تحركات للفصائل وتسلم جيش الإسلام جبهات مع النظام ============================
12 سبتمبر,2018
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة قوات النظام والإيرانيين لتحشداتهم في ريف حلب الشمالي وذلك منذ مطلع شهر أيلول / سبتمبر الجاري، مستقدمين مزيداً من التعزيزات العسكرية من دبابات أسلحة ثقيلة ومتوسطة بالإضافة للمقاتلين، تزامناًَ مع تحركات للمعارضة السورية من فصائل مقاتلة وإسلامية وتعزيز القوات التركية لمواقعها وتحصيناتها،
وعلم المرصد السوري أن التعزيزات التي بدأت في التوافد إلى المنطقة، منذ الثاني من أيلول الجاري، من القوات الإيرانية وقوات النظام، بلغت أكثر من 4 آلاف عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وعشرات الآليات والمدرعات والدبابات، انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء، وجاءت بهدف تعزيز التواجد العسكري للأخيرة في ريف حلب الشمالي،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات النظام والإيرانيين استقدمتا تعزيزات من العربات المدرعة ومئات العناصر إلى منطقة تل رفعت التي تنتشر فيها هذه القوات وتنتشر فيها كذلك القوات الكردية، وعلم المرصد السوري أن التعزيزات تأتي في إطار تحضيرات لصد هجوم مرتقب من الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة تركياً نحو المنطقة بغرض السيطرة عليها والتقدم فيها.
التحضيرات هذه تزامنت هي الأخرى مع استلام جيش الإسلام لنقاط على نقاط التماس مع قوات النظام في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد توافقات مع فصيل مدعوم تركياً على استلام جيش الإسلام الذي أعاد هيكلة نفسه وتجميع قواته،
فيما تعمد قوات النظام لكل هذا التحشد وتحصين مواقعها في ريف حلب، خشية هجوم قد يستهدف مواقعها، في حال أقدمت على إطلاق معركة إدلب، التي تحشدت لها بأكثر من ألفي مدرعة عسكرية وعشرات الآلاف من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، معظم استقدموا من جبهات شهدت سابقاً معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” أو الفصائل المقاتلة والإسلامية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 9 من أيلول الجاري، ما ورد إليه من معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، عن تحركات جديدة لجيش الإسلام، ضمن إعادة إحياء تواجده ضمن الأراضي السورية بشكل عسكري منظم، بعد أن عمد لشراء أسلحة وتأسيس مقرات في الشمال السوري، عقب وصوله على متن حافلات التهجير التي حملت الآلاف من عناصر جيش الإسلام وقادته وعوائلهم والمدنيين المتواجدين ضمن مناطق سيطرتهم السابقة في غوطة دمشق الشرقية، وأفادت المعلومات الواردة إلى المرصد االسوري، أن جيش الإسلام استلم نقاط تماس مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، وبلغ تعداد النقاط أكثر من 10 نقاط، في منطقة تادف ومحيطها، عقب اجتماع جرى بين قيادة جيش الإسلام وقيادة أحرار الشرقية، حول طلب الأول باستلام نقاط الرباط، ليعمد بعد موافقة تجمع أحرار الشرقية، على تحصين النقاط ونشر مقاتليه فيها، كما أن المرصد السوري كان حصل في الثالث من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت أن جيش الإسلام الذي كان عاملاً في غوطة دمشق الشرقية، وخرج منها بعد اتفاق بينه وبين قوات النظام والروس، على متن مئات الحافلات التي حملت آلاف المهجرين من مقاتلين ومدنيين وعوائلهما، إلى الشمال السوري، عمد إلى فتح مقر كبير له في مدينة عفرين، الواقعة تحت سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون”، المدعومة تركيا، حيث أكدت المصادر أن جيش الإسلام عمد لتحويل المبنى الذي استولى عليه إلى مقار عسكرية وعمد لنشر مقاتلين وحرس في محيط المبنى الكبير، فيما يأتي ذلك في إطار عملية إعادة إحياء جيش الإسلام لنفسه بعد خسارته لوجوده بالكامل في الغوطة الشرقية قبل أشهر، بعد عملية عسكرية انتهت باتفاق تهجير و”مصالحة”
في حين يشار إلى أن المرصد السوري كان حصل في مطلع حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري 2018، على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت أن عناصر وضباط القوات الإيرانية والقوى الموالية لها، انسحبوا من منطقة تل رفعت ومحيطها، في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد خلافات روسية – إيرانية، حول مشاورات روسية – تركية، لتسليم تل رفعت إلى القوات التركية والمعارضة السورية العسكرية، مقابل انسحاب فصائل المعارضة السورية من مثلث غرب جسر الشغور – سهل الغاب – ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وجاء انسحاب الضباط والعناصر الإيرانيين والموالين لها، بالتزامن مع وصول آليات عسكرية روسية مصحوبة بآليات للنظام إلى منطقة تل رفعت، يرجح أنها لتبديل وحدات عسكرية من قوات النظام في المنطقة، كذلك أضافت المصادر بأن المشاورات تجري حول استكمال فتح طريق غازي عنتاب الذي يصل تركيا برياً بالحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، وإنهاء تواجد القوات الكردية في ريف حلب الشمالي بعد انسحابها من عفرين
انباء عن نية أبو أحمد زكور أحد المؤسسين لجبهة النصرة وعضو مجلس الشورى والمسؤول الاقتصادي العام قبل استقالته مع عبد الله حلب " حمزة سندة " عضو مؤسس للجبهة وعضو في شورى الجبهة سابقا، عن اعلان تشكيل جديد يدعى" جيش حلب".
خلال أيام سيتم الاعلان عن فصيل جديد يسمى جيش حلب، فصيل عسكري مواز للهيئة بقيادات "التيار الحلبي" سابقة في الهيئة من الذين رفضوا الاقتتال الداخلي حينها و سأذكر أهم اسماء الصف الاول من الفصيل المزمع الاعلان عنه خلال ايام.
في اوائل عام ٢٠١٧ اعلن اثنان من أهم وأبرز اعضاء مجلس شورى جبهة فتح الشام"الهيئة" انشقاقهما عن الجبهة بسبب الاقتتال الداخلي في ريف ادلب وهما أبو أحمد زكور" جهاد الشيخ" وعبد الله حلب"حمزة سندة".
-يعتبر الزكور والسندة من اهم الشخصيات المحورية التي أسست ما يدعى جبهة النصرة سابقا، وعملا مع الجولاني على تنظيم عمل الجبهةووضع اساسات مجلس الشورى، وكان الزكور هو المسؤول الاقتصادي العام للجبهة حتى عام ٢٠١٧، وعبد الله حلب عضو مجلس شورى وقيادي سابق في حلب.
-أحدث خروج الزكور وسندة شرخا كبيرا في الهيئة في حينها، لاسيما أن خروجهم ترافق مع خروج طاقم كبير من الكوادر الادارية والعسكرية ، اضافة لتحكم الزكور بالملف الاقتصادي للهيئة وسندة بملف تجنيد المقاتلين.
عمل الزكور وسندة منذ اكثر من سنة ونصف على حملة تجنيد لفصيل أطلقوا عليه اسم جيش حلب، وحتى الساعة لم يتم الاعلان، لكن يبدو أن الاعلان سيكون خلال الايام القليلة القادمة. وسيكون جيش حلب تشكيلا عسكريا وفصيلا موازيا للهيئة يضم في صفه الاول قيادات سابقة في الهيئة، رفضت الاقتتال سابقا
بعد انشقاق الزكور والسندة كان الجولاني متأكدا من مقدرتهما على انشاء كيان مواز للهيئة، لما يتمتعان به من قدرات علمية وعملية وشخصية قيادية، اضافة لتمتعهما بتأثير كبير على العناصر المقاتلة، وعلاقة جيدة مع بقية الفصائل.
-في فترة الاقتتال بين الهيئة والاحرار، استعان الجولاني بالزكور وسندة وبسفاراتهما في موضوع التفاوض ولقاء قادة الاحرار والزنكي والصقور، وما اريد ايضاحه هنا ان قيادات" التيار الحلبي" الاساسية والتي انشقت سابقا تم الاستعانة بها أثناء الازمة ثم تخلى عنها الجولاني مجددا.