الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

وقال حذيفة القحطاني، وهو مقاتل بهيئة تحرير الشام: "لا أعتقد أنه ستكون هناك تسوية سياسية في #إدلب وأعتقد أنه ستقع معركة ضارية بالأيام القادمة".

فيما لا يوجد خيار جيد متاح أمام المدنيين؛ إذ يعني نشوب معركة سقوط الآلاف من المدنيين ودمار هائل، بينما تعني المصالحة عودة الحكومة. 10/11
 
وفق الله أهل إدلب في وجه جيش ابو شحاطة والجيش الروسي
 
DmGwqIhWsAEDalp.jpg
 

تقديرات: الوضع في إدلب أكثر تعقيدا والهيئة اختارت المقاومة والأتراك لم ينهوا علاقتهم بها
============================


مما بمكن استنتاجه، حتى الآن، من متابعة الوضع في إدلب والحديث إلى مطلعين:

- قيادة "هيئة تحرير الشام" رفضت، حتى الآن، تقديم أي تنازلات بشان حل "الهيئة"، وتركيا استمرت في الضغط عليها، والتقى مسؤولون أتراك معنيون بالملف السوري مع وفد من الهيئة في مكان ما في تركيا.

- الوضع معقد وغير واضح والقادم مجهول، وكثير من "هيئة تحرير الشام" لا يدري عن حقيقة موقف القيادة وظل التعامل بين الأتراك وقيادة الهيئة محصورا في أضيق نطاق. وما يمكن قوله حتى الآن: قرار مصير الهيئة بيد الجولاني، وهو حتى الآن، يرى المقاومة، وقد قاد هذا التنظيم منذ تأسيسه ومهد الطريق لسيطرته على القرار، وهو يدرك أن حل الهيئة سيقلب الوضع داخلها ويحدث تصدعا كبيرا، وربما سيكون هو أحد ضحاياه.

- موضوع الهيئة معقد وروسيا مستعجلة على المعركة والحسم وتركيا حاولت التأجيل وأمهلتها موسكو، والآن الوقت للحسم ولا مجال للمناورة، هكذا يصور الروس الموقف الميداني.

- قيادة الهيئة راوغت وناورت لتأجيل حسم قرارها، والآن الوقت يضيق والروس يستعجلون وقد انتهت مهلة الأتراك. وتركيا فرضت نفسها حاميا وضامنا في إدلب، وهيمنت على أكثر فصائل الشمال والساحة الثورية هناك عموما، فأي هجوم لنظام الأسد والروس تتحمل عواقبه.

- نقلت مصادر مقربة من نظام الأسد أن "الروس ينتظرون من الأتراك أن يمدوهم بالمواقع التركية ومناطق حلفائهم في إدلب ومواقف جميع الثوار الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم. وربما سيتخذ القرار النهائي للهجوم في اجتماع السابع من سبتمبر في إيران بين بوتين وأردوغان وروحاني"، فهل سيكون الموقف التركي في إدلب مطابقا لموقفها في حلب؟

- الغموض سيد الموقف، وما يجري بين الهيئة وتركيا لا يعلمه كثير من منتسبي الهيئة، وتركيا على تواصل مع بعض قادة الهيئة وبينهم محادثات وجلسات من فترة ليست قصيرة

- ما يمكن تركيا فعله وما لا يمكنها فعله، هذا محل نظر وتحليل، وحدود الممكن قد تتسع وقد تضيق بحسب الظرف، لكن الغالب على تعليقات الطرفين، للأسف، ليس تحليل الوقائع والنظر في الحقائق وإنما الانسياق العاطفي، فعند المسوغين يضيق الممكن وعند المشنعين يتسع.

- الوضع في إدلب أكثر تعقيدا من غيره، والأتراك لم ينهوا علاقتهم بالهيئة ولا هم يفكرون في ذك، على الأقل حتى الآن، وقد رأوا منها مرونة وتفاهما، وتجاوز التعامل بينهم بنمطية "السلفية الجهادية"، فهذا تخطته الأحداث والتحولات، لكن كل منهما لا يقف في الآخر، ولا يتعامل معه بوجه واحد.

- لا يُتوقع أن تركيا ستحرق أوراقها مع الهيئة، ولا أظن أن تركيا ستطالبها بالاستسلام، والأتراك يدركون أن الهيئة ستقاوم ومعها مجموعات ثورية رافضة للاحتلال السوري وغير مستعدة للتنازل عن المربع الأخير للثورة، وهذا خيار القيادة، في الوقت الحاليَ، بقطع النظر عن الدوافع.

- الآن، كيف تجمع تركيا بين الإصرار الثوري على المقاومة وبين الضغط الروسي، هذا من الصعب توقعه الآن، والحسابات متضاربة، وليس ثمة طرف يتعامل بوجه واحد ولسان واحد، فلكل طرف من أطراف الصراع أوجه وألسن.​

 

صورة لمجموعة قواذف صواريخ بوك ام 2 تابعة للدفاع الجوي الأسدي ..

الصورة نشرت صباح الأمس دون تحديد الموقع ولكن حسب التوقعات فهي جنوب دمشق بقليل


مابين دمشق والجولان المباع المحتل 55 كم

DmCIsfFWsAIL7Pe.jpg
 
السفن الحربية التركية على أهبة الاستعداد في شرق البحر مع اقتراب معركة إدلب
============================


تركيا في حالة تأهب كامل في شرق البحر الأبيض المتوسط مع إطلاق تدريبات عسكرية روسية ومدمرات أمريكية مجهزة بصواريخ توماهوك التي تتجه نحو المنطقة كتهجوم في معقل سوري آخر في إدلب يسيطر عليه المعارضة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أكثر من 25 سفينة حربية وسفينة دعم ونحو 30 طائرة من بينها طائرات مقاتلة وقاذفات استراتيجية ستشارك في تدريبات البحر المتوسط التي قالت إنها ستستمر من الأول من سبتمبر إلى الثامن من سبتمبر.

على هذه التطورات ، أرسلت تركيا ، التي كانت تضم في السابق 10 سفن حربية في المنطقة ، عدة سفن بحرية أخرى إلى المنطقة ، العدد الدقيق منها غير معروف.

لقد عبّرت تركيا عدديا عن اعتراضها على هجوم إدلب ، قائلة إنه سيؤدي إلى كارثة ، ويتخذ كل الاحتياطات لحماية حقوقه ومصالحه في المياه الدولية.



Turkish warships at the ready in East Med as Idlib battle looms

Turkey is on full alert in the Eastern Mediterranean with the launch of Russian military drills and U.S. destroyers equipped with Tomahawk missiles turning toward the region as an offensive in Syria’s last opposition-held stronghold of Idlib looms.

The Russian defense ministry said that more than 25 warships and support vessels and around 30 planes, including fighter jets and strategic bombers, would take part in the Mediterranean drills which it said would last from Sept. 1 to Sept. 8.

Upon these developments, Turkey, which previously had 10 warships in the region, dispatched several more naval vessels to the region, the exact number of which is unknown.

Turkey has numerously expressed its objections to an Idlib offensive, saying it would lead to disaster, and is taking every precaution to protect its rights and interests in international waters.


resized_795c8-0067a26eresized_7b2161f1b157fakdenizgemiler.jpg

 
قتلى وجرحى من "قسد" بهجوم لعناصر "داعش" بريف الحسكة
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (خاص)

قُتل وأصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، في هجوم لعناصر تنظيم "داعش" في مدينة الشدادي بريف الحسكة.

وقالت وكالة "أعماق"، إن خمسة عناصر من قوات "قسد" قتلوا، وأصيب سبعة بجروح، بهجوم شنه عناصر التنظيم على مواقعهم في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.

وأكّدت مصادر اخبارية محلية، إن الاشتباكات تركزت في "الشارع الرئيسي ومنطقة الفرن ومفرق الحماد" وسط مدينة الشدادي بريف الحسكة.

هذا واستهدف تنظيم "داعش" بالصواريخ رتلاً عسكرياً لقوات "قسد" أثناء مروره في قرية "الحريجي" بريف دير الزور الشمالي، منتصف ليلة أمس السبت، اثناء توجهه إلى الريف الشرقي، فرضت "قسد" بعدها حظر تجوال في قرى خط "الخابور" ودام الحظر حتى صباح اليوم الأحد.

وكان التحالف الدولي أرسل 1200 شاحنة ذخيرة إلى مطار الشدادي العسكري دعماً لقوات "قسد"، من أجل القضاء على ما تبقى من جيوب لتنظيم "داعش".
 
بعد 4 سنوات على مصرعه.. إيران تشيع جثة قيادي قتل في درعا
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
2791725215-crop.jpg


بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
كشفت وكالة "مهر نيوز" الإيرانية، أن "طهران" استقبلت يوم أمس السبت، جثة قيادي بارز في ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، بعد مرور 4 سنوات على مقتله خلال معارك منطقة "مثلث الموت" في محافظة درعا.

وأوضحت الوكالة أن القيادي يدعى "سلطان مرادي"، وأشارت إلى أنه قتل في بلدة "كفرنساج" شمال غرب مدينة درعا، حيث وصلت جثته إيران، يوم الجمعة الفائت، وتم تشييعه أمس السبت.

يُذكر أن بلدة "كفر نساج" التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرا، تقع ضمن منطقة "مثلث الموت" الذي يتمتع بموقع استراتيجي بين محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق، مما أعطاه أهمية متميزة بالنسبة لميليشيات إيران من الناحية العسكرية والاستراتيجية، وقربه من الحدود مع الجولان المحتل.

وشهدت منطقة "مثلث الموت" والبلدات المحيطة بها، مطلع عام 2015، وهي نفس الفترة التي قتل فيها القيادي الإيراني؛ معارك عنيفة بين قوات النظام والميليشيات الإيرانية من طرف، وفصائل الجنوب التابعة للجيش السوري الحر من جهة أخرى، تمكنت خلالها ميليشيات إيران من السيطرة على عدة مواقع أهمها "دير العدس وتلول فاطمة".

 
قتلى جدد من "قسد" بعبوة ناسفة في الرقة
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - الرقة - (محمد العثمان)

قُتِل وجُرِح عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأحد، جرّاء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة شمال غربي مدينة الرقة.

وقال مراسل بلدي نيوز؛ إن مجهولين فجروا عبوة ناسفة بسيارة نوع "فان" تتبع لقوات "قسد"، ظهر اليوم الأحد، قرب حديقة "الملاهي" في حي "التوسعية" في مدينة الرقة، ماأسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة آخرين بجروح.

وأشار مراسلنا إلى أن عمليات الاغتيال تنشط بكثافة في اليومين الماضيين، حيث قتل أول أمس الجمعة، ثلاث عناصر لقسد قرب "مزرعة الصفصافة" في ريف الرقة الغربي.

وفي الصدد؛ تبنى تنظيم "داعش" العمليتين في محافظة الرقة، في ظل التكتم من قبل إعلام قوات "قسد" عن هذه العمليات.

يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيطرت على مدينة الرقة في شهر تشرين الثاني من العام الفائت بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها إلى ارياف دير الزور الشرقي والشمالي، بعد تدمير أكثر من 70% من المدينة نتيجة استهداف المدينة بالمدفعية والغارات الجوية بشكل كبير وعشوائي من قبل عناصر "قسد" والتحالف الدولي.
 
كيف التف النظام والروس على فصائل المصالحات بدرعا؟

بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)

قالت مصادر محلية مطلعة؛ إن العشرات من مقاتلي فصيل قوات "شباب السنة" في درعا، أحد فصائل المصالحات، رفضوا الشروط التي فرضتها قوات النظام عليهم، والمتمثلة بحرمانهم من أي حقوق من قبل أجهزة النظام في حال تعرضوا للإصابة، وهم الآن في مهمة عسكرية مدتها ثلاثة أشهر لا تحسب من الخدمة العسكرية الإلزامية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام أبلغت العناصر الذين تجموا في فندق "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، أنهم الآن يتعبون للفرقة الرابعة بقيادة "ماهر الاسد"، وليس للفيلق الخامس كما روّج له النظام في وقت سابق.

وجندت قوات النظام عشرات الشبان من فصائل الجيش الحر سابقاً في درعا، وعمدت إلى زجهم في جبهات القتال في الشمال السوري، تحت وعود باحتساب ذلك من ضمن خدمتهم العسكرية، وتقديم مكافآت مالية كبيرة لهم.

يذكر أن العشرات من عناصر الجيش الحر وبعض الفصائل، وقعوا اتفاق مصالحات مع نظام الأسد في درعا، وشارك العديد منهم إلى جانب قواته في معارك ضد تنظيم "داعش" في حوض اليرموك، وريف السويداء الشرقي.

https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
 
هجوم انغماسي لداعش على نقاط قسد شمال دير الزور
اندلعت اشتباكات بين قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” ومجموعة تضم انغماسين من مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” بعد منتصف ليلة الأحد – الاثنين، في قرية “النملية” بريف دير الزور الشمالي.



وقال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنّ مجموعة من عناصر “داعش” هاجمت نقاط تمركز “قسد” في قرية “النملية” من محورين (محور الخابور ومحور الظهرة)، واستمر الاشتباك ما يقارب الساعة بعد منتصف الليل، واستخدم التنظيم خلاله أسلحة متوسطة (قواذف RBG ورشاشات ثقيلة) مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.



وأضاف مراسلنا: أنَّ التنظيم استهدف أيضًا سيّارة نوع (هايلوكس) تابعة لقسد بقذيفة صاروخية وأسلحة رشاشة، في منطقة “المقاريض” الواقعة بين قريتي أبو النيتل والنملية؛ ولم تُعرف بعد حصيلة القتلى والجرحى، بينما أكد أهالي قرية النملية قدوم سيّارات إسعاف وتعزيزات عسكريّة لقسد اتجهت إلى مناطق الاشتباكات.



في حين، قُتل ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة، اليوم الاثنين، جرّاء غارة جوّية لطائرات التحالف الدولي استهدفت موقعهم في مدينة “هجين” شرق ديرالزور. بينما ألصقت خلايا تابعة لداعش مناشيرًا جديدةً في بلدة “الصبحة” شرق ديرالزور تُحذر الأهالي من التعامل مع قسد.



وتأتي هجمات التنظيم مع تحضيرات تجريها قسد وقوّات التحالف الدولي التي أحضرت الأربعاء الفائت، عددًا من الزوارق الحربيّة إلى القاعدة العسكريّة المؤقتة التي أنشأتها في بادية “هجين” لشنّ معركة مرتقبة على جيب “داعش” المحاصر بين منطقتي “هجين والباغوز فوقاني”.
 
عودة
أعلى