#دمشق
"مهند الضاهر" محلل سياسي تابع لمليشيات الاسد، يقول في لقاء مع صحيفة روداو الكردية:
"من غير الوارد أن يكون هناك إدارة ذاتية على شكل حكم ذاتي في الدولة السورية، الاكراد وافدون إلى سوريا وليس لهم جذور فيها، حيث جاؤوا على هجرتين، الأولى كانت مع صلاح الدين الأيوبي وهم من يمتلكون الهوية السورية حالياً، والثانية كانت في العام 1925 حيث هربوا من بطش مصطفى كمال أتاتورك وهؤلاء لا يحملون الهوية السورية"
واضاف:
"سيتم اعطائهم الهوية السورية لأن سوريا تمتد من سهل أضنة الى اواسط الحجاز"
وصول منظومات إلكترونية روسية للمساعدة في رسم الخرائط وتخطيط المدن عبر سفينة نقل روسية يعتقد ان لهذا صلة بمساعدة روسيا لمليشيات الاسد في إعادة الإعمار
كميات كبيرة من الذخائر والمعدات والآليات وصلت إلى القواعد التابعة للتحالف الدولي في شرق الفرات، ولدينا إشارات استفهام كبيرة حولها، فهل سيكون هذا دليل على تواجد أمريكي طويل الأمد في سوريا،
أيضاً من الصعب جداً التوصل لحل سلمي أو سياسي، يوقف العملية العسكرية في محافظة إدلب، والتي تتحضر لها قوات النظام منذ أيام، لكون هيئة تحرير الشام تقوم مع الفصائل بعملية تحصين الجبهات بشكل كبير جداً، ورأينا أبومحمد الجولاني يتجول على جبهات ريف اللاذقية، واليوم جرت مداهمات لمقار فصيل أنصار الشام، من قبل هيئة تحرير الشام، بعد محاولة من أنصار الشام الانضمام لفيلق إسلامي مقرب من الحكومة التركية،
وهناك أكثر من 30 ألف جهادي من جنسيات عربية وإقليمية وآسيوية وأجنبية من هيئة تحرير الشام وحراس الدين والحزب الإسلامي التركستاني، والفصائل الجهادية تسيطر على نحو 60% من محافظة إدلب، فيما تسيطر الفصائل الأخرى على نحو 30% من بقية المحافظة، بينما يسيطر النظام على الـ 10% المتبقية،
والحل بذلك بات صعباً للغاية بسبب وجود تحصينات وتعزيزات من قبل النظام والفصائل، ولا وفاق بين فصائل إدلب، فعمليات الاغتيال تتواصل بشكل كبير في إدلب، بعد اقتال خلف مئات القتلى من الطرفين، وفصائل إدلب ستصمد مطولاً بسبب الخيار الوحيد الذي يقضي بالقتال حتى النهاية، والضغط سيكون على المدنيين الذين تكتظ بهم محافظة إدلب
#Syria: intense activity by reconnaissance drones since days over N. #Hama, SE.-E. #Idlib and S.-W. #Aleppo countryside. M-5 Highway & nearby fronts are main focus.
النظام يريد بث إشاعات حول التوصل لنتائج في المفاوضات مع مجلس سوريا الديمقراطية، على الرغم من أن كل هذه الإشاعات غير صحيحة، ولم يجري إلى الآن أي توافق على عملية تسليم من قبل القوات المسيطرة على شرق الفرات لقوات النظام، وما جرى هو محاولة التوصل لاتفاق بعودة المؤسسات الخدمية من قطاعات الصحة والكهرباء والوقود والمياه، لم تنجح إلى الآن، والروس والنظام يبثون الأكاذيب وباتوا متقدمين في طريقة تصديرها، والولايات المتحدة لا يمكنها تحمل عبء القطاع الخدمي في 3 محافظات بشرق الفرات، وغير مستعدة لتحمل هذا العبء،
كما أنه لا عملية تسليم من قبل الفصائل سواء أكانت صغيرة أو كبيرة، سلاحها للقوات الروسية، وقد يكون هناك مسلحين من العشائر الموالين للنظام ممن سلموا أسلحتهم "إعلاميا" للقول بأن هناك عملية تسليم أسلحة من قبل الفصائل في إدلب، بل جرت اعتقالات لمئات الأشخاص من المتهمين بـ "التخابر مع النظام للتوصل لمصالحة وتسوية أوضاع"، والروس يقومون بدعاية إعلامية حول التسليم، لخلق شرخ في إدلب بين الفصائل، وفي محاولة زرع البلبلة بين الفصائل "الجهادية" لدفعها للاقتتال نحو فصائل أخرى،
ويبدو أن الضوء الأخضر أعطي لاجتياح إدلب من قبل الروس والنظام، بشرط عدم استخدام الأسلحة غير التقليدية، مع إعطاء الموافقة على قتل المدنيين بالأسلحة التقليدية
سأضع بين يديكم تحليلات بعد مقاطعة الأحداث الأخيرة في الشمال السوري مع الكثير من المعطيات.
قبل فترة قصيرة قلت في أحد المنشورات أن الحملة الجوية الأخيرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي إنما هي تندرج ضمن سلسلة إجرام الأسد لا أكثر وأنه لم يسجل دخول تعزيزات برية.
وبالفعل حينها لم يسجل وصول أية تعزيزات برية، أما اليوم فلم يعد يخفى على أحد الحشود والتعزيزات التي يرسلها النظام الى مناطق متفرقة تحيط بالمناطق المحررة في الشمال السوري ومن يقول غير ذلك فهو إما ساذج او ينام بالعسل.
وعن سبب الحشود الأخيرة هنالك العديد من التوقعات ترتب وتُشرح بحسب الأرجحية.
الرواية الأولى ؛ نظام الاسد يقوم منذ خمسة اشهر حتى اليوم برفع سواتر وحفر خنادق في مناطق خلف مناطق سيطرته في خطوط التماس، وذلك يوحي بأن نظام الأسد والروس يستشعرون بقدوم عمل عسكري مضاد وقاموا برسم حدود افتراضية جديدة لتوقف زحف الثوار والحدود الجديدة تم تعزيزها بالقوات الأخيرة.
الرواية الثانية؛ من ضمن الإتفاق في آستنة حول منطقة "خفض التصعيد الرابعة" يجب تثبيت نقاط مراقبة روسية على تناظر مع النقاط التركية إلا أن وجود ميليشيات محلية وأجنبية موالية لإيران تعمل تحت أسم (مكتب أمن الرابعة) يعيق انتشار الميليشيات المحلية الموالية لروسيا التي ستحمي نقاط المراقبة التركية والسبب بأنها ستحرم مكتب أمن الرابعة من مردود المعابر .
الرواية الثالثة؛ أصبح لدى نظام الاسد تضخم كبير في الميليشيات بعد انضمام الآلاف من المصالحين الجدد لقواته ويريد توزيعها جغرافياً على المنطقة الأخيرة التي يحتاج فيها الى تعزيز تحسباً لامتصاص اي عمل عسكري وبالإضافة لاشغالهم بقفل المنطقة وحماية مناطق النظام.
الرواية الرابعة؛ نية النظام بالتصعيد بالقصف البري والجوي فقط للضغط على مناطق الحاضنة الشعبية لفصائل المعارضة والضغط على نقاط المراقبة العسكرية التركية.
الرواية الخامسة وهي الرواية الأضعف؛ المواجهة العسكرية المباشرة والتي ستكون بكل أحوال خاسرة للنظام وللروس لأنها إن بدأت بقرار روسي لن تنتهي بإرادتها وستقلب جميع الموازين .