روسيا تدخل على خط التفاوض مع تنظيم الدولة لإطلاق مخطوفي السويداء
قراءة
الدرر الشامية:
أفاد أحد مشايخ الدروز في سوريا اليوم الجمعة أن روسيا دخلت على خط التفاوض مع تنظيم الدولة لإطلاق سراح المخطوفين من مدينة السويداء.
وقال الشيخ "يوسف جربوع" في حديث مع وكالة فرانس برس "الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع النظام السوري" معرباً عن اعتقاده بان التنظيم "خطط لاختطاف رهائن بهدف الضغط على النظام لتحقيق مطالب معينة" دون أن يحددها.
وناشد جربوع "المجتمع الدولي والأمم المتحدة مساعدتنا لاطلاق سراح الرهائن والضغط لعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية".
وذكرت تقارير إعلامية أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل المفاوضات بين لجنة مشكلة من ممثلين عن محافظة السويداء وتنظيم الدولة الثلاثاء الماضي.
وشن تنظيم الدولة في 25 تموز/يوليو سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل 265 قتيلاً، وخطف30 سيدة وطفل، وفق فرانس برس.
ويطالب التنظيم بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.
وكانت صفحة "السويداء 24" كشفت تفاصيل الصفقة غير المعلنة بين نظام الأسد وجيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة في جنوب سوريا وتشمل إطلاق سراح معتقلين من التنظيم ويبلغ عددهم حوالي 100 عنصرًا مقابل المخطوفين المدنيين من السويداء".
قراءة
الدرر الشامية:
أفاد أحد مشايخ الدروز في سوريا اليوم الجمعة أن روسيا دخلت على خط التفاوض مع تنظيم الدولة لإطلاق سراح المخطوفين من مدينة السويداء.
وقال الشيخ "يوسف جربوع" في حديث مع وكالة فرانس برس "الجانب الروسي يتولى التفاوض بالتنسيق مع النظام السوري" معرباً عن اعتقاده بان التنظيم "خطط لاختطاف رهائن بهدف الضغط على النظام لتحقيق مطالب معينة" دون أن يحددها.
وناشد جربوع "المجتمع الدولي والأمم المتحدة مساعدتنا لاطلاق سراح الرهائن والضغط لعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية".
وذكرت تقارير إعلامية أن هذه الخطوة جاءت بعد فشل المفاوضات بين لجنة مشكلة من ممثلين عن محافظة السويداء وتنظيم الدولة الثلاثاء الماضي.
وشن تنظيم الدولة في 25 تموز/يوليو سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي، ما تسبب بمقتل 265 قتيلاً، وخطف30 سيدة وطفل، وفق فرانس برس.
ويطالب التنظيم بإطلاق سراح مقاتلين تابعين له تحتجزتهم قوات النظام من منطقة حوض اليرموك في محافظة درعا المجاورة، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين في الأسبوعين الأخيرين.
وكانت صفحة "السويداء 24" كشفت تفاصيل الصفقة غير المعلنة بين نظام الأسد وجيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة في جنوب سوريا وتشمل إطلاق سراح معتقلين من التنظيم ويبلغ عددهم حوالي 100 عنصرًا مقابل المخطوفين المدنيين من السويداء".