الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ما حقيقة انسحاب المعارضة من التنف وتسليم سلاحها كوديعة للأردن ؟!

تداولت وسائل إعلام محلّية مؤخرًا أنباءً عن انسحاب فصائل المعارضة من منطقة “التنف” في البادية السورية على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، وسط مخاوف من الفصائل من تكرار سيناريو الجنوب السوري، والتخلّي الأمريكي عن منطقة خفض التصعيد لصالح روسيا والنظام.

وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ “جيش أسود الشرقية” العامل في منطقة “التنف” قام يوم الأربعاء الفائت بتسليم سلاحه للجانب الأردني، كوديعة، وإلى جانب السلاح نحو خمسين عنصرًا كحماية، ليتجه باقي عناصر الجيش إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قوّات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا. مشيرًا إلى أنّ الجيش أحضر بطاريات لتشغيل الآليات قبل أسبوع.

وبدروه، السيّد “يونس سلامة” الناطق الإعلامي لجيش أسود الشرقية، نفى لوكالة “ستيب الإخبارية” تسليم سلاح الجيش إلى الأردن، مؤكدًا عدم وجود أيّ نية للتحرك لأيّ مكان حاليًا.

ويأتي ذلك، في ظلّ تفاقم الوضع الإنساني في “مخيم الركبان” على الحدود السورية الأردنية الذي تقوم فصائل “التنف” بتأمين حمايته أمنيًا لكن دون تأمين المساعدات بكافة أنواعها، ويشير السيّد “سعيد سيف” الناطق الرسمي باسم “قوّات الشهيد أحمد العبدو” في حديثه لـ “ستيب” إلى أنّ فصيل قوّات العبدو لن ينسحب من منطقة الـ55، ولا يوجد نوايا للانسحاب، قبل تأمين المدنيين في المخيم الذي يقطنه “650” ألف نازحٍ منذ حوالي ثلاث سنوات.

وذكر “سعيد”: أنّه ” بناءً على الإشاعات حول انسحاب الفصائل من التنف، اجتمعت قيادة قوّات المعارضة في قطاع البادية، مع قيادة التحالف الدولي في مقرّ قاعدة التنف الأسبوع الماضي، وتم طرح الاستفسارات من أجل توضيح خفايا ما يحصل، وأبرزها عن مصير المنطقة والمدنيين وفتح طريق آمن باتجاه الشمال السوري لمن يُريد المغادرة، وكان جواب قيادة التحالف بأنّهم بحاجة لبعض الوقت للردّ.

وختم حديثه بالقول: ” ما أود التنويه إليه أنّ قيادة جيش مغاوير الثورة أصدرت بيانًا في الثامن من الشهر الجاري، لتكذيب الإشاعات التي تدور حول ترحيل مخيم الركبان، وطمأنت الأهالي بأنّهم باقون في المنطقة لحمايتهم ولا يوجد أيّ قرار بترحيل المخيم، لكن هذا الشيء غير كافي، وعلى المعنيين بالأمر وأصحاب القرار تحمّل المسؤولية، وتأمين أقل مستلزمات الحياة لقاطني المخيم، الذي بات غير مستقر، بعد مخاوف الفصائل من تفاهمات أمريكية – روسية تنتهي بتفكيك قاعدة التنف، التي توفر الحماية لفصائل البادية والمدنيين.
 
فصائل العمالة تواصل التسليم في درعا والروس يوافقون على التهجير لرافضي المصالحات

في إطار تواصل قرى ومدن محافظة “درعا” توقيع اتفاقيات المصالحة مع النظام، منذ التاسع والعشرين من الشهر المنصرم، توصّلت فصائل المعارضة في مدينة “جاسم” شمال غربي درعا إلى اتفاق مع الجانب الروسي خلال المفاوضات التي جرت ليلة أمس، يقضي بدخول الروس إلى المدنية ورفع علم نظام الأسد فيها، وتم تنفيذ أول بند، اليوم السبت، وهو تسليم دبابة للنظام.

وقال “جهاد العبد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا: إنّ قوّات المعارضة اتفقت مع الروس، اليوم، على انسحاب قوّات النظام من بلدتي “صيدا والكحيل” شرق درعا وعودة المدنيين إليها، وبدأ التنفيذ عصر اليوم بعودة الأهالي برفقة فصائل المعارضة، وذلك ضمن بنود “خارطة الطريق” التي تم التوصّل إليها في السادس من الشهر الحالي. مشيراً إلى انتشار قوّات النظام على مدخل مدينة “إنخل” الشرقي شمال درعا والملاصق للواء ١٥ بوجود فصائل المعارضة ومدنيين، وذلك بعد استلام النظام تلول المطوق (الكبير والصغير) جنوبي إنخل.

ومن جانبه، أفاد الدكتور “أحمد الصالح” ناشط وعضو مجلس إدارة جاسم لوكالة “ستيب الإخبارية”: بأنّه تم الاتفاق مع الوفد الروسي على وقف إطلاق النار في كلٍّ من مدن وبلدات “الحارة – نمر – جاسم – أم العوسج – زمرين – برقة” وتم اليوم تسليم “دبابتين ومدفعي هاون” للجانب الروسي من مدينة جاسم كبادرة حسن نية، وسوف تُناقش جميع البنود في الاتفاق في جلسات قادمة.

وبدوره، “أبو الشيماء” مسؤول المكتب الإعلامي في “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” أوضح لوكالة “ستيب” أنّ الجانب الروسي بعد رفضه وافق على البدء بتنفيذ بند “التهجير القسري” إلى محافظة إدلب، وذلك عقب نقاشات جرت بهذا الصدد، بعد رفع علم نظام الأسد في درعا البلد بجانب المسجد العمري، أول أمس، وستخرج أول دفعة ربّما غدًا تضم مقاتلين من فصائل مختلفة ممن لا يرغبون بتسوية أوضاعهم مع النظام. أمّا بالنسبة لهيئة تحرير الشام، فأكد أنّها خرجت إلى القنيطرة منذ عشرة أيام.

يُذكر أنّ فصائل مدينة “الحارّة” بعد توقيع اتفاق التفاوض والتسليم، انقسمت قسمين الأول ممن يرغب بالاتفاق، والقسم الثاني معارض للاتفاق، ويُدشّم نقاط الرباط على “تل الحارّة” الاستراتيجي للتصدّي لأيّ محاولة اقتحام لقوّات النظام.



شاهد رتل قوات النظام متجه نحو تلول مطوق جنوبي مدينة إنخل
يوتيوب:

 
انقسام بين فصائل الحارّة شمال درعا يُنذر بمعركة مع النظام

بعد إمهال قوّات النظام فصائل مدينة “الحارّة” شمال درعا، مدّة زمنية تنتهي ظهر اليوم السبت، لتسليم “تل الحارّة” لها وللقوّات الروسيّة، استهدفت قوّات النظام بقذائف المدفعية مدينة “الحارّة” قبيل فجر اليوم، مما أوقع عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين، وذلك على خلفية توقيع جميع قادة فصائل المدينة، يوم أمس، وثيقة تضمنّت الموافقة على التفاوض مع الجانب الروسي لتحقيق المصالحة في مدينة “الحارّة” وذلك بحضور عدد كبير من وجهاء الحارّة.



وأفاد “محمد العبد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا، بأنّ فصائل مدينة الحارّة بعد توقيع اتفاق التفاوض والتسليم، انقسمت قسمين الأول ممن يرغب بالاتفاق، والقسم الثاني معارض للاتفاق، فصيل بقيادة “أبو شكيب” وفصيل بقيادة “أبو عرب” حيث استلم الفصيلان المعارضان للاتفاق السيطرة على “تل الحارّة” ويقومان بالتعاون مع “هيئة تحرير الشام” بإعداد العدّة وتدشيم نقاط الرباط للتصدّي لقوّات النظام وميليشياتها إن حاولت اقتحام “تل الحارّة”.



وأشار مراسلنا إلى أنّ أهمية “تل الحارّة” تأتي كونه أعلى تل عسكري في المنطقة الجنوبية، ويُشرف على معظم ريفي درعا الغربي والشمالي، على منطقة “مثلث الموت” التي تتواجد فيها معاقل ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني، ويقع على بعد كيلو مترات من هضبة الجولان المحتلّ، وكانت تتواجد فيه كتيبة دفاع جوّي وكتيبة رادارات لنظام الأسد، ومفارز مخابرات ويُشرف عليه الروس، قبيل اندلاع الثورة السوريّة.


 
خليل المقداد
هل علمتم الآن لماذا توقفت عن إطلاق وصف جيش حر على معظم الفصائل منذ العام ٢٠١٥ تقريبا وكنت أكتفي بتسميتهم فصائل المعارضة؟ علمت حقيقتهم كاملة فحددت موقفي منهم، فمن يضع يده بيد عدونا النصيري الصفوي الصليبي فهو ليس بثائر ولا حر، بل خائن عميل وعدو لله ورسوله.
 
"خطة" ترامب: تشجيع الأكراد على العمل مع الأسد وروسيا لتغطية انسحاب أمريكا من الشرق السوري

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منقسمة على نفسها حول "الصفقة السيئة والرهيبة" التي سيبرمها ترامب مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في هلسكني، الأسبوع المقبل، حول سورية.

ووفقًا للمحلل السياسي لشبكة "سي إن إن" والكاتب في الصحيفة، جوش روغين، فإنه لا يزال هناك متسع من الوقت لمنع التوصل إلى صفقة بوتين وترامب الكارثية "التي لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع سوءًا بالنسبة للشعب السوري والمنطقة ولأمن الولايات المتحدة الأميركية".

وأطلع ترامب الخطة المقترحة على الملك الأردني، عبد الله الثاني، في لقائهما في البيت الأبيض، الشهر الماضي، تعزيزًا لاندفاع ترامب نحو الانسحاب "السريع جدًا" من سورية، رغم أنه يأتي في وقت استولت فيه روسيا بشكل وحشي على الجنوب السوري، وهذا خلافا لاتفاق سابق بين ترامب وبوتين.

وتقضي الخطة المقترحة بأن تتكفل روسيا بالحد من الوجود الإيراني في الجنوب السوري، لضمان أمني إسرائيل والأردن، بالإضافة إلى تشجيع قوات سورية الديمقراطية (وغالبيتهم من الأكراد) على التواصل والعمل مع قوات بشار الأسد وروسيا، لتغطية انسحاب 2200 جندي أميركي من الشرق السوري.

أما الجدل في الإدارة الأميركية فهو بين جناحين: الأول الداعم، مبعوث الخارجية الأميركية للتحالف الدولي، بريت ماكغورك، والقائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، الذي يشاع على أنه سيكون سفير الولايات المتحدة في تركيا قريبًا، ديفيد ساترفيلد، والثاني المعارض مستشار الأمن القومي، جون بولتون.

وتتركز معارضة بولتون للاتفاق في نقطتين أساسيتين: أولهما أن تكون قاعدة التنف خارج أي مفاوضات بين الجانبين بأي شكل من الأشكال، وثانيهما أن تقود الصفقة إلى انسحاب إيراني كامل من سورية وليس انسحابًا جزئيًا.

ويضاف احتجاج بولتون إلى خشية لدى مسؤولين أميركيين في البنتاغون من أن الصفقة التي ستقود إلى انسحاب أمريكي الآن، رغم عدم الانتهاء من قتال تنظيم الدولة (داعش)، ستقود إلى ظهور مقاتلي التنظيم من جديد، مثلما عادت بعد خروج الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، غير المكتمل من العراق عام 2011.

أما الطرف المؤيد للاتفاق، ففرضيته الأساسية، وفقًا للصحيفة، هي أن الحد من العنف في سورية هو الأولوية القصوى الآن: "ما يسمح للاجئين بالعودة وللعملية السياسية بالانطلاق"، لكن "روغين" كتب أنها تستند إلى افتراضين زائفين حول روسيا: أولهما أن روسيا تسعى إلى حل حقيقي في سورية، وثانيهما أن لديها القوة أو الإرادة لإخراج إيران من سورية.

وحمَل الكاتب روغين الرئيس ترامب مسؤولية إضعاف موقف مفاوضيه مع إعلانه، سابقًا، أن هدفه هو إخراج القوات الأميركية من سورية، خصوصًا مع "تجميد جميع المساعدات الإنسانية الأميركية تقريبًا في سورية، وقطع المساعدات عن المعارضة، وتقديم تنازلات إضافية أحادية الجانب إلى الأسد وروسيا وإيران".

ورجَح الكاتب أن يكون الاتفاق بين بوتين وترامب فضفاضًا، ورأى أنه لا يمكن الوثوق بما يقبله بوتين، لذلك" "إذا كان الاتفاق هو مقايضة على انسحاب القوات الأميركية من أجل انسحاب القوات الإيرانية، يتعين على إيران أن تسحب قواتها أولا". وحذر في الختام قائلا: إن لم يكن ترامب متشددًا مع بوتين الآن، يمكنه قريبًا رؤية عودة داعش من جديد والتوسع الإيراني، على مدار ساعته، ولا أحد غيره سيُلام.
 
آخر الرهانات الخاطئة للمعارضة: عندما يتحول المُدمرون الروس إلى "قوات حفظ سلام"!
وائل عصام
مع كل اتفاق تعقده المعارضة مع النظام للخروج من المدن، يبرز تفاهم يثير الاستغراب، وهو طلب فصائل المعارضة دخول قوات روسية بدلا من جيش النظام، ومطالبات بـ"ضمانات روسية" خلال تنفيذ اتفاق التسوية الذي ينص على عودة مؤسسات النظام، ورفع العلم الرسمي للسلطة في دمشق، وتسوية أوضاع المطلوبين، ومنح المتخلفين عن التجنيد مدة ستة أشهر قبل التحاقهم بالجيش، وإبعاد من يرفض ذلك إلى أدلب.

لا يتعلق الأمر فقط بتناقض توصيف الدور الروسي من قبل المعارضة المسلحة والسياسية، من عدو قاتل مدمر للمدن وداعم، بل ومنقذ للأسد، إلى ضامن دولي في استانة، بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى اعتبار القوات الروسية وكأنها في مهمة محايدة لحفظ السلام، أو فك الاشتباك في سوريا.

وعدا عن السذاجة الفائقة للمعارضة السياسية فيما يتعلق بأستانه، فإن المعارضة المسلحة وفصائلها تريد من قبولها بمنح القوات الروسية هذا الدور، حسب اعتقادها، اختيار أقل العدوين سوءا، والتخفيف من وطأة الواقع، من دون أن يكون لهذا الخيار أي أثر فعلي على مآلات النزاع.

أين هي الشرطة العسكرية الروسية في حلب؟ عادت إلى قاعدة حميميم، فبعد سقوط حلب بيد النظام، دخلت الشرطة العسكرية الروسية للمناطق التي استعادها النظام في حلب الشرقية، وعادت كل المؤسسات الرسمية والدوائر الحكومية لسلطة الأسد، وهكذا سيكون الحال في الغوطة ودرعا، ستنسحب القوات الروسية لقواعدها، وتعود قوات الأسد وفروع الأمن والأجهزة العسكرية لمقراتها، إذ لا معنى لوجود قوات روسية بينما الصلاحيات الإدارية والحكومية كلها بيد الحكومة السورية، التي عادت بمختلف أجهزتها عدا قوات الأمن والجيش، وما هو معنى توقيع اتفاق يقضي بعودة المطلوبين للخدمة العسكرية بعد ستة أشهر، وتسوية أوضاع الملاحقين أمنيا، إذا لم يكن هذا اعتراف بعودة الأجهزة العسكرية لاحقا لدرعا، بحيث أن التجنيد الإلزامي سيكون مفروضا على جميع شبان المناطق المعارضة.

أما الحديث عن لواء خامس يشرف عليه الروس ضمن المنظومة العسكرية للنظام، فهو أيضا محاولة لتخفيف وطأة الواقع المر نفسه، القاضي بعودة المطلوبين للخدمة في جيش النظام، فبالنهاية هذا التشكيل خاضع لجيش النظام، وبمجرد انتهاء العمليات العسكرية سيبتعد الروس وضباطهم شيئا فشيئا عن تداخلهم في مفاصل الحكم والأجهزة، بعد إنجاز مهمتهم بدعم الأسد في استعادته لسلطاته.

من المفهوم أن المعارضة المسلحة واجهت قوة عسكرية باطشة غاشمة، ومن المفهوم أيضا أن لوم المعارضة رغم تفككها وترهلها، يتناسى فرق القوة العسكرية الكبير، الذي لا يمكن أمامه إلا الانسحاب من المواجهة، لكن الفشل العسكري لا يعني بالضرورة التراجع عن منطلقات الثورة على النظام، وعدم مواجهة ومراجعة أسباب الإخفاق، ومن أهمها أن عملية الأستانة والدول الضامنة لها، وعلى رأسها روسيا، كانت آخر محطة سياسية خاطئة راهنت عليها المعارضة، وليست أولى المحطات.
 
#رويترز عن مصدر #تركي: #أردوغان يحذر#بوتين من انهيار جوهر اتفاق #أستانا إذا هاجم النظام #إدلب.

37100762_2595143617178625_1629458146256748544_n.jpg
 

روسيا توقع اليوم وثيقة اتفاقية مع حكومة نظام الحيوان لتدريس أطفال سوريين في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية والتي تنفذ البرامج التعليمية الثانوية والمهنية والمتكاملة مع البرامج التعليمية الإضافية والهادفة إلى إعداد الطلاب للخدمة العسكرية والعمل في مؤسسات الدولة” وستتم العملية التعليمية في هذه المؤسسات مجاناً وباللغة الروسية، ويتحمل الجانب الروسي كل تكاليف الدراسة، أما اختيار الطلاب للمدارس الروسية فسيقوم به الجانب السوري.


وأوضحت الوثيقة أيضاً أن الحديث يدور عن المدارس التابعة لوزارة الدفاع الروسية .
 

سيرة ذاتية لقائد مطار "الشعيرات" الجديد
=========================


محلي | 2018-07-14 12:00:21​
a9b68ce8ef7b19a45ded5de3.jpg


زمان الوصل

علمت "زمان الوصل" من مصدر مطلع أن نظام الأسد نصّب " اللواء الطيار حسان علي " من ريف اللاذقية قائداً لـ" الفرقة الجوية 22 " في مطار " الشعيرات " ضمن التعيينات والترفيعات الدورية التي تجري مرتين في العام، ليحل محل " اللواء الطيار مالك حسن " الذي تم نقله إلى قيادة القوى الجوية.

وأكد المصدر أن للضابطين "علي" و"حسن" سجلا أسود في مجال جرائم الحرب المرتكبة ضد السوريين في مناطق ثورتهم.

وذكر أن تعيين " حسان علي " جاء على غير المألوف في تاريخ القوى الجوية، لأنه كان قائداً للمقر الموحد الشمالي للقوى الجوية والدفاع الجوي (أي خارج تشكيلات القوى الجوية)، وهو أول قائد يعود لقيادة أحد أكبر تشكيلات القوى الجوية "الفرقة الجوية 22" بعد أن كان قائدا لإحدى مقرات القيادة، حيث جرت العادة أن يقود التشكيلات الجوية ضباط من القادة الطيارين العاملين في التشكيلات الجوية في (الفرق والألوية) التابعة للفرقتين الجويتين (20) في "الضمير" بريف دمشق، و(22) في "الشعيرات" بريف حمص.

وتكشف السيرة الذاتية للواء "حسان علي" أنه من مواليد 1961 من قرية علوية "مغمورة" قرب "الحفة" في جبال اللاذقية، طيار من الدورة (29) "شديد الطائفية" بحسب مقربين منه.

وهو صهر شقيق اللواء "أديب سلامة" الذي اشتهر بخدمته الطويلة في المخابرات الجوية والذي مارس خلالها رئاسة فرع التحقيق بمطار المزة ورئيسا لفرع المخابرات الجوية في حلب طيلة خمس سنوات من عمر الثورة السورية ونائبا لمدير إدارة المخابرات الجوية.

برز "حسان علي" كطيار مدعوم جداً، كان يلقب بـ"الفتى المدلل"، في مطار حماة، حيث تدرج في المناصب القيادية كقائد سرب في "اللواء 14" في حماة، ثم قائد سرب في "اللواء 48" في مطار "الضبعة" سابقا، ثم عاد عام 2006 إلى مطار حماة، كنائب قائد لواء، وترقى إلى رتبة عميد ثم عين قائدا لـ"اللواء 14" من تاريخ 2008 إلى نهاية عام 2015،



وخلال فترة قيادته لـ"اللواء 14" في مطاري "حماة" و"أبو الظهور" أثناء الثورة السورية قاد أعنف حملة جوية على المدن والقرى السورية الثائرة ضد نظام الأسد وأشرف على ارتكاب مئات المجازر بحق الشعب السوري،


ثم تمت ترقيته إلى رتبة لواء تكريما وعُيّن كقائد لـ"المقر الموحد الشمالي" في حمص بتاريخ 15/12/2015، وتمت ترقيته إلى رتبة لواء في 1/1/2016.

وتضم " الفرقة الجوية 22 " التي يقودها "علي" ثلاثة ألوية وهي "اللواء 70 " في " تيفور " و" اللواء 50 " في " الشعيرات " و" اللواء14 " في مطار " حماة ".

وتعاقب على قيادة "الفرقة الجوية 22" خلال الثورة السورية حتى الآن 4 من "عتاة الإجرام الجوي في سوريا"، حسب وصف المصدر نفسه، وهم (اللواء الطيار علي شاليش من طرطوس - كرتو، حتى تاريخ 1/1/2013، ثم اللواء الطيار سجيع درويش من ريف اللاذقية، حتى تاريخ 1/7/2016، ثم اللواء الطيار مالك حسن حتى تاريخ 1/7/2018، والآن اللواء الطيار حسان علي).

في سياق قريب تم تعيين العميد الطيار الركن "عادل الرطب" من ريف "القرداحة" رئيساً لأركان "الفرقة الجوية 20" في مطار "الضمير" خلفا للواء الطيار "عماد نفوري"، من "النبك" الذي نقل إلى قيادة القوى الجوية.

ويعتبر تعيين "عادل الرطب" رئيسا لأركان "الفرقة الجوية 20" سابقة أيضا، حيث إن "الرطب" عاد إلى المناصب القيادية في التشكيلات الجوية بعد أن أمضى أكثر من ست سنوات في مناصب مكتبية في قيادة القوى الجوية، ويعتبر "عادل الرطب" من أكثر الطيارين دعما في القوى الجوية.

وتسبب سلاح الطيران في جيش الأسد بدمار معظم المدن السورية الثائرة ضد نظام الأسد، كما ارتكب مئات المجازر ضد المدنيين السوريين على مدى 7 سنوات، إذ استخدمت قوات الأسد هذا السلاح منذ بدايات الثورة، وخسر جراء ذلك أغلب طياريه وطائراته ومروحياته رغم عدم امتلاك فصائل المقاومة السورية أسلحة حديثة مضادة للطيران.

 
#رويترز عن مصدر #تركي: #أردوغان يحذر#بوتين من انهيار جوهر اتفاق #أستانا إذا هاجم النظام #إدلب.

37100762_2595143617178625_1629458146256748544_n.jpg


اذا تتخلى الفصائل عن اتفاقية خفض التصعيد وتشيل تركية يدها وتترك المجال مفتوح للفصائل لاختيار طريقة ادارة المعركة ...سيكون هناك بارقة امل باطالة امد المعركة و زيادة حجم الخسائر الروسية والايرانية والنصيرية وبقية المرتزقة .... ومنها فتح عدة جبهات مثل جبهة مدينة حلب وريف حلب الغربي والجنوبي والشمالي ومن ارياف ادلب الاربعة وريف اللاذقية الشمالي وسهل الغاب ...
 

اخبار كثيرة تتحدث عن بدء التحضير لاقتحام كبير لـ كفرية والفوعة من قبل عدة فصائل ... وشرط ايقاف الهجوم هو منع هجوم روسيا وايران على اقليم ادلب ...

حاليا الوسيط هو الاتراك
 

اخبار كثيرة تتحدث عن بدء التحضير لاقتحام كبير لـ كفرية والفوعة من قبل عدة فصائل ... وشرط ايقاف الهجوم هو منع هجوم روسيا وايران على اقليم ادلب ...

حاليا الوسيط هو الاتراك


هناك نحو 8000 - 12000 شيعي في الفوعة وكفرية بينهم 3000 مقاتل بحزب اللات السوري واللبناني ... وذات تحصينات كبيرة وقوية وخطوط الغام وخنادق قوية
 

باقليم ادلب هناك 4000 مسيحي يعيشون بالقرى المسيحية واشهرها الغسانية واليعقوبية ...



 

اس الصراع في الشام - معترضا على اقتحام كفرية والفوعة حاليا






اس الصراع في الشام - صالح الحموي - قيادي جهادي عتيق بالعراق وسورية و من المؤسسين للنصرة سابقا ومقرب من جيش الاسلام حاليا منذ 4 سنوات ...
 


#مراسل_إدلب

بعد تعثر معركة حماة لعدة أسباب . تجهز الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب لعملية عسكرية ضخمة ضد المليشيات الإيرانية في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب .
 
درع الفرات ومعه الكثير من الفصائل ستمنع مهاجمة كفريا والفوعه
اذا لم تتعقل بعض الفصائل فتركيا لا يمكنها ضمان عدم التصعيد
كفريا والفوعة خط احمر عريض رسمه الروس والايرانيون والنظام والامريكان والاتراك وتجاوزه هو ترك ادلب تواجه قصفا متعدد الاطراف
 
( الإعلامي طاهر العمر ):

قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف قوات النظام ومليشيات إيران بينهم ثلاث ضباط خلال المعارك الطاحنة التي يخوضها مجاهدينا الشرفاء على جبهة بلدة مسحرة بريف القنيطرة ...
 
عودة
أعلى