ما حقيقة انسحاب المعارضة من التنف وتسليم سلاحها كوديعة للأردن ؟!
تداولت وسائل إعلام محلّية مؤخرًا أنباءً عن انسحاب فصائل المعارضة من منطقة “التنف” في البادية السورية على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، وسط مخاوف من الفصائل من تكرار سيناريو الجنوب السوري، والتخلّي الأمريكي عن منطقة خفض التصعيد لصالح روسيا والنظام.
وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ “جيش أسود الشرقية” العامل في منطقة “التنف” قام يوم الأربعاء الفائت بتسليم سلاحه للجانب الأردني، كوديعة، وإلى جانب السلاح نحو خمسين عنصرًا كحماية، ليتجه باقي عناصر الجيش إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قوّات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا. مشيرًا إلى أنّ الجيش أحضر بطاريات لتشغيل الآليات قبل أسبوع.
وبدروه، السيّد “يونس سلامة” الناطق الإعلامي لجيش أسود الشرقية، نفى لوكالة “ستيب الإخبارية” تسليم سلاح الجيش إلى الأردن، مؤكدًا عدم وجود أيّ نية للتحرك لأيّ مكان حاليًا.
ويأتي ذلك، في ظلّ تفاقم الوضع الإنساني في “مخيم الركبان” على الحدود السورية الأردنية الذي تقوم فصائل “التنف” بتأمين حمايته أمنيًا لكن دون تأمين المساعدات بكافة أنواعها، ويشير السيّد “سعيد سيف” الناطق الرسمي باسم “قوّات الشهيد أحمد العبدو” في حديثه لـ “ستيب” إلى أنّ فصيل قوّات العبدو لن ينسحب من منطقة الـ55، ولا يوجد نوايا للانسحاب، قبل تأمين المدنيين في المخيم الذي يقطنه “650” ألف نازحٍ منذ حوالي ثلاث سنوات.
وذكر “سعيد”: أنّه ” بناءً على الإشاعات حول انسحاب الفصائل من التنف، اجتمعت قيادة قوّات المعارضة في قطاع البادية، مع قيادة التحالف الدولي في مقرّ قاعدة التنف الأسبوع الماضي، وتم طرح الاستفسارات من أجل توضيح خفايا ما يحصل، وأبرزها عن مصير المنطقة والمدنيين وفتح طريق آمن باتجاه الشمال السوري لمن يُريد المغادرة، وكان جواب قيادة التحالف بأنّهم بحاجة لبعض الوقت للردّ.
وختم حديثه بالقول: ” ما أود التنويه إليه أنّ قيادة جيش مغاوير الثورة أصدرت بيانًا في الثامن من الشهر الجاري، لتكذيب الإشاعات التي تدور حول ترحيل مخيم الركبان، وطمأنت الأهالي بأنّهم باقون في المنطقة لحمايتهم ولا يوجد أيّ قرار بترحيل المخيم، لكن هذا الشيء غير كافي، وعلى المعنيين بالأمر وأصحاب القرار تحمّل المسؤولية، وتأمين أقل مستلزمات الحياة لقاطني المخيم، الذي بات غير مستقر، بعد مخاوف الفصائل من تفاهمات أمريكية – روسية تنتهي بتفكيك قاعدة التنف، التي توفر الحماية لفصائل البادية والمدنيين.
تداولت وسائل إعلام محلّية مؤخرًا أنباءً عن انسحاب فصائل المعارضة من منطقة “التنف” في البادية السورية على الحدود السورية – الأردنية – العراقية، وسط مخاوف من الفصائل من تكرار سيناريو الجنوب السوري، والتخلّي الأمريكي عن منطقة خفض التصعيد لصالح روسيا والنظام.
وقال مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنّ “جيش أسود الشرقية” العامل في منطقة “التنف” قام يوم الأربعاء الفائت بتسليم سلاحه للجانب الأردني، كوديعة، وإلى جانب السلاح نحو خمسين عنصرًا كحماية، ليتجه باقي عناصر الجيش إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قوّات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا. مشيرًا إلى أنّ الجيش أحضر بطاريات لتشغيل الآليات قبل أسبوع.
وبدروه، السيّد “يونس سلامة” الناطق الإعلامي لجيش أسود الشرقية، نفى لوكالة “ستيب الإخبارية” تسليم سلاح الجيش إلى الأردن، مؤكدًا عدم وجود أيّ نية للتحرك لأيّ مكان حاليًا.
ويأتي ذلك، في ظلّ تفاقم الوضع الإنساني في “مخيم الركبان” على الحدود السورية الأردنية الذي تقوم فصائل “التنف” بتأمين حمايته أمنيًا لكن دون تأمين المساعدات بكافة أنواعها، ويشير السيّد “سعيد سيف” الناطق الرسمي باسم “قوّات الشهيد أحمد العبدو” في حديثه لـ “ستيب” إلى أنّ فصيل قوّات العبدو لن ينسحب من منطقة الـ55، ولا يوجد نوايا للانسحاب، قبل تأمين المدنيين في المخيم الذي يقطنه “650” ألف نازحٍ منذ حوالي ثلاث سنوات.
وذكر “سعيد”: أنّه ” بناءً على الإشاعات حول انسحاب الفصائل من التنف، اجتمعت قيادة قوّات المعارضة في قطاع البادية، مع قيادة التحالف الدولي في مقرّ قاعدة التنف الأسبوع الماضي، وتم طرح الاستفسارات من أجل توضيح خفايا ما يحصل، وأبرزها عن مصير المنطقة والمدنيين وفتح طريق آمن باتجاه الشمال السوري لمن يُريد المغادرة، وكان جواب قيادة التحالف بأنّهم بحاجة لبعض الوقت للردّ.
وختم حديثه بالقول: ” ما أود التنويه إليه أنّ قيادة جيش مغاوير الثورة أصدرت بيانًا في الثامن من الشهر الجاري، لتكذيب الإشاعات التي تدور حول ترحيل مخيم الركبان، وطمأنت الأهالي بأنّهم باقون في المنطقة لحمايتهم ولا يوجد أيّ قرار بترحيل المخيم، لكن هذا الشيء غير كافي، وعلى المعنيين بالأمر وأصحاب القرار تحمّل المسؤولية، وتأمين أقل مستلزمات الحياة لقاطني المخيم، الذي بات غير مستقر، بعد مخاوف الفصائل من تفاهمات أمريكية – روسية تنتهي بتفكيك قاعدة التنف، التي توفر الحماية لفصائل البادية والمدنيين.