أنا آسف أني أجد نفسي مضطر لتوضيح أمر لم يكن بحاجة لتوضيح ، لكن السياق الذي أُخذ به منشور الأمس كان مؤسفا
في البداية أرفض بأي شكل حملة التخوين التي شُنت على محافظة درعا ، نعم لدينا فصائل و قادة خائنون و لم نخجل كغيرنا بفضحهم و كشفناهم بالأسماء ، لكن درعا و أهلها لم يخونوا ، ماذا كنتم تريدون من رجل نام ليلا في بلدة محررة و استفاق ليجد النظام فوق رأسه بجنده و دباباته ، الفصائل تبخرت ، خطوط الجبهات اختفت ، مستودعات الأسلحة تلاشت ، و القادة هربت إلى خارج الحدود ، هل كنتم تريدون منه أن يحمل سكينا ويخرج ليواجه الدبابات ؟ هذه مزاودة ليست في محلها ، و لم نطلب ولم نسمع عن جندي للنظام قُتل طعنا بالسكاكين في حلب و حمص و الغوطة و غيرها ، رغم أن فصائل مدينة حلب تبخرت كدرعا و فصائل الغوطة اقتتلت فيما بينها و انهزمت كدرعا و حمص و القلمون تعلمون ماذا فعلوا كدرعا أيضا .
أما ما حصل من حادثة إسعاف جنود النظام ، لن أبيعكم كلاما و شعرا ، لكن سأقتبس ردا وضعه أحد الأصدقاء بالأمس و قال : "من قال أن الثورات والحروب يجب أن تكون معدومة من الانسانية و الاخلاق ، نحن بشر ولسنا ضواري ، نعم نقاتل اذا دعانا الواجب ويجب أن نكون انسانيين عند الواجب" ، ألم تكن الفصائل تأسر عناصر النظام و تعالج جريحهم و تخرج علينا في الإعلام تتحدث عن أسرى الحرب و حسن معاملتهم ؟ ألم يتفاخر أهل الثورة جميعهم بمنظر الثوار و الإعلاميين و المدنيين و هم يسعفون قتلى و جرحى كفريا و الفوعة عندما تفجرت حافلاتهم في حلب ، تماما كما حصل في درعا ؟ ماذا كنتم تريدون من طبيب وصله جريح أن يفعل ؟ هل يجهز عليه ؟ الدكتور محمد اليوسف أحد الذين قدموا العلاج للجرحى كتب و قال : "لأننا لانعرف الحقد والغل ، ولأننا لاننظر إلى من هدموا بيوتنا وأحرقوها ، ولأننا لاننظر للوراء وما إذا كنا مطلوبين لهم باعتبارنا إرهابيين أو نعالج اﻹرهابيين ، ولأننا نعمل ضمن مهنة يصنف عملها أنه إنساني بحت ، فقد قمنا اليوم بعلاج جرحاهم وقدمنا لهم أقصى مايمكن تقديمه من خدمات طبية" ، هل كنتم تريدون من طبيب ارتقى بأخلاقه إلى هذا المستوى أن ينحدر لإرضائكم ؟
نعم أنا قلت أن المشهد كان صادما و مازلت أقول أن الأمر كان أشبه بالحلم ، لو أن أحدهم قال لي قبل شهر فقط أنك ستشاهد ما شاهدت في درعا بعد شهر واحد فقط ، لقلت أن هذا ضرب من الخيال و الجنون معا ، لكني شاهدته و انتهى الأمر .
أهل الغوطة لم يخونوا الثورة عندما اقتتلت فصائلهم داخليا ، أهل حلب لم يخونوا الثورة عندما انسحبت فصائلهم لتقاتل بأوامر خارجية في مكان آخر و تركت أهل المدينة تحت البراميل ، أهل ريف حمص لم يخونوا عندما رفضت فصائلهم فتح الطريق للوعر ، و أهل درعا لم يخونوا عندما رفضت فصائلهم إجابة نداء المكلومين في المحافظات الأخرى .
درعا لم تخن ، نحن لم نخن ، من خان هي فصائل صادرت قرارنا ثم باعتنا لمحتل جديد ، و هرب قادتها ليكملوا حياتهم بما سرقوه من دمائنا و ثورتنا و أرضنا ، درعا لم تخن و نحن لن نصمت على ما وقع علينا من ظلم ، و ستسمعون قريبا من درعا ما لم يتجرأ أحد منكم على القيام عندما باعته فصائل لم تكن يوما أهل للثورة و تضحياتها .
أما أنتم يا أهلي في درعا ، باعكم القريب و يشتمكم البعيد ، فجبر الله مصابكم و عظم أجركم و زاد في صبركم
مدير المرصد السوري:: الضربات الجوية بدأت على حوض اليرموك عند مسافة أقل من 10 كلم على الحدود مع الجولان المحتل، بعد غيابها لأكثر من 3 أعوام، وهذا يدل على أن إسرائيل موافقة على تحركات النظام في تلك المنطقة،
وفي حوض اليرموك هناك أكثر من 30 ألف مدني التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وسط صمت من المعارضة والمجتمع الدولي،
في حين أن النازحين الذين تباكت عليهم المعارضة والمجتمع الدولي، يعانون من ظروف سيئة فهم إما في المعتقلات أو عائدين إلى منازلهم وسط مخاوف على حياتهم أو نازحين في مخيمات بريف القنيطرة،
فهؤلاء المدنيون باتوا بين قتل التنظيم والنظام والروس لهم وبين صمت المعارضة والمجتمع الدولي عن صرخاتهم،
وصفقات التهجير وصفقات الآثار والمرابح التي عادت على بعض القادة، هي من سلمت عشرات آلاف المدنيين لمصيرهم مع النظام، تاركين وراءهم ضمانات روسية لا تسمن ولا تغني من جوع،
والمشكلة هو الحديث عن اتفاق مشرف، فأين الشرف في اتفاق سلم المدنيين لنظام ديكتاتوري ولروسيا، ويتحدث بعضهم عن تحقيق كل شيء للشعب، إلا أنهم لم يحققوا شيئاً مما قالوه بل إنهم شبيحة لا يقلون عن شبيحة بشار الأسد
بالتزامن مع ترقب لعملية عسكرية… القوات الفرنسية في شرق دير الزور تسعى لاستكمال معلوماتها حول نفق عسكري لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الضفة الشرقية لنهر الفرات ==================
11 يوليو,2018
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ قوات التحالف الدولي عمليات قصف متتالية صباح اليوم الـ 11 من تموز / يوليو الجاري، وحتى ظهر اليوم، حيث استهدفت بلدة هجين ومحيطها في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بأكثر من 37 قذيفة، جرى إطلاقها من قاعدة التحالف الموجودة في شرق نهر الفرات، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية،
كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن قوات التحالف الدولي تواصل عملية بحثها الاستخباراتي عن نفق كبير في منطقة هجين، حيث أكدت المصادر للمرصد السوري أن القوات الفرنسية على وجه الخصوص حصلت على معلومات غير متكاملة عن وجود نفق للتنظيم في منطقة هجين، بطول نحو 8 كلم، ويمكن للآليات والسيارات المرور فيه، حيث تحاول القوات الفرنسية الحصول على معلومات كاملة عن النفق ومكانه، لمباشرة التحالف الدولي بالعملية العسكرية
المرصد السوري رصد في الـ 22 من يونيو الفائت، إلقاء طائرات التحالف الدولي مناشير فوق بلدة هجين ومنطقة البوخاطر، وضمت هذه المناشير رسومات كاريكاتيرية لعناصر وقادة من التنظيم، تحتوي على عبارات عن زج قادة التنظيم للعناصر للقتال على الجبهات وفي المعارك ضمن شرق الفرات، مع انسحابهم وإيهامهم للمقاتلين بأنهم سينتصرون وسيغلبون خصومهم كما تأتي هذه المناشير في أعقاب فشل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، في اقتحام بلدة هجين، نتيجة المقاومة الشرسة التي أظهرها عناصر التنظيم، وعملية صد الهجوم على الجيب الأخير الذي يتواجد فيه عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث كان المرصد السوري نشر سابقاً أنه توقفت الاشتباكات منذ مطلع حزيران الجاري في محيط هجين والمناطق المحاذية لها، نتيجة إخفاق قسد والتحالف الدولي في السيطرة على المنطقة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أن عمليات تسلل شهدها الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند ضفة الفرات الشرقية، تمثلت بتسلل عناصر من التنظيم إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات، لتنفيذ عمليات ضد قوات النظام وحلفائها في المنطقة الممتدة من الحدود العراقية إلى مدينة دير الزور.
كذلك كان نشر المرصد السوري في مطلع حزيران الفائت أن القتال توقف في الضفة الشرقية لنهر الفرات، عقب إخفاق قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في التقدم في الجيب الأخير المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وفشلها في اقتحام بلدة هجين، التي شهدت استماتة من التنظيم لصد الهجوم على البلدة وباقي الجيب، أيضاً كانت أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري حينها، أنه جرى تحويل مسار العمل العسكري في شرق نهر الفرات، لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الجيب المتبقي للتنظيم بريف الحسكة الجنوبي والمتصل مع جيب التنظيم في الريف الشمالي لدير الزور، والقريبين من الحدود السورية – العراقية، حيث شهد هذا الجيب عمليات قصف مدفعي خلال الساعات الفائتة، استهدفت منطقة تل الشاير الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، لم يعلم ما إذا كان مصدره قوات سوريا الديمقراطية أم القوات العراقية، كما كان المرصد السوري حصل على معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بوجود أكثر من 65 من قيادات الصف الأول في تنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، غالبيتهم من الجنسية العراقية بالإضافة لجنسيات أجنبية، كما أبلغت المصادر المرصد السوري بوجود أكثر من 800 معتقل لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” في هجين لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة، كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح يوم الأحد الفائت أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، والتي أكدت أن العمليات العسكرية عند انطلاقتها ضد الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الضفة الشرقية لنهر الفرات، تبدأ بقصف صاروخي من قبل القوات الفرنسية والأمريكية على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته، في تمهيد للهجوم البري الذي تعمد وحدات حماية الشعب الكردي لتنفيذه، وعند السيطرة على المنطقة، تجري عمليات تمشيط من قبل القوات الكردية، لتقوم بعدها قوات عربية وكردية مشتركة تتبع لقوات سوريا الديمقراطية بالاستقرار في المنطقة وحمايتها وتأمينها بعد طرد التنظيم منها.
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقدم جديد لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في القطاع الغربي من ريف درعا، تمثل بفرض سيطرتها على تل الأشعري الاستراتيجي وذلك بعد دخول سيارات للشرطة العسكرية إلى طفس منذ ساعات،
حيث نشر المرصد السوري حينها، أنه علم أن سيارات للشرطة العسكرية دخلت إلى بلدة طفس الواقعة في ريف درعا الغربي، بعد اتفاق “مصالحة” جرى بين فصائل وممثلي بلدة طفس من جهة، والجانب الروسي والنظام من جهة أخرى، حيث جرى دخول البلدة ومحيطها والتلال القريبة منها، ضمن نطاق سيطرة قوات النظام، على أن يجري تسليم السلاح الثقيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة،
ويأتي هذا الاتفاق في طفس لتتمكن بموجبه قوات النظام من الوصول إلى تماس مع جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد أن كانت تمتلك محوراً واحداً من جهة بلدة حيط عند الحدود السورية – الأردنية.
ما يدل عليه القصف المدفعي والجوي من النظام وروسيا، على حوض اليرموك على الحدود مع الجولان المحتل، هو أن هناك تنسيقاً بين إسرائيل وروسيا وحتى النظام في هذه العملية،
إذ أن جيش خالد بن الوليد الذي كان سابقاً باسم لواء شهداء اليرموك هو من قام باحتجاز مراقبين من الأمم المتحدة في الجولان السوري قبل نحو 6 أعوام،
وقوات النظام ستسيطر على حوض اليرموك باتفاق روسي - إسرائيلي،
كما أن مروحيات النظام ألقت دفعة من البراميل المتفجرة على منطقة حوض اليرموك، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها استخدام مروحيات النظام منذ نحو 3 أعوام في المنطقة الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، والطائرات الحربية كانت لا تجرؤ على التحليق في المنطقة
الاشتباكات تعود إلى بادية السويداء الدرزية وتنظيم “الدولة الإسلامية” ينفذ هجوماً على مواقع لقوات النظام وحلفائها في شمال شرق المحافظة ============
11 يوليو,2018
محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان::
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت بين عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور الرضيمة وتلتي بركات وعليا في بادية السويداء الشمالية الشرقية، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط معلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال،
ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر حزيران الفائت، أنه تشهد بادية السويداء الشمالية الشرقية من ريف السويداء، تراجع وتيرة الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ضمن إعادة تموضع لقوات النظام وتجديد لترتيب صفوفها، عقب تمكن التنظيم من تحقيق تقدم على حساب قوات النظام وفرض سيطرته على عدد من المناطق في الريف الشمالي الشرقي للسويداء، عقب هجوم عنيف ومعاكس نفذه التنظيم، متمكناً من التقدم على حساب قوات النظام، كما تسببت الاشتباكات بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين،
حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة لمقتل 5 على الأقل من عناصر التنظيم، كما تسببت الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة على محاور التماس بين الجانبين، بسقوط جرحى في صفوفهما.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 27 من شهر حزيران الفائت أيضاً أنه رصد تصعيداً من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء الشمالية الشرقية، وهجوماً من قبله على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بغية استعادة السيطرة على مناطق كانت قوات النظام تقدمت إليها في وقت سابق، وتكبيدها المزيد من الخسائر البشرية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور الهبيرية وخربة الامباشي وبئر العكل وسوح المجيدي في القطاع الشمالي الشرقي من ريف السويداء، وسط تقدم التنظيم وسيطرته على نقاط ومواقع في المنطقة، بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصره ومن قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 13 من شهر حزيران /يونيو الفائت، أنه تشهد بادية السويداء الشمالية الشرقية، في الجنوب السوري، استمرار العمليات العسكرية لقوات النظام وحلفائها في المنطقة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تراجع وتيرة الاشتباكات بين الطرفين، حيث جاء تراجع عنف العمليات القتالية في القطاع الشمالي الشرقي من محافظة السويداء، نتيجة إخفاق قوات النظام وحلفائها في استعادة السيطرة على المواقع والمناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ أكثر من أسبوع، على الرغم من تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على عدد من القرى والتلال والمواقع، إلا أنها لم تتمكن من طرد التنظيم من المحافظة نحو البادية السورية، كما أن هذه الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين السوريين وغير السوريين الموالين لها، تجري على مسافة قريبة من مناطق سيطرة التحالف، حيث تبعد نحو 50 كلم من منطقة سيطرة قوات التحالف الدولي في منطقة التنف، والممتدة بين باديتي ريف دمشق وبادية حمص، حيث نشر المرصد السوري قبل أيام أنه رصد مواصلة قوات النظام هجومها في المنطقة ضد التنظيم، وسط تمكنها من استعادة السيطرة على مزيد من المناطق والمواقع التي خسرتها في منطقة تلال الصفا والتجمعات والقرى القريبة منها، بينما أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري إرسال قوات النظام لمزيد من التعزيزات من عناصر وقوات حلفائها إلى ريف السويداء الشمالي الشرقي، للمشاركة في عملية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، بعد أن تمكن التنظيم من توسعة سيطرته في المنطقة
النقاط الطبية في مخيم الركبان تناشد المنظمات الإنسانية والمعنية بإنقاذ عشرات الأطفال ممن يعانون من إسهال شديد والتهاب الكبد الوبائي A بسبب ارتفاع درجات الحرارة وشح المواد الغذائية والصحية والمياه الصالحة للشرب في المخيم، حيث بلغ عدد الأطفال المصابين بالإسهال حوالي 4000 طفل، وعدد الأطفال المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (فئة A) حوالي 900 طفل.
وأن النقاط الطبية في المخيم تعجز عن تأمين العلاج والوقاية لهذه الأعداد الهائلة من المصابين في ظل انقطاع الدعم الطبي والمالي لجميع النقاط الطبية في المخيم.
ويناشدون أيضاً جميع نشطاء الثورة والمؤسسات الثورية بتسليط الضوء على معاناتهم من هذا الجانب كخصوص. #ليسوا_أرقاماً