قبل عدة أشهر.. بيع الوهم للناس والضحك على الذقون
الأحد 24 سبتمبر 2017
نفى المنسق العسكري في الجيش الحر ونائب قائد فصيل تجمع توحيد الأمة أبو توفيق الديري، أي نية لدى فصائل الجبهة الجنوبية لتسليم معبر نصيب بين الأردن وسوريا إلى قوات النظام.
وأضاف الديري لـ24، أن قرار حوران وهي المنطقة الجنوبية من سوريا والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة هو رفض تسليم إلى شبر للنظام، مؤكداً بأن هذا الرفض هو من ثوابت الثورة السورية.
وقال إن المعبر إذا تم فتحه، فسيتم ذلك من خلال فصائل المعارضة وليس النظام، بيد أن الديري أكد عدم جدوى ذلك لعدم توفر ممرات آمنة داخل سوريا لمرور الشاحنات والمسافرين.
وأعاد الديري التأكيد على أنه إذا تمت الموافقة على الفتح، فسيكون ذلك تحت إمرة الجيش السوري الحر ومجلس محافظة درعا، وبمراقبة الاتحاد الأوروبي، أسوة بمعابر الشمال ولن ترفع عليه إلا علم الثورة.
وحول وجود مفاوضات يقودها مركز المصالحة الروسي مع فصيل جيش الثورة، الذي يسيطر على المعبر لفتحه، وتتحدث عنها وسائل الإعلام الروسية والنظام، قال الديري إن هذه من ضمن الإشاعات التي يطلقها النظام، مع العلم أن هناك فصائل أخرى في المعبر، وهناك إجماع في حوران على عدم تقديم أي تنازل للنظام والبقاء بشدة على ثوابت الثورة.
وأضاف الديري أن هناك تكاتفاً واضحاً من أهل حوران في موضوع الوقوف ضد أي صلح مع النظام، مؤكداً أنه "لا يستطيع أي قائد صغير أو كبير في حوران أن يأخذ قرار بهذه الخطورة منفرداً، لأنه سيواجه حوران بأكملها".