الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

تقرير لقناة ANNA NEWS الروسية ومشاهد لبداية الهجوم من منطقة اللجاة وصولاً الى السيطرة على بصر الحرير



 

تعفيش مدينة الحراك المحتلة على الهواء مباشرة من اعلام الساقط بشار بعد يوم من احتلالها


36365620_1730306427065250_2321766626233417728_n.jpg
 
وكالة اباء التابعة لعصابة هتش يبدو أنها على طريق مموليها في قطر وتركيا وقناة الجزيرة التي أصرحت بوقاً إعلامياً لـ إيران
Dg2-MAlXcAAxj33.jpg
 

يبدو ان القصف الاسرائيلي قبل 3 ايام لمطار دمشق استهدف طائرة شحن ايرانية IL-76 ..

فيما يلي الصور قبل و بعد القصف للمنطقة المستهدفة في مطار دمشق ..

36413074_1744075552369823_1361798941170991104_n.jpg

36342571_1744075612369817_5040994233322831872_n.jpg
 
التلفزيون السوري:
المسلحون في بلدات إبطع وطيبة وصيدا وام المياذن ونصيب في ريف #درعا الشمالي يسلمون أسلحتهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم
 
استمرار مسلسل الاغتيالات في #ادلب والاعلان عن اغتيال القيادي في جبهة تحرير سوريا " حسن عجاج أبو خالد"
على يد مسلحين مجهولين قرب بلدة تلمنس شرقي معرة النعمان


Dg2k0UEX0AUzKS9.jpg
 
غارات جوية روسية وقذائف مدفعية للنظام على المدرج الروماني الذي يعود بنائه للقرن الثاني قبل الميلاد في بلدة بصرى الشام جنوب سوريا!
هل سيتباكى المجتمع الدولي على هذه الحجارة كما فعل في مدينة #تدمر عندما سيطر مقاتلي الدولة عليها!


Dg2iYYhWAAAPgn_.jpg
 
تفاهمات أمريكية روسية حول الجنوب: هل يُسلم ترامب بانتصار بوتين في سوريا؟


كتب المعلق الأمريكي، ديفيد اغناتيوس، في صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل يقتربون من الاتفاق على صفقة تقضي بإبقاء بشار الأسد في الحكم مقابل تعهدات روسية بتقييد النفوذ الإيراني.

أصبح فحص ومراقبة القوة الإيرانية هو الهدف الرئيس الوحيد لإدارة ترامب في سوريا، بعد أن طردوا "تنظيم الدولة" من كل مناطقه. ويبدو، وفقا لتقديرات الكاتب الأمريكي، أن الرئيس ترامب مستعد لتبني سياسة من شأنها تثبيت حكم الأسد والتخلي عن معارضة سورية تلقت تدريبها، جزئيا، من الولايات المتحدة.

لقد ارتدت سياسة ترامب في سوريا جيئة وذهابا ككرة "بينغ بونغ". والسمة الأكثر تناسقاً كانت عدم ثقته بالتعهدات العسكرية للشرق الأوسط التي تبناها أسلافه جورج دبليو بوش وباراك أوباما. ويبدو أنه يهدمها، خطوة خطوة.

تأتي المناقشات الدبلوماسية حول سوريا في وقت يستعد فيه ترامب لعقد قمة في 16 يوليو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الدبلوماسيون الأجانب ومسؤولو الإدارة غير متأكدين مما سيُدرج على جدول الأعمال، لكن الحزمة السورية ستكون حاضرة على الأرجح.

أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في صفقة سوريا المحتملة هو أنها مدفوعة بالتعاون الوثيق بين روسيا وإسرائيل. إذ يركز جدول الأعمال الإسرائيلي، مثل ترامب، على منع إيران من التمدد العسكري في سوريا، ويبدو أن الإسرائيليين استنتجوا أن بوتين شريك إقليمي يعتمد عليه.

عرض خبراء إسرائيليون وأوروبيون وأمريكيون بعض الجوانب الأساسية للتفاهمات أو الاتفاق: في مقابل انسحاب الولايات المتحدة لمطالبها من أجل الانتقال السياسي في سوريا، ستدعم روسيا مختلف التدابير لاحتواء القوة الإيرانية، ومن ذلك:

- سوف تبقى القوات المدعومة من إيران على بعد 80 كيلومتراً على الأقل من الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان.

- سيكون لدى إسرائيل إذن روسي ضمني لمهاجمة أهداف إيرانية تراها مهددة في سوريا، طالما أن القوات الروسية لم تتعرض للأذى. لقد مارست إسرائيل هذه الحرية في العمل في الأسابيع الأخيرة لضرب قواعد إيرانية سرية وعرقلة محاولة طهران فتح "جبهة ثانية" سورية ضد إسرائيل تكمل جبهة "حزب الله" في لبنان.

- سيعزز جيش الأسد، المدعوم من القوة الجوية الروسية، سيطرته على جنوب غرب سوريا وسيستعيد مواقعه على الحدود الأردنية. تفضل الأردن سيطرة الأسد على الحدود لأنها قد تسمح باستئناف حركة مرور الشاحنات، مما يعزز الاقتصاد الأردني الذي يعاني من ضائقة مالية. ويبدو أن قوات المعارضة في الجنوب الغربي ستترك نفسها لتدافع عن نفسها. فمع فرار آلاف اللاجئين السوريين الجدد إلى حدود أردنية مغلقة، من الممكن حدوث مذبحة جديدة للمدنيين المحاصرين.

- ستقوم الشرطة العسكرية الروسية بدوريات في مناطق جنوب غرب سوريا، وربما مناطق أخرى، في محاولة لتحقيق الاستقرار في تلك المناطق. لكنَ أحد الدبلوماسيين الأوروبيين حذر من أن أي توقع بأن القوة الروسية ستعني فرض الأمن "يعتمد على التمني لا على حقائق الواقع". ستحتفظ الولايات المتحدة في الوقت الحالي بحاميتها العسكري في التنف بجنوب سوريا لمنع أي تقدم إيراني هناك.

- ستوسع روسيا ونظام الأسد نطاق وصولهما إلى القوات الكردية السورية في شمال شرق سوريا، في المناطق التي شارك فيها الأكراد بنجاح مع قوات العمليات الخاصة الأمريكية في الحرب ضد "تنظيم الدولة" والسيطرة على مناطقه. يأمل القادة الأمريكيون أن تبقى القوات الأمريكية لمدة 18 شهراً أو أكثر. لكن ترامب قد أعرب عن نفاد صبره من هذه المهمة.

وقال الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" إن قادة المعارضة السورية يشعرون بخيبة أمل شديدة من الصفقة التي تتشكل، ونقل عن أحدهم تحذيرا من أن "الخيانة" الأمريكية ستكون حاضنة للحركات الجهادية في المستقبل. وأضاف أن الدول الأوروبية، التي كانت حليفاً سرياً رئيسا في سوريا، تشكّك بشدة في أن الخطة المناهضة لإيران ستنجح: "لقد حذرت بريطانيا وفرنسا الولايات المتحدة من أنه من غير المحتمل أن يكون لروسيا وجود على الأرض لإجبار الإيرانيين على الخروج من المناطق التي يسيطرون عليها الآن، حسبما أخبرني دبلوماسي أوروبي".

وأوضح الكاتب أن استعداد ترامب للانضمام إلى السلطة الروسية في سوريا والتخلي عن المكاسب الأميركية التي تحققت بصعوبة، يزعج العديد من مسؤولي البنتاغون، لكن يبدو أنهم يفقدون الحجة.

وفي الوقت الذي يقترب فيه بوتين من الوصول إلى مرحلة القمة، من الجدير، يقول الكاتب، أن نتوقف لحظة للحديث بإيجاز عن براعة بوتين في تجميع خيوط الصراع في يده: أصبحت روسيا الموازن الإقليمي الذي لا غنى عنه، حيث تلعب دورًا لا تنكره الولايات المتحدة. تحافظ روسيا بطريقة ما على علاقات جيدة مع كل من إيران وإسرائيل. لديها علاقات متنامية مع السعودية والإمارات، تتحدث إلى الأكراد السوريين وخصومهم الألداء في تركيا.

وختم الكاتب مقاله في صحيفة "واشنطن بوست" بالقول: "لقد اتخذ بوتين موقفاً حاسماً في سوريا بأقل تكلفة، حيث يبدو أن ترامب مستعد الآن لتأكيد انتصاره".

 
عودة
أعلى