الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


إطلاق 3 م\د للثوار السوريين في مايو 2018

مع مقارنة بالاعوام السابقة
DenIc4hX0AIYfbc.jpg
 

: جنود الفرقة الرابعة في مدينة البعث بالقنيطرة يستعرضون الحدود مع إسرائيل وينتظرون بدء الهجوم على جبهة القنيطرة #.




في الكل المعارك عندما يحشد الجيش قواته يقوم الطرف الاخر بهجوم استباقي اما لافشال الهجمة او على الاقل انهاكه حتى لا يكون هجومه فعال الى هاد المفاحيص ينتظرون حتفهم او ركوبهم الباص
 
يهاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا إيرانية في سوريا بشكل متكرر لدرجة أنه يصعب الخروج ببعض التقييمات "قبل / بعد" في الوقت المناسب :)
وقع الهجوم الأول على SAMs الإيرانية في T4 على 9.4.18.
يمكن رؤية ثقوب الصدمات الصغيرة للذخيرة SDB


The IAF attack Iranian targets in Syria so frequently that it is hard to come out with some "before/after" assessments in time :) The first attack on Iranian SAMs happened at T4 on 9.4.18. The small impact holes of the SDB amunition can be seen
DdjTDsTXcAAxTdU.jpg

DdjTGEqW4AEy4gJ.jpg
 


حوادث 1844 م : عندما أسلم مطران اللاذقية للأرثوذكس ثم ارتد فسقط من مأذنة الجامع
=======================


اتّفق في زمن أسقفية أرتاميوس على اللاذقية، سنة 1844م، أن شهر الخوري عبد الله، أحد كهنة الروم الأرثوذكس في المدينة،إسلامه


سبب إسلامه.
====


سبب ذلك أنّه كان في اللاذقية وكيل لقنصل دولة اليونان في ولاية بيروت العثمانية اسمه ديمتري مقيم في اللاذقية . هذا كان متأهِّلاً في بلاده. وقد جاء إلى اللاذقية وادّعى أنّ زوجته، في وطنه، ماتت وطلب الزواج من صبيّة لاذقانية نصرانية اسمها كاترين كانت ابنة الكاهن ميخائيل النحّال.

لم يعطه المطران أرتاميوس إذناً بذلك. قال له أن يأتي بشهادة من مطران مدينته اليونانية تعلن صحّة وفاة زوجته. وحدث أن غاب المطران عن المدينة لبعض الوقت. فما كان من ديمتري سوى أن أقنع الخوري عبد الله بإجراء خدمة زواجه من كاترين.

لا ندري كيف اقتنع الخوري بالقيام بهذا العمل من دون إذن مطرانه. ربما أخذ ديمتري على عاتقه أمر تغطية الخوري لدى المطران لِمَا له من دالة عليه. أنّى يكن الأمر فقد أُجري الإكليل وأخذ ديمتري كاترين إلى خاصته.

وما إن مضت أيّام قليلة حتى حضر ابن ديمتري من زوجته الأولى ففوجئ بأنّ أباه تزوّج لأنّ أمّه كانت لا تزال على قيد الحياة.


فلما عاد المطران من سفره وعلم بذلك أصدر حرماً شمل ديمتري وكاترين والخوري عبد الله وكل مَن يخالط، من المؤمنين النصارى ، أحداً من الثلاثة أو يكلّمه أو يقبله في بيته.


فكان الخوري عبد الله يطوف على كل صغير وكبير في المدينة يسأله التوسّط في أمره لدى المطران. فلم يلق غير الخيبة لأنّ الجميع كانوا يحوِّلون وجوههم عنه ويرفضون أن يكلِّموه. استمر على ذلك أيّاماً حتى ضاقت به الدنيا ولم يعد يطيق احتمالاً.

فمضى الخوري عبد الله إلى مشايخ المسلمين باللاذقية وعرض أمامهم أن يُسلِم، فقبلوه بالترحاب وأقاموا له احتفالاً. ثمّ بعد أيام من إسلامه طافوا به في المدينة، في أحد أيام الآحاد وكانوا جمعاً غفيراً، لأجل ختانته، وهم يعزفون بآلات الطرب ويضربون الطبول ويطلقون البنادق.

وماحصل بعد فترة هو أنّ الخوري بعدما أَسلم لم يدخل الايمان لقلبه حاول أن يرتدّ فلم يجد إلى ذلك سبيلاً. وكان كل يوم يقف أمام كاتدرائية مار جرجس ويقول: “يا كنيسة الربّ محبّتك في القلب”. ولشدّة تاثّره نظم قصيدة وأخذ يغنّيها، .



فسمعه المسلمون ينشدها في مئذنة الجامع المغربي باللاذقية ،فصعدوا اليه وحصلت مشاجرة انتهت بسقوطه من أعلى مأذنة الجامع فوقع ومات. وقد أخذه المسيحيّون ودفنوه في كنيسة مار سابا. .



مطلع قصيدته:
==

“الله أكبر. حَيَّ على الصلاة. حَيَّ على الفَلاح.

كنت خوري وكان لي بالسَحَر قدّاس

كنت إحمل جسد سيدي واندار بين الناس

لما دخل برأسي عسكر الوسواس خالفت قولك سيدي وأصبحت خلف الناس




الله أكبر. حَيَّ على الصلاة. حَيَّ على الفلاح.

يا نفسي كوني حزينة وابكي بكا الزلاّت

وتأسفي يا نفسي على يلي مضى وفات

يا نفسي كوني حزينة وابكي بكا المحزون على اللي بدل ثوب الصبايا بالجوهر المكنون



الله أكبر. حَيَّ على الصلاة. حَيَّ على الفلاح.

يا نفسي كوني شرّيرة وأشرّ الناس

وادفني ذاتك بين الأنجاس

موطنك هناك بعد ما بدلت جوهر الأديان بجهنّم النار”


 

شيخ مشايخ عشيرة الويسات في #سوريا الشيخ قصي الويس: البيان الختامي لمؤتمر العشائر السبت سيشكل نقطة تحول حقيقية في مواجهة الاحتلال الأجنبي غير الشرعي للأراضي السورية

#سوريا.

- وحدات الحماية الكردية اعترضت قافلة مشايخ عشائر #الحسكة و #القامشلي واشتبكت مع حراسهم ثم احتجزت 59 منهم وبعد تدخل بعض الجهات أطلق سراح أكثر من النصف وهم الآن في مدينة الطبقة في #الرقة

- الوحدات الكردية احتجزت شيوخ عشائر الحسكة على خلفية رفضهم الوجود الأمريكي

 
ضباط وعناصر إيرانيون ينسحبون من تل رفعت في اعتراض على مشاورات تركية - روسية حول تسليمها وفتح طريق غازي عنتاب •


حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر وضباط القوات الإيرانية والقوى الموالية لها، انسحبوا من منطق....


 
ضباط وعناصر إيرانيون ينسحبون من تل رفعت في اعتراض على مشاورات تركية – روسية حول تسليمها وفتح طريق غازي عنتاب
===================

2 يونيو,2018
2 دقائق
%D8%AA%D9%84-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D8%AA-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9.jpg

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر وضباط القوات الإيرانية والقوى الموالية لها، انسحبوا من منطقة تل رفعت ومحيطها، في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد خلافات روسية – إيرانية، حول مشاورات روسية – تركية، لتسليم تل رفعت إلى القوات التركية والمعارضة السورية العسكرية، مقابل انسحاب فصائل المعارضة السورية من مثلث غرب جسر الشغور – سهل الغاب – ريف اللاذقية الشمالي الشرقي،


وجاء انسحاب الضباط والعناصر الإيرانيين والموالين لها، بالتزامن مع وصول آليات عسكرية روسية مصحوبة بآليات للنظام إلى منطقة تل رفعت، يرجح أنها لتبديل وحدات عسكرية من قوات النظام في المنطقة، كذلك أضافت المصادر بأن المشاورات تجري حول استكمال فتح طريق غازي عنتاب الذي يصل تركيا برياً بالحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن، وإنهاء تواجد القوات الكردية في ريف حلب الشمالي بعد انسحابها من عفرين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان حصل في الـ 31 من أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، على معلومات عن خلافات تجري بين القوى المتحالفة مع النظام حول اتفاق جديد يتعلق بريف حلب الشمالي وغرب سوريا، وفي التفاصيل التي أكدتها مصادر موثوقة للمرصد السوري فإن خلافات تجري بين القوات الروسية والقوات الإيرانية حول منطقة تل رفعت والمناطق المحيطة بها في الريف الشمالي لحلب، والتي كانت انتزعت من الفصائل المقاتلة والإسلامية في مطلع العام 2016، ويتمحور الخلاف حول عرض روسي بتسليم منطقة تل رفعت ومحيطها للقوات التركية، مقابل انسحاب الفصائل المقاتلة والإسلامية من مثلث غرب جسر الشغور – سهل الغاب – ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، حيث أثار الاتفاق حفيظة الجانب الإيراني، بعد رفضها السابق في آذار / مارس الفائت من العام الجاري 2018، دخول القوات التركية وفصائل المعارضة إلى منطقة تل رفعت، والتي رافقها تصعيد إيراني وتهديد في حال إقدام القوات التركية وفصائل المعارضة السورية على اقتحام منطقة تل رفعت بعد سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” على منطقة عفرين، فيما لا تزال المباحثات جارية بين الجانبين الروسي والإيراني للتوصل إلى توافق حول هذه الصفقة الجديدة.

كذلك نشر المرصد السوري في الـ 27 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، ما أكدته له عدد من المصادر الموثوقة، للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن عدم دخول القوات التركية إلى داخل تل رفعت، الواقعة في الريف الشمالي لمدينة حلب، حيث توقف تقدم القوات التركية والفصائل الموالية لها من المعارضة السورية حينها، عند ضواحي المدينة، نتيجة رفض قوات سوريا الديمقراطية والمسلحين الموالين للنظام المتواجدين في المدينة، الانسحاب منها، على الرغم من تسليم القوات الروسية المدينة للقوات التركية،

وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري حينها أن قوات سوريا الديمقراطية والمسلحين الموالين للنظام رفضوا الانسحاب نتيجة وجود عشرات آلاف النازحين من عفرين في البلدة وضواحيها، بعد أن عمدت القوات الروسية المتواجدة في عفرين سابقاً، إلى الانسحاب إلى منطقة تل رفعت بالريف الشمالي لحلب، قبيل بدء عملية “غصن الزيتون” في الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018، كما كان رصد المرصد السوري حينها بدأ القوات التركية بالتقدم إلى تل رفعت التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها الرئيسي في مطلع العام 2016، فيما جاءت عملية التسليم لتصعد المخاوف على حياة عشرات آلاف المدنيين السوريين النازحين من منطقة عفرين، جراء الهجوم التركي، والذين منع المئات منهم من العودة إلى منطقة عفرين خلال الأسابيع الفائتة، حيث حالت الحواجز المنتشرة لقوات عملية “غصن الزيتون” دون عودتهم إلى قراهم، بالإضافة لمنع قوات النظام لهم، كما يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 26 من آذار الفائت م العام الجاري 2018، أن اجتماعاً جرى في ريف حلب الشمالي بين الأتراك والروس، وأبلغت المصادر المرصد السوري أن الاجتماع هذا أفضى إلى اتفاق ينص على تسليم تل رفعت وقرى محيطة بها خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، إلى مقاتلين من الفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة الموالية للقوات التركية ضمن عملية “غصن الزيتون”، الاتفاق هذا يأتي على الرغم من وجود عشرات آلاف المهجرين في بلدة تل رفعت ممن هُجّروا من منطقة عفرين، يواجهون مصيراً مجهولاً عقب هذا الاتفاق.

 

تنظيم “الدولة الإسلامية” يستمر بعملية استنزاف قوات النظام وحلفائها في غرب نهر الفرات ويشن هجوماً جديداً ضد مواقعها
 

تجنيس لبناني لمافيات الأسد


فيما هي "حسرة" على أبناء اللبنانيات.. بلد الأرز يمنح جنسيته لكبار ممولي الأسد وداعميه

=====================

اقتصاد | 2018-06-02 17:54:27​
06117ea318ab24bdb673d55a.jpg

سامر فوز - ارشيف


زمان الوصل


في بلد يتمثل ثقافة الأمثال كثيرا، ومنها المثل القائل "ما في بزقة تحت حجر بتختفي".. في لبنان هذا وبسرعة لافتة، تم تسريب عينة من أسماء الأشخاص الذي تم منحهم الجنسية اللبنانية، وهو مرسوم حاول رئيس لبنان ورئيس حكومته ووزير داخليته (ميشال عون، سعد الحريري، نهاد مشنوق) أن "يخفوه" عن الأبصار والأسماع.

فقد سربت مصادر إعلامية لبنانية في الساعات الأخيرة عددا من أسماء السوريين الذي منحهم الثلاثي "عون- الحريري-مشنوق" الجنسية اللبنانية، واتضح –وللمفارقة البحتة- أن جميعهم ليسوا فقط من موالي نظام الأسد، بل إنهم من مموليه وداعميه الكبار!

وفي وقت تتسول فيه آلاف اللبنانيات جنسية لأبنائهن المولودين من أب غير لبناني، ولا يجاب طلبهن لأن "القانون لايسمح"، أتى منح ثلة داعمي الأسد جنسية بلاد الأرز، ليكون بمثابة زلزال شديد وجديد يهز البلد المهتز أصلا من كثرة صفقات الفساد السياسي والمالي والحزبي، التي تمتد جذورها طويلا وعميقا بين بيروت ودمشق.

وحسب هذه التسريبات، يأتي في طليعة المجنسين "سامر فوز"، الملقب بـ"رامي مخلوف" الجديد، وصاحب "الاستثمارات" والعقود التجارية والعقارية المثيرة للجدل والشك، والواجهة المالية المفضلة لبشار وأخيه ماهر، بعد انكشاف أو اهتراء واجهات قديمة لهما.

وكانت الزملية "اقتصاد" سباقة للكشف عن "فوز" والحديث عنه وعن تغوله، والإشارة إلى أنه سيزاحم "رامي مخلوف" وهذا ما حدث لاحقا بالفعل.

ومن بين المجنسين عائلة وزير التعليم العالي السابق "هاني محسن مرتضى"، واسمه الكامل يدل على لونه الطائفي، كما يدل عليه بشكل أكثر عمله في "سدانة مقام السيدة زينب" منذ العام 1975 وفق ما يقول "نضير الخزرجي" في كتابه "أجنحة المعرفة" المنشور قبل سنوات قليلة (2013)، والذي اطلعت عليه "زمان الوصل" حيث أكد الكاتب أن "هاني مرتضى" ما يزال يشرف على " المرقد الشريف".

ومن بين نالوا جنسية بلاد الأرز بتوقيع من "عون".. الرئيس السابق والمزمن لغرفة الملاحة البحرية، "عبد القادر صبرا"، وهو متمول معروف في سوريا، وكان يرأس "مجلس رجال الأعمال السوري-التركي"، وهو مجلس لعب دورا محوريا في إطلاق ودوام أشهر العسل الطويلة بين أنقرة ودمشق، والتي تزامنت مع صفقات خيالية، قبل أن تندلع الثورة السورية وتضع كثيرا من تلك الصفقات في مهب الريح.

ومن المجنسين أيضا، "فاروق جود"، المستثمر الأخطبوطي وصاحب السطوة المالية التي ترن أصداؤها في أرجاء سوريا، وترتج بها معاقل النظام في الساحل، حيث يملك مروحة أعمال واستثمارات متنوعة للغاية، قلما يحظى بهام متمول سوري، تتوزع على قطاعات التصنيع (غذائيات، مشروبات، حديد، أخشاب، أدوات منزلية..)، تجارية (متمثلة بوكالات شركات عالمية)، بحرية (شركتان للنقل والشحن البحري)، مالية ومصرفية (مساهمات في مصارف وشركات تأمين)...

ولا يتوقف الكرم التجنيسي اللبناني على أصحاب المليارات، بل يمتد بظله على قطاعات أخرى، حيث ناله "سامر يوسف" مؤسس ومدير إذاعة "شام إف إم"، المحطة الغنية عن التعريف بخدمات "البربوغاندا" المتواصلة لنظام الأسد، طوال عقد ويزيد من عملها.

وربما يكون السر في تجنيس "يوسف" المتحدر من جلبة من أسرة ربها "مرجع ديني".. ربما يكون السر كامنا في أخيه المتمول "حارث يوسف"، الذي يحمل الجنسية الأوكرانية، والذي كان يوما ما مستشار للرئيس الأوكراني السابق، وكان من "بركات" استشاراته (أي حارث) أن دعا سيف الإسلام القذافي (ابن معمر القذافي) ذات يوم إلى العاصمة الأوكرانية لإلقاء محاضرة عنوانها "دور المجتمع المدني في دمقرطة الدولة الكونية"!!

ولزيادة العلم فقط، وحتى تتضح بعض أبعاد التجنيس الحالي، فإن "حارث يوسف" كان ضابطا في جيش النظام، قبل أن يتركه ويعود إلى أوكرانيا التي سبق أن تلقى فيها إعدادا عسكرياً، حيث دخل مجال "البزنس" في شرق أوروبا، الذي يضيق المجال هنا عن الإحاطة بدهاليزه.

كما تم تجنيس "مفيد غازي كرامي"، وهو أحد ممولي النظام في السويداء، حسب معلومة أعاد تغريدها النائب الدرزي المعروف "وليد جنبلاط".

ولكن صدمة اللبنانيين ومعهم فئة غير قليلة من السوريين، لم تنته ولن تنتهي على ما يبدو، لأن ما سرب من الأسماء قليل جدا قياسا إلى "مئات الأشخاص" الذين نالوا وسينالون الجنسية اللبنانية، حسب تأكيد عضو "تكتل لبنان القوي"، النائب حكمت ديب، الذي كشف عن أسماء أضيفت إلى لائحة التجنيس من قبل وزير الداخلية نهاد المشنوق ورئيس الحكومة سعد الحريري ووافق عليها الرئيس اللبناني ميشال عون.

 
لأسد يلاحق أبرز رموز مرتزقته.. سيرة ذاتية لـ"أبو البراميل"
========================

محلي | 2018-06-02 13:09:21​
17bd6477847840ebdf03839e.jpg

عنصران للنظام في ريف اللاذقية - أرشيف


طارق حاج بكري - زمان الوصل

الغدر، عادة راسخة لدى هذا النظام، ورثها بشار الأسد عن والده الذي اغتال وأبعد شركاءه ومحازبيه الذين أوصلوه إلى قيادة البلد، بشار اليوم يتابع مسيرة غدر والده ويعمل على بتر كل ذراع طويلة في نظامه، لإبعاد احتمال وصولها إلى رقبته، رغم أن هذه الأذرع قدمت له كل عون في قتل السوريين ووفرت له الحماية والأمان.

تتداول الأخبار الواردة من سوريا أن كثيرا من أسماء قادة الميليشيات التي قاتلت إلى جانب الأسد، وكذلك أسماء عديدة لرجال أعمال قدموا الدعم المالي لهذه الميليشيات وللنظام ذاته، وضعت على قائمة الملاحقة، وبدأت قوات الأمن بمحاصرة هؤلاء لكفّ يدهم، وربما بترها لاحقا، والأبرز من بين هؤلاء هو الرجل القوي الملقب بـ "أبو البراميل" أيمن جابر، فقد صدرت أوامر عليا بالحجز على أمواله، وتم سحب سياراته المصفحة ومرافقته، من هو هذا الرجل؟

برز "أبو البراميل" على ساحة أحداث مدينة اللاذقية مموّلا عناصر الشبيحة الذين تصدوا للمظاهرات السلمية منذ الأيام الأولى للحراك الثوري، هو من قرية "الشلفاطية" التابعة لمنطقة اللاذقية، ينتمي لأسرة فقيرة غير متعلمه، بدأ حياته بالعمل شبيحا وخادما لـ"فواز بن جميل الأسد" شقيق "حافظ الأسد"، وبعد أن أثبت مصداقيته وتبعيته الكاملة له عيّنه وكيلا لأعماله في مرفأ اللاذقية، وكلّفه بجباية الأموال من التجار المصدرين والمستوردين.

استطاع تكوين ثروة أهّلته لاستمالة ابنة "كمال الأسد"، فأطلقت مصاهرته لآل الأسد يده في اللاذقية بأوامر من عمه "كمال" الذي اعتبره يده اليمنى التي يبطش بها، كان خلال فترة الحصار على العراق المسؤول الأول عن عمليات تهريب النفط الخام عبر مرفأي طرطوس واللاذقية بتكليف من كمال الأسد وربما بشار الأسد، واستطاع جمع ثروة هائلة تقدر بعدة مليارات من الدولارات.

غدا بعد سقوط العراق أحد أهم رجال الأعمال في الساحل وسوريا، وأسس شركة "أسكو" لصناعة الحديد والصلب في منطقة جبلة، وأصبح رئيسا لمجلس الحديد والصلب في سوريا، وساهم بأمواله بتأسيس قناة "الدنيا" الفضائية.

مع انطلاقة الثورة، كان المبادر إلى صناعة البراميل المتفجرة في مصنعه القريب من مدينة جبلة، ومّول ميليشيات "الدفاع الوطني" والشبيحة في الساحل السوري، وأسس ميليشيات "صقور الصحراء" و "مغاوير الجبل"، وكلّف ابن شقيقه بقيادتها، وبات الرجل الأقوى في محافظة اللاذقية بعد مقتل "هلال الأسد" ومنع ابنه "سليمان الأسد" من قيادة ميليشيات "الدفاع الوطني".

اعتلاؤه صدارة مشهد التشبيح في اللاذقية لم يعجب قيادة الشبيحة التقليديين من آل الأسد والمقربين منهم، فحاولوا اغتياله أكثر من مرة، ونجحوا بتحجيم نشاطه عام 2016 بعد تعرّضه لموكب أحد متنفّذي عائلة الأسد، وانتفاء الحاجة تدريجيا لبراميله مع توقيع اتفاقات خفض التصعيد في الأستانة وإيجاد مصانع بديلة.

استعاد جابر موقعه بدعم من عمه كمال الأسد "والد زوجته"، الذي استمر منقذا له من كل ورطاته مع قيادات الشبيحة في الساحل، وكان تطورا غريبا قرار تحجيمه وكفّ يده الذي صدر قبل أيام، ونقلت مصادر مطلعة أن أوامر صدرت من قيادة الفرقة الرابعة التابعة لـ"ماهر الأسد" بمصادرة أمواله وجمع الأسلحة التي بحوزته، وجرت مصادرة الكثير منها، ووضعت في القصر الرئاسي بمدينة اللاذقية.

الناشط "محمد الساحلي" نقل عن مصدر مقرب من الطرفين، بأنه تم اعتقال العشرات من مرافقة "جابر" وحرسه الخاص، ومداهمة مقرات "صقور الصحراء"، حيث يبدو أن عمّه "كمال الأسد" لم يعد قادرا على حمايته، وترجح مصادر أن يكون التالي في عملية التحجيم والملاحقة، وبسبب ولائه لإيران التي يتراجع دورها لمصلحة النظام وروسيا.

وفي تطور لافت، أكد المصدر أنه وبناء على توجيهات صدرت من قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية، تمت مصادرة جميع أجهزة الاتصالات التي بحوزة "أيمن جابر" وعناصره المقربين، وذلك للاشتباه بعلاقة "أبو البراميل" بهجوم الطائرات المسيرة المتكرر على قاعدة "حميميم".
وأوضح المصدر أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن التحكم بالطائرات المسيّرة "درونز" كان يتم من داخل مصنعه للحديد والصلب القريب من القاعدة، وهو المكان الذي تمّ به تجميع تلك الطائرات وبرمجتها.

"وكان "أيمن جابر" تحدث في أكثر من مناسبة ومكان أمام رجاله أن بشار الأسد غير مؤهل لحكم سوريا، وأن عمّه "كمال" يجب أن يكون مكانه لما يمتلكه من شعبية ونفوذ في أوساط العلويين"، حسبما نقل الناشط عن مصادر مقربة من "جابر".

كما أسهم خلاف "جابر" مع العميد "سهيل الحسن" حول تبعية "صقور الصحراء"، بتساقط المزيد من أوراقه، حيث رفض طلب "النمر" بضمّها لقواته، ولعلّ تراجع دور إيران في سوريا السبب الأهم في ملاحقة "أبو البراميل"، وهي التي كانت تدعمه وتوفر له سبل القوة وتعتبره رجلها القوي في الساحل بوجه النفوذ الروسي المتعاظم.

قد يكون للتزاحم الروسي الإيراني في سوريا أثر كبير في وأد "أيمن جابر" نظرا لتفوق الروس، ولكن الحقيقة التي لا تغيب أن نظام بشار الأسد هو المستفيد الأكبر ولعلّه المخطط للتخلص من رجال "العسكرة" الأقوياء بعد انتفاء الحاجة إليهم، وسيطال الأمر كثيرا من هؤلاء "الأغبياء" الذين اعتقدوا أنهم عماد الدولة الذين لا يمكن التخلي عنهم، حيث إنهم لم يتعظوا من دروس الغدر التاريخي لحافظ الأسد (قبل ابنه) بأكثر المقربين منه، إنه نظام طائفي يمنع اقتراب الآخرين منه، وعائلي يحرّم على العائلات الأخرى "حتى العلوية منها" التفكير بمشاركته الكرسي، فيقتل ويعتقل ويطرد من أجل ذلك.

وتفيد آخر المعلومات الواردة من الساحل أن "أيمن جابر" قد توارى عن الأنظار، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من القبض عليه، وهناك احتمال بأنه في طريقه للهرب إلى أوكرانيا، باعتبار أن أوكرانيا معادية لروسيا، ولا يمكن أن تسلّمه لنظام الأسد.

 

انشقاقات في "سوريا الديمقراطية" واشتباكات مع القوات العراقية
========================

محلي | 2018-06-02 12:28:59​
22fb690d350f15b42aa2a5e1.jpg

الخلاف نشب بعد اعتراض القادة العرب على تهميشهم - جيتي



زمان الوصل


غادر قياديان في "مجلس دير الزور العسكري" صفوف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" أمس الجمعة احتجاجا على هيمنة القادة الكرد على إدارة مناطقهم في الريف الشرقي.

وأفاد الناشط "تاج العلاو" بنشوب خلاف داخل "قوات سويا الديمقراطية" بين قياديين كرد وآخرين عرب من منطقة "الشعيطات" أبرزهم "محمد جبر"، الذي كان يشغل منصب القائد العام لـ"مجلس دير الزور العسكري" في حملة "عاصفة الجزيرة" و"إبراهيم الجاسم العاصي" قائد الفوج الثاني في المجلس ذاته، انتهى بمغادرة القادة العرب صفوف القوات المدعومة أمريكياً.

وقال "العلاو" إن الخلاف نشب بعد اعتراض القادة العرب على تهميشهم وتقييد دورهم في إدارة مناطق ريف دير الزور الشرقي ومنها منطقتهم "الشعيطات"، ما أدى إلى اتخاذ قرارات تعسفية بحق بعض الأهالي على خلاف رغبة القياديين من أبناء المنطقة.

وسلم القائدان العسكريان في "مجلس دير الزور" مع العشرات من عناصرهما جميع الأسلحة التي سبق أن حصلوا عليها من ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" خلال مشاركتهم في القتال ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق الناشط.

وحسب "العلاو" فإن هذه الحادثة ليست الأولى، فسبق أن ترك القيادي "أبو ياسر خشام" صفوف ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" مع أكثر من 100 عنصر من عناصره بعد رفض القيادات الكردية والتحالف السماح له بطرد قوات النظام من بلدته "خشام".

وفي سياق آخر، اشتبكت مجموعة من مسلحي "سوريا الديمقراطية" مع القوات العراقية بمحيط قرية "الباغوز تحتاني" قرب الحدود العراقية السورية أوقعت جرحى من الطرفين بعد مشادة كلامية بين عناصر الجانبين، وتطلب الأمر تدخل سريع للقوات أمريكية لفض الاشتباك، وفق الناشط.

وأحكمت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بدعم من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" مطلع العام الجاري سيطرتها على بلدة "غرانيج" آخر بلدات منطقة "الشعيطات" بريف دير الزور الشرقي.

 
عودة
أعلى