عن الفلتان الأمني وقتل الشبيحة لبعضهم البعض في اللاذقية ====
متابعة لما حصل بعد منتصف ليل اليوم
اللاذقية: حدث خلاف لاسباب غير واضحة في فندق (المرديان) على طريق الشاطئ سرعان ما تطور الى مشاجرة استخدمت فيها #قنبلتين يدويتين من قبل العامل "م ، ا " ، ما أدى إلى مقتله ومقتل "وفيق، ن" معه ايضا
#وفيق_علي_نظاملي المسؤول الأمني في فندق الميرديان الذي فارق الحياة جراء القاء قنبلة عليه خلال الحادثة
ماجد الجميلي : وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف: قوات النظام السوري هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسوريا القريبة من الأردن وإسرائيل. شنو رأي غلمان وعمال خامنئي بهذا الكلام الذي يلمح فيه لافروف الى عصابات خامنئي؟!!!
من اجتمع مع المجرمين لافروف وبوغدانوف وتبادل معهم القبلات والابتسامات الوقحة هم بنفس الصف مع بشار الخنزير ويتساوون معه بتبرئة القاتل والمجرم وتشجيعه على التدمير والتهجير وقتل الاطفال والنساء والأكثر فظاعة انهم شركاء في الحصار الاغاثي وتجويع الناس هذا السلاح الأخطر لإرضاخ الناس
تغيرت خريطة الصراع المحلي والدولي في سوريا، في العامين الأخيرين كثيراً عن تلك الأعوام التي عرفها السوريين منذ عام 2011، فكانت أبرز تلك التبدلات، تحييد حلب المدينة، وتهجير حمص، وريفي دمشق، وتخدير درعا والقنيطرة بالاتفاق الثلاثي، الموقع في الأردن. فعلياً كانت أقسى تلك الارتدادات السلبية على الثورة السورية، هو تحجيم فعاليتها في عاصمتها "حمص"، ورفع الضغط العسكري عن النظام السوري في العاصمة دمشق- وأريافها، رغم أن تغييب تأثير حلب الشرقية، لم يكن بالأمر الهين، وحال الثورة بعد حلب، ليس كقبلها. وبعد طي قوة تأثير المواقع المذكورة، عبر سياسة الأرض المحروقة المتبعة روسياً، وتكثيف الهجمات الوحشية على كل منطقة على حدا من قبل النظام السوري وإيران والميليشيات، واستخدام تلك الأطراف للمدنيين كأدوات للضغط وانتزاع التنازلات من المعارضة المسلحة، تم تحجيم الرقعة الجغرافية للثورة السورية- بشقها العسكري، والذي بات اليوم يقتصر على درعا- جنوباً، وإدلب مع قسم كبير من ريف حلب شمالاً. تحجيم الانتشار العسكري للمناطق الثائرة ضد النظام السوري، قابله كثافة عسكرية كبيرة للغاية للتشكيلات في الشمال السوري- على امتداد إدلب وريفهـا إلى أرياف حلب. وخلال عمليات التهجير، أبرم الاتفاق الثلاثي حول جنوب سوريا، بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والأردن، وإطلاع إسرائيلي كامل على الاتفاق والمنطقة، وكذلك المعارضة هنالك. الشمال السوري ============= في الشمال، فلم تعد تشكيلات المعارضة وحيدة أو بلا سند، بل أن تركيا، رعت غالبية تلك التشكيلات، وشرعت المدن والبلدات التي انتزعتها من الوحدات الكردية للمدنيين المهجرين من المدن السورية،
أي عمل عسكري قد تفكر به روسيا أو النظام السوري أو حتى إيران للمنطقة، فعلى الجهة الفاعلة أن تعد للعشرة بداية، أو أن تعبر الجيش التركي عسكرياً، وهذا خيار مستبعد للغاية.
وكذلك فعلت مع التشكيلات العسكرية التي غادرت مواقعها، مما جعل الموقعين- شمال سوريا وجنوبها- مناطق دولية بحتة، خيار العمل العسكري فيهما ليس بالأمر الهين، ومكلف محلياً ودولياً للقوى التي قد تفكر بالإقدام على مثل هذه الخطوة. تركيا انتهت من نصب نقاط مراقبتها في الشمال السوري، من ريف حماة إلى ريف حلب، مروراً بإدلب، ويواصل جيشها إمداد تلك النقاط بالعتاد والعدة، وهذا يعني أن أي عمل عسكري قد تفكر به روسيا أو النظام السوري أو حتى إيران للمنطقة، فعلى الجهة الفاعلة أن تعد للعشرة بداية، أو أن تعبر الجيش التركي عسكرياً، وهذا خيار مستبعد للغاية، لأن التواجد التركي لن ينتهي خلال سنوات، قد لا تقل خمس على أقل تقدير، والانسحاب مرهون باتفاق دولي شامل حول سوريا، وأيضاً هذا لا يبدو قريباً. أما على الجانب الروسي والإيراني، فلديهم 17 نقطة مراقبة مقابلة لنقاط المراقبة التركية في الكثير من المناطق، وأيضاً هذه النقاط تجعل خيارات المعارضة بالقيام بأي عمل عسكري شبه معدوم، مقارنة بالتطورات الحالية، مما يعني أن المنطقة ستتجه نحو هدوء مؤقت فيما يخص جانب النظام السوري أو المعارضة. علماً أن نقاط المراقبة، خففت التصعيد، وحددت مناطق النفوذ في الشمال السوري، للدول القائمة على نشر تلك النقاط. عامل مثير للجدل === هنالك، عامل آخر مثير للجدل، ويثير المخاوف، هو تواجد هيئة تحرير الشام، وسيطرتها على غالبية مفاصل الحياة في محافظة إدلب، والعديد من المناطق في ريف حلب، وقضية الهيئة، قد وضعت عبر اتفاق أستانا الأخير، على الطاولة التركية، فالأخيرة مسؤولة عن إنهاء الهيئة بالخيارات التي تراها مناسبة. وعلى ما يبدو، أن تركيا، تفضل استخدام القوة الناعمة ضد تحرير الشام، وتأجيل الحسم العسكري، لعدة أسباب، أولها، قيام أطراف بالمعارضة السورية المسلحة كـ "فيلق الشام" بالواسطة ما بين الهيئة وأنقرة، بهدف حل التشكيل سلمياً، دون مواجهات، والمؤشرات تقول إن تركيا نجحت ربما في إحراز تقدم بسيط ولكنه ملموس حيال هذا الملف. فيما يبدو أن هنالك تيار متشدد داخل الهيئة، ما زال يتعنت بقراره ويرفض الخيارات التركية المقدمة، وينظر لها كقوة احتلال، وعلى أقل تقدير يرفض انفراط عقد الهيئة في الشمال السوري، إلا أن ورغم تشدد هذا التيار، تبدو أن قوته التأثيرية على المشهد غير كبيرة، أما الجولاني، فتقول عنه التحولات المتتالية للهيئة بأنه قابل للعجن وفق التطورات الدولية، وربما هذا سيساعد تركيا في إنجاز قضية الهيئة عبر البوابة التفاوضية. الخيار الأصعب == أما الخيار الأصعب، وهو دخول الشمال السوري بدوامة مواجهات بين تركيا والتيار المتشدد في هيئة تحرير الشام، فإن المعركة نتائجها محسومة لصالح الجانب التركي والسوري المعارضة، لعدة نقاط هامة، أبرزها، وجود حاضنة شعبية كبيرة، ترحب بالحضور التركي، وترى فيها سند دولي لها، وكذلك القوة العسكرية السورية الكبيرة المتعاونة مع الجانب التركي، وهذا سيضعف الهيئة خلال جولات مواجهات، غالباً لن تطول في حال حدوثها. وبالتالي، من خلال مجمل ما سبق يمكن القول: إن الشمال السوري، يتجه نحو تهدئة مؤقتة قد تطول، وقد يشوبها متغيرات كبيرة أو متوسطة، خاصة مع وجود عامل الوحدات الكردية المدعوم من قبل التحالف الدولي، والتي يستخدمها التحالف كشريك عسكري له على الأرض، وأداة ضغط وبازار سياسي مع تركيا في آن واحد. وأن، لا الروس ولا إيران، ولا حتى تركيا، ولا سوريا- نظام ومعارضة، يمكنهم تغيير الواقع بشكل كيفي من خلال الأدوات العسكرية، مالم تكن هنالك تفاهمات دولية حول الشمال السوري، ويبدو أن اتفاق أستانا لا يرضى دولاً أخرى فاعلة في سوريا، وتريد توسعته، وهذه التوسعة إن حصلت، ستنعكس على الداخل السوري وتطوراته بكل تأكيد، وأن الشمال السوري تنتظره معارك سياسية ما بين الدول الداخلة والمتداخلة في الملف السوري. جنوب سوريا =========== بالانتقال، إلى جنوب سوريا، وعلى وجه التحديد، درعا- القنيطرة وحتى السويداء، فالمعركة السياسية تبدو أكثر وضوحاً وأكثر غلياناً في ذات الوقت، مع وجود عدة معادلات دولية ومحلية وإسرائيلية حول مستقبله. فروسيا، التي تستخدم النظام السوري كواجهة لمشاريعها، لديها مطامع في الوصول وإعادة فتح معبر نصيب التجاري الكبير الذي يربط سوريا بـ الأردن، ولكن هذه الأمنيات، لا يمكن أن تتحقق إلا بتحقيق معادلة ثانية، أطرافها ثلاثة- الولايات المتحدة الأمريكية- الأردن- إسرائيل، بالإضافة إلى وجود المعارضة السورية هناك. معادلة مضادة ========== المعادلة المضادة للمعادلة الروسية، تشترط قبل كل شيء تحجيم إيران في الجنوب السوري، وخاصة ضمن المواقع القريبة والمحاذية للحدود للمناطق التي يسيطر عليها الكيان في الجولان المحتل، وعموم الشمال الإسرائيلي، وانسحاب إيران وحزب الله مع الميليشيات الشيعية الأخرى إلى عمق المواقع التي يسيطر عليها النظام السوري، وهذا يعني خروجهم خارج أسوار درعا والقنيطرة بشكل كلي. الصراع السياسي، بين تلك الدول، تشوبه بين فينة وأخرى، تهديدات روسية،
إن الخيار العسكري لا يمكن الاعتماد عليه لكافة الأطراف، فروسيا، أن فتحت نيرانها على المعارضة السورية دون اتفاق سياسي مع واشنطن، ستكون التكاليف باهظة للروس وللأسد وكذلك الإيرانيين
وضربات عسكرية متفرقة للنظام السوري على الأحياء السكنية في درعا البلد، وهو بمثابة تلميح لا يثمن فاعليه على الواقع من شيء، كون الطرف الآخر هم واشنطن وتل أبيب وحتى لندن وعمان.
الخيار العسكري ===========
ومن هنا يمكن القول إن الخيار العسكري لا يمكن الاعتماد عليه لكافة الأطراف، فروسيا، إن فتحت نيرانها على المعارضة السورية دون اتفاق سياسي مع واشنطن، ستكون التكاليف باهظة للروس وللأسد وكذلك الإيرانيين، أما الحلف الآخر، بقيادة واشنطن، فعنوانه واضح حالياً، يريد المنطقة هادئة، لا تدخله أي معارك عسكرية لأي طرف، ويبدو أن الرغبة الأمريكية ستتواصل، لحين تثبيت قواعدها مع الفرنسيين كما ترغب تلك الأطراف بشكل كامل في الشرق السوري، وعلى امتداد الحدود السورية- العراقية.
أما إيران، التي يبدو بأنها الطرف المنبوذ من قبل الجميع، حلفاء وأعداء- باتت خياراتها بحجرة ضيقة، وفي أحسن الأحوال ستكون مجبرة على اختيار أفضل الخيارات السيئة، وهنا يتكشف لنا أمر هام، بأن التوغل الإيراني والميليشياوي لها في الجنوب السوري، كان يرتهن ويستند على القوة الروسية، ويبدو أن الأخير بدا للإيرانيين كحليف مصلحة لا كشريك استراتيجي، وهذا ما أكدته الضربات العسكرية الإسرائيلية المتكررة على القواعد الإيرانية في سوريا، فلم يصدر عن الجانب الروسي، سوا القلق، وطلبات التهدئة، وكأنه يقول للإيرانيين: عندما يكون الطرف المقابل إسرائيل، فلا حلف بيننا ولا ميثاق!
مغامرة بعيدة ============
وبالتالي، فإن إيران، بعد اصطدامها بالانسحاب الروسي، فلن تغامر بحرب مفتوحة مع الإسرائيليين، وستزن أي ردة فعل لها، مع مصالحها الكبرى التي انتزعتها في سوريا، وستفضل ضربات متقطعة، على فقدان ثمرة صراعها العسكري لسنوات في سوريا.
وفي الختام، يمكننا القول: إن جنوب سوريا، وشمالها، باتت مواقع دولية محفوفة بالمخاطر، والمعارك فيها ستكون شد وجذب بين الأطراف الدولية، والذين يفضلون بالمجمل العراك السياسي على المعترك الحربي، بانتظار تفاهمات جديدة، وأن المنطقتين، أكبر من حجم النظام السوري، عسكرياً وسياسياً، وأن حلفاء الأسد، لن يجازفوا، بمثل هذه الحماقات، مع وجود أطراف قادرة على قلب الموازين خلال أيام قليلة.
#ريف_ديرالزور
يقوم عناصر من ميليشيا الأسد بتهريب المازوت من مناطق سيطرة قسد الى مناطقها وتبيعه للمواطنيين بعشرة أضعاف السعر. حيث تشتري الليتر الواحد ب 30 ليرة سورية وتبيعه ب 300 ليرة سورية.
عندما يتشيع سنة سوريا هربا من جيش الأسد =====================
آ
لاف الشباب السنة تطوعوا بمعسكرات الحرس الثوري الإيراني بسوريا هربا من الخدمة الإلزامية وطمعا في مغريات مالية (وسائل التواصل)
يزن شهداوي-حماة
ضاقت السبل وتقلصت خيارات الشباب السوري في الهروب من شبح الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، لتتحول الأنظار إلى التطوع في الحرس الثوري الإيراني مقابل الإعفاء من الخدمة ومغريات أمنية ومالية أخرى.
وقال الناشط بحماة نضال الخليل للجزيرة نت إن الحرس الثوري الإيراني في سوريا يتبع إدارته المباشرة بإيران، ومسؤولو هذه المراكز يعتمدون في عمليات تطويعهم للشبّان على الفئة العمرية 17-24 عاما، ومن الطائفة السنية بشكل خاص، مستغليّن ظروف طلبهم للخدمة الإلزامية، وسهولة تغيير معتقداتهم الدينية التي يؤمنون بها ليوجهونهم كما يشاؤون، بالإضافة للناحيتين المالية والأمنية التي تعد مطلبا لكل شاب.
وبحسب الخليل، فإن أشهر تلك المراكز هو مركز "سوا" للتدريب في حي المحافظة في حلب، وكذلك المركز الإيراني -كما هو متعارف عليه- في منطقة السيدة زينب في دمشق، ومركز اللواء 47 أو ثكنة محمد سلمون الذي يقع على طريق حمص حماة على السفح الشمالي لجبل الأربعين في الريف الجنوبي لحماة.
ووفق ما أفادت به مصادر ميدانية من داخل اللواء 47 -رفضت الكشف عن هويتها- فإن اللواء يعد من أهم المراكز الإيرانية وأضخمها على مستوى سوريا، حيث يضم المتطوعين في الحرس الثوري الإيراني من أهالي حماة وحمص، ويشرف عليه ضابط إيراني يدعى "الحاج أبو نداء".
ويضيف المصدر أن السوري "أبو الخير" (58 عاما) يساعد أبو نداء، وهو من أهالي مدينة مصياف، وقد أنهى وظيفته مساعدا في المخابرات الجوية منذ بداية الثورة بعد انتقائه من قبل قيادات الحرس الثوري الإيراني، إذ تم تشييعه ثم تدريبه على أيديهم، وعقب استلامه إدارة هذا المركز أصبح ذا سلطة نافذة في محافظة حماة، لتضاهي كلمته أي سلطة أمنية فيها.
مقاتلون شيعة من دول عدة يقاتلون في سوريا (شبكات التواصل)
أسباب متعددة ===========
ولم يُكتفَ بإجبار المتطوعين من أبناء الطائفة السنية على التشيع والهتاف صباحا مساء أثناء تدريباتهم العسكرية باسم الحسن والحسين والسيدة زينب، بل تم إجبارهم أيضا على تشييع أفراد أسرهم؛ ورغم ذلك فإن هذه المراكز ما زالت الخيار الأول والأفضل لآلاف من الشباب السوري، بحسب ما يقول بعض المتطوعين.
يقول أبو عبد الحميد -وهو والد ثلاثة شبّان متطوعين في الحرس الإيراني- إن هذه المليشيات تقدم للمتطوعين عقدا رسميا يضمن الإعفاء من الخدمة الإلزامية بالكامل مقابل تأدية الخدمة فيها لمدة عام ونصف فقط، كما تضمن عدم الاحتفاظ بالمتطوع بعد إنهائه الخدمة، على خلاف قوات النظام التي ما زالت تحتفظ بالآلاف من عناصرها لما يزيد على ستة أعوام.
ويضيف الرجل أن المتطوع يحصل على راتب شهري يقارب 75 ألف ليرة سورية (175 دولارا)، مع بطاقة أمنية تمنع التعرض له من أي فرع أمني، كما أن تأدية الخدمة تتم في المدينة التي يقطن فيها المتطوع، ما لم يتم الدفع به إلى الجبهات الساخنة.
وقد ازدادت أعداد المتطوعين بعد إيقاف التأجيل الدراسي الخاص بدبلوم التأهيل التربوي مع انتهاء الطالب الجامعي من مرحلة البكالوريوس، حيث وقع نحو خمسون ألف طالب جامعي -بحسب إحصائيات النظام- تحت طائلة التخلف عن تأدية الخدمة الإلزامية والمنع من السفر، ليلجؤوا إلى هذه المليشيات التي باتت سبيلهم الوحيد للنجاة من الخدمة في جيش النظام.
حاجز للنظام على بوابة اللواء 47 على طريق حماة حمص الدولي (الجزيرة)
السبيل الوحيد
=========
يقول كريم -وهو شاب عشريني من أبناء الطائفة السنية في حماة- إنه ينوي التطوع في صفوف الحرس الثوري الإيراني عند تخرجه من كلية طب الأسنان، وذلك للهروب من كابوس الخدمة الإلزامية الذي يلاحقه.
ويضيف أنه سيفعل كما فعل الكثيرون، فيدفع مبلغا ماليا يقارب مليوني ليرة سورية إلى "أبي الخير" ويتنازل عن الراتب الشهري، مقابل عدم الخدمة في المركز بشكل عملي.
من جهة أخرى، يروي عامر -الشاب الثلاثيني السني من حماة أيضا- أن أحد أقربائه دفع مليوني ليرة لأبي الخير، لكن الأخير صار يطلب منه مبلغا آخر بصورة أسبوعية لإبقائه في منزله، وإلا فإنه سيدفع به مع العناصر المرسلة إلى معارك ريف حماة وغيرها، وفي حال عدم التحاقه سيتم فصله من تلك المليشيات وبالتالي ملاحقته أمنيا للالتحاق بالخدمة الإلزامية.
وقد أكدت عدة إحصاءات من تنسيقيات المعارضة السورية وجود نحو ثلاثين ألف متطوع سوري في صفوف الحرس الثوري الإيراني في سوريا، منهم ما يقرب من 12 ألف متطوع من السنة، غالبيتهم في سن الخدمة الإلزامية.
ماذا يفعل قائد ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني في القنيطرة؟ (صور)
نشرت الصفحة الرسمية لميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني، صورًا لقائدها محمد السعيد، وهو يقف على يقف على أحد التلال المطلة على "سهل حوران" والمنطقة المحتلة من الجولان.
وأفادت مصادر من الجنوب السوري، بأن زيارة "السعيد" تركزت خلال اليوميين الماضين على بلدة "الحضر" ومدينتي "البعث وخان أرنبة"، ونقاط حدودية مع الجولان المحتل.
وتوعّد "السعيد" بشن عملية عسكرية كبيرة في المنطقة، أسماها "السهل الممتنع"، معتبرًا أن المعركة "ذات طابع مختلف وبلون وطعم آخر"، بسبب الاقتراب من "إسرائيل"، ومشيرًا إلى وجود 23 فصيلًا مسلحًا يتحضرون للمعركة.
و"لواء القدس" تشكيل فلسطيني مقره الرئيسي في حلب، وتشكّل عام 2013 من قبل "السعيد"، بعد التنسيق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في دمشق.
وتصدر الجنوب السوري وخاصة درعا، خلال الأيام الماضي، واجهة الأحداث في سوريا، بعد انتهاء "قوات الأسد" من معاركها في محيط دمشق والمنطقة الوسطى، وتوجه أنظارها إلى الجبهة الأبرز على الحدود مع الأردن.
ودارت إشاعات، خلال اليومين الماضيين، حول توجه تعزيزات عسكرية ضخمة، تزامنًا مع إلقاء النظام السوري مناشير على مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة درعا، داعيًا إلى المصالحة والابتعاد عن الأعمال العسكرية.
انتفاضة في الرقة بوجه "قسد" (فيديو)
خرج عدد من أهالي مدينة الرقة في مظاهرة تطالب بخروج ميليشيا "قسد" التي تهيمن عليها "الوحدات الكردية" من المدينة، وذلك عقب اشتباكات مع "لواء ثوار الرقة" والذي طالب الأهالي بالوقوف إلى جانبه بعد تزايد حدة التوترات بين الطرفين في المدينة.
أوردت "حملة الرقة تذبح بصمت" فيديو لمظاهرة خرجت مساء (الأحد) في حي الرميلة للمطالبة بخروج "قسد" من مدينة الرقة، ورفضاً لممارسات هذه الميلشيا بحق أهالي الرقة، والتي كان آخرها استهداف حي الرميلة بالرشاشات الثقيلة
وتأتي المظاهرات بعد توتر بين الميليشيا المذكورة و"لواء ثوار الرقة" (الفصيل العسكري الوحيد المسلح من العرب في المدينة) الذي يرفض الانضواء في صفوف الميليشيا، حيث تطور التوتر إلى اشتباكات بين الجانبين بالرشاشات الثقيلة وسط المدينة.
وأكدت "الرقة تذبح بصمت" أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين في "دوار البرازي" منوهةً إلى أن ميلشيا "قسد" استهدفت منازل المدنيين "البرازي" بالرشاشات الثقيلة، عدا عن استقدام تعزيزات عسكرية من جهة حي المشلب إلى المنطقة، وفرض حظر للتجوال في المنطقة، حيث انتهت الاشتباكات "بدخول وسطاء من التحالف الدولي لحل الخلاف بين الطرفين".
ولا تعتبر الهجمة الجديدة لـ"قسد" على "ثوار الرقة" الأولى من نوعها، حيث حاصرت ميليشيا قسد عقب تشكيلها عناصر "اللواء" في مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا والتي سيطرت عليها "قسد" منتصف عام 2016، وانتهى الحصار والتضييق بخروج "اللواء" من المدينة باتجاه مدينة عين عيسى وقراها، وسط تأييد العشائر العربية في المنطقة لـ "لواء ثوار الرقة" واحتضانها له.
كما شنت "قسد" حملة اعتقال طالت عدد من عناصر اللواء نهاية عام 2016 في ريف منطقة عين عيسى، لتندلع اشتباكات بين الطرفين، انتهت بدخول وسطاء من التحالف الدولي أيضاً.