الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ونشرت مجموعة سرايا العرين المؤيدة للأسد صورا تقول إنها تظهر بقايا أسلحة لقصف جوي أمريكي في البادية يوم 23 مايو.

ومع ذلك ، يبدو أن بقايا من ODAB-500PM المستخدمة من قبل # سوريا و # روسيا ، وليس من قبل الولايات المتحدة.


ro-Assad Saraya al-Areen group posted pictures which they say show weapon remnants of a US(-led Coalition) airstrike in the Badiya on 23 May. However, the remnants appear to be from an ODAB-500PM used by #Syria and #Russia, not by the US. (H/t @EliotHiggins @obretix).

DeD46vWX0AIn97M.jpg

DeD56HvWAAAKB4m.jpg
 

الوضع بحي غويران وسجن غويران بالحسكة:

العشائر العربية في حالة غليان ضد قوات قسد الارهابية وترفض تجنيد أبناءها مع الانفصاليين الاكراد ...وتهاجم الدوريات الكردية التي تقوم باعتقال الشبان لسوقهم للخدمة العسكرية لدى الانفصاليين ... وحديث هذا الصباح عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة فان للانفصاليين


ومترافق ذلك مع تدخل المروحيات الاميركية لنقل الجنود الاميركيين من سجن غويران الى الشدادي بالحسكة

Situation in the Arab #Hasakah district of #Ghweiran coming to a boil after #Nashwa protests last night over #SDF Forced Conscription roundups. Reports of Asayiș van hitting an IED this morning. Contact says a helo evacuated US personnel from Hasakah Prison on edges of district.
 
استهدف مجموعة عناصر لميليشيات الاسد في محيط مشفى درعا الوطني بدرعاالمحطة.


 

2000 مسيحي سرياني واشوري مرتزق تقاتل مع الارهابيين المرتزقة الاكراد الملاحدة كلاب اميركا واسرائيل وبشار وايران

DGaJNaBXoAASPG0.jpg

DFQlLSfWAAA1vUp.jpg

yann_renoult_16.jpg
 

الطائرات المسيرة رسائل تهدد الوجود الروسي في "حميميم"
=========================

محلي | 2018-05-26 17:14:47​
35af67c014f056a998407be8.jpg

قاعدة حميميم - أرشيف

طارق حاج بكري -زمان الوصل

حولت الطائرات المسيرة التي تهاجم مطار "حميميم" حياة الروس في سوريا إلى جحيم، وجعلت من التكنولوجيا العسكرية الروسية عرضة للسخرية حسب ناشطين اعتبروا أن روسيا غير قادرة على حماية قواعدها فضلا عن حمايتها لنظام الأسد.


*تدمير طائرة سو 25
==


أعلنت قاعدة "حميميم" العسكرية يوم الإثنين الماضي عن إسقاط طائرة مسيرة عن بعد، تم تدميرها بواسطة صواريخ الدفاع الجوي المتواجدة في محيط منطقة مطار "حميميم".

"زمان الوصل" حصلت على معلومات من مصدر داخل المطار "نتحفظ على ذكر اسمه حرصا عليه" تفيد بأن الطائرة المسيرة التي زعم الروس تدميرها، قد ألقت عدة متفجرات على طائرة روسية من نوع "سوخوي 25"، متواجدة على أرض المطار في المدرج الثاني، وكانت على أهبة الإقلاع وتمكنت من تدميرها.

وإن أصوات الانفجارات تم سماعها في مدينة "جبلة" والقرى الموالية القريبة كانت لصوت انفجار الطائرة وحمولتها، وحال وجود الطائرة في المدرج البعيد عن حظائر الطائرات والأبنية دون وقوع أضرار مادية كبيرة.

وأكد المصدر أن القوات الروسية أطلقت أربعة صواريخ دفاع جوي بالتزامن مع تدمير طائرة "سوخوي"، ولم يكن يتواجد أي أهداف في الأجواء، وإنما تم الإطلاق على نبضات إلكترونية للتشويش، ولم تتمكن الرادارات الروسية من تمييزها.

وأضاف هذه النبضات يتم بثها من منصات تشويش إلكترونية وتحتاج إلى تقنية عالية وتطور علمي كبير ولا يملكها في المنطقة سوى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.


*الطائرة المسيرة نكهة أمريكية
==


الخبير الاستراتيجي "العميد أحمد رحال" أكد لـ "زمان الوصل" حصوله على معلومات تثبت صحة ما ذهبت إليه "زمان الوصل".

وأضاف العميد "إن مصدر إطلاق الطائرة المسيرة هو السفن الأمريكية المتواجدة في شرق البحر المتوسط، وهذه الطائرات الصغيرة مصممة لتدمير نفسها ذاتيا بعد انتهاء تنفيذ مهمتها".

وتابع مؤكدا أن ما حصل في ليلة الإثنين الماضي مشابه تماما لما حصل من قبل، عندما أعلن نظام الأسد عن تصدي طائراته لأهداف معادية، وقام بتغطية التصدي على الهواء مباشرة، واصفا عمله هذا بالنصر الكبير، ومن ثم عاد ليكذّب نفسه ويعلن أن ما حصل هو إطلاق صواريخ على أهداف كاذبة، كانت عبارة عن تشويش إلكتروني، بعد أن خسر العشرات من صواريخ الدفاع الجوي.

ومن ناحية أخرى أوضح الجنرال الروسي "فلاديمير بوغتيروف" أن هذه الطائرة تتبع لقوات التحالف الأمريكي.

 
قتلى وجرحى كرد وعرب من ديرالزور والحسكة في شجار بينهم في جزيرة يونانية لمخيم اللاجئين
====

4 قتلى كُرد و50 جريحاً في شجار كبير من لاجئين من دير الزور ولاجئين من القامشلي في جزيرة ميتليني اليونانية،

المشكلة ليست بسبب إفطار بعض الكرد في رمضان كما أُشيع لأن بعض الديريين كانوا يدخنون في الشجار،

وعلى الأغلب اشتعلت بعد دفع أحد الكرد لامرأة ديرية فتطورت وأصبحت قومية.

وليست الأولى بين عرب دير الزور وأكراد القامشلي الذين اشتبكوا في خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي الفتوة (دير الزور) والجهاد (القامشلي) بتاريخ 12.3.2004 في مدينة القامشلي.
 
قتلى وجرحى كرد وعرب من ديرالزور والحسكة في شجار بينهم في جزيرة يونانية لمخيم اللاجئين
====

4 قتلى كُرد و50 جريحاً في شجار كبير من لاجئين من دير الزور ولاجئين من القامشلي في جزيرة ميتليني اليونانية،

المشكلة ليست بسبب إفطار بعض الكرد في رمضان كما أُشيع لأن بعض الديريين كانوا يدخنون في الشجار،

وعلى الأغلب اشتعلت بعد دفع أحد الكرد لامرأة ديرية فتطورت وأصبحت قومية.

وليست الأولى بين عرب دير الزور وأكراد القامشلي الذين اشتبكوا في خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي الفتوة (دير الزور) والجهاد (القامشلي) بتاريخ 12.3.2004 في مدينة القامشلي.



تراكمات تربية "البعث": من القامشلي إلى اليونان!!
===================

2018-5-26 |
24de23609fc39a689574db3289408ce0.jpg

بقلم: سهيل المصطفى / ناشط إعلامي سوري من دير الزور

4 قتلى كُرد و50 جريحاً في شجار كبير من لاجئين من دير الزور ولاجئين من القامشلي في جزيرة ميتليني اليونانية، المشكلة ليست بسبب إفطار بعض الكرد في رمضان كما أُشيع لأن الكثير من الديريين كانوا يدخنون في الشجار، وعلى الأغلب اشتعلت بعد دفع أحد الكرد لامرأة ديرية فتطورت وأصبحت قومية.


عصبية جاهلية نتنة ليست جديدة، بل هي تراكمات تربية البعث النصيري في سورية، وليست الأولى بين عرب دير الزور وأكراد القامشلي الذين اشتبكوا في خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي الفتوة (دير الزور) والجهاد (القامشلي) بتاريخ 12.3.2004 في مدينة القامشلي.


وبدأ شجار الجمهورين قبل بداية المباراة آنذاك، وقُتل خلاله 4 أكراد أيضاً (للصدفة) وجُرح المئات إثر تدافع الجماهير، وكان سبب الشجار عندما هتف جمهور الفتوة مشجعاً لاعبه العراقي المحترف في الفريق (عدنان الدليمي) ابن مدينة الفلوجة هتفوا: فلوجة فلوجة.


وكان لغزو العراق و نشاط المقاومة العراقية، وخاصة في الفلوجة آنذاك، تأثيراً كبيراً في نفوس عرب دير الزور، وكانوا يستخدمون هذا الهتاف للتعبير عن تعاطفهم مع المقاومة العراقية وللتنفيس عن غضبهم، على عكس جمهور القامشلي الكرد الذين بدأوا بشتم المقاومة وصدام حسين.


فبدأت المناوشات اللفظية والهتافات المضادة، وتطور المشهد لاشتباك الجمهورين، وهجوم جمهور الفتوة على مدرجات جمهور الجهاد، فهرب جمهور الجهاد وتسبب تدافعهم في وقوع العديد منهم تحت أقدام الهاربين وقُتل من قُتل وجُرح من جُرح.


وانتشر خبر مقتل بعض الجماهير في مدينة القامشلي فخرجت المدينة عن بكرة أبيها، وتوجه الناس غاضبين إلى الملعب البلدي للاطمئنان على أبنائهم، واتسعت رقعة الاشتباكات، ولم تستطع قوات وزارة الداخلية السيطرة على الموقف وضبطه، وخرجت المدينة كلها عن السيطرة.


وتطور المشهد لعمليات انتقام عنصرية بين أبناء مدينة القامشلي العرب والكرد و حرق ونهب المحال التجارية، وامتد تأثير هذا الحدث إلى مدينة الحسكة، وتحديدا حي "غويران" الذي تعود جذور سكانه إلى مدينة دير الزور وقُطعت الطرق وأُضرمت النيران ونُصبت الحواجز المدنية، واختفت الدولة وسلطتها.


كما امتد شرار هذه النار إلى مدينة دمشق والأحياء التي يسكنها الأكراد، وخاصة حي ركن الدين، واستنفر جيش وأمن النظام، وخرج الأكراد في مظاهرات لم تخلُ من الشعارات السياسية، وبدأت السلطة الأمنية بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الكرد في دمشق والحسكة والقامشلي.


وقامت مخابرات النظام في الحسكة بتسليح العشائر العربية وإعطائهم الضوء الأخضر لقمع الشغب الذي تحول لانتفاضة كردية مسلحة في القامشلي، وحصلت معارك شرسة كانت الغلبة فيها للعشائر العربية المدعومة من النظام.


وقام النظام بنقل جزء من قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة من دمشق إلى القامشلي عبر الطائرات والحوامات العسكرية، و قُصفت مدينة القامشلي بالمدفعية الثقيلة وأُخمدت الانتفاضة المسلحة، واعتقُل المئات من الكرد وانتُقم منهم بقسوة.


ويروي لي صديق ديري اعتُقل أثناء الاشتباكات في الملعب البلدي في القامشلي، يقول:


"تم ترحيلي مع المئات من القامشلي إلى دمشق عبر الطائرات العسكرية بعد تغطية عيوننا، وأخذونا إلى المعتقلات في الفروع الأمنية، وكان نصيبي الذهاب لفرع الأمن السياسي فرع التحقيق في منطقة العدوي بدمشق". ويضيف: "بعد إدخالنا لفرع التحقيق استقبلونا بالضرب بالكرابيج والركل والإهانات، ثم قاموا بعزل الديريين عن الأكراد ثم أودعونا السجن، وبعدها بدأنا نسمع تعذيب الأكراد وصراخهم، بينما لم يعذبوننا نحن العرب بل ودللونا وأرسلوا لنا ما لذَ وطاب من الطعام والشراب"!

وسألت صديقي هل كان الأكراد مسلحين في القامشلي؟ فأجابني: نعم،لقد رأينا بعضهم يرتدون الأقنعة ويطلقون النار من بنادق آلية ورأيت أحدهم يحمل قاذف R.B.G. فسألته: ولما هم مقنعون؟ قال: لا أعرف!

فقلت له وما أدراك أنهم أكراد، لم لا يكونون عناصر للنظام وأرادوا إيجاد مسوَغ للنظام ليقمعهم بقوة؟ أجابني: لا أعرف!

هذا ما جرى في عام 2004، وهذه بداية العداء بين عرب دير الزور وأكراد القامشلي، وقد قيل الكثير عن هذه الأحداث التي لا يختلف عاقلان على أنها من تدبير مخابرات النظام آنذاك، ولكنها للأسف تركت آثارها العنصرية حتى يومنا هذا وربما أحداث اليونان مؤخراً إحدى تبعاتها.​

 

#اليونان

احتفالات الديريين بعد اشتباكهم مع أكراد القامشلي في جزيرة ميتيليني اليونانية وقتل 4 أكراد وجرح العشرات بعد أن قام أحد الكرد بدفع إمرأة ديرية .

 
Sohail Almoustafa

استطاعت عشائر #ديرالزور في بداية الثورة تحرير أكثر من 90% من مساحة المحافظة، وكان للحمية العشائرية الدور الأبرز في التحرير وفي توحيد أبناء المنطقة،ولم يكن للدافع الديني الجهادي أي دور.

وعندما تغير مزاج بعضها لصالح فصائل جهادية دينية حصل الانقسام، وحلّ الخلاف وبدأ التقهقر #حقيقة

وهذا ليس ذمّاً للحالة الجهادية وسيفسره بعض القُصّر على هذا المنوال، ولكنه توصيف محايد للحالة الثورية والجهادية في #ديرالزور ،

استطاعت الحمية العشائرية هزيمة النظام، ولم تستطع الحمية الدينية فعل ذلك ! ولم تستطع الفصائل الجهادية استثمار الإيجابي في المزاج العشائري بل قوبل بجلافة.

 

معارضون سوريون لـ «القدس العربي»:

نائب رئيس «الهيئة العليا» وراء تجميد جبهات درعا بدعم إماراتي

====================

26 مايو,2018
3 دقائق


%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%AF-745x405.jpg

شكك محللون سياسيون بعودة المعارك إلى منطقة الجنوب السوري في درعا والقنيطرة، بالرغم من تحركات عسكرية علنية للنظام واستقدامه التعزيزات والآليات الثقيلة إلى مناطق سيطرته في محافظة درعا استعداداً لشن عمليات عسكرية ضد فصائل المعارضة، بيد أن مصادر مطلعة قالت لـ»القدس العربي» ان كل تلك التحركات العسكرية لا تعدو كونها «رسائل فارغة» أمام حاضنته والمجتمع الدولي، كون جنوب سوريا يعتبر منطقة تفاهمات دولية، ومتفقاً على تحييدها عبر اتفاقيات وتفاهمات أبرمت بين الدول الضامنة لمسار استانة، فيما عزا البعض تجميد جبهات درعا وشللها كاملة إلى وجود أذرع لدولة الامارات التي تهيمن عبر الدعم المالي المقدم إلى الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة إضافة إلى المنظمات والفاعليات المدنية والاغاثية على مفاصل القرار بغية التأثير عليها واخضاعها.



دور إماراتي
==========


الباحث السياسي السوري خليل المقداد أشار إلى دور الإمارات المتحدة في منع فصائل المعارضة من مهاجمة النظام السوري وإيقاف المعارك وتجميد الجبهات، وأشار لـ»القدس العربي» إلى ان «الامارات ممسكة برقاب معظم الفصائل العسكرية المنتشرة في الجنوب السوري عبر نائب رئيس الهيئة العليا للتفاوض المعارضة خالد المحاميد مؤكداً ان الامارات تستطيع فرض قرارها وتسيير كامل عناصر الجبهة الجنوبية كما تريد وأكبر مؤشر على ذلك هو صمت جبهات درعا».

وأضاف المعارض السوري «معروف أن خالد المحاميد المقيم في الإمارات هو احد اذرع محمد دحلان وهو واحد من الشخصيات الفاعلة في جنوب سوريا بشكل يوازي دور الجربا وغيره في مناطق اخرى من سوريا» مؤكداً ان نائب رئيس الهيئة العليا للتفاوض خالد المحاميد «هو من يدفع المرتبات الشهرية للعديد من الفعاليات في حوران وهذا ما يمكنه من فرض رأيه على المنظمات المدنية والفصائل العسكرية وخاصة بعد اغلاق الموك وإلغاء الدعم عنها، وبالتالي يتم تسريب الدعم الاماراتي عن طريق اتباع المحاميد في الجنوب للفصائل او الجهات التي تنفذ اجنداته».


وتنفيذاً للتفاهمات الإقليمية حول درعا والقنيطرة، تعقد وزارة الدفاع الروسية اجتماعات دورية مع رؤساء المجالس المحلية ووجهاء قرى وبلدات المنطقة، وتأخذ تعهدات منفصلة منهم حول ابرام تسوية مع النظام السوري وتسليمه الأسلحة كافة، توازياً مع حل او اخراج التشكيلات المسلحة من المنطقة،


وفي هذا الصدد قال خليل المقداد، ان روسيا تحاول ان تستفيد من زخم التقدم الذي أحرزته في سوريا وذلك عبر سلسلة اجتماعات اقامتها في درعا عقدها رئيس مركز المصالحة مع رؤساء المجالس والشخصيات النافذة في عدد من البلدات والقرى، حيث سلّمهم مسؤول مركز المصالحة الروسي مستندات للتوقيع عليها باسم مناطقهم للتعهد بوقف أي عمل للتنظيمات المعادية للنظام، وإقرارهم بعدم وجودها هذه التنظيمات أصلاً».


وأضاف الباحث السياسي، ان مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية يسعى إلى جمع تعهدات من وجهاء تلك المناطق تقضي بتحويل الشبان من تنظيمات ضد النظام إلى ميليشيات دفاع وطني مقابل إعادة الخدمات من كهرباء وماء وبنية تحتية. وأشار الباحث السياسي إلى ان الانظار تتجه إلى درعا، والبعض يعتقد ان النظام يمهد لعمل عسكري هناك، والحقيقة ان كان هناك تحضير لعمل عسكري فإنه سيكون في المعابر الحدودية مع الاردن لما لها من أهمية، مرجحًا إخضاع فصائل المعارضة للقرار الدولي والتفاهمات الإقليمية التي ستعيد المنطقة الجنوبية إلى حاضنة النظام.


وقال العميد مصطفى الشيخ في اتصال مع «القدس العربي» ان فصائل المعارضة العاملة جنوبي سوريا ستنتهي بإبرام تسوية مع النظام السوري، لانها مجمدة عبر نفوذ نائب رئيس الهيئة العليا للتفاوض خالد المحاميد المقرب من روسيا والذراع الأبرز لدولة الامارات في الجنوب السوري، مضيفاً ان المحاميد «هو من اوصل الجنوب السوري إلى مرحلة الشلل لا سيما بعد توقف الدعم وازالة الغطاء الدولي عن الفصائل من الناحية العسكرية».

وأضاف، أن الاطار العام للصراع في سوريا مسيطر عليه عبر التفاهمات الإقليمية، وبالتالي كل ما يأتي بعد هذا الاتفاق الدولي عبارة عن مفردات لا معنى لها.



 
عودة
أعلى