مدير المرصد السوري: الاتفاق الذي يتم تطبيقه حاليا في مخيم اليرموك هو ذات الاتفاق الذي نقضه مايعرف بغلاة تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل نحو شهر، وهذا الإتفاق يفضي لخروج كافة عناصر التنظيم من مخيم اليرموك ومحيطه باتجاه البادية السورية،
وبالفعل فقد خرجت ستة حافلات بسواتر مغلقة تحت جنح الظلام فجر اليوم، وغالبية الذين كانوا بداخلها هم من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية”،
ومعلوماتنا تقول أن الإحتلال الروسي أمر بعدم وجود لإعلام النظام أو أي إعلام آخر في تلك المنطقة، فالإتفاق كان بين الروس وتنظيم “الدولة الإسلامية” عبر وسطاء فلسطينين، ونظام بشار الأسد بعيد عن هذا الإتفاق ولم يستشره أحد بكل مايجري، وهو يكتفي فقط بنشر الإنتصارات إعلاميا ويعلن عن التقدم في مناطق هي في الأساس تحت سيطرة قواته،
وبمجرد خروج التنظيم من مدينة دمشق تصبح كامل العاصمة خاضعة لسيطرة قوات نظام بشار الأسد.
أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ارتفع إلى 28 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، ممن قتلوا جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، فيما لا تزال أعداد القتلى مرشحة للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى، لا يزال بعضهم بحالات خطرة،
ولم ترد معلومات إلى الآن فيما إذا كان الانفجار ناجم عن خلل فني أو هجمات استهدفت المستودعات، والتي تسببت حينها بدمار كبير وتصاعد الدخان بشكل كثيف في سماء المنطقة.
درع الفرات : صورة من احد صفحات محضر التحقيق مع الدكتور محمود السايح والذي تم اعتقاله بتهمة التعامل مع فصيل ارهابي والاساءة لرئيس دولة اجنبية "اردوغان".