الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

سوريا... قمة بوتين ـ إردوغان والفرصة المفقودة


1383265726106960800.jpg


صحافيّ وكاتب ايرانيّ مثقّف لديه اهتمامات واسعة بشؤون الشّرق الاوسط والسّياسات الدّوليّة


حاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي لا يزال مبتهجاً بانتصاره بإعادة انتخابه، أن يعزز من مكانته على الصعيد الدولي من خلال قمة مشتركة بينه وبين نظيره التركي رجب طيب إردوغان. (وكان هناك اجتماع ثلاثي موجز ضم نظيرهما الإيراني حسن روحاني كحاشية مضافة لتبادل وجهات النظر بشأن الأزمة السورية).
ويحتاج بوتين وإردوغان إلى بعضهما البعض على المستوى التكتيكي؛ إذ يوفر إردوغان لبوتين، الذي يؤكد على مكانته تحت صفة الحاكم الوحيد على مستقبل سوريا، الغطاء الإسلامي المطلوب لمجابهة الادعاءات بأن روسيا، التي قصفت أجزاء شاسعة من الأراضي السورية وأسفرت عن مصرع عشرات الآلاف من المدنيين هناك، هي الآن في حالة حرب مفتوحة مع الإسلام. وليس من قبيل المصادفة أن تكون نصيحة الكرملين الأخيرة للدعاة المسلمين في كافة المساجد المنتشرة في مختلف أرجاء الاتحاد الروسي تتضمن المزاعم بأن الخطوات التي يتخذها بوتين في سوريا تحظى بالدعم والتأييد من جانب إردوغان.
ومن جانبه، يحتاج إردوغان إلى بوتين على المستوى التكتيكي كذلك. فلقد كان بوتين هو الذي أوعز إلى ربيبه بشار الأسد بألا يمارس المزيد من الضغوط لأجل بسط السيطرة على المناطق الكردية في سوريا والتي تمكنت تركيا من ضمها خلال العمليات العسكرية الأخيرة. وغضت القوات الروسية المنتشرة في سوريا الطرف تماماً مع انطلاق القوات التركية لاجتزاء نصيبها المفروض من السيادة السورية المتبقية على أراضيها على نحو ما أراد إردوغان
. كما لم يستلزم الأمر سوى إيماءة لطيفة من طرف بوتين أن أوقف ملالي طهران إدانتهم الصارخة للعدوان التركي الغاشم على سوريا وضمها لأجزاء من الأراضي السورية. وعلاوة على ما تقدم، وإردوغان يدرك تماماً، كما يدرك أي لاعب وسيط في مقامرات القوة والسلطة، أنه لا غنى له عن حماية القوة الكبيرة مثل روسيا في مواجهة القوة الكبيرة الأخرى المتمثلة في الولايات المتحدة.
والأهم من ذلك، ربما، أن بوتين وإردوغان في حاجة إلى بعضهما البعض لاستكمال الإقصاء الإيراني الكامل من على الطاولة السورية، وهي العملية التي بدأت في عام 2015 عندما انطلق بوتين بنفسه لحيازة لقب حامي حمى ما تبقى من نظام بشار الأسد المتهالك. وفوجئت جوقة من البرلمانيين الإيرانيين ممن زاروا دمشق في الآونة الأخيرة من ملصقات تحتفي بانتصار بوتين والأسد الكبير في الحرب الأهلية من دون أدنى إشارة ولو عابرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ناهيكم عن أي ذكر للجنرال قاسم سليماني الذي طالما ما روّج لذاته بأنه إمام الجهاد الأول. كما شوهدت ملصقات أخرى موزعة في دير الزور تصور بوتين والأسد في صورتين كبيرتين مع صور أخرى مصغرة لا تكاد تُرى في الخلفية لخامنئي وحسن نصر الله زعيم «حزب الله» اللبناني.
وللتأكيد على نقطة أننا نشهد عرضاً مسرحياً من بطولة رجلين اثنين فحسب، بذل بوتين وإردوغان كل جهد ممكن ليظهرا سوياً عبر مختلف وسائل الإعلام، من الإعلان عن الخطط الضخمة للصناعة النووية في تركيا، وإعادة تفعيل المشاريع العتيقة التي عفّى عليها الزمن لأنابيب النفط والغاز الطبيعي، بل واستعادة إعلانات مبيعات المعدات العسكرية الروسية الهائلة إلى أنقرة.
ويبدو من ترادفية بوتين وإردوغان أن هدفها الواضح هو تهميش أي دور لإيران داخل سوريا، وتشجيع عزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الانسحاب من المستنقع السوري، ثم غلق المجال تماماً في وجه أي مبادرة عربية ممكنة بشأن الأزمة السورية. ومع تقليص دور شراذم ما تبقى من نظام حكم الأسد، يأمل كل من بوتين وإردوغان على بسط السيطرة المنفردة على مصير ومستقبل سوريا.
ولكن إلى أي مدى تحظى مثل هذه الطموحات بالواقعية؟ والإجابة الموجزة والسريعة: أنها لا تحظى بالكثير من الواقعية!
وما من شك في تقلص الدور الإيراني داخل سوريا بصورة كبيرة، في حين أن بوتين قد حرم إيران من نصيبها من الأرضي السورية وهي التي كانت تعتزم إقامة قاعدة دائمة هناك تواصل من خلالها بسط سيطرتها على لبنان. وتكمن نقطة الضعف الإيرانية الرئيسية في سوريا في عدم وجود قاعدة تأييد شعبية محلية. ويمكن لتركيا الاستناد إلى تعاطف الأغلبية من العرب المسلمين في سوريا في حين تظهر روسيا في مظهر حارس الأقليات العلوية والمسيحية في الداخل السوري.
ومع ذلك، لا يمكن لإيران الاعتماد على أي قاعدة دعم شعبية من هذا القبيل. وفي واقع الأمر، وقبل سفره إلى تركيا لحضور اجتماع موجز مع بوتين وإردوغان، لمح الرئيس الإيراني إلى أنه قد يطالب بأن تتقدم روسيا وتركيا بمساهمات جادة في تكاليف الحفاظ على «أمن» سوريا من الإرهابيين. ويقدر الوجود الإيراني الآخر في سوريا بنحو 40 ألفاً من عناصر المرتزقة الذين جندتهم إيران من أبناء شعبها، ومن لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان، الأمر الذي يجعل من إيران ثاني أكبر قوة عسكرية على الأراضي السورية بعد بقايا القوات المسلحة السورية وحلفائها.
وسوف يجانب كل من بوتين وإردوغان الصواب إن اعتقدا بأنه يسهل إقصاء الدور الإيراني من المشهد السوري.
كما سوف يكونان على خطأ بيّن إن اعتبرا تغريدات الرئيس ترمب بشأن الانسحاب من سوريا بأنها تعكس قراراً أميركياً واضحاً بهذا الخصوص. وربما يصعب كثيراً التخمين بماهية الخطوة التالية للرئيس الأميركي حيال سوريا، أو حيال أي قضية مهما كانت. ولكن، وحتى الآونة الراهنة، فإن الحقائق السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، والعسكرية على أرض الواقع تشير كلها إلى العودة الأميركية كلاعب كبير ومؤثر في منطقة الشرق الأوسط. ومع الانتصار شبه الكامل على ما كان يُعرف بخلافة «داعش» المزعومة فلن يكون من الحكمة بالنسبة لواشنطن أن تعصف بكل إنجازاتها المحققة وتُهدي كأس الانتصار إلى منافسيها وخصومها في المنطقة على طبق من ذهب!
وقد يستخف كل من بوتين وإردوغان من سعي الدول العربية وراء الاضطلاع بدور قيادي أكبر في صياغة مستقبل سوريا. غير أن ترادفية التناغم التركي الروسي الرامية إلى الهيمنة على مقدرات المنطقة، مع إيران التي تعزف دائماً في خلفية المشهد القاتم، من غير المرجح أن تسفر عن اللامبالاة المنتظرة من جانب الدول العربية.
وقد يثير أنصار التوجه الميكافيللي أنه ليس من السيئ أن نترك بوتين وإردوغان، وملالي طهران، عالقين في المستنقع السوري الآسن الذي بات يتصف بالإقليم غير الخاضع لحكم أحد بعينه مع أميال تلو الأميال الممتدة من الحطام والأنقاض. ومع أوضاعهم الاقتصادية المتداعية، فإن روسيا، وتركيا، وإيران ليست في وضعية تتيح لها المساعدة في إعادة بناء سوريا المدمرة إلى أي شيء يشبه الدولة الفاعلة. فمثل هذه المهمة الهائلة تستلزم المشاركة الدولية الكبيرة والحقيقية، الأمر الذي يعني دخول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الخط واضطلاعهما بدور نشط وفعال، ناهيكم عن الدول العربية، والصين، واليابان، من بين دول أخرى.
لم يتمكن بوتين وإردوغان، حتى اللحظة الراهنة، من صياغة سياسة واقعية محددة المعالم بشأن سوريا.
ومن شأن هكذا سياسة أن تستند في مقامها الأول إلى الاندماج وليس الإقصاء.
ويهدف الجزء الخاص بالاندماج فيها إلى الاعتراف بمصالح واهتمامات كافة القوى الأجنبية الفاعلة على أرض الواقع فضلاً عن كافة القوى المحلية العاملة والضالعة في الأوضاع المربكة والمعقدة التي يعاني منها هذا البلد عبر السنوات السبع المنقضية ولا يزال.
ولا يُعنى هذا الاندماج بمماهاة نموذج مؤتمر برلين بشأن تقسيم المستعمرات بين كبار القوى الأوروبية. ولكن ينبغي أن يقبل بالحقائق الواقعية على الأرض في الوقت الذي تُمنح فيه الأولوية إلى استعادة قدر ولو يسير من الاستقرار في البلاد.
ومن شأن الجزئية الخاصة بالإقصاء أن تُمنح بكاملها إلى نظام حكم بشار الأسد الذي لا يعدو الآن كونه مجرد رسم كاريكاتوري هزلي للموتى الأحياء، وإلى شراذم ما تبقى من خلافة «داعش» الموهومة.
يمكن إنقاذ سوريا، في حالة الحفاظ عليها لأجل الجميع، بدءاً من الضحايا الذين قضوا دفاعاً عنها. وحتى الأسبوع الحالي، لم نستمع إلى أي شيء جاد من بوتين وإردوغان يتعلق بمدى إدراكهما لهذه الحقيقة البسيطة!
 

تناقص أعداد الاشوريين في القامشلي
===






نشرت واشنطن بوست مقالا اليوم مجدت فيه الطائفة الآشورية المسيحية في سوريا،

وقالت ان الطائفة تناقص اعدادها من 20 الف الى اقل من 1000 بسبب الحرب في سوريا.
 


قافلة من مئات الشاحنات تنقل النفط من آبار دير الزور الخاضعة لسيطرة المليشيات الانفصالية الى حمص المحتلة من مليشيات الاسد
 
قُتل شيخ عشيرة اليسار الطائية، في ريف الحسكة، خلال مشاجرة مع أشخاص آخرين في قرية قرطبة بريف بلدة تل حميس، وذلك نتيجة قيام كلب بعض دجاجة.

وقالت مصادر موالية للنظام السوري، إن “المواطن دراس ذياب الحمرين، وهو شيخ عشيرة اليسار الطائية، قُتل قبل أيام في قريته قرطبة على الحدود السورية العراقية، نتيجة تعرضه لضربة بالرأس بعد مشاجرة بينه وبين عائلة اليونس، وهم من نفس عشيرة الحمرين”.

وجاء ذلك بعد قيام كلب عائد للشيخ بعض دجاجة عائدة لعائلة اليونس، ما أدى لتهجم الآخرين على الشيخ وقتله بعد ضربه بالعصي والمطارق حتى توفي، كما طعنوا شقيق الشيخ وأولاده في نفس المشاجرة.

وأكدت الوسائل، أن “أكثر من 300 شخص من عائلة اليونس، تركوا منازلهم وهربوا إلى مناطق أخرى وباتجاه الأراضي العراقية، خوفاً من ردة الفعل وأخذ الثأر منهم”.

وأضافت، “بعد مقتل الشيخ قام أقاربه بالهجوم على منازل الجناة، وحرق أكثر من 20 منزلاً وسيارتين وجرار زراعي في القرية، عائدة للأشخاص المتورطين بقتله وأقربائهم”.

المصدر: SY24
 




مظاهرة لأهالي مدن و و و و الذين هجرتهم مليشيا في مدينة جرابلس مطالبين الجيش السوري الحر والجيش التركي بتحرير مدنهم من سيطرة المليشيا .



DaGlklnVQAIdxia.jpg



DaGllauVwAMonEp.jpg

DaGlmlAU0AAFVG-.jpg

DaGlnj1VAAE_sIb.jpg





 



ابناء حي يزيلون صورة المجرم الارهابي المرتزق "عبدالله اوجلان " بعد أقل من 24 ساعة من قيام ميليشيا برفعها على احد جدران الحي في مدينة الحسكة.


DaFsF4DVwAQNSs8.jpg

DaFsGHFVQAAV959.jpg
 



ميليشيا تداهم قرية أم كهيف التابعة لناحية بريف وتعتقل اكثر من 60 من اهالي القرية وتهدد البقية بتهجيرهم الى بريف حلب
 



ميليشيا تداهم قرية أم كهيف التابعة لناحية بريف وتعتقل اكثر من 60 من اهالي القرية وتهدد البقية بتهجيرهم الى بريف حلب


وأوضحت أن عملية الاعتقال جاءت بسبب مشاركة بعض الشبان من أقارب أهالي القرية في عملية "غصن الزيتون" ضمن صفوف الجيش الحر، بمنطقة عفرين، شمال غربي حلب.

كما أشارت إلى أن، المليشيا طالبت الأهالي بمغادرة القرية إلى منطقة جرابلس، الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر، شرقي حلب.
 
في شهر رمضان عام 2013 ألقی محمد زهران علوش خطاب قام فيه بمهاجمة وشتم الشيعة، قائلاً:

" سوف يغسل مجاهدو الشام أقذار الرافضة من الشام " ، و " كما سحق بني أمية رؤوسهم في الماضي، فإن أهل الغوطة والشام سيسحقهم في وقت قريب."

وقد هدد بهدم في مقولته المشهورة " بأنك سترحلين مع رحيل نظام الأسد. "
ما هذا
 
لو تعلم يا موسى الغنامي كم يفتقدك جيش الاسلام هذه الأيام.

ههههههههههههههههههه


DaE6EVnUMAAksCc.jpg
 






جولة لرئيس هيئة الأركان المقدم «علي عبدالباقي» على جبهات مدينة في الغوطة الشرقية.



DaBjd1OW0AMuuGL.jpg



DaBjdzsWsAAVhxH.jpg

DaBjd1HWsAAilDG.jpg

DaBjd1EW0AAOUTS.jpg





 

الشرعي العام لجيش الاسلام أبو عبد الرحمن كعكة







1-(ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة)

والمعنى أن المستأجرة للنياحة ليست كمن ناحت على ولدها ومن زعم أنه جاء لنصرتك لتبقى حرا كريما في أرضك ليس كمن حمل سلاحه ليصل إلى ذلك بجهده

2-وطرد ذلك وأولى أن من لم ينح لفقد أرضه وقيمه لن ينوح في غيرأرضه ولايعارض ذلك حكم الهجرة فإن الهجرة هي التحول من دار الكفر إلى دار الإيمان أوإلى دار الأمان ولاينطبق هذا على من فر من الزحف واستأجر بيتا في إدلب قبل سقوط بعض الغوطة بشهر قبل أن يوهم أنه يريدالبقاء ولو أكلته الكلاب

3-ومن عاهد الله من قبلُ: لايولي الدبر ولن يتخلى عن المعتقلين عند العصابة الأسدية من النساء والأطفال الرجال وأنه سيقتل كل من طالب بالمصالحة مع الأسد ثم سقط عند أول محنة لايعفيه مايدعيه عند الله فإن السلاح الذي سلمه للعصابة الأسدية شاهد عليه يوم القيامة
 
الشرعي العام لجيش الاسلام





طائرات الحقد الأسدية تجدد قصفها على الغوطة الشرقية ودوما اللهم أهلكهم وارم كيدهم في نحورهم
 

:: ‏‎وفد المملكة العربية السعودية يصل إلى محافظة الرقة في زيارة ثالثة بعد زيارتهم الى مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي عام الماضي 2017 .

وبحسب ما افادت مصادر مطلعة ان الوفد كان بقيادة الوزير السعودي ‎ثامرالسبهان إلى ‎ المذكورة اليوم وذلك كان بشكل سري وبحماية القوات الأمريكية .

يذكر أن ثامر السبهان زار مدينة الشدادي بريف الحسكة في 22 اكتوبر الماضي 2017 بقيادة حزب pyd .

وفي سياق متصل اكد المصدر ان سعودية تبرعت عبر وزيرها السبهان بأكثر من 12 سيارة صحية (اسعاف) مقدمة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD بالاضافة إلى دعم اللوجستي والتقني .

يشار إلى إلى أن الوزير السعودي “ السبهان “ أجرى عددة زيارة إلى مناطق متفرقة خاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية و اخرها في عين عيسى شمال الرقة بالإضافة إلى مركز المحافظة .
 
عودة
أعلى