الحرب في سوريا
معركة الغوطة بقد قصف مدفعي وجوي منذ الصباح قوات النظام السوري تتقدم تجاه منطقة عين ترما جنوب الغوطة والمعارضة السورية تتصدى لها وتوقفها عند وادي عين ترما
تعزيزات عسكرية ضخمة لتنظيم "الدولة" تصل ريف ديرالزور
بلدي نيوز – ديرالزور (إبراهيم خليل)
استقدم "تنظيم الدولة"، فجر اليوم الثلاثاء، تعزيزات عسكرية إلى مدينة هجين في ريف ديرالزور الشرقي (الجزيرة)، وجاءت هذه التعزيزات من بلدة الدشيشة في ريف الحسكة إلى منطقة التوامين الواقعة على أطراف بادية الروضة القريبة من مدينة هجين.
وضمت التعزيزات عددا كبيرا من السيارات الرباعية الدفع ومدافع الـ57 ومختلف أنواع المضادات ومئات من عناصر التنظيم، إضافة إلى عدد من الشاحنات التي تحمل مختلف أنواع الذخيرة والتجهيزات الطبية والأدوية والمواد الغذائية.
ويستغل التنظيم البادية المفتوحة للتنقل بين أماكن سيطرته بريف ديرالزور الشرقي وبين مناطق سيطرته في ريف الحسكة، كونها مساحات مفتوحة ولا يمكن لأي جهة التمركز بها بشكل دائم.
وفي السياق، لم تتوقف غارات التحالف على مناطق سيطرة التنظيم، حيث استهدف طيران التحالف سيارة تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من مشفى مدينة هجين ما أدى إلى مقتل عنصرين وتدمير السيارة.
ويسيطر تنظيم الدولة على مدينتي هجين والشعفة وبعض مناطق البادية وبير الملح النفطي في بادية ريف ديرالزورالشرقي على الضفة اليسرى لنهر الفرات (الجزيرة)، كما يسيطر أيضا على بعض المساحات في البادية في الضفة اليمنى لنهر الفرات (الشامية)، ويشن من خلال هذه المواقع بعض الهجمات على عناصر قوات النظام. https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
لماذا أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ديرالزور؟
بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إلى محافظة دير الزور شرقي سوريا، بالتزامن مع تحذيرات روسية سابقة من شن ضربات أمريكية لقوات النظام، وسط أنباء عن نية الولايات المتحدة دعم قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على بعض مواقع النظام ومليشيات إيران جنوبي الفرات شرقي محافظة ديرالزور.
ووصلت التعزيزات الأمريكية إلى حقل الغاز كونيكو وحقلي العمر النفطي والجفرة في ديرالزور، وتضم التعزيزات العسكرية جسورا حربية وصواريخ وآليات عسكرية، وهي الأولى من نوعها من حيث الكم والنوع.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حذر الأربعاء من سعي التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لإيجاد "ذرائع" في الغوطة الشرقية من أجل توجيه ضربة لنظام الأسد، وقال إن بلاده وجهت تحذيرا شديدا للولايات المتحدة وتعرب عن أملها ألا تنفذ "مخططات غير مسؤولة".
وتعرضت مدنية البوكمال بريف دير الزور الشرقي على الحدود العراقية السورية، منتصف ليل أمس الاثنين، لغارات جوية يرجح أنها من طائرات التحالف الدولي، استهدفت مواقع تابعة لميليشيات إيرانية تسيطر على المدينة.
وكانت قوات النظام سحبت عددا كبيرا من آلياتها العسكرية الثقيلة من مدينة البوكمال وريفها، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع معلومات عن وصول تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي إلى المنطقة الواقعة شمالي الفرات والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي.
بالمقابل روّج قادة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يدعمها التحالف الدولي، معلومات عن نيتهم التقدم بمحافظة دير الزور، وطرد قوات النظام من بعض المواقع التي تسيطر عليها وخاصة الحدودية مع العراق.
وتسيطر "قسد" على الجزء الشمالي من نهر الفرات بمحافظة ديرالزور مع بقاء جيبن لتنظيم "الدولة" فيه، بينما تسيطر قوات النظام على الجزء الجنوبي من الفرات ومدينة ديرالزور، إضافة إلى منطقة صغيرة شمالي الفرات، مع بقاء جيب لتنظيم "الدولة" ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وأعلنت قوات النظام السيطرة على مدينة البوكمال بالتعاون مع أسمتهم الحلفاء، في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 بعد معارك مع تنظيم "الدولة" الذي كان يسيطر على المدينة، دعمت فيها روسيا من الجو علميات النظام، ونجحت إيران عقبها بربط سوريا والعراق عبر سيطرة الميليشيات التابعة لها في البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية المقابلة لها.
بالمقابل تتركز قوات أمريكية في قاعدة التنف العسكرية على الحدود السورية العراقية، وقد وصلت تعزيزات عسكرية أمريكية إليها، ومن المرجح أن تحاول الويات المتحدة الأمريكية وصل مناطق سيطرتها شمالي نهر الفرات مع قاعدتها في التنف التي توجد فيها فصائل عسكرية معارضة مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
قتل ضابط بارز من قوات النظام، اليوم الثلاثاء، في المعارك المحتدمة بين الأخيرة وعناصر تنظيم "الدولة"، جنوب العاصمة دمشق.
وقالت وكالة "مؤتة" التابعة لتنظيم "الدولة"، اليوم الثلاثاء، إن قوات النظام خسرت ضابطاً برتبة "عقيد ركن" خلال المعارك المحتدمة بين عناصر التنظيم من جهة، وقوات النظام من جهة أُخرى، مشيرةً إلى أن القيادي يدعى "ثائر دنورة".
ويشهد حي القدم الدمشقي جنوب العاصمة، معارك بين عناصر تنظيم "الدولة" وقوات النظام، حيث أكد ناشطون أن عناصر التنظيم بسطوا سيطرتهم على كامل حي القدم وقتلوا عشرات العناصر من قوات النظام، خلال محاولة الأخير التقدم على الحي، عقب تهجير عشرات المدنيين منه إلى الشمال السوري المحرر في الأيام الماضية.
يُذكر أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى حي القدم، بينها قوات من الفرقة الرابعة، حسبما أكدت مصادر إعلامية محلية.
الحرب في سوريا
معركة الغوطة القصف المتبادل بين قوات النظام والمعارضة بعد قصف الغوطة والتقدم تجاه عين ترما من قبل قوات النظام المعارضة ترد بقصف قلب دمشق بمنطقة المزة
ليست مصادفة ظهور سيارات الصليب الأحمر أمام سيارة بشار الأسد المتجه إلى الغوطة الشرقية!
المنظمة التي أعلنت عدة مرات فشلها في إيصال المساعدة لأهالي الغوطة، تسير سياراتها بجانب مجرم العصر..قاتل مليون إنسان ومشرّد أكثر من 10 ملايين، ومدمر سوريا !!!