#من_هو_الجولاني
كتبها أس الصراع في الشام
صمتت عن هذه المعلومات ثلاث سنوات ونصف وسيقول الكثير لمَ سكت عنها طيلة هذه الفترة وأظهرتها الآن
أجيب لثلاثة أسباب :
١- لأتجرد من أي شيء شخصي ويكون نقدي للأفغال وليس للأشخاص
٢- لأن ما سأذكره من معلومات لا تكفي لإثبات عمالته على القطع بل هي قرائن حال
٣- لأنه بلغ من الإجرام أن يقصف الأطفال والمدنيين بالثقيل ويمنع فتح جبهات مؤازرة للغوطة
المعلومات التي سأذكرها هي فماً لأذن من فم الجولاني لأذني وسأنقلها كما هي وأترك الحكم للقارئ ولكن بالنسبة لي تبقى هي قرائن حال وليس أدلة قطعية على تهمة العمالة
ولد الجولاني في قرية صغيرة بالجولان أتحفظ على ذكر اسمها منعاً لقصفها واسمه أحمد حسين الشرع مواليد عام ١٩٨٤
والده يعمل مهندس في شركة حكومية للنفط ووالدته موظفة وعائلته غير ملتزمة
انتقل أهله للسكن في دمشق حي مزة فيلات شرقية ثم هاجر أهله للسعودية بعقد عمل وبقي هو هناك حتى الثالث ثانوي
بعد أخذه البكلوريا عاد إلى سورية ودخل كلية الاعلام لسنتين فقط وهنا تعرف على شيخ سلفي في دمشق كان معنا سجين في صيدنايا
أتحفظ على اسمه حرصاً عليه كان هذا الشيخ مندوب لفصيل سرايا المجاهدين في الموصل (العراق) بقيادة أبو طلحة العراقي
كان النظام يومها (٢٠٠٤) يغض الطرف بل يدعم كل من يذهب إلى العراق وكان هذا الشيخ يفتح المضافات داخل دمشق ويدرب الشباب على القتال القريب وبعض الدروس الشرعية وكان منهم الجولاني
خرج الجولاني للعراق في بداية عام ٢٠٠٤ ووصل الموصل وبدأ بتعلم التفخيخ والعبوات سريعاً ثم أرسل إلى دولة مجاورة للعراق (ليست ايران) بمهمة لوجستية وعاد سريعاً إلى العراق
هنا بايعت التوحيد والجهاد (الزرقاوي) القاعدة وصار اسمها تنظيم القاعدة بلاد الرافدين وهنا بايعت سرايا المجاهدين (أبو طلحة العراقي) الزرقاوي وعيّن أبو طلحة نائباً للزرقاوي
لم يحضر الجولاني معركة الفلوجة الأولى لأنه كان في الموصل ولا الثانية بل كان على رأس سرية عبوات فقط وتم أسره من قبل الأمريكان أواخر عام ٢٠٠٤ وهو يزرع عبوة على دوار الفلوجة
دخل السجن باسم أبو أشرف العراقي وتجاوز فحص اللهجة العراقية الذي يجريه الأمريكان على أي معتقل يومها والشبهة الأولى
كيف استطاع إتقان اللهجة العراقية في سبعة أشهر هي فترة تواجده بالعراق وكيف لم يتمكن مترجم الأمريكان من اكتشاف لكنته السورية
بقي يتنقل في سجون العراق سبع سنوات آخرها في سجن بوكا ولم يكن له أي وزن تنظيمي أو علمي بل هو جندي عادي ولم يكن أحد يعرفه بتاتاً داخل السجون
الشبهة_الثانية:
خرج من سجن بوكا بدفع فدية بين دولة العراق الاسلامية وحكومة المالكي وهذا أمر عادي كان يجري مراراً لكن الشبهة أنه خرج بتاريخ ٢١/٣/٢٠١١ أي بعد ستة أيام من الثورة السورية
الشبهة الثالثة:
أمريكا نشرت صورته عام ٢٠١٣ بعد بدء الخلاف مع داعش وهذه صورته التي نشرها الأمريكان
أمريكا نشرت فقط صورته ولم تنشر اسمه أو كنيته مع أن الذي سرب اسمه يومها الأنباري في المضافات ودائماً كان يناديه باسم أبو أشرف العراقي وانتشرت كنيته في المضافات
وكان كثير من عملاء الاستخبارات يومها بيننا خاصة المهاجرين القادمين من أوروبا وتم تناقل على الألسنة بأن الجولاني هو أبو أشرف العراقي في سجن بوكا وهنا قام الأمريكان بنشر صورته في سجن بوكا
لكن الغريب والخطير في الأمر أنهم لم ينشروا الاسم الحقيقي لأبي أشرف العراقي ومن البديهي أن أي سجين يتم أسره له قيود عند دولته وطالما هو دخل باسم أبو أشرف العراقي فيفترض له اسم وقيود عند الحكومة العراقية
فلمَ لم تنشر يومها الحكومة العراقية أو الأمريكية اسمه العراقي كاملاً ؟!
أنا أتساءل فقط
الشبهة الرابعة:
لماذا بعد أن نشر الأمريكان صورته لم ينشر النظام السوري ذاتيه واسمه كاملاً والتزم الصمت وبالتأكيد النظام السوري طابق صورته التي انتشرت مع صوره في السجل المدني الحكومي
الشبهة الخامسة:
في شهر تشرين الثاني من عام ٢٠١٢ استدعاه البغدادي إلى العراق بعد خلافه مع العدناني ويومها كان عندي في حماه وودّعني وبكى وقال لي لن أعود وألمح أنهم سيقتلوه هناك على الطريق ويقولون اشتباك مع حرس الحدود
ودخل معه أبو ماريا القحطاني وأبو عماد الجزراوي وأبقوهما في الصحراء وأخذوا الجولاني لوحده إلى بغداد للقاء البغدادي في سردابه تحت الأرض
فسألته عندما عاد كيف تجاوزت الحواجز داخل بغداد أجابني الإخوة أخرجوا لي هوية عراقية مزورة وتجاوزنا بفضلها مع لهجتي العراقية ٢٣ حاجز داخل بغداد حتى وصلنا لمخبأ الشيخ (يقصد البغدادي)
فلا أدري كيف يتم تجاوز ٢٣ حاجز للقوات العراقية وبعضها مشترك مع الأمريكان داخل بغداد وهذا الكلام في آخر عام ٢٠١٢ حيث كان شبه مستتب الأمن هناك
بقي شبهتان مع أمور مفاجئة تخص شخصيته أذكرها لاحقاً بإذن الله
وأكرر هذه تبقى قرائن حال وليست أدلة قطعية على عمالته ونحن متفقون أن الجهالة تغني عن العمالة وأن الجولاني عاشق للسلطة أجرم بحق المسلمين والثورة إجرام عجز عنه أكبر عميل
أما من كان يتهمني أني فاجر بالخصومة وأغرد ضد النصرة لأنها فصلتني فوالله أخجل أن أدافع عن نفسي والمسلمون يبادون في الغوطة ولكن سأكتفي بذكر أمرين فقط
١- لو كنت فاجراً بالخصومة لذكرت هذه المعلومات وغيرها منذ تم فصلي ولم أحتفظ بها إلى اليوم
#من_هو_الجولاني
٢- هذا رابط فيه جميع تغريداتي منذ نشأة هذا الحساب عام ٢٠١٤ إلى ماقبل منتصف عام ٢٠١٥ أي قبل قرار فصلي
https://justpaste.it/lmde
فمن أحب الاطلاع سيجد شدة في الانتقاد إلى جبهة النصرة منذ الشهر السابع عام ٢٠١٤ حتى فصلي في ١٥/٧/٢٠١٥ وكنت وقتها عضو مجلس شورى عام أي انتقدت وغردت ضدها ثم فصلت وليس العكس كما يظن الأتباع
وأتوقع هذا يكفي لرد فرية أني فصلت ثم بدأت التغريد ضد النصرة بل الحقيقة غردت وانتقدت ثم تم فصلي طبعاً بعد التباين الفكري بيني وبين النصرة
انتهى