"تحرير الشام" تتراجع عن قرارها بالإفراج عن القيادي في أحرار الشام "أبو عزام سراقب"
تراجعت "هيئة تحرير الشام" عن قرارها بالإفراج عن القيادي البارز في أحرار الشام "أبو عزام سراقب"، وذلك بعد إخراجه من سجونها ووضعه في الإقامة الجبرية تمهيداً لإطلاق سراحه.
وأفادت مصادر مقربة من القيادي لشبكة "
نداء سوريا" أن عملية إطلاق سراحه جاءت بعد كفالة شخصية من أهله، ولا علاقة لها بالصراع الدائر بين تحرير الشام وأحرار الشام، وتم وضعه تحت الإقامة الجبرية في معبر باب الهوى تمهيداً لنفيه باتجاه تركيا، وسُمح لأهله بزيارته بشكل يومي".
وأضاف المصدر: "آخِر محاولة لزيارته من قِبل أهله كانت يوم الخميس الماضي لكنهم لم يتمكنوا من لقائه حيث تم نقله إلى جهة غير معروفة وانقطعت أخباره".
وأكد المصدر أن "تحرير الشام" أرسلت رسالة إلى قيادة "أحرار الشام" خلال فترة وجود "أبو عزام" تحت الإقامة الجبرية عندها، حذرت خلالها "الأحرار" من أن مساندتهم لحركة نور الدين الزنكي خلال الهجوم المرتقب لتحرير الشام على الحركة سيدفع الهيئة لعدم إطلاق سراح "أبو عزام".
واعتُقل القيادي البارز في أحرار الشام "أبو عزام سراقب" قبل أكثر من ستة أشهر خلال اقتحام مدينته "سراقب" بريف إدلب.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب منذ أكثر من أسبوع مواجهات بين "هيئة تحرير الشام" و "جبهة تحرير سوريا" إثر هجوم الهيئة على مواقع "حركة نور الدين الزنكي" إحدى مكوِّنات الجبهة في ريف حلب الغربي.
وكانت "تحرير الشام" أطلقت في وقت سابق سراح المشرف العامّ لحركة حزم "أبو عبد الله الخولي" وذلك بعد اعتقال استمر لأكثر من ثلاثة أعوام في سجونها.