الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


هلاك 3 من ارهابيي PKK بصاروخ SPG-9 في منطقة الكسرات جنوبي الرقة حسب أعماق​
 
ديرالزور : هجوم مباغت لتنظيم الدولة على مواقع لميليشيات ايران غرب الحميميمةأدتت لمقتل وجرح 33 اضافة لتدمير دبابة تي-72
 

لتحالف يعتزم إنشاء قاعدة عسكرية في "الشدادي بريف الحسكة "..

ويعرض على هذه الفصائل خوض معركة دير الزور
======================



2_108.jpg


تم اختيار "جيش مغاوير الثورة" كون أغلب عناصره من دير الزور - أرشيف

الاثنين 03 يوليو / تموز 2017

عرض التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" على فصائل سورية معارضة، وخصوصاً "جيش مغاوير الثورة"، الذي يسيطر على معبر التنف بين سوريا والعراق والقريب من الحدود الأردنية، مساعدته في إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة الشدادي بمحافظة الحسكة القريبة من دير الزور، ونقل حوالي 100 عنصر من هذا الجيش بمعداتهم إلى هناك.

وبحسب ما أكدته صحيفة "الغد (link is external)" الأردنية في تقرير لها اليوم الاثنين، فإنه تم اختيار هذا الفصيل من بين جميع الفصائل التي تسيطر على أجزاء كبيرة من البادية السورية، مثل أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو و"أحرار العشائر"، وشهداء القريتين، كون كوادر هذا الفصيل من أبناء مناطق دير الزور، وهو ما سيكون عامل جذب لانضواء أبناء عشائر دير الزور في هذا الجيش، لتحقيق تفوق عددي مع كوادر "تنظيم الدولة" الموجود بالمنطقة، يمكن من تحرير دير الزور.

وأضافت الصحيفة’، أن قاعدة الشدادي هي القاعدة العسكرية الثالثة لـ"جيش مغاوير الثورة"، والتي تتواجد فيها قوات التحالف أيضاً، بعد قاعدتي التنف والزكف، واللتين لا تبعدان عن بعضهما أكثر من 73 كلم، على امتداد مناطق السيطرة لهذا الجيش على الحدود السورية العراقية.

وأشارت إلى أن "جيش مغاوير الثورة"، الذي لا يزيد قوامه عن أكثر من 1500 فرد، تقتصر مهمته على حماية منطقة التنف العسكرية، فيما تتولى باقي الفصائل الموجود في البادية باستثناء "جيش أحرار العشائر" المخصص لحماية مخيم الركبان، مقاتلة المليشيات الشيعية ومنع تقدمها في البادية السورية.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين في فصائل المعارضة السورية قولهم، إن اختيار منطقة الشدادي جاء للوصول إلى معبر البوكمال القائم بين سوريا والعراق، والذي يسيطر عليها "تنظيم الدولة"، بعد أن فصلت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية له بين "جيش مغاوير الثورة" ومعبر البوكمال.

وذكر المستشار السياسي في الجيش الحر "أبو يعقوب" في هذا الإطار، أن الهدف من نقل قوات من "المغاوير" هو السيطرة على مدينة دير الزور، والتي تعتبر حالياً الهدف الأهم بالنسبة لكافة القوى المتصارعة.

وبين أن "هذا القرار يأتي بعد قيام مليشيات النظام بالوصول إلى منطقة الوعر، وأصبح الوصول إلى مدينة البوكمال ودير الزور، انطلاقاً من قاعدة التنف يواجه صعوبة، كون المسافة حوالي 260 كم بين قاعدة التنف والبوكمال والتي يتواجد فيه قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالي له".

وحول اختيار منطقة الشدادي لإقامة معسكر "المغاوير" قال أبو يعقوب، إن "مدينة الشدادي تقع شمال شرق دير الزور حوالي 15 كلم، وتبعد عن البوكمال حوالي 70 كلم، وهي قريبة من حقول النفط باتجاه دير الزور، لذلك من الممكن اعتمادها قاعدة لأعمال عسكرية باتجاه دير الزور".

وأضاف أنه "كون فصيل مغاوير الثورة اغلب عناصره من أبناء العشائر بدير الزور فمن الممكن أن ينخرط في صفوفه أعداد كبيرة عند وصوله إلى تلك المنطقة".

وحول تكليف الجيش الحر لفصيل المغاوير في معركة تحرير دير الزور والبوكمال، وليس ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، وهو فصيل كردي، رجح عضو المكتب الإعلامي لقوات الشهيد احمد العبدو التابعة للجيش الحر سعيد سيف، بعدم وجود رضا من قبل العديد من دول "التحالف" على سلوك "سوريا الديمقراطية" في الفترة الأخيرة في سير المعارك في الشمال السوري.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم "جيش مغاوير الثورة"، الدكتور محمد مصطفى الجراح للصحيفة، أن إقامة معسكر لـ"المغاوير" في الشدادي تناقشه قيادات الجيش حالياً، بيد أنه لم يتم نقل أي عنصر أو آلية إلى هناك.

وتابع: "إننا نقاتل دفاعاً عن أرضنا أينما كنا وأينما حللنا، فسوريا في الشدادي كما هي في حلب او التنف، مؤكد بأن المغاوير لن يخلي قاعدة التنف كما يتردد في وسائل الإعلام".

وشدد الجراح، على أن "المغاوير لن يخلي أي منطقة يسيطر عليها، ويسلمها للنظام السوري.. هذا لا يقبله العقل أو المنطق".




اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني يشيد بدور بلاده بسوريا ويتحدث عن 600 مليون دولار لـ"فيلق القدس" وبرنامج الصواريخ

المصدر:

صحف - السورية نت
 
مصدر طبي في العاصمة دمشق قد صرّح أن 13 شخصا قتلوا بينهم أربعة عسكريين وأصيب 33 آخرون، حالة أربعة منهم حرجة جراء التفجيرات.
 

صحيفة تركية: 20 ألف مقاتل من الجيش الحر سيشاركون في معركة السيطرة على عفرين
================


army.jpg


عناصر من الجيش التركي - أرشيف

الاثنين 03 يوليو / تموز 2017

ذكرت صحيفة "صباح" التركية، أنّ نحو 20 ألف مقاتل من الجيش السوري الحر، سيشاركون في العملية العسكرية المنتظرة التي ستطلقها تركيا للسيطرة على مدينة عفرين من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي (الامتداد السوري لمنظمة حزب العمال الكردستاني).

وبحسب ما أوردته الصحفية التركية في خبرها، فإنّ العملية العسكرية ستستمر قرابة 70 يوماً، حيث ستشمل إلى جانب عفرين، مدينة تل رفعت ومطار منغ العسكري.

وفي سياق متصل ذكرت صحيفة "قرار" في عددها الصادر قبل عدة أيام، أن الجيش التركي أمر وحداته العسكرية وفصائل الجيش السوري الحر في المنطقة بالتأهب لعملية عسكرية وشيكة، من المنتظر أن تسمَّى بـ"سيف الفرات".

وأكدت أن الأسلحة والعتاد التي تم حشدها للعملية الجديدة تبلغ ضعفي حجم الأسلحة والعتاد التي تم حشدها لعملية "درع الفرات"، لافتة إلى أن الجيش التركي أرسل موخرًا نحو 7 آلاف عسكري من الوحدات الخاصة إلى المنطقة.

وهذا ما أكده الخبير في الشؤون التركية ناصر تركماني في تصريح سابق لـ"السورية نت" عن مواصلة أنقرة حشد قواتها العسكرية قرب الشريط الحدودي، مشيراً عن تمركز الدبابات التركية في منطقة كرخان القريبة من الحدود السورية.

طبيعة الهجوم المحتمل

وأضاف تركماني إلى السيناريو الأكثر ترجيحا للآن في دوائر القرار التركي، هو خوض هجوم عسكري على القرى العربية التي سيطرت عليها الميليشيات الكردية في عفرين، والممتدة من قرية مريمين حتى سد الشهباء، وهي منطقة تضم نحو 15 قرية.

وعن طبيعة الهجوم المحتمل أشار محللين عسكريين أتراك مقربين من صناع القرار، إلى أن الخيار الأكثر ترجيحاً إقدام القوات التركية على عمليات إنزال جوي، مسنود بسلاح الجو، لا أن تتقدم القوات التركية برياً نظراً لوعورة مناطق عفرين التي يغلب عليها الطابع الجبلي، ما يجعل القوات المهاجمة عرضة للأسلحة المضادة للدبابات والدروع التي تمتلكها الميليشيات الكردية، وبينها صواريخ أمريكية وألمانية وروسية حديثة.

كما يشير المحللون إلى أنه من ضمن الخيارات المفضلة للعملية العسكرية السيطرة على التلال المرتفعة ما يمنحها تفوقاً نارياً.


المصدر:
ترك برس - السورية نت
 

مؤشرات متزايدة لعملية عسكرية تركية جديدة على الحدود مع سوريا..

ما المتوقع حدوثه بالمعركة المحتملة في عفرين؟
=============


turkey_troops_border_syria_oct_2012.jpg


تعزيزات عسكرية تركية على الحدود مع سوريا - صورة ارشيفية لقوات تركية

الأحد 02 يوليو / تموز 2017

تتزايد المؤشرات على عملية عسكرية مرتقبة في مدينة عفرين الواقعة على الحدود السورية التركية، فمن جهة كثف مسؤولون أتراك من تصريحاتهم خلال الأيام القليلة الماضية بضرورة مواجهة ميليشيات كردية في المدينة تهاجم المنطقة الحدودية، ومن جهة أخرى تواصل أنقرة حشد قواتها العسكرية قرب الشريط الحدودي.

وفي 29 يونيو/ حزيران 2017 قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن قوات بلاده سترد بالمثل ووفق قواعد الاشتباك على جميع النيران التي يطلقها مقاتلو ميليشيا وحدات "حماية الشعب" الكردية من مدينة عفرين باتجاه تركيا.

وقبلها بيوم واحد من تصريح قورتولموش، قال نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق إنه "ينبغي تطهير منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا من الإرهاب، من أجل أمن تركيا والمنطقة"، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول.

ناصر تركماني الخبير في الشؤون التركية، أشار في تصريحات خاصة لـ"السورية نت"، اليوم الأحد، إلى أنه من المؤكد أن هنالك عملية عسكرية تركية جديدة على الحدود السورية التركية، لكنه أشار إلى السيناريو الأكثر ترجيحا للآن في دوائر القرار التركي، هو خوض هجوم عسكري على القرى العربية التي سيطرت عليها الميليشيات الكردية في عفرين، والممتدة من قرية مريمين حتى سد الشهباء، وهي منطقة تضم نحو 15 قرية.

h
hj
embed

https://www.google.com/maps/embed?pb=!1m18!1m12!1m3!1d62799.01060139408!2d36.91222069345909!3d36.51772288704026!2m3!1f0!2f0!3f0!3m2!1i1024!2i768!4f13.1!3m3!1m2!1s0x152f94d50a7bff85:0xbcc968560f852ee1!2sMaryamayn,+Syria!5e0!3m2!1sen!2str!4v1498997441858

وأشار تركماني إلى أنه حتى الآن لا يوجد قرار اتُخذ بالفعل لعملية عسكرية في عمق مدينة عفرين، وأضاف في هذا السياق: "بعض الأجنحة العسكرية في تركيا تطلب من القيادة التركية عملية عسكرية موسعة في عفرين إلا أنه لا قرار نهائي بذلك".

وتوجد في منطقة عفرين قوات روسية أكدت موسكو نشرها هناك في مارس/ آذار 2017، وبحسب الهدف المعلن لتلك القوات هو الفصل وإيقاف الاشتباكات التي حصلت قبل نحو 4 أشهر بين القوات التركية الموجودة على الحدود والميليشيات الكردية في عفرين.

وتطرح العلمية العسكرية التركية الوشيكة في عفرين تساؤلات عما إذا كانت هنالك تفاهمات روسية تركية. وأشار تركماني في تصريحاته لـ"السورية نت" أن هدف روسيا من دخول عفرين كان قطع الطريق أمام الولايات المتحدة للتمدد باتجاه الغرب والشمال الغربي لسوريا، خصوصاً منطقتي إدلب وجبل التركمان، أكثر من كونها وجدت للفصل بين تركيا والميليشيات الكردية.

وعزا ذلك إلى أن الروس يعتبرون غرب سوريا والمناطق المحيطة بها منطقة حساسة لهم، خصوصاً لقربها من قاعدتها العسكرية في حميميم والتي تنشر فيها روسيا صواريخ اس 400، مشيراً أن أي قوة تقترب من إدلب أو مناطق جبل التركمان تمثل فعلياً خطراً استراتيجياً على مناطق النفوذ الروسي في الساحل.

ورأى الخبير تركماني أن الروس أرادوا أيضاً من نشر قواتهم في عفرين منع تمدد إيران باتجاه الغرب، معتبراً أن لدى موسكو قناعة بأنه لا يمكن الاعتماد الكامل على إيران لحماية مصالحها في سوريا، لكون إيران لديها مشروعها الخاص في سوريا، لا سيما وأن الميليشيات الكردية ستكون على استعداد لقبول التعاون مع طهران في سوريا في حال رأت بذلك تحقيقاً لمصالحها.

ونقل تركماني ما سمعه عن مسؤولين أتراك أنه لا توجد مشكلة ما بين أنقرة وروسيا، وقال إن أحد المسؤولين تحدث إليه قائلاً أن "قبول روسيا صفقة بصواريخ اس 400 لتركيا أكبر دليل على أنه لا خلاف بين روسيا وتركيا في سوريا، وأوكرانيا، والدول الناطقة باللغة التركية"، فضلاً عن أن موقف حلف شمال الأطلسي "الناتو" من تركيا وروسيا يقرب بين البلدين.

لا تصادم

ومن المستبعد في حال قررت تركيا البدء بعملياتها العسكرية في عفرين أي تصادم مع الروس، وبحسب ما ذكره تركماني لـ"السورية نت" فإن قوات روسية كانت منتشرة سابقاً على خط التماس الحدودي بين سوريا وتركيا، بدءاً من منطقة جنديرس حتى باب السلامة، إلا أنه مؤخراً تراجعت تلك القوات من خطوط التماس وتمركزت في معسكر الطلائع الواقع ببلدة كفر جنة في عفرين، وفي معسكر آخر تابع لقوات وحدات "حماية الشعب" الكردية.

وأضاف في هذا السياق، أن وجود قوات روسية في منطقة معينة من عفرين لن يمنع تركيا من قيام عملية عسكرية فيها، لأن تركيا لديها علم بأماكن انتشار روسيا.

وبحسب التركماني فإن تركيا لا تزال ترسل تعزيزاتها العسكرية إلى الحدود، وقال إن 7 آلاف عنصر من القوات الخاصة التركية أصبحت متمركزة على الحدود، وأنه أمس السبت في منطقة كركخان الحدودية الواقعة ضمن الأراضي التركية وصل رتل جديد من الدبابات.

وكانت أنباء انتشرت خلال الأسبوع الفائت تحدثت عن احتمال دخول القوات التركية إلى مناطق فصائل المعارضة التي كانت تقاتل ضمن عملية "درع الفرات" في الشمال السوري ومنها إلى عفرين.

طبيعة الهجوم المحتمل

لكن تركماني أشار إلى أن محللين عسكريين أتراك مقربين من صناع القرار، أشاروا إلى أن الخيار الأكثر ترجيحاً إقدام القوات التركية على عمليات إنزال جوي، مسنود بسلاح الجو، لا أن تتقدم القوات التركية برياً نظراً لوعورة مناطق عفرين التي يغلب عليها الطابع الجبلي، ما يجعل القوات المهاجمة عرضة للأسلحة المضادة للدبابات والدروع التي تمتلكها الميليشيات الكردية، وبينها صواريخ أمريكية وألمانية وروسية حديثة.

كما يشير المحللون إلى أنه من ضمن الخيارات المفضلة للعملية العسكرية السيطرة على التلال المرتفعة ما يمنحها تفوقاً نارياً.

وعن الموقف الأمريكي من العملية التركية الوشيكة، اعتبر تركماني أن أمريكا تراوغ في سياستها مع تركيا، وأنها ترفض تحرك تركي في عفرين، لا سيما وأن الكثير من أبناء عفرين يشاركون الآن في معركة الرقة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأنه في حال حدوث عملية عسكرية تركية في عفرين، سيضطر هؤلاء إلى العودة والقتال في مدينتهم ما قد يؤثر على عمليات أمريكا في الرقة، وهو ما لا تريده، سيما وأن إيران ونظام الأسد يتقدمان نحو معقل "تنظيم الدولة" في سوريا.

وتحمل العملية العسكرية التركية الوشيكة رسائل عدة، أبرزها - بحسب تركماني - أن أنقرة فقدت ثقتها بواشنطن ووعودها فيما يتعلق بالميليشيات الكردية، وأن تركيا تمتلك خطة إنقاذ لحماية أمنها القومي وللمضي في إقامة منطقة آمنة شمال سوريا تكون حدودها المحيطة بها محمية وخالية من أي تهديد.

ولم يستبعد تركماني وفق التفاهمات الحاصلة في سوريا بين الدول الكبرى أن يكون هناك حديث جديد عن وضع مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام حالياً.



المصدر:
خاص - السورية نت
)
 

القواعد الأميركية مع مغاوير الثورة على الحدود السورية العراقية:
====



الشدادي جنوب الحسكة ع الحدود السورية العراقية

التنف + قاعدة الزكف

DDf5AjfXgAIwLhS.jpg:large


وستكون القاعدة هي القاعدة العسكرية الثالثة لجيش "مغاوير الثورة" والتي تتواجد فيها قوات التحالف أيضا، بعد قاعدتي التنف والزكف، اللتين تبعدان عن بعضهما قرابة 70 كلم، على امتداد مناطق السيطرة لهذا الجيش على الحدود السورية العراقية.

وجاء اختيار منطقة الشدادي لانشاء القاعدة العسكرية، بحسب أبو يعقوب، لقربها من حقول النفط باتجاه دير الزور.


 
القواعد الأميركية مع مغاوير الثورة على الحدود السورية العراقية:
====



الشدادي جنوب الحسكة ع الحدود السورية العراقية

التنف + قاعدة الزكف

DDf5AjfXgAIwLhS.jpg:large


وستكون القاعدة هي القاعدة العسكرية الثالثة لجيش "مغاوير الثورة" والتي تتواجد فيها قوات التحالف أيضا، بعد قاعدتي التنف والزكف، اللتين تبعدان عن بعضهما قرابة 70 كلم، على امتداد مناطق السيطرة لهذا الجيش على الحدود السورية العراقية.

وجاء اختيار منطقة الشدادي لانشاء القاعدة العسكرية، بحسب أبو يعقوب، لقربها من حقول النفط باتجاه دير الزور.

بقي معبر القائم - البوكمال تحت سيطرة داعش على الحدود السورية العراقية

ومعبر جديد افتتحه ميليشيات ايران على طريق ترابي بالصحراء

وكافة معابر الحسكة بالشمال مع العراق فهي تحت سيطرة اميركا وPKK
 
مصدر طبي في العاصمة دمشق قد صرّح أن 13 شخصا قتلوا بينهم أربعة عسكريين وأصيب 33 آخرون، حالة أربعة منهم حرجة جراء التفجيرات.


lمن بين فطائس دمشق بالأمس 7 من ميليشا لواء القدس الفلسطيني أثناء عودتهم من مركز تدريب وجرح 17 منهم اخرين + قتلى غير معروف من ميليشيا النجباء الشيعية كانت متوجهة من مستعمرة السيدة زينب لدمشق
 

4 محاور رئيسة على أجندة عمل مؤتمر أستانا غدا
===============
من المنتظر أن يجري ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل، اليوم الاثنين، في أستانا عاصمة كازخستان، عشية المفاوضات التي ستعقد هناك، يومي 4، و5 يوليو/تموز الحالي، بشأن سوريا.

أجندة عمل المؤتمر:

1- موضوع مكافحة الإرهاب.

2- تنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها في 4 مايو/أيار الماضي، والتي تقضي بإنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سوريا، ابتداء من 6 مايو/أيار الماضي. ووقف النشاط العسكري في تلك المناطق بما فيها تحليقات الطيران. على أن يتم إقامة مراكز للتفتيش على حدود هذه المناطق، إضافة إلى نشر مراكز مخصصة لمراقبة الهدنة.

3- بحث موضوع تشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية.

4- مناقشة مسائل متعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار البنية التحتية في سوريا.
دير بالذكر أن الوضع حول سوريا يشهد تفاقما جديا عشية مفاوضات أستانا، ولا سيما بعد مزاعم الولايات المتحدة حول تحضير السلطات السورية لهجوم كيميائي جديد في ريف دمشق.

وكان سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أعلن، في وقت سابق، أن مزاعم واشنطن هذه قد تشجع الإرهابيين على القيام باستفزاز جديد، وتحميل السلطات السورية المسؤولية عنه، الأمر الذي قد يؤدي إلى توجيه ضربات جديدة أمريكية إلى الجيش السوري.

وقد صب الزيت على النار التقرير الجديد بشأن الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون السورية في ريف إدلب في 4 أبريل/نيسان الماضي الذي نشرته المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وجاء فيه أن غاز السارين استخدم أثناء الهجوم، الذي اتهمت الدول الغربية دمشق بالوقوف وراءه على أساس محتويات التقرير.

بالإضافة إلى الدول الضامنة للهدنة في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، سيشارك في مفاوضات أستانا ستيفان دي ميستورا الممثل الأممي إلى سوريا، ونواف وصفي التل مستشار وزير الخارجية الأردني، وستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.

ويترأس بشار جعفري، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الحكومة السورية، فيما لم تعلن بعد أسماء أعضاء وفد المعارضة السورية.

المصدر: تاس

ألكسندر توميلين
 


قوات نظام الأسد تعلن عن "وقف الأعمال القتالية" في المنطقة الجنوبية لمدة 48 ساعة
===================
لاثنين 03 يوليو / تموز 2017

قالت وكالة "سانا (link is external)" الناطقة باسم نظام الأسد، إن قوات النظام أعلنت وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة في المنطقة الجنوبية اعتباراً من اليوم الاثنين.

ونقلت الوكالة عن بيان لقوات النظام تأكيده "وقف العمليات القتالية" اعتباراً من الساعة 12 ظهراً في المنطقة الجنوبية (درعا – القنيطرة – السويداء)، وذلك دعماً لما وصفها بـ"العملية السلمية والمصالحات الوطنية".

وختمت قوات النظام بيانها، بالإشارة إلى أنه "في حال حدث أي خرق سيتم الرد بشكل المناسب".

يذكر بأن النظام في 17 من الشهر الماضي، وبعد فشل حملته العسكرية في درعا، أعلن هدنة مدتها 48، وأدعى وفق ما جاء في بيان له، أنها تأتي "دعماً لجهود المصالحة الوطنية".

لكن قيادياً في المعارضة السورية قال إن الهجمات لم تتوقف من قبل النظام، مضيفاً أن "المعارضة لم تسمع بمثل هذا الكلام وأن النظام لا يزال يواصل هجماته بنفس الكثافة".

وأكد الرائد عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر لـ"رويترز"، أن إيقاف قوات النظام عملياتها العسكرية في درعا جاء بعد تكبدها خسائر كبيرة في العدة والعتاد.. وجاء بعد فشل محاولات النظام المتكررة للتقدم في درعا بفضل قوة وتماسك الجيش الحر".

ويأتي تصريح النظام عن هدنة جديدة، بعد فشل قواته مدعومة بالميليشيات الإيرانية، من استعادة السيطرة على نقاط خسرتها لصالح المعارضة السورية.

وفي 29 مايو/ أيار 2017، استجلب النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة درعا على الطريق الدولي (أوتوستراد دمشق درعا)، وادعت وسائل إعلام موالية للنظام عن حشود ضخمة بينها قوات من "الفرقة الرابعة" بهدف استرجاع كامل محافظة درعا.



 

طائرات النظام تستهدف مركزاً حدودياً مع الأردن بـ3 صواريخ
=================
السبت 01 يوليو / تموز 2017

قال الجيش الأردني في بيان أن ثلاثة صواريخ أطلقها سلاح الجو التابع للنظام على فصائل المعارضة السورية، سقطت على مركز حدودي أردني متاخم للحدود السورية شمال المملكة، اليوم السبت من دون وقوع إصابات.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إنه "في حوالى الساعة 14,20 من بعد ظهر اليوم السبت وخلال عملية استهداف سلاح الجو السوري لفصائل المعارضة المسلحة داخل الأراضي السورية وبالقرب من الحدود الأردنية، تعرض مركز حدود جابر الجمركي لسقوط صاروخين من داخل الأراضي السورية سقطا بالقرب من مبنى الدفاع المدني فيما سقط صاروخ ثالث بالقرب من طريق جابر الرمثا".

وأوضح البيان أنه "لم ينتج عن ذلك أية إصابات أو أضرار مادية سوى نشوب حريق في الأعشاب الجافة ضمن المنطقة"، مشيراً إلى أن "الفرق المعنية تتعامل مع الحدث حسب اختصاصاتها".

وغالبا ما تسقط قذائف على المناطق الحدودية شمال المملكة بسبب الاشتباكات التي تدور بين فترة وأخرى في الجانب السوري.

وفي 29 أيلول/سبتمبر 2013 سلمت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة احتجاج للسفارة الأسد في عمان بسبب سقوط قذيفة على مسجد في مدينة الرمثا أدى إلى وقوع أضرار مادية.

وتشن قوات النظام منذ أيام غارات جوية على مدن وبلدات درعا، حيث تعرضت أحياء ي مدينة درعا إلى قص من طائرات النظام إلى جانب استهداف بلدات داعل والمزيريب ومخيم السد بعشرات الغارات ماتسبب بسقوط إصابات ودمار واسع لحق بالمباني السكنية.

 

أستانا 5.. ترسيم حدود ونشر قوات مراقبة في سوريا
=========================

crop,750x427,2401304168.jpg

  • الاثنين 3 تموز 2017


بلدي نيوز – (متابعات)

تبدأ غدا الثلاثاء الجولة الخامسة من مباحثات أستانا، بمشاركة روسيا وتركيا وإيران، في العاصمة الكازخية أستانا.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أبرز النقاط المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، من "ترسيم حدود" مناطق خفض التصعيد، ونشر قوات مراقبة وتعزيز وقف إطلاق النار.

وقال القيادي في المعارضة السورية المسلحة وعضو وفدي المعارضة في أستانا وجنيف، فاتح حسون، إن اجتماع أستانا 5 سيركز على المباحثات المستمرة بين الضامنين التركي والروس، وما ينتج عنهما من طروحات تشارك الفصائل العسكرية بها، كون الضامن التركي يترك مجال الموافقة والرفض والتعديل لفصائل المعارضة".

وردا على موضوع نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، قال حسون، وهو القائد العام لحركة "تحرير الوطن"، في حديث للأناضول، الثلاثاء الماضي "هذا الأمر موجود من بداية طرح الروس لمناطق تخفيض التصعيد، ولم نعلم رسميا حتى الآن من هي القوات التي ستنفذ ذلك، وما هي آلياتها".

وأضاف "لكن هذا الأمر بالتأكيد موضع مباحثات دولية قد تفضي إلى اتفاق في الأيام القادمة".

وتابع حسون، بقوله "نرى أن واجب قوى الثورة، ومن حق الشعب المضطهد، أن يطلب مساعدة ممن يثق به ويقف إلى جانبه، ولا نرى في الدخول التركي إلا مطلبا تأخر تنفيذه، ونتمنى تحقيقه في أسرع وقت"، حسب قوله.

وتدعم إيران نظام الأسد، عسكريا وسياسيا في مواجهة قوات المعارضة.

وحول موقف المعارضة من طرح نشر قوات إيرانية في محيط دمشق، أجاب "حسون" بأن المعارضة "لم ولن ولا تقبل بذلك".

وعن بدائل القوات الإيرانية، اعتبر أن "الرفض يعني طلب قوات من دول أخرى، وهناك فرق بين ما تطلبه وبين ما يمكن تحقيقه، لذا نحن غير موافقين على أي دور لإيران في سوريا".

وتساءل حسون "ولكن هل سنستطيع تحقيق ذلك؟ (تغييب الدور الإيراني).. هذا ما نتمنى أن تساعدنا عليه الجهات الداعمة للثورة السورية".

وعُقدت أربع جولات من المباحثات، فشلت في إلزام النظام بتثبيت وقف إطلاق النار في عدد من المناطق السورية المشمولة بالاتفاق أبرزها الغوطة الشرقية بريف دمشق ومحافظة درعا جنوب سوريا وريف حلب الغربي وريف حماة، حيث يشن النظام وميليشيات إيران عمليات عسكرية بغطاء جوي روسي لإحراز تقدم ميداني على الأرض.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، الأسبوع الماضي، أن مجموعة العمل للدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي تركيا وروسيا وإيران، ستعقد اجتماعا تحضيريا، اليوم الاثنين، في أستانا، قبيل انطلاق النسخة الخامسة من المباحثات، التي تستمر يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وفق وكالة الأناضول.

وأضافت الخارجية الكازخية، في بيان لها، أن مباحثات "أستانا 5"، ستبحث تطبيق بنود اتفاق "مناطق خفض التوتر" في سوريا، فيما تخطط الدول الضامنة للتصويت من أجل المصادقة على إطلاق سراح المعتقلين، وتسليم الجثث إلى ذويها، والبحث عن المفقودين.

وأوضحت أن الأطراف المعنية تخطط لإصدار بيان مشترك حول تطهير المواقع التاريخية والأثرية، المدرجة على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) من الألغام.

كما تسعى الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار إلى بحث ملف نشر قوات مراقبة في "مناطق خفض التوتر"، إضافة إلى بحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الداعم عسكريا وسياسيا لنظام الأسد، قبل أيام، تطورات الملف السوري، فضلا عن الجولة المقبلة من المباحثات.

وفي اجتماعات "أستانا 4"، وتحديدا يوم 4 مايو/أيار الماضي، اتفقت الدول الضامنة على إقامة "مناطق خفض التوتر"، التي يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاثة لحفظ الأمن في مناطق محددة بسوريا.

وبدأ سريان هذا الاتفاق في السادس من الشهر نفسه، ويشمل أربع مناطق هي: إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماة (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (غرب).

فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قبل أسبوعين، إنه يتم العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة في سوريا.

وأوضح قالن، أن العمل جارٍ على آلية تقضي بوجود قوات روسية تركية في منطقة إدلب، وروسية إيرانية في محيط دمشق، وأردنية أمريكية في درعا (جنوب).

وكشف عن مقترح روسي لإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازاخستان إلى سوريا، مضيفا أن هذه القوات يمكن أن تشارك أيضا في قوة المهام المأمولة.
 

PYD -PKK " ينوي تسليم عفرين للأسد
================


crop,750x427,2121992051.jpg

  • الاثنين 3 تموز 2017


بلدي نيوز - ريف حلب (عمر حاج حسين)

كشف رئيس المجلس الوطني الكردي السوري إبراهيم برو، أمس الأحد، عن مفاوضات سرية تجري بين حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" وقوات النظام، لتسليم مدينة عفرين للنظام، وذلك بعد انتشار تقارير تفيد بنية تركيا بدء عملية جديدة بمساعدة فصائل معارضة، لطرد الوحدات الكردية من عفرين.

وقال "ابراهيم برو" في كلمة ألقاها في اعتصام نظمته ممثلية أوربا للمجلس، في مدينة دورتموند الألمانية، إن "هناك مخاوف كبيرة من أن يسلم حزب الاتحاد الديمقراطي مدينة عفرين إلى نظام الأسد"، مشيراً إلى "وجود مفاوضات سرية تجري من تحت الطاولة بين الطرفين".

وأكد "برو" على رفض المجلس احتلال عفرين أو أي منطقة كردية أخرى، مؤكدا على أن "حماية عفرين يجب أن تكون على يد أهلها وشبابها، وليس من المقبول أن يأتي طرف ما ويفرض نفسه بالقوة ويقول أنا الوحيد المعني بحمايتها".

الجدير بالذكر أن ميليشيات "ب ي د" كانت ادعت تسليمها للخط الفاصل بين مناطق سيطرتها في منطقة منبج ومناطق سيطرة "درع الفرات" في منطقة الباب لقوات النظام، تفادياً لمواجهة بين الطرفين، عقب الإعلان التركي عن التوجه إلى مدينة منبج بداية العام الجاري.


روابط ذات علاقة
 
PYD -PKK " ينوي تسليم عفرين للأسد
================


crop,750x427,2121992051.jpg
  • الاثنين 3 تموز 2017


بلدي نيوز - ريف حلب (عمر حاج حسين)

كشف رئيس المجلس الوطني الكردي السوري إبراهيم برو، أمس الأحد، عن مفاوضات سرية تجري بين حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" وقوات النظام، لتسليم مدينة عفرين للنظام، وذلك بعد انتشار تقارير تفيد بنية تركيا بدء عملية جديدة بمساعدة فصائل معارضة، لطرد الوحدات الكردية من عفرين.

وقال "ابراهيم برو" في كلمة ألقاها في اعتصام نظمته ممثلية أوربا للمجلس، في مدينة دورتموند الألمانية، إن "هناك مخاوف كبيرة من أن يسلم حزب الاتحاد الديمقراطي مدينة عفرين إلى نظام الأسد"، مشيراً إلى "وجود مفاوضات سرية تجري من تحت الطاولة بين الطرفين".

وأكد "برو" على رفض المجلس احتلال عفرين أو أي منطقة كردية أخرى، مؤكدا على أن "حماية عفرين يجب أن تكون على يد أهلها وشبابها، وليس من المقبول أن يأتي طرف ما ويفرض نفسه بالقوة ويقول أنا الوحيد المعني بحمايتها".

الجدير بالذكر أن ميليشيات "ب ي د" كانت ادعت تسليمها للخط الفاصل بين مناطق سيطرتها في منطقة منبج ومناطق سيطرة "درع الفرات" في منطقة الباب لقوات النظام، تفادياً لمواجهة بين الطرفين، عقب الإعلان التركي عن التوجه إلى مدينة منبج بداية العام الجاري.


روابط ذات علاقة




وبذلك حقق الترك والروس مطلبهم بدفع كرد عفرين نحو الأسد أو تعرضهم لمواجهة عسكرية مع تركية والهدف منع تحقيق ترابطهم مع الاحتلال الكردي في منبج


أي أن الكرد بعفرين مابين العصا التركية والجزرة الروسية

ولكن طبعا سيتم سحب السلاح منهم في عفرين عند عودتها لسيطرة بشار
 

شهر على معركة الرقة.. تنظيم "الدولة" يبتكر و"سوريا الديمقراطية" تتعثر
===================

لدي نيوز - الرقة (نجم الدين النجم)​

بعد نحو شهر من بدء العمليات العسكرية لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي، للسيطرة على مدينة الرقة، المعقل الرئيس لتنظيم "الدولة" في سوريا، لم تحقق "قسد" تقدماً كبيراً عكس ما هو متوقع، بالنظر إلى الدعم العسكري واللوجستي والتغطية الجوية المستمرة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

تقارير صحافية محلية وأجنبية كثيرة، أشارت في بداية معركة السيطرة على مدينة الرقة، إلى أن التنظيم سحب معظم قوات النخبة لديه من مدينة الرقة، إلى جبهات دير الزور والموصل، والتي يخوض فيها التنظيم معارك طاحنة، ضد القوات والميليشيات العراقية والإيرانية وقوات نظام الأسد، ما أعطى انطباعاً عاماً أن معركة السيطرة على معقل التنظيم الأكبر في سوريا، ستكون سريعة وخاطفة، نظراً إلى عدم توازن القوى بين المتصارعين، بيد أن نتائج العملية حتى الآن تقول عكس ذلك.

"ستستغرق وقتاً طويلاً، إنها معركة صعبة" هذا ما قاله "بريت ماكغورك" المبعوث الرئاسي الخاص لأعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة" لإحدى القنوات التلفزيونية أثناء زيارته الأخيرة، لمناطق سيطرة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الرقة الشمالي، وأشار ماكغورك إلى أن "التقييم هو أن الوضع يسير بشكل جيد، وهو ما يتماشى مع الخطة التي وضعناها"، ولم يخفِ "ماكغورك" صعوبة المعركة ضد التنظيم، منوهاً "علينا أن نتذكر أن الرقة هي عاصمة هذه الخلافة الزائفة، لذلك ستستغرق المعركة وقتاً طويلاً، ونحن لا نضع جدولاً زمنياً لذلك".

وقال مراقبون إن ميليشيات "قسد" تفاجأت بسياسة التنظيم القتالية في الرقة، والتي تختلف عن سياسته في ديرالزور والموصل، حيث كان يعتمد التنظيم على مجموعات كبيرة من المقاتلين الشرسين القادرين على مواجهة أي قوة عسكرية في المناطق الساخنة، بيد أنه يقاتل في الرقة معتمداً على مجموعات صغيرة من المقاتلين لا يتجاوز عدد أفراد المجموعة الواحدة 6 أو 7 مقاتلين، يتمركزون في الأبنية المرتفعة والشوارع الضيقة، فضلاً عن استخدامهم المكثف للسيارات المفخخة، والألغام الأرضية المنشرة في كل بقعة داخل المدينة، والتي جعلت مهمة الطائرات الحربية التابعة للتحالف باستهدافهم صعبة، كما جعلت مهمة عناصر "قسد" بالاقتراب من مواقعهم ذات خطورة كبيرة، وهو ما أدى إلى تكبدها -ميليشيات قسد- خسارات فادحة خلال الأسابيع الأولى من العملية، والتي أدت إلى تجمد وتيرة التقدم والسيطرة.


الإحداثيات التي يُزود بها عناصر "قسد" طائرات التحالف الدولي لشن الغارات، أحدثت دماراً كبيراً في الرقة، راح ضحيتها مئات المدنيين، نسبة الأطفال والنساء مرتفعة للغاية بين أعداد الضحايا، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة عن ثمن تحرير الرقة من تنظيم "الدولة".

الناشط "أيهم الأحمد" يقول في حديث خاص لبلدي نيوز "إذا لم يغير التحالف الدولي سياسته في معركة الرقة، فالنتائج قد تكون كارثية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبولها، فأكثر من 150 ألفاً من المدنيين يقبعون تحت القصف المدفعي والجوي داخل المدينة بدون أي مقومات للعيش".


يضيف الأحمد "التحالف الدولي وميليشيات قسد، كأنما يصطادون فأراً مسجوناً بصندوق من زجاج، بواسطة مدفع مدمر، المدنيون فقط من يموتون، ومن المستحيل أن تسيطر قسد على المدينة بهذه الطريقة، إلا في حال تم تدميرها بالكامل فوق رؤوس ساكنيها".

ويُعاني أهالي وسكان مدينة الرقة من حصار مطبق، يفرضه أطراف الصراع عليهم، حيث يعاقب التنظيم كل من يحاول الفرار من جحيم القصف، بينما تستهدف ميليشيات "قسد" أي هارب من المدينة، رجلاً كان أم طفلاً، باعتباره هدف مشروع لهم، كما يكابد الأهالي مشقة كبيرة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في المدينة خلال فصل الصيف، مع شح شديد في المياه وانقطاع تام للكهرباء، وانعدام وجود الأدوية والأمصال الطبية، في أوضاع إنسانية أقل ما توصف به أنها مأساوية.

 
عودة
أعلى