الغوطة اليوم ، 50 روحاً ارتقت ، مايقارب 300 جريح والعدد قابل للإزدياد.
من الأمس الى اليوم ومجازر الأسد والروس في #الغوطة_الشرقية مستمرة ، تصعيد عنيف لعصابات الاسد المجرمة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية
#أنقذوا_الغوطة
بواسطة / مركز دمشق الاعلامي
متحدث "فيلق الرحمن" يكشف أسلوبًا خطيرًا للحرب يتبعه الروس والنظام في الغوطة
أكد "فيلق الرحمن"، اليوم الاثنين، أنهم جاهزون لمواجهة النظام وميليشياته على جميع الجبهات، وذلك على خلفية تهديدات روسيا بتكرار سيناريو حلب في الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم "الفيلق" وائل علوان في حديثٍ مع "شبكة الدرر الشامية" إن "مقومات الصمود بالغوطة موجودة، والفصائل الثورية خاضت معارك سابقًا مع قوات النخبة في الفرقة الرابعة، التي هي أقوى من قوات سهيل حسن والميليشيات، ورغم ذلك لم يستطع النظام التقدم شبرًا في المنطقة".
وأضاف "علوان" أن "النظام وحلفاؤه الروس يحاولون اللعب على وتر الحرب النفسية على الغوطة من خلال الإعلام" مؤكدًا"سوف نتصدى لأي هجوم".
وأكد على: "عدم وجود عناصر لـ(هيئة تحرير الشام) في مناطق سيطرة (فيلق الرحمن)"، موضحًا "كل ما يجري هو مراوغة من الروس".
وشدد "علوان" على أن "الروس مشاركون في حصار وقصف الغوطة ومئات محاولات الاقتحام الفاشلة".
وفيما يتعلق بالمفاوضات، أشار متحدث الفيلق أن المفاوضات بنظرهم (الروس) تكون بالاستسلام لـ(نظام الأسد)، نافيًا إجراء أي مفاوضات مع قوات النظام في الغوطة منذ عملية إدارة المركبات.
وحمل متحدث "الفيلق" المجتمع الدولي نتائج الكارثة الإنسانية في الغوطة. وأضاف "المجتمع الدولي لايحرك ساكنًا حول استمرار الحصار والقصف الهمجي".
وختم وائل علوان حديثه قائلًا: "لايمكن لفصائل الغوطة وأصدقاء الشعب السوري السماح بحدوث تغيير ديمغرافي بالمنطقة من قِبَل إيران".
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، هدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بتكرار سيناريو حلب، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال "لافروف" خلال مؤتمرٍ صحفيّ" جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) في الغوطة الشرقية جعلت من المدنيين دروعًا بشرية وتمنع خروجهم، رغم الدعوات الروسية
إلى ضرورة إجلاء المدنيين وتحييدهم عن القتال" على حد زعمه.
و أكد وزير الخارجية الروسي: أن تجربة تحرير مدينة حلب ممن وصفهم بـ "الإرهابيين" قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية ضد مسلحي "جبهة النصرة" وفقًا لقوله.
أكثر من 40 مجزرة وهجمات بـ"الغازات السامة".. 3 أشهر مفزعة عاشتها "الغوطة الشرقية"
عاشت الغوطة الشرقية لريف دمشق، ثلاثة أشهر مفزعة، من 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وحتى 14 فبراير/شباط 2018، بسبب الحملة العسكرية التي تعرضت لها من "نظام الأسد".
ووثّق تقريرٌ صادرٌ عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، نشر أمس الجمعة، مقتل 729 مدنيًّا، بينهم 185 طفلًا و109 نساء، وسبعة من كوادر الدفاع المدني و10 من الكوادر الطبية وإعلامي واحد.
وأكد التقرير وقوع ما لا يقل عن 40 مجزرة، بفعل القصف الممنهج الذي يمارسه النظام السوري، بدعم من الطيران الروسي، خلال الفترة نفسها، تضمنت أربع هجمات بذخائر عنقودية، وثلاث هجمات بغازات سامة بما فيها الكلور، وهجمة واحدة بأسلحة حارقة.
وأشارت الشبكة، إلى أن ثمانية مدنيين قُتلوا في الغوطة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية، بينهم طفلان وامرأة.
ويدرس مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به السويد والكويت لوقف العمليات القتالية وإعلان هدنة إنسانية في الغوطة الشرقية مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.
تحضيرات لجولة بغي جديدة 1- بينما يحشد النظام خبثه وخبائثه إلى الغوطة الشرقية ليطفئ جذوتها ويستأصل ثورتها، يحشد فريق الشحناء والبغضاء، ويعد ما استطاع من قوة ليرهب البقية الباقية من الثورة
ويخوض معركة البغي الوخيمة ويقطع الرحم ويفسد ذات البين
2- سقوطُ الغوطة من حسابات المجاهدين أعظم من سقوطها في حسابات الضامنين يستأمننا النظام على الفوعة وكفرية لتكونا في مهد أمان واطمئنان، وتكون الغوطة تحت الحديد والنار
حينها فليتفقد كلٌ ثورته ليرى أهو عدو النظام أم وليّه!
3- "لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين" هذا لسان حال الذين استفردوا بالساحة حتى إذا شارفت على الضياع استصرخوا الأخوّة والثورة، فلما أكرمنا الله "بدحر الغزاة
وقطع قرن مارقة داعش عادت جولات البغي وبوارق التغلب والتسلط من جديد إلى المشهد!
فصائل بـ"الجيش الحرّ" في درعا تعلن النفير ضد النظام نصرة لـ"الغوطة الشرقية"
أعلنت فصائل بـ"الجيش السوري الحرّ" في درعا، مساء الأحد، النفير العام؛ تمهيدًا لفتح جبهات ضد "النظام السوري" نصرة للغوطة الشرقية.
وقالت "فرقة 18 آذار" في بيانٍ لها: "إلى قادة فصائل الجيش الحر لينادي المنادي، الثورة بخطر، ثوار الغوطة أبطال سيقاتلوا ويصمدوا ساعدوهم على الثبات".
وأضافت الفرقة التابعة للجبهة الجنوبية: "افتحو كل الجبهات ولتضرب نيرانكم كل مكان، لايستثني أحد نفسه، لا يوم بعد هذا اليوم".
من جانبه، أكد أبو محمد القادري قائد فصيل "جند الملاحم" العامل في محافظة درعا، في بيانٍ له، أن "إخوانكم في جند الملاحم بعددهم وعدتهم وبكل قطاعاتهم جاهزون للعمل نصرة لأهلنا في الغوطة الحبيبة".
وتابع "القادري": "والله لن نوفر جهدًا في سبيل ذلك، فلتعلن الفصائل الجاهزة بشكلٍ رسميّ وعلى لسان قادتها لفتح عمل منظم على النظام وبشكل فوري".
وتشهد الغوطة الشرقية حملة قصف جوي مكثف على جميع بلداتها؛ إذ وصلت حصيلة ضحايا القصف اليوم إلى أكثر من 40 شخصًا وعشرات الجرحى.