عملية الثغرة كانت حرب وحدها
نأتي لعواملها
1-سحب اللواء 21 مدرع وتقدمه للمضايق وتدمير أغلب الياته
2-ضربات الطيران الإسرائيلي على أجناب الجيشين الثاني والثالث لفتح تراك بينهم
3-المعلومات الإستخباراتية الدقيقة جدا من الأمريكان عبر الأقمار الصناعية و طائرات SR-71
4-ضبابية المعلومات حول العدد المتسلل فحينما تم ذكر بيان كونهم 6 دبابات كانت سرية كاملة متسلله وحينما قيل 13 كانوا كتيبة كاملة
5-سحب كل مخزون م/د وهنا الRPG-7 للمشاه على خط الهجوم جعل الظهر مكشوف
هذه العوامل قوبلت بمعسكرين
1-معسكر الشاذلي-الجمسي ... سحب اللواء 21 للخلف وغلق الثغرة وتنفيذ كماشة تصفية
2-معسكر السادات-اسماعيل ... عدم سحب قوات والتعامل من الخطوط الخلفية
أنشأت إسرائيل جسر ثقيل وكانت المعدات تتدفق حتى وصل العدد الى 3:1 لصالح إسرائيل مع فارق المدرعات حيث الخطوط الخلفية لمصر كان غالبها T-34
هل انهزمت مصر حقا ...؟؟
مع هذا العدد والمخطط اتجهت قوات العدو ل 3 محاور هجوم على بورسعيد والسويس والإسماعيلية
لكن كلها باءت بالفشل فاتجه لحصار الجيش الثالث بالسويس
ماذا صنع الفارق
جندي مجهول اسمه العميد عبد العزيز قابيل أسد الفرقة الرابعه في 73 وتحركه على خط الجبهة شمالا وجنوبا قيادة لقوات الكفاح الشعبي وباقي الفرقة الرابعة مدرعة
حقيقة الثغرة كانت خطر جسيم وداهم لكن الفرقة الرابعة ردت اعتبارها المفقود في 67 بالتحريك الخاطئ بقتالها أمام قوات اسرائيلية مهاجمة بقوة 3:1 دون خسارة مباشرة ولتنتهي الأمور لوقف اطلاق النار