في الحروب النظامية لم ولن ينتهي عصر الدبابة .لكن لامكان لها في حروب العصابات والحرب الهجينه الدائرة حالياً في الشرق الأوسط
مجرد هدف سهل الأستهداف والرصد لايمكن له مفاجأة عدو مدجج بمقذوفات م/د لكن لو عدوك لايمتلك هذة المقذوفات فلا اجمل من الدبابة للأقتحام وخلع قلوب الخصوم وكسر خطوطم الدفاعية ...
حتى في حروب العصابات الدبابة مهمة جدا،
لعلك تقصد حروب المدن فقط،
يمكن للدبابة أن تواجه قوات مشاة مدججة بصواريخ م/د
بشرط أن يكون معها عربات قتال مشاة،
ﻷن عربات قتال المشاة تستطيع حماية الدبابات من سرايا قنص الدبابات خاصة في مسارح العمليات المفتوحة،
جيش العراق سابقا استطاع مواجهة الموجات البشرية الإيرانية واستعمالهم ﻹستراتيجية "حرب العصابات" أو مايسميه جنرالات الحرس الثوري ب"حرب المستضعفين"
حيث كانوا يواجهونهم بتشكيل اخترعه العراقيون ويسمونه
"جحفل قتال"
عبارة عن 35 دبابة ومعها 5 عربات قتال مشاة وبعض العربات الصغيرة المدرعة،
كانت سرايا قنص الدبابات الإيرانية بالكاد تستطيع استهداف دبابة من الجحفل القتالي العراقي،
ﻷنهم بمجرد مايبدأون في التصويب ويجهزون التاو أو الساجر
تتجه لهم رشاشات ال30 ملم
ومدفعيات الدبابات الأخرى في الجحفل،
وتحول مكانهم إلى فرن حار ملئ بالشظايا التي لاتبقي ولاتذر،
الدبابة مهمة جدا في الحروب النظامية وحروب المدن،
لكن المشكلة هي في مستوى تدريب الجيش الذي يستعملها،
حتى في حروب المدن استطاعت بعض الجيوش تحوير بعض الدبابات حتى ترفع سبطانة مدفعها 65 و70 درجة وربما أكثر،
كما فعل السوريين في حرب لبنان،
وكما فعلت بعض الميلشيات كالحزب الشيوعي اللبناني وميليشيا الحزب التقدمي ومنظمة فتح،
استطاعوا تعديل دبابات التي55 والإم48 كي تستهدف الأدوار العلوية والقناصة في أعلى المباني في معارك بيروت الغربية،
وحققت نجاحات باهرة،
العيب غالبا ليس في الدبابات،
وإنما في الجيوش والأطقم التي تعمل عليها