هل نحن نحتل ام نفتح ؟

amraay2009

صقور الدفاع
إنضم
4 أبريل 2010
المشاركات
7,749
التفاعل
18,381 0 0
هل نحن نحتل ام نفتح ؟
وما الفرق بين الفتح والاحتلال والاثنين يأخذان بالقوة ؟
ولم نلوم فرنسا وامريكا حينما تحتلنا ولا نلوم انفسنا حينما نحتلهم ؟
طيب هل نحن محتلين ام فاتحين
الاجابه نحن مستردين
كل الاراضي كلها بلا استثناء الله جعلها لعباده الصالحين من بداية ادم عليه السلام
اليس ادم موحد بالله ؟
اذا فهو مؤمن والله انزله الى الارض ليعمرها ويذكر فيها اسم الله
ثم جاء الذين لا يؤمنون بالله ويسعون في الارض فسادا فقتلوا المؤمنين واخذوا ارضهم
ثم جاء المؤمنون بالله واستعادوا ارضهم
نضرب مثال
انا رجل بنيت بيت لي ولأهلي
وسكنت فيه وتوفاني الله وبقى ولدي
فجاء رجل شرير لا يحب الخير طرد ابني من البيت الذي بنيته له واخذه ذلك الرجل الشرير وجلس فيه
ثم بعد ذلك جاء حفيدي وذهب للبيت الذي بنيته من قبل وطرد الغاصب واسترد بيت ابيه واجداده
ثم جاء رجل شرير طرد حفيدي وجلس في بيتي ثم جاء رجل من اهلي واسترده
وهكذا
فالبدايه كانت لادم الموحد بالله
والبيت هي كوكب الارض
والمحتلين هم اتباع الشيطان
والمستردين هم نحن
فنحن نسترد ارضنا لا نحتلها
أما الفرق بين الاحتلال والفتح هو
الاحتلال هو: عملاً عسكرياً غير عادل تقوم من خلاله مجموعة أو دولة ما بالسيطرة على دولة أو أرض أخرى باستعمال القوة ودون احترام للحريات والممتلكات والأشخاص وينتهي هذا العمل بتحول السلطة إلى الطرف الجديد وسقوط حقوق صاحب الأرض أو البلد،

أما الفتح فله مفهوم إيجابي يجعل منه عملية عسكرية يقوم بها طرف”عادل”و “متحضر” في دولة أو بلد أو أرض طرف”متخلف” “ظالم” و تنتهي هذه العملية بتصدير الحضارة والتطور والتقدم للطرف الذي لم يحسن التصرف في بلده أو أرضه
وانظر لنا نحن المسلمين حينما فتحنا افريقيا
هل الدولة المسلمه سرقت اموال افريقيا واجبرتهم على الاسلام واغتصبت النساء وسجنت الاطفال ؟
لا
بل اصبحت في عهد الدولة المسلمه افريقيا كانت اغنى قارة
ولم تجبرهم على الاسلام هم الذين اسلموا بفعل الدعوة وليست بفعل السيف
واكرمت النساء
واكرمت الاطفال وربتهم على تربيه صالحه
افلا تلاحظون ان معظم قادة الاسلام ومؤسسي الدول الدولة العثمانيه مثلا لم يكونوا عرب بل ترك او عرقيات اخرى
اذا الشعب الذي تفتحه كثير منهم يسلم
بل ويخدموا الدين الاسلامي
قارن ذلك بالحقد الصليبي
حينما احتل الكفار افريقيا
اصبحت افريقيا من افقر القارات
واغتصبت نساؤهم وسجنوا اطفالهم بل واجبروا على ترك الدين الاسلامي واعتناق الصليبيه بحد السيف مثل الاندلس
في النهايه
الله جعل الارض لادم المسلم وللصالحين
فلما جاء المفسدين الكافرين اخذوها لهم
ونحن نستردها
ونعامل اهلها بالكرم
واهل الكفر يعاملوننا بالجشع

كتبه:المرابط بن عثمان

منقول
 
أولا اذا تكلمنا من نظره حيادية بعيدا عن اي أفكار أو أيديولوجيا سابقة فلا فرق بين الاحتلال والفتح وإنما هما كلمتان مترادفتان كلمة فتح كلمة أخف وطأة علي نفوس الشعوب التي اغتصب أرضهم من كلمة إحتلال

فلماذا مثلا نقول علي احتلال العثمانين لمصر احتلال ولا نقول فتح والعكس علي الفتح الإسلامي فتح وليس إحتلال وهما الاثنان نفس الشيء بالمفهوم الحيادي إحتلال

معني احتلال من وجهه نظرى أن أدخل بلدا عنوة واحكمة سواء عن طريقي أو عميل لي من أهل البلد

ثانيا كل صاحب دين سواء سماوي أو وثني يعتقد أنه علي حق وان دينه هو دين الله وأن الآخرين كافرين حتي بين أصحاب الدين الواحد المختلفين في المذهب مثل السني الشيعي في الإسلام والكاثوليكي والبروستانتي في المسيحية وكذلك اليهوديه

بنفس منطقك هذا الذي تعطي لنفسك الحق في احتلال الآخرين بدعوي نشر الإسلام فهم كذلك يعطوا لنفسهم الحق في احتلالك بنفس الدعوي وبنفس المنطق لا يجوز لنا لوم إسرائيل علي إحتلال فلسطين فوجهه نظرهم هي نفس وجهه نظرك هيا أرضنا واستردناها ونحن أبناء الله وأبناء ادم وموسي والله أعطاها لنا

اذا هي أرضنا أرض أهل البلد وليست أرض أحد آخر سواء مسلم مسيحي يهودي بوذي فبنفس مثالك يحق يحق للرومان أو الفرس أو اليونانيون أن يسترجعوا البلاد التي احتلوها بدعوي انهم طردوا منها وهم أصحاب البيت قبلك ولا عزاء لأهل البلاد

وبنفس منطقك هل اذا جاءت امريكا أو أي دولة أخرى متحضرة واحتلت بلدك وأقامت العدل فعلا واصلحت التعليم والصحه والعدالة الاجتماعية ولم تجبرك علي ترك الإسلام واعتناق المسيحية فهي تعتبر فاتحه أم محتله مع العلم أنها لن تأخذ سبايا أو عبيد ولن تقتل الأسري المحاربين وتقطع رؤسهم وإنما سوف تفرض عليك ضرائب لأنك لست مسيحي وهذه الأموال سوف تذهب لأمريكا لتفتح بها بلدا آخر أو تحتله


ولمعلوماتك الدول التي فتحها المسلمون أو احتلوها كانت تعتبر بالنسبه لهم أكثر تحضرا وحضارة وتقدم ولكن لم يكن هناك عدلا وقد أخذ المسلمون علوم هؤلاء وبنوا عليها الحضارة الاسلاميه التي لم توجد من العدم

ومن كلامك قد عرفت الاحتلال انه ينتهي بانتقال اللسلطه الي الطرف المنتصر وسقوط صاحب البلد فمن فضلك أذكر لي بلد واحد فتحه المسلمون ولم يحكموه حكم مباشر وإنما سلموا مقاليد السلطة لأصحاب البلد فكذلك كانت حجه الدول الأوربية في احتلال أفريقيا هي نشر التقدم والتحضر وانتشالها من الجهل والتخلف ولم تجبر أحد علي المسيحيه وإنما نشرت المبشرين وأعطت حوافز للمتحولين للمسيحية والهند عندك مثال لذلك بجانب الدول الافريقيه ولكن الهند أوضح فمازالوا هندوس

ما معني أن الجزية أو الضرائب تذهب الي مقر الخلافة وليس لأصحاب البلد فالدول الاوربيه ماذا فعلت غير ذلك

المسلمون عندما دخلوا أفريقيا أو الدول الاخري لم يغتصبوا النساء وإنما سبوهم وهو في اعتقادي لا يفرق كثير مثل داعش عندما احتلوا الموصل سبوا اليزيديات فهل ما فعلوه بعد السبي بهؤلاء النسوه لا يعتبر اغتصاب أما الأطفال فكانوا مصيرهم العبودية وطبعا الرجال المحاربين القتل وفي أفضل الأحوال عبيد

أما بالنسبة للاندلس أو الحروب الصليبية فهذه ما كان يحركها تعصب أعمي ينظر للآخر علي أنه كان محتل تم هزيمته واسترداد للحق بعد طول معاناه وحروب

الدول الوحيده التي لم تفتح أو تحتل بفعل السيف هيا إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة أما الباقي فكان للسيف الكلمة الأولي

هذا رأيي بعيدا عن اي أيديولوجيا من حيث كوني مسلما ولكن للانصاف ما حدث هذا هو ما كان سائد في ذلك الوقت من تصارع الإمبراطوريات قتل وسبي وعبيد وضرائب ينقلوا لعاصمة الإمبراطورية للتجهيز لمزيد من الفتح أو الاحتلال حسب مفهوم كل شخص

احترامي وتقديري لشخصك الكريم واختلاف الرائ لا يفسد للود قضية

واعتذاري اذا كان الرد غير مرتب حيث اني اكتب من الموبايل ولكن أعتقد أن الفكره واضحة أن الفتح والاحتلال كلمتان مترادفتان
 
المحتل ينقل الثروة خارج البلد و لا يعمر
المحتل لا يصنع كوادر وطنية اوتكون محدودة
المحتل لا يحكمه المحتلون ..
 
كارثة بعض انصاف المثقفين هي استعمال معايير ما بعد الثورة الفرنسية للحديث عن التاريخ. لا يا اخي الكريم الاحتلال والفتح ليسا نفس الشيء حتى لو قلنا انها حيادية. معايير اليوم التي يتم استخدامها للنظر للتاريخ لا يفهمها اصلا من عاشوا في السابق.

ما يعرف بالدولة الحديثة ذات الحدود الثابتة المعترف بها دوليا لم تكن موجودة اساسا قبل عام 1648، قبل مؤتمر ويستفيليا الذي اعترف بحدود الدول وسلطة الحكومات داخل هذه الحدود واحقيتها للدفاع عنها كان الوضع السائد هو مركز قوة وثقل عسكري + مالي وتخف هذه السلطة كلما ابتعدنا عن المركز حتى تختفي. نظام الدوقات في بريطانيا حاول الاكثار من هذه المراكز التي تعود سلطتها للملك.

قبل 1400 سنة اي في ايام الفتح الاسلامي كان الوضع القائم هو: مراكز وتكتلات قوة موجودة داخل مدن وتخف كلما ابتعدنا عن المدينة. انتهينا! هذا هو كل شيء.
الطريقة التقليدية في نهب الشعوب هو اجبارها للدخول تحت سلطة جديدة. بعض الاعضاء تحدث عن مصر تحديدا، هناك الكثير من الخزعبلات التاريخية عن وضع مصر قبل الفتح الاسلامي، لكن ما ثبت من مصادر محايدة ان الاقباط انفسهم طاروا من السعادة لدخول عمرو بن العاص لمصر. كان وضعهم تعيسا.

إنقاذ الشعوب باسم الدين كان مهمة نبيلة، لكن حقيقة هذا الانقاذ تظهر بعد استتباب الحكم الجديد هل اصبح رشيدا ام انه نهب البلد وقتل ابناءه. بعض الاعضاء تحدث عن ان كل صاحب دين يظن انه صاحب الدين الصحيح ولهذا يجب معاملتهم بالتساوي لكوننا محايدين تماما. اريد ان اعلق على هذه النقطة باخلاص، في بداية القرن العشرين اكتشف المنطقي والفيلسوف كورت غوديل باننا لا يمكن ان نكون محايدين بشكل كامل (احد تطبيقات نظريتي النقص)، الحياد الكامل او الحياد المطلق هو اللاموقف ونحن لا نستطيع فعل ذلك، كما يستنتج الرياضي ميلر: لا يمكننا ان نكون محايدين طوال الوقت، كما لا يمكننا رفع قدمينا عن الارض طوال الوقت، انت مضطر لان تضع قدمك في مكان ما!
من هذا المنطلق يجب ان نضع فكرة الحياد الرومانسية جانبا ونستخدم وحدة قياس ثابتة ونقيس عليها كل شيء الا وهي المحصلة النهائية لتدخل الاغراب في المجتمع الجديد. ماذا حدث عندما دخل الصليبيين فلسطين وماذا حدث عندما دخلها صلاح الدين. هنا يتبين الفرق الذي يحاول البعض اخفاءه بذريعة الحيادية. (المسطرة تقيس طول الاشياء ونتيجة التدخل العسكري تحدد نوعه فتح ام احتلال)

الفتح والاحتلال هي كلمتان تطلقان على نتيجة استخدام وحدة القياس هذه، فمن رحم الشعوب وعمل معها يسمى فاتحا لارضها، ومن قهر الشعوب وعمل ضدها يسمى محتل.

- تستفزني الاستخدامات الخاطئة للمنطق ويستفزني اكثر استخدام معايير اليوم لقياس امور حدثت قبل مئات السنين، لا يفعل هذا الا انصاف المثقفين -

ميرسي،
 
أخى الكريم
إذا كنت ترى أن الإحتلال و الفتح فعل واحد بلفظين مختلفين و بالطبع أحدهم أقل حدة من الآخر و يسهل تقبله فاسمح لى بعقد مقارنات بسيطة علنا نستفيد من بعضنا البعض.

من صفات المحتلين الحفاظ على أنفسهم من الإختلاط بالشعوب المحتلة أو أصحاب الأرض و كمثال كم تبلغ نسبة الزيجات المختلطة بين الفرنسيين و الجزائريين على مدى ١٣٠ عام إحتلال أو سمه فتح إذا شئت .
لاحظ الفارق بين العرب أو فلنقل المسلمين حينما "يحتلوا" بلد ما .

يحافظ المحتل على وضعه الإجتماعى الرفيع بالنسبة لأبناء البلد المحتل و لا يقوم بالأعمال التى تقلل من شأنه .
لدينا كمثال أصحاب الأقدام السوداء فى فرنسا .
بيما "المحتل" الآخر يعمل بأى مهنة كأصحاب البلد تماماً.

يستولى المحتل على الأراضى المثمرة و العقارات الثمينة عنوة .
"المحتل" الآخر يشتريها إن استطاع .

المحتل يحكم البلد بنفسه أو عن طريق عملاؤه و تطبق القوانين على حسب الأشخاص فللمحتل مميزات جمة لا تعطى لإبن البلاد المحتلة .
"المحتل" الآخر ينتقى قاضى يساوى بين الناس .

نشر الأديان فى فترة من التاريخ كان عن طريق الحروب أما الآن الأوضاع و الوسائل إختلفت .

عدالة الآخر تم و يتم تجربتها كل يوم و الدليل بمقارنة بسيطة بين الريف الفرنسى و الريف الجزائرى قبل حرب التحرير و كذلك التعليم و الصحة و خلافه علماً بأن الجزائر رسمياً لم تكن تختلف عن أى بقعة فرنسية .
"المحتل" الآخر يطبق نفس قوانينه و أنظمته فمثلاً القطار كان فى سوريا قبل الآستانة .

مما سمعت من إحدى السيدات الجزائريات أن والدتها و خالاتها و عماتها لم يذهبن للمدارس خوفاً من أن يقابلهن جنود فرنسيين فيغتصبوهن
أظن هناك قصة حديثة لجنود أمريكيين و فرنسيين و العجيب أنى لم أسمع عن محاكمتهم أو توقيع عقوبات مناسبة أو حتى غير مناسبة.
"المحتل" الآخر لديه أنظمته فى موضوع السبايا و ليتك تتكرم و تحدثنا عن هذا الأمر لعل أحد من الأخوة يفيدنا بعلمه .

المحتل يفرض ضرائب و يجبرك على الحرب لحسابه .
"المحتل" الآخر يفرض ضرائب مقابل الحماية و إن لم يستطع يردها لأصحابها.

الدول التى فتحها المسلمون الأوائل ساعدهم أهلها على الفتح أو الاحتلال لما رأوا من عدلهم و أتعجب من هذه الحضارات أنها لم تستطع صد هؤلاء العرب "المحتلين" .

أراك تصف ما فعلته محاكم التفتيش التى محت حضارة كانت رائدة على مستوى العالم بالتعصب الأعمى .....
تخيل معى لو كان "المحتل" الآخر ... كان سيكمل مسيرة الحضارة كما تكرمت و أسلفت بدلاً من محوها كما حدث

أرجو أن تتقبل ردى و تصبح على خير
 
أخى الكريم
إذا كنت ترى أن الإحتلال و الفتح فعل واحد بلفظين مختلفين و بالطبع أحدهم أقل حدة من الآخر و يسهل تقبله فاسمح لى بعقد مقارنات بسيطة علنا نستفيد من بعضنا البعض.

من صفات المحتلين الحفاظ على أنفسهم من الإختلاط بالشعوب المحتلة أو أصحاب الأرض و كمثال كم تبلغ نسبة الزيجات المختلطة بين الفرنسيين و الجزائريين على مدى ١٣٠ عام إحتلال أو سمه فتح إذا شئت .
لاحظ الفارق بين العرب أو فلنقل المسلمين حينما "يحتلوا" بلد ما .

يحافظ المحتل على وضعه الإجتماعى الرفيع بالنسبة لأبناء البلد المحتل و لا يقوم بالأعمال التى تقلل من شأنه .
لدينا كمثال أصحاب الأقدام السوداء فى فرنسا .
بيما "المحتل" الآخر يعمل بأى مهنة كأصحاب البلد تماماً.

يستولى المحتل على الأراضى المثمرة و العقارات الثمينة عنوة .
"المحتل" الآخر يشتريها إن استطاع .

المحتل يحكم البلد بنفسه أو عن طريق عملاؤه و تطبق القوانين على حسب الأشخاص فللمحتل مميزات جمة لا تعطى لإبن البلاد المحتلة .
"المحتل" الآخر ينتقى قاضى يساوى بين الناس .

نشر الأديان فى فترة من التاريخ كان عن طريق الحروب أما الآن الأوضاع و الوسائل إختلفت .

عدالة الآخر تم و يتم تجربتها كل يوم و الدليل بمقارنة بسيطة بين الريف الفرنسى و الريف الجزائرى قبل حرب التحرير و كذلك التعليم و الصحة و خلافه علماً بأن الجزائر رسمياً لم تكن تختلف عن أى بقعة فرنسية .
"المحتل" الآخر يطبق نفس قوانينه و أنظمته فمثلاً القطار كان فى سوريا قبل الآستانة .

مما سمعت من إحدى السيدات الجزائريات أن والدتها و خالاتها و عماتها لم يذهبن للمدارس خوفاً من أن يقابلهن جنود فرنسيين فيغتصبوهن
أظن هناك قصة حديثة لجنود أمريكيين و فرنسيين و العجيب أنى لم أسمع عن محاكمتهم أو توقيع عقوبات مناسبة أو حتى غير مناسبة.
"المحتل" الآخر لديه أنظمته فى موضوع السبايا و ليتك تتكرم و تحدثنا عن هذا الأمر لعل أحد من الأخوة يفيدنا بعلمه .

المحتل يفرض ضرائب و يجبرك على الحرب لحسابه .
"المحتل" الآخر يفرض ضرائب مقابل الحماية و إن لم يستطع يردها لأصحابها.

الدول التى فتحها المسلمون الأوائل ساعدهم أهلها على الفتح أو الاحتلال لما رأوا من عدلهم و أتعجب من هذه الحضارات أنها لم تستطع صد هؤلاء العرب "المحتلين" .

أراك تصف ما فعلته محاكم التفتيش التى محت حضارة كانت رائدة على مستوى العالم بالتعصب الأعمى .....
تخيل معى لو كان "المحتل" الآخر ... كان سيكمل مسيرة الحضارة كما تكرمت و أسلفت بدلاً من محوها كما حدث

أرجو أن تتقبل ردى و تصبح على خير


تعليق ممتاز.
 
مناقشات متميزة و الموضوع يحتاج أكثر للناقش فهناك لبس بين الإحتلال و الفتح نحياه الآن فى مصر. فالعلمانيون يعمدون لتشبيه الفتح الإسلامى لمصر بالإحتلال العربى على أساس أن مصر كانت دولة مستقلة ذات سيادة و العرب قاموا بإحتلالها و هنا المغالطة الكبرى. فمن قام بفتح مصر المسلمون و ليس العرب.
 
عودة
أعلى