اصول البربر حسب تاريخ العلماء العرب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

النسرالعربي

مشير اركان حرب
صقور الدفاع
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
7,902
التفاعل
14,033 22 0
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا انا مجرد ناقل لاكثر الاقوال رجوحا في نسب اهلنا الاقدم في المغرب العربي (البربر ) او ما يسمى بالامازيغ وان كنت مؤمنا ايمان عميق بعروبتهم التاريخيه الا انتي انقل بتجرد تام لننقاش هذا الموضوع الذي اوجدته الاقليات غير العربيه على استحياء لدواعي سياسية واكمل مشوارهم الاستعمار الغربي خلال القرنين الماضيين مع العلم ان عدد من ينسبون انفسهم للبربر يقدر بحوالي 30 مليون نسمه منهم قرابة 26 مليون يعيشون في المغرب العربي اي ما يمثل ربع السكان تقريبا ،، وساكتب رايي في نهاية المقاله وسأفصله عنها وهو راي شخصي لا يعبر الا عما اراه صوابا ،، نبدا وبالله التوفيق ...

اصول البربر حسب تأريخ علماء العرب ...


لابن خلدون​


والامة الثانية من اهل المغرب في أخبار البربر والأمة الثانية من أهل المغرب وذكر أوليتهم وأجيالهم منذ بدء الخليقة لهذا العهد ونقل الخلاف الواقع بين الناس في أنسابهم الفصل الأول اجيال البربر وانسابهم هذا الجيل من الآدميين هم سكان المغرب القديم ملأوا البسائط والجبال من تلوله وأريافه وضواحيه وأمصاره يتخذون البيوت من الحجارة والطين ومن الخوص والشجر ومن الشعر والوبر‏.‏ ويظعن أهل العز منهم والغلبة لانتجاع المراعي فيما قرب من الرحلة لا يجاوزون فيها الريف إلى الصحراء والقفر الأملس‏.‏ ومكاسبهم الشاء والبقر والخيل في الغالب للركوب والنتاج‏.‏ وربما كانت الإبل من مكاسب أهل النجعة منهم شأن العرب ومعاش المستضعفين منهم بالفلح ودواجن السائمة‏.‏ ومعاش المعتزين أهل الانتجاع والأظعان في نتاج الإبل وظلال الرماح وقطع السابلة‏.‏ ولباسهم وأكثر أثاثهم من الصوف يشتملون الصماء بالأكسية المعلمة ويفرغون عليها البرانس الكحل ورؤوسهم في الغالب حاسرة وربما يتعاهدونها بالحلق‏.‏ ولغتهم من الرطانة الأعجمية متميزة بنوعها وهي التي اختصوا من أجلها بهذ‏!‏ الاسم‏.‏ يقال إن أفريقش بن قيس بن صيفي من ملوك التبابعة لما غزا المغرب وإفريقية وقتل الملك جرجيس وبنى المدن والأمصار وباسمه زعموا سميت إفريقية لما رأى هذا الجيل من الأعاجم وسمع رطانتهم ووعى اختلافها وتنوعها تعجب من ذلك وقال‏:‏ ما أكثر بربرتكم فسموا بالبربر‏.‏ والبربرة بلسان العرب هي اختلاط الأصوات غير المفهومة‏.‏ ومنه يقال بربر الأسد إذا زأر بأصوات غير مفهومة‏.‏ وأما شعوب هذا الجيل وبطونهم فإن علماء النسب متفقون على أنهم يجمعهم جذمان عظيمان وهما برنس وماذغيس‏.‏ ويلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه البتر ويقال لشعوب برنس البرانس وهما معاً ابنا برنس‏.‏ وبين النسابين خلاف هل هما لأب واحد‏.‏ فذكر ابن حزم عن أيوب بن أبي يزيد صاحب الحمار أنهما لأب واحد على ما حدثه عنه يوسف الوراق‏.‏ وقال سالم بن سليم المطماطي وهاني بن مسرور والكومي وكهلان عن أبي لوا وهم نسابة البربر‏:‏ إن البرانس بتر وهم من نسل مازيغ بن كنعان‏.‏ والتبر بنو بر بن قيس بن عيلان وربما نقل ذلك أن أيوب بن أبي يزيد إلا أن رواية ابن حزم أصح لأنه أوثق‏.‏ وأما شعوب البرانس فعند النسابين أنهم يجمعهم سبعة أجذام وهي ازداجة ومصمودة وأوربة وعجيسة وكتامة وصنهاجة وأوريغة‏.‏ وزاد سابق بن سليم وأصحابه‏:‏ لمطة وهكسورة وكزولة‏.‏ وقال أبو محمد بن حزم‏:‏ يقال إن صنهاج ولمط إنما هما ابنا امرأة يقال لها تصكي ولا يعرف لهما أب تزوجها أوريغ فولدت له هوار فلا يعرف لهما أكثر من أنهما أخوان لهوار من أمه‏.‏ قال وزعم قوم من أوريغ أنه ابن خبوز بن المثنى بن السكاسك من كندة وذلك باطل‏.‏ وقال الكلبي أن كتامة وصنهاجة ليستا من قبائل البربر وإنما هما من شعوب اليمانية تركهما أفريقش بن صيفي بإفريقية مع من نزل بها من الحامية‏.‏ هذه جماع مذاهب أهل التحقيق في شأنهم فمن ازداجة مسطاطة ومن مصمودة غمارة بنو غمار بن مصطاف بن مليل بن مصمود ومن أوريغة هوارة وملد ومغر وقلدن‏.‏ فمن هوار بن أوريغ مليلة وبنو كهلان ومن ملس أوريغ سطط وورفل وأسيل ومسراتة‏.‏ ويقال لجميعهم لهانة بنو لهان بن ملد‏.‏ ويقال إن مليلة منهم‏.‏ ومن مغر بن أوريغ ماواس وزمور وكبا ومصراي ومن قلدن بن أوريغ قمصاتة وورسطيف وبيانة وفل مليلة‏.‏ وأما شعوب البتر وهم بنو مادغيس الأبتر فيجمعهم أربعة أجذام أداسة ونفوسة وضرية وبنو لوا الأكبر وكلهم بنو زحيك بن مادغيس‏.‏ فأما أداسة بنو أداس بن زحيك فبطونهم كلها في هوارة لأن أم أداس تزوجها بعد زحيك أوريغ ابن عمه برنس والد هوازة فكان أداس أخاً لهوارة ودخل نسب بنيه كلهم في هوارة‏.‏ وهم سفارة وأندارة وهنزولة وضرية وهداغة وأوطيطة وترهتة‏.‏ هؤلاء كلهم بنو أداس بن زحيك بن باذغيس وهم اليوم في هوارة‏.‏ وأما لوا الأكبر فمنه بطنان عظيمان وهما‏:‏ نفزاوة بنو نفزا وابن لوا الأكبر ولواتة بنو لوا الأصغر بن لوا الأكبر فخلفه أبوه حملاً فسمي به‏.‏ فمن لواتة أكوزه وعتروزة وبنو فاصلة بن لوا الأصغر ومنهم مزاتة بنو زاير بن لوا الأصغر‏.‏ ومغانة وجدانة بنو كطوف بن لوا الأصغر ومن لواتة سرداتة بنو نيطط بن لوا الأصغر‏.‏ ودخل نسب سدراتة في مغراوة‏.‏ أبو محمد بن حزم‏:‏ كان مغراوة تزوج أم سدراتة فصار سدراتة أخا بني مغراوة لأمهم واختلط نسبه بهم‏.‏ ومن نفزاوة أيضاً بطون كثيرة وهم ولهاصة وغساسة وزهلة وسوماتة وورسيف ومرنيزة وزاتيمة ووركول ومرنسية ووردغروس ووردين كلهم بنو يطوفت من نفراوة‏.‏ وزاد ابن سابق وأصحابه مجر ومكلاتة‏.‏ وقال‏:‏ ويقال إن مكلاتة ليس من البربر من حمير وقع إلى يطوفت صغيراً فتبناه وهو مكلا بن ريمان بن كلاع حاتم بن سعد بن حمير‏.‏ ولولهاصة من نفزاوة بطون كثيرة من بزغاش ودحية بني ولهاص‏.‏ فمن بزغاش بطون ورفجومة وهم‏:‏ رجال وطووبورغيش ووانجز وكرطيط وما انجدل وسينتت بنو رفجوم بن بيزغاش بن ولهاص بن يطوفت بن نغزاو‏.‏ قال ابن سابق وأصحابه‏:‏ وبنو بيزغاش لواتة كلهم بجبال أوراس‏.‏ ومن دحية ورترين وتريرو ورتبونت ومكراولقوس بنو دحية بن ولهاص بن تطوفت بن نفزاو‏.‏ وأما ضرية وهم بنو ضرى بن زحيك بن مادغيس الأبتر فيجمعهم جذمان عظيمان‏:‏ بنو تمصيت بن ضرى وبنو يحيى بن ضرى‏.‏ وقال سابق وأصحابه‏:‏ إن بطون تمصيت كلها من فاتن بن تمصيت وأنهم اختصوا بنسب ضرسية دون بطون يحيى‏.‏ فمن بطون تمصيت‏:‏ مطماطة وصطفورة وهم كومية ولماية ومطغرة ومرينة ومغيلة ومكزوزة وكشاتة ودونة ومديونة كلهم بنو فاتن بن تمصيت بن ضرى‏.‏ ومن بطون يحيى‏:‏ زناتة كلهم وسمكان وورصطف‏.‏ فمن ورصطف‏:‏ مكناسة وأوكنة وورتناج بنو ورصطف بن يحيى‏.‏ فمن مكناسة ورتيفة وررتدوسن وتفليت ومنصارة وموالات وحرات ورفلابس ومن مكن بولالين وتدين ويصلتن وجرين وفوغال‏.‏ ومن ورتناج‏:‏ مكنسة وبطالسة وكرنيطة وسدرجة وهناطة وفولال بنو ورتناج بن ورصطف‏.‏ ومن سمكان زواغة وزواوة بنو سمكان بن يحيى وابن حزم بعد زواوة التي بالواو في بطون كتامة وهو أظهر ويشهد له الوطن‏.‏ فالغالب أن زواوة بنو سكمان بن يحيى وعن ابن حزم‏:‏ بعد زواوة التي بالواو في بطون كتامة والتي تعد في سكان هي التي بالزاي وهي قبيلة معروفة‏.‏ ومن زواغة بنو ماجر وبنو واطيل وسمكين‏.‏ وسيأتي الكلام فيهم مستوفى عند ذكرهم إن شاء الله تعالى‏.‏ هذا آخر الكلام في شعوب هذا الجيل مجملاً ولا بد من تفصيل فيه عند تفصيل أخبارهم‏.‏ وأما إلى من يرجع نسبهم من الأمم الماضية فقد اختلف النسابون في ذلك اختلافاً كثيراً وبحثوا فيه طويلاً‏.‏ فقال لعضهم‏:‏ إنهم من ولد إبراهيم عليه السلام من نقشان ابنه وقد تقدم ذكره عند ذكر إبراهيم عليه السلام‏.‏ وقال آخرون‏:‏ البربر يمنيون وقالوا أوزاع من اليمن‏.‏ وقال المسعودي من غسان وغيرهم تفرقوا عندما كان من سيل العرم‏.‏ وقيل‏:‏ خلفهم أبرهة ذو المنار بالمغرب وقيل من لخم وجذام كانت منازلهم بفلسطين وأخرجهم منها بعض ملوك فارس‏.‏ فلما وصلوا إلى مصر منعتهم ملوك مصر النزول فعبروا النيل وانتشروا في البلاد‏.‏ وقال أبو عمر بن عبد البر‏:‏ ادعت طوائف من البربر أنهم من ولد النعمان بن حميد بن سبأ‏.‏ قال‏:‏ ورأيت في كتاب الأسفنداد الحكيم‏:‏ إن النعمان بن حمير بن سبأ كان ملك زمانه في الفترة وأنه استدعى أبناءه وقال لهم‏.‏ أريد أن أبعث منكم للمغرب من يعمره فراجعوه في ذلك وعزم عليهم وأنه بعث منهم لمت أبا لمتونة ومسفو أبا مسوفة ومرطا أبا هسكورة وأصناك أبا صنهاجة ولمط أبا لمطة وإيلان أبا هيلانة فنزل بعضهم بجبل دون وبعضهم بالسوس وبعضهم بدرعة‏.‏ ونزل لمط عند كزول وتزوج ابنته ونزل أجانا وهو أبو زناتة بوادي شلف ونزل بنو ورتجين ومغراو بأطراف إفريقية من جهة المغرب ونزل مصمود بمقربة من طنجة والحكاية طويلة أنكرها أبو عمر بن عبد البر وأبو محمد بن حزم‏.‏ وقال آخرون‏:‏ إنهم كلهم من قوم جالوت‏.‏ وقال علي بن عبد العزيز الجرجاني النسابة في كتاب الأنساب له‏:‏ لا أعلم قولاً يؤدي إلى الصحة إلا قول من قال إنهم من ولد جالوت‏.‏ ولم ينسب جالوت ممن هو وعند ابن قتيبة أنه ونور بن هربيل بن حديلان بن جالود بن رديلان بن حطى زياد بن زجيك بن مادغيس الأبتر‏.‏ ونقل عنه أيضاً أنه جالوت بن هربال بن جالود بن دنيال بن قحطان بن فارس‏.‏ قال‏:‏ وفارس مشهور وسفك أبو البربر كلهم‏.‏ قالوا‏:‏ والبربر قبائل كثيرة وشعوب – وهي هوارة وزناتة وضريسة ومغيلة وورفجومة ونفزة وكتامة ولواثة وغمارة ومصمودة وصدينة ويزدران وورنجين وصنهاجة ومجكسة وواركلان وغيرهم‏.‏ وذكر آخرون منهم الطبري وغيره‏:‏ أن البربر أخلاط من كنعان والعماليق فلما قتل جالوت تفرقوا في البلاد وغزا أفريقش المغرب ونقلهم من سواحل الشام وأسكنهم إفريقية وسماهم بربر وقيل البربر من ولد حام بن نوح بن بربر بن تملا بن مازيغ بن كنعان بن حام‏.‏ وقال الصولي هم من ولد بربر بن كسلوجيم بن مصرائيم بن حام‏.‏ وقيل إن العمالقة من بربر بن تملا مارب بن قاران بن عمرو بن عملاق بن لاود بن إرم بن سام وعلى هذا القول فهم عمالقة‏.‏ وقال مالك بن المرحل‏.‏ البربر قبائل شتى من حمير ومضر والقبط والعمالقة وكنعان وقريش تلاقوا بالشام ولغطوا فسماهم أفريقش البربر لكثرة كلامهم‏.‏ وشب خروجهم عند المسعودي والطبري والسهيلي‏:‏ أن أفريقش استجاشهم لفتح إفريقية وسماهم البربر وينشدون من شعره‏:‏ بربرت كنعان لما سقتها من أراضي الضنك للعيش الخصيب وقال ابن الكلبي‏:‏ اختلف الناس فيمن أخرج البربر من الشام فقيل داود بالوحي قيل يا داود أخرج البربر من الشام فإنهم جذام الأرض‏.‏ وقيل يوشع بن نون وقيل أفريقش وقيل بعض الملوك التبابعة‏.‏ وعند البكري أن بني إسرائيل أخرجوهم عند قتل جالوت وللمسعودي والبكري أنهم فروا بعد موت جالوت إلى المغرب وأرادوا مصر فأجلت القبط فسكنوا برقة وإفريقية والمغرب على حرب مع الإفرنج والأفارقة وأجازوهم على صقلية وسردانية وميورقة والأندلس‏.‏ ثم اصطلحوا على أن المدن للافرنجة وسكنوا القفار عصوراً في الخيام وانتجاع الأمصار من الإسكندرية إلى البحر وإلى طنجة والسوس حتى جاء الإسلام وكان منهم من تهود ومن تنصر وآخرون مجوساً يعبدون الشمس والقمر والأصنام ولهم ملوك ورؤساء‏.‏ وكان بينهم وبين المسلمين حروب مذكورة‏.‏ وقال الصولي البكري إن الشيطان نزغ بين بني حام وبني سام فانجلى بنو حام إلى المغرب ونسلوا به‏.‏ وقال أيضاً إن حام لما اسود بدعوة أبيه فر إلى المغرب حياء واتبعه بنوه وهلك عن أربعمائة سنة‏.‏ وكان من ولده بربر بن كسلاجيم فنسل بنوه بالمغرب‏.‏ قال وانضاف إلى البربر حيان من المغرب يمنيان عند خروجهم من مارب كتامة وصنهاجة قال وهوارة ولمطة ولواتة بنو حمير بن سبأ‏.‏ وقال هانىء بن بكور الضريسي وسابق بن سليمان المطماطي وكهلان بن أبي لؤي وأيوب بن أبي يزيد وغيرهم من نسابة البربر أن البربر فرقتان كما قدمناه وهما‏:‏ البرانس والبتر فالبتر من ولد بر بن قيس بن عيلان والبرانس بنو برنس بن سفجو بن أبزج بن جناح بن واليل بن شراط بن تام بن دويم بن دام بن مازيغ بن كنعان بن حام وهذا هو الذي يعتمده نسابة البربر‏.‏ قال الطبري‏:‏ خرج بربر بن قيس ينشد ضالة بأحياء البربر فهوي جارية وتزوجها فولدت‏.‏ وعند غيره من نسابة البزبر أنه خرج فاراً من أخيه عمرو بن قيس وفي ذلك تقول تماضر وهي أخته‏:‏ لتبكي كل باكية أخاها كما أبكي على بر بن قيس تحمل عن عشيرته فأضحى ودون لقائه أنضاء عيس ومما ينسب إلى تماضر أيضاً‏:‏ وشطت ببر داره عن بلادنا وطوح بر نفسه حيث يمما وازرت ببر لكنة أعجمية وما كان بر في الحجاز بأعجما كأنا وبرا لم نقف بجيادنا بنجد ولم نقسم نهابا ومغنما وأنشد علماء البربر لعبيدة بن قيس العقيلي‏:‏ ألا أيها الساعي لفرقة بيننا توقف هداك الله سبل الأطائب فاقسم إنا والبرابر إخوة نمانا وهم جد كريم المناصب أبونا أبوهم قيس عيلان في الذرى وفي حرمة يسقي غليل المحارب فنحن وهم ركن منيع وإخوة على رغم أعداء لئام المغاقب وبر بن قيس عصبة مضرية وفي الفرع من أحسابها والذوائب وقيس قوام الدين في كل بلدة وخير معد عند حفظ المناسب وقيس لها المجد الذي يقتدى به وقيس لها سيف حديد المضارب وينشد أيضاً أبيات ليزيد بن خالد يمدح البربر‏:‏ أيها السائل عنا أصلنا قيس عيلان بنو العز الأول نحن مانحن بنو بر القوى عرف المجد وفي المجد دخل وابتنى المجد فأورى زنده وكفانا كل خطب ذي جلل إن قيساً يعتزي بر لها ولبر يعتزي قيس الأجل ولنا الفخر بقيس إنه جدنا الأكبر فكاك الكبل إن قيساً قيس عيلان هم معدن الحق على الخير دلل حسبك البربر قومي إنهم ملكوا لأرض بأطراف الأسل وببيض تضرب الهام بها هام من كان عن الحق نكل حيدة بن عمرو بن معد بن عدنان فولد عيلان بن مضر قيساً ودهمان أما دهمان فولده قليل وهم أهل بيت من قيس يقال لهم بنو أمامة‏.‏ وكانت لهم بنت تسمى البهاء بنت دهمان وأما قيس بن عيلان فولد له أربعة بنين وهم سعد وعمر وأمهما مزنة بنت أسد بن ربيعة بن نزار وبر وتماضر وأمهما تمريغ بنت مجدل ومجدل بن غمار مصمود وكانت قبائل البربر يومئذ يسكنون الشام ويجاورون العرب في المساكن ويشاركونهم في المياه والمراعي والمسارح ويصهرون إليهم فتزوج بر بن قيس بنت عمه وهي البهاء بنت دهمان وحسده إخوته في ذلك‏.‏ وكانت أمه تمريغ من دهاة النساء فخشيت منهم عليه وبعثت بذلك إلى أخوالها سراً ورحلت معهم بولدها وزوجته إلى أرض البربر‏.‏ وهم إذ ذاك ساكنون بفلسطين وأكناف الشام فولدت البهاء لبر بن قيس ولدين‏:‏ علوان ومادغيس‏.‏ فمات علوان صغيراً وبقي مادغيس فكان يلقب الأبتر وهو أبو البتر من البربر ومن ولده جميع زناتة‏.‏ قمالوا‏:‏ وتزوج مادغيس بن بر وهو الأبتر بأملل بنت واطاس بن محمد بن مجدل بن عمار فولدت له زحيك بن مادغيس‏.‏ وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب التمهيد في الأنساب اختلف الناس في أنساب البربر اختلافاً كثيراً‏.‏ وأنسب ما قيل فيهم أنهم من ولد قبط بن حام لما نزل مصر خرج ابنه يريد المغرب فسكنوا عند آخر عمالة مصر وذلك ما وراء برقة إلى البحر الأخضر مع بحر الأندلس إلى منقطع الرمل متصلين بالسودان‏.‏ فمنهم لواتة آهلين بأرض طرابلس ونزل قوم بقربها وهم نفزة‏.‏ ثم امتدت بهم الطرق إلى القيروان وما وراءها إلى تاهرت إلى طنجة وسجلماسة إلى السوس الأقصى وهم طوائف صنهاجة وكتامة وزكالة من وركلاوة وفطواكة من هسكورة ومزطاوة وذكر بعض أهل الآثار أن الشيطان نزغ بين بني حام وبني سام فوقعت بينهم مناوشات كانت الدبرة فيها لسام وبنيه وخرج سام إلى المغرب وقدم مصر وتفرق بنوه ومضى على وجهه يؤم المغرب حتى بلغ السوس الأقصى وخرج بنوه في أثره يطلبونه فكل طائفة من ولده بلغت موضعاً وانقطع عنهم خبره فأقاموا بذلك الموضع وتناسلوا فيه ووصلت إليهم طائفة فأقاموا معهم وتناسلوا هنالك‏.‏ وكان عمر حام أربعمائة وثلاثاً وأربعين سنة فيما ذكره البكري وقال آخرون‏:‏ كان عمره خمسمائة وإحدى وثلاثين سنة وقال السهيلي فيمن هو يعرب بن قحطان‏.‏ قال‏:‏ وهو الذي أجلى بني حام إلى المغرب بعد أن كانوا الجزى من ولد قوط بن يافث هذا آخر الخلاف في أنساب البربر‏.‏ واعلم أن هذه المذاهب كلها مرجوحة وبعيدة من الصواب فأما القول بأنهم من ولد إبراهيم فبعيد لأن داود الذي قتل جالوت وكان البربر معاصرين له ليس بينه وبين إسحق بن إبراهيم أخي نقشان الذي زعموا أنه أبو البربر إلا نحو عشرة آباء ذكرناهم أول الكتاب‏.‏ ويبعد أن يتشعب النسل فيهم مثل هذا التشعب‏.‏ وأما القول بأنهم من ولد جالوت أو العماليق وأنهم نقلوا من ديار الشام وانتقلوا فقول ساقط يكاد يكون من أحاديث خرافة إذ متل هذه الأمة المشتملة على أمم وعوالم ملأت جانب الأرض لا تكون منتقلة من جانب آخر وقطر محصور والبربر معروفون في بلادهم وأقاليمهم متحيزون بشعارهم من الأمم منذ الأحقاب المتطاولة قبل الإسلام فما الذي يحوجنا إلى التعلق بهذه الترهات في شأن أوليتهم‏.‏ ويحتاج إلى مثله في كل جيل وأمة من العجم والعرب‏.‏ وأفريقش الذي يزعمون أنه نقلهم قد ذكروا أنه وجدهم بها وأنه تعجب من ش كثرتهم وعجمتهم وقال‏:‏ ما أكثر بربرتكم‏.‏ فكيف يكون هو الذي نقلهم وليس بينه وبين أبرهة ذي المنار من يتشعبون فيه إلى مثل ذلك أن قالوا أنه الذي نقلهم‏.‏ وأما القول أيضاً بأنهم من حمير من ولد النعمان أو من مضر من ولد قيس بن عيلان فمنكر من القول وقد أبطله إمام النسابين والعلماء أبو محمد بن حزم‏.‏ وقال في كتالب الجمهرة‏:‏ ادعت طوائف من البربر أنهم من اليمن ومن حمير وبعضهم ينسب إلى بربر بن قيس وهذا كله باطل لا شك فيه‏.‏ وما علم النسابون لقيس بن عيلان ابناً اسمه بر أصلاً وما كان لحمير طريق إلى بلاد البربر إلا في تكاذيب مؤرخي اليمن‏.‏ وأما ما ذهب إليه ابن قتيبة أنهم من ولد جالوت وأن جالوت من ولد قيس بن عيلان فأبعد عن الصواب‏.‏ فإن قيس عيلان من ولد معد‏.‏ وقد قدمنا أن معداً كان معاصراً لبختنضر وأن أرمياء النبي خلص به إلى الشام حذراً عليه من بختنصر حين سلط على العرب‏.‏ وبختنصر هو الذي خرب بين المقدس بعد بناء داود وسليمان إياه بأربعمائة وخمسين سنة ونحوها فيكون معد بعد داود بمثل هذا الأمد فكيف يكون ابنه قيس أباً لجالوت المعاصر لداود‏.‏ هذا في غاية البعد وأظنها غفلة من ابن قتيبة ووهماً‏.‏ والحق الذي لا ينبغي التعويل على غيره في شأنهم أنهم من ولد كنعان بن حام بن نوح كما تقدم في أنساب الخليقة وأن اسم أبيهم مازيغ وإخوتهم أركيش وفلسطين إخوانهم بنو كسلوحيم بن مصرايم بن حام وملكهم جالوت سمة معروفة له‏.‏ وكانت بين فلسطين هؤلاء وبين بني إسرائيل بالشام حروب مذكورة‏.‏ وكان بنو كنعان وواكريكيش شيعاً لفلسطين فلا يقعن في وهمك غير هذا فهو الصحيح الذي لا يعدل عنه‏.‏ ولا خلاف بين نسابة العرب أن شعوب البربر الذي قدمنا ذكرهم كلهم من البربر إلا صنهاجة وكتامة‏.‏ فإن بين نسابة العرب خلافاً والمشهور أنهم من اليمنية وأن أفريقش لما غزا إفريقية أنزلهم بها‏.‏ أما نسابة البربر فيزعمون في بعض شعوبهم أنهم من العرب مثل لواتة يزعمون أنهم من حمير ومثل هوارة يزعمون أنهم من كندة من السكاسك ومثل زناتة تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة فروا أمام بني إسرائيل‏.‏ وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة ومثل غمارة أيضاً وزواوة ومكلاتة يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير حسبما نذكره عند تفصيل شعوبهم في كل فرقة منهم وهذه كلهما مزاعم‏.‏ والحق الذي شهد به المواطن والعجمة أنهم بمعزل عن العرب إلا ما تزعمه نسابة العرب في صنهاجة وكتامة‏.‏ وعندي أنهم من إخوانهم والله أعلم‏.‏ وقد انتهى بنا الكلام إلى أنسابهم وأوليتهم فلنرجع إلى تفصيل شعوبهم وذكرهم أمة بعد أمة‏.‏ ونقتصر على ذكر من كانت له منهم دولة ملك أو سالف شهرة أو تشعب نسل في العالم وعدد لهذا العهد وما قبله من صنفي البرانس‏.‏ والبتر منهم وترتيبهم شعباً شعباً حسبما تأدى إلينا من ذلك واشتمل عليه محفوظنا والله المستعان‏.‏
تاريخ ابن خلدون – الجزء الثالت ،، انتهى

.....
اذا على خلاف الرواية الاستعمارية, تؤكد المصادر العربية على شرقية الربر. و تدهب الى ان هدا الجنس البشري هاجر من الشرق الاوسط على عدة موجات ضاربة في القدم ,تم استقر في شمال افريقيا في تواريخ متباينة.


وكان يتكون من اختلاط من الكنعانين و العماليق و غيرهم, و في هدا الصدد, يقول الطبري : << و عمليق, و هم العمالقة و منهم البربر و هم بنو ثميلا بن مارب بن فاران بن عمرو بن عمليق بن لوز بن سام بن نوح.
ماخلا ,صنهاجة و كتامة فانما هم بنو فرقيش بن قيس بن صيفي بن سبا .>>
تم اردف بعد دلك مفصلا : " وزعم هشام بن محمد الكلبي ان إفريقش بن قيس بن صيفي بن سبا بن كعب بن زيد بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان , هم متوجها الى إفريقيا فاحتملهم حتى سواحل الشام حتى اتى بهم الى افريقيا فافتتحها و قتل ملكها جرجرا, و اسكنها البقية التي كانت بقيت من الكنعانيين الدين كان احتملهم معهم من سواحل الشام (١٠) .
يتضح من هدا الكلام ,ان اصل البربر شرقي محض, وان لهم صلة وثيقة بالسامية و العروبة بصفة عامة.....و حتى و لو افترضنا ان الطبري , في عمله التركيبي قد إستهدف من راء كتابه الحفاظ على تماسك الامة الاسلاية , بتوحيد داكرتها التاريخية , و بالتالي ادراج البربرضمن السلالة السامية (١١) , فان ابن خلدون عندما تحدث عن إفريقش أورد كلاما يصب في نفس الاتجاه : " هو إفريقش بن قيس بن صيفي من ملوك التبابعة , غزا المغرب و إفريقيا ,وقتل الملك جرجس و بنى المدن و الامصار (١٢) .


و يدهب ابن خلدون ايضا الى ان البربر هم بقايا القبائل القديمة التي كانت تسكن فلسطين " و كان بين بني فلسطين هؤلاء و بين بني إسرائيل حروب كثيرة , و كان بالشام كثير من البربر إخواتهم, ومن سائر اولاد كنعان يضاهونهم فيها , و دثرت أمة فلسطين و كنعان و شعوبها لهدا العهد و لم يبقى الا البرب (١٣).
و الى جانب هدا, كان النسابة البربر يوصلون القبائل البربرية بأصول عربية . فقد دكر ابن خلدون ان نسابة زناتة ينسبون انفسهم إلى حمير, و الى العمالقة .


و قال هاني بن بكور الضريبي, و سابق بن سليمان المطماطي, و كهلان بن ابي لؤي, و أيوب بن أبي يزيد و غيرهم من نسابة البربر, ان البربر فرقتان كما قدمنا, وهما : البرانس و البتر . فالبتر من ولد بر بن قيس بن عيلان, و البرانيس بنو برنس بن سفجو ابن أبزج بن جناح بن اليل بن شراط بن تام بن دويم بن دام بن مازيغ بن كنعان بن حام * هدا هو الدي يعتمده نسابة البربر (١٤).
وعندما تحدث مؤرخو الدولة الموحدية عن المهدي بن تومرت المصمودي رفعوا نسبه ايضا الى علي بن ابي طالب و حرصواعلى تاكيد على اصله الشريف (١٥). و في نفس الاتجاه , اشار ابن ابي زرع, عند تأريخه لحكم بني مرين الزناتيين , الى ان اصولهم تعود الى الجنس العربي من سلالة نزار بن معد بن عدنان فمن زنات بن جانا تفرقت قبائل زناتة , فهم عرب صريحون (١٦).


لكن علماء اللسان يدهبون الى ان الابجدية التي يسميها الطوارق تيفناغ استعاروها من الابجدية الفينيقية تم طرأ عليها مع الزمن الكثير من التبديل. و الفييقية هي شقيقة اللغة السامية و تنحدر منها. ويستند علماء اللسان ايضا , لاثبات شرقية البربر , على السمات المشتركة التي توجد بين اللغتين العربية و البربرية . فالامازيغية و العربية وحدهما تتميزان بكونهما تشتملان على حروف حلقية.. انتهى
المصدر :

F590A566-A976-4F30-9972-D94608672881.jpeg


----------


————————
رأيي الشخصي ان
الامازيع ( البربر ) وهم ابناء بُر بن قيس الحميري هاجر من اليمن قبل الاف الالسنين وليس جميع من يقول نحن بربر هم كذالك فالمغرب العربي هو ايضا ارض استقبلت ملايين الناس من مختلف الحضارات الا انه في الاصل لابناء بر بن قيس الحميري وبالتالي هو ارض عربيه ،، العرب هاجرو من جزيرة العرب الى اقطار كثيره ولاكن ارضهم التي سكنوها قبل غيرهم هي من ديار بكر في تركيا الى جزيرة سقطرى في اليمن الواقعه عند النقطة الفاصله بين المحيط الهندي وبحر العرب ومن جبال زاكروس في ايران الى المحيط من جهة المغرب كما ان شرق افريقيا ارض عربيه من الصومال الى مصر وكذالك حضارة اكسيوم في الحبشة تأسست على يد العرب اليمنيين وان كانت ارض حبشيه الا ان العرب هاجرو اليها قديما والهضبة الحبشية تضم ارتيريا ايضا ذات الاغلبيه العربيه في الساحل بالاظافة ايضا الى شمال تشاد اجزاء من افريقيا ايضا هي ارض عربيه سكنها العرب قبل غيرهم بالتالي اصبحت عربيه واليوم العرب متواجدين حتى في المكسيك بالملايين ولاكنهم دخلاء عليها واكثر مثال على عروبة شرق وشمال افريقيا انهم يتحدثون العربيه اليوم بعكس الاتراك والفرس والاكراد والباكستان والهنود وجنوب شرق اسيا فهم مسلمين ولاكنهم غير عرب ولم يجبرهم احد على تغيير لغتهم ولاكن الاستعمار يريد سلخ اخواننا البربر من هويتهم العربيه وابدالها بهوية الامازيغ اللي هيا عربيه في اساسها البربر لاهداف سياسية لا تخفى عليكم واللغة الامازيغية القديمه ماهي الا لهجة عربيه قديمه ولكم ان تتخيلوا ان هناك قبائل عربيه في الجزيرة العربيه مثل المهرية والفيفيه يتحدثون بلهجة عربيه لو سمعتها انا لما فهمتها وانا من جزيرة العرب اصل ومنشأ وهي لهجات عربيه حميريه قديمه سريعة جدا ومدخل عليها حروف اضافيه كثيرة فالعرب قديما لم يكونون يتحدثون بلهجة قريش اللي هي لغة القران الكريم بل لهم لهجات كثيرة ومتنوعه وهذا حال كل العرب بكل حضاراتهم القديمه من المحيط الى الجبل واليوم اهل المغرب العربي واهل المشرق رغم اختلاف اللهجات والكلمات الا اننا نفهم بعضنا وبصعوبه وكل هذا عائد لاننا نستخدم نفس قواعد اللغه العربيه رغم اختلاف المفردات عن بعضها كما كان حالنا على مدى تاريخ العرب الطويل الذي يمتد لعشرات الالاف من السنيين اذا وحسب وجهة نظري كل اراضي الوطن العربي اليوم عربية ثابتة عروبتها في جذور التاريخ وان امتنا لم تسقط الا بعد دخول الشعوب الاخرى الاسلام ومحاولتهم الاستيلاء على الحكم باسم الدين وتفتيتهم لنا لمصالحهم السياسيه ومحاولاتهم الكثيرة لأقناعنا اننا شعوب مختلفة عن بعضها وان الاسلام هو من عرب اغلب العرب اليوم وللاسف هناك بقايا كثر لهؤلاء ينسبون انفسهم لهذة الامه يحاولون اتمام ما بداه اجدادهم ولو علمتم عدد من لا ينتمي لجذر عربي يتصدر السياسة والاعلام اليوم لذهلتم من هول الكارثه ولكم ان تنظرو الى لبنان والعراق وليبيا لتصابوا بالصدمه !!!!! ولاكن باذن الله تعالى لن تفلح الدعوات الغربيه لتدمير هويتنا القومية وسيظهر الحق في النهاية شاء من شاء وابى من ابى ،، اترككم للمناقشه مع اهمية احترام كل الاراء مهما اختلفت ،، وفق الله هذة الامه وجمع كلمتها على خير ، والسلام عليكم .
 
المهم . شخصيا أحس و اعرف أنني أمازيغي أبا عن جد . و الأمازيغ لا يشبهون العرب لا في الشكل و لا في العقلية و لا التصرفات . ناس أحرار لا يقبلون الخنوع أو الركوع لغير الله لأنهم دخلوا الإسلام
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى