بصراحه الاتنين زفت
ولو عندنا معارضه قويه ومحترمه
لم نكن وصلنا الى هذا الحال
للأسف تم القضاء على المعارضة الحقيقيه
فى الثمانينات والتسعينات على يد زكى بدر والعادلي وتفحير الأحزاب من الداخل و تحولت إلى دكاكين تدار من أبانا
اتفق وبشده ولكن خد بالك
المعارضه بمفهومها الغربي من حزب حاكم واحزاب معارصه مش موجوده نهائى من سبعين سنه واسبابه كتير جدا ..
منها اسباب بطبيعه الاحزاب دى نفسها وتشردها وغوغائيتها
واسباب اكبر واهم
عدم ايمان اى جنرال من الجنرالات الاربعه الى حكموا مصر باى منافس لهم على كرسي الحكم او تداول السلطه وبالتالى لن يسمح ابدا في فكره معارصه او بروز شخصيه تهدد عرشه سجن مره منع اعلاميا مره تهديد باهله مره الخ ..
ولكن كل فتره يسمح بهامش ومساحه معينه يلعبوا فيها ..
زى ايام مبارك مثلا ممكن تلاقي معارضين للدوله في البرلمان وبيشتموا وزير اداخليه ومعارضه لنواب الحزب الوطنى واشتباكات وصراعات في البرلمان حتى الجامعات كنت تشوف تجمعات طلبه بتتكلم في مواضيع سياسيه ومظاهرات طلابيه .. النقابات كان فيها احتجاجات سياسيه .. حركات معارصه زى كفايه الخ الخ .. مبارك كان سايب لهم شبر حريه يلعبوا فيها رغم القمع ..
انما لما تقارنوا بالسيسى اسوء من مبارك بكتير جداجدا وعدو لاى راي معارص وبيستخدم البطش والظلم والتنكيل والسجن القهرى لاى معارص ومانع ظهور اى راي معارص في الاعلام داخل مصر ..
البىلمان اخس والعن من ايام مبارك وموافقه فتحى سرور ..
وانما المعارصه الحاليه في مصر الحاليه هو الشعب نفسه ..
زى 2011 .. مين قائدها ..مش هتلاقي
وفي 2013 من الى نزل الناس الشوارع .. هو الشعب نفسه من سوء الاوضاع وغباء وعناد الاخوان
المعارصه الحاليه في مصر هى معارصه شعبيه قويه ملموسه بين الناس ويوم عن يوم بتتسع ضد حكم السيسى الديكتاتور الفاشل اقتصاديا .. وهى مساله وقت لو استمرت هذه السياسه الفاشله وهتنفجر لا محاله .. اقرا مقاله عماد اديب هو من انصار السيسى بس بيحاول يفهم .. لانه عدم وجود احزاب معارصه او شخصيات معارصه بارزه لا يعنى ان الشعب راضب عنك وانك في مامن من الثوره ولك في 2011و 2013 عبره .. الشعب ثار ونزل الميادين ولا يفكر ابدا فين المعارصه ولا فين الشخصيات المعارصه .. الشعب فقط ما يحركه هو غباء الحاكم وظلمه وديكتاوريه وفشله الاقتصادى وغلاء المعيشه وازدياد الفقر وثبات مستوى الدخل و انخفاض القيمه الشرائيه في جيب المواطن زى 2011 و 2013
وده الى مش عايز يفهمه انصار الديكتاتور .. وجود معارصه بمفهومها الحزبي او السخصيات القياديه لا يهم الشعب ابدا ولا تفرق معاهم ابدا