صديق لي من اصدقاء الطفولة غادر المغرب بصفة نهائية للعمل في فرنسا.
الشاب اطار معلوماتي في شركة IBM الامريكية بالدار البيضاء.
بقدر ما سافتقد صديقي بقدر حسرتي على ضياع الكفاءات و هجرتها.
ولكن راه بالسيف مابنادم يهرب واش لا قانون يسري على الجميع ولاعدالة اجتماعية و الضرائب تحلق مع الطيور. شي يزداد غنى و شي يزداد فقرا راه خاصنا شي حل لهذ البلاد راه الامور لا تبشر بالخير.
معلومة : بنك المغرب هو الاخر يشهد نزيفا هو الاخر في اطره و الوجهة كندا و فرنسا..
فقط في مصلحتي هاجر اثنان بصفة نهائية اما المصلحة المعلوماتية فحدث ولاحرج.
نزيف هجرة الادمغة يجب ان يتباطئ فتوقفه مستحيل و إبطاؤه لن يتم بدون اصلاحات شاملة فالمغرب والا انبقاو نكذبو على ريوسنا كما يفعل الطبالة و الغياطة ديال الحكومة.
عادي جدا الهربة يا اخي الكريم.. حتى انت انا شخصيا انصحك تهرب الى بلاد ولاد عيسى..
الهجرة ظاهرة بشرية اخي ، الدول الغربية دول غنية واغتنت من افقار الدول الفقيرة خاصة الافريقية.. سير تما، راك تاخد غير رزقك...
باركة من جلد الذات، هاجر وانت فرحان لو اسعدك الحظ..
انا انصح كل المغاربة بالهجرة والمغاربة معروف عليهم انهم رحالة، ابن بطوطة وراه هرب، حاجة من زمان ماشي جديدة..
بالنسبة للعقول فلامكان لهم في كل الدول العربية.. فلا يمكن مقارنة فرص كندا باي دولة تتحدث لغة الخاء